يقول الكونت هنري دي كاستري الفرنسي واحد حكام الجزائر السابقين في كتابه ((الاسلام تأثرات و مباحثات)):

صدق محمد ليس في حاجة الى اثبات و لقد شعرت بأن قلبي ينكسر بين أضلعي و ارتعشت مني العظام و صرت كالنشوان و ذلك لما قام بي من الشعور عند سماع صوت الله و أقواله المقدسة(( القرآن)).

كن جميلا ترى الوجود جميلا

يقول جرجس سان في كتابه ((مقالة في الإسلام))

عقيدة محمد خالصة ليس فيها لبس و لا إبهام، و القرآن شاهد عدل و برهان قاطع على و وحدانية الله سبحانه..

كن جميلا ترى الوجود جميلا

يقول و نينس سور الأستاذ بجامعة لندن في أول كتابه(( تاريخ الأديان)): أن محمد رسول الله يكاد يكون الوحيد الذي نعرفه عن طريق التاريخ من بين عظماء مؤسسي الأديان اذا أن الخرافات لم تستطع أن تخفيه))

كن جميلا ترى الوجود جميلا

يقول لورد هدلي في رسالة بمناسبة مولد النبي محمد عليه الصلاة و السلام و كان هذا اللورد قد أعلن إسلامه: أن محمد نبي الإسلام لم يكن مدعيا و لا دجالا كما يدعيه خصومه و لكنه كان رسولا نبيا جاء برسالة إلهية صادقة))

كن جميلا ترى الوجود جميلا

قالت مدام بيرون رئيسة الدفاع عن حقوق المرأة في باريس: أن محمد لم يكن عدوا للمرأة مما يظهر من أقوال بعض الناس – تريد الأوروبيين- الذين أساءوا فهم روح التشريع الذي جاء به فينبغي أن نتصور الزمان الذي عاش فيه لنعرف قيمة إصلاحاته))

كن جميلا ترى الوجود جميلا

يقول وليم المؤرخ الإنجليزي الكبير في كتابه ((حياة محمد)): لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه ويسر دينه و قد أتم في الأعمال ما يدهش العقول و لم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس أحيا الأخلاق و أرفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد))

كن جميلا ترى الوجود جميلا

يقول مستر (( إدوارد ورمسي)) المستشرق الأمريكي: كانت بلاد العرب غارقة قبل قدوم محمد صلى الله عليه و سلم في أحط الدركات التي يصعب علينا و صفها تلك الخزعبلات التي كانت سائدة في كل مكان. و هناك بزغ فجر جديد كان يرى في الأفق و بشرت الأيام بسطوع شمس العرفان و انقشاع سحب الجهالة المظلمة التي أخفت النور السماوي عن أبصار الناس زمنا طويلا و أتى اليوم الذي أعادت فيه يد المصلح العظيم محمد صلى الله عليه و سلم ما فقد من العدل و الحرية و التسامح و الفضيلة

كن جميلا ترى الوجود جميلا