وأين سأذهب – إن كان من أمشي عليه دنياك وحدك ؟

إلى أين سأذهب – وإن كانت عيناك تلاحقني – وترمي بوجهي صرخه الاذناب ؟

إلى أين أذهب – وطريقي نحو الرحيل ممنوع – كلما عقدت صُرتي للسفر – توقفني الدموع ؟

إلى أين العزم ! إلى أين المسير ؟

أحقا ولو ليوما أحببتني ؟

إن لك قوى أيقضتني من قبر وحدتي وتأملي – أتيا إليك لآكتب – لآعشق – إليك من جديد

هل ما زلت حاقده

هل ما زلت مذغنه العينين

هل ما زلت حبك الاول ؟

صدقا أجيبي – فأنا بالكاد أن أكف فكري عنك –

… صلوات على الصخر

ت>بل العمر

توقض الصخر

أرجع .. أسمع

أنين متكتم أيا ه>ا

يوشل أن ينفجر

أحبها أيا ه>ا ؟؟؟

أولم ترقب الاحداث في تطور

أولم ترى عواطفنا كيف تنصهر

ألم تراني بائسا .. عابسا ..

على غير عادتي … أحتظر

أقرأ عيوني .. أقرأ عالمي

المنتحر !

مهلك يا ه>ا .. إنتظر

قطرات المطر ستغرقك

دعوات الالهه ستقتلك

وعيوني .. جفوني .. سنين عمري

بالكاد لها أن تحتمل أكثر

قف ؟

تمهل ؟

أحترس ؟

… فأنا ما زلت على قيد الحياه لآن تفتخر

… ما زال لي قلب عاشق .. وحبيبه خلف الايام

لي ولوحدي تبكي ..

فقط لي أنا تعلوا وتكبر !

بالله عليك ..

أيا ه>ا و>اك أن لا تحتقر

أن لا تستمر !

كم سنعشق … وكم سنكره .. وكم سنكبر مع الايام وكم سنحترق بلهيب شوقها

وسنحترف السخريه …

لتسخر الدنيا ومن عليها بنا

فلا تتركني أبدأ الاستسلام

فما خلقت لآخسر

وما كبرت لآكون شاعر ل>اتي

بل شاعرها هي ؟

وحدها .. فقظ !

وبدونها حياتي لا تستمر

.. لم ألعب يوما دور المحامي .. لا ولم أكن هيئه المحلفين .. إنما أنا بشر .. أعشق وأوهب قلبي للجميع دون نقصان .. ولكنني أكن خصاصه لآمرأه ؟

فمن تكون …

من هي …

تلك أسرار حياتي …

مقفله .. موصده بأحكام …

نصتها علي حبيبتي !

وشكرا ( أخوك المخلص دائما )