الرئيسية منتديات مجلس التعليم العصري كيف تحدد مستقبلك العلمي وتخصصك ؟؟؟؟

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1259246
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    مشكورة موجة

    موضوع مميز و مفيد

    الله يعطيك العافية

    ننتظر جديدك

    تحية طيبة

    #1259327

    الظلام هو ظلام القلوب
    قبل ظلام العيون إن كانت القلوب مظلمة فلا أمل
    لنا أن نرى نور الشمس المشرقه عند ذلك فالقلب المظلم
    لابد أن تنير له الطريق ليري الشمس عند ذلك سيكون هذا القلب في أسعد لحظات حياته. نعم وننحت عليه من جديد .. بأدوات النحت ونرفق به لأنه يئن من الظلم والعذاب . ننحت بهدوء نُزيل من عليه قشور الأحزان والآلام والظلم

    شارون أظلم طغاة العصر وأغشمهم، وأكثرهم إجراماً وقسوة، تجمعت فيه كل سمات مجرمي الحرب عبر التاريخ، وورث كل خبراتهم في إبادة البشر وقهرهم.

    والآن يرقد شارون في المستشفى ينتظر الموت الذي لا يأتي بعد أن فشل كبار الأطباء، وانفض من حوله الجميع هرباً من رائحة نتنة تنبعث من جسد يتقرح ويتعفن تدريجياً. بعد أن طحن عظام الأطفال!!
    تلك نهاية الطغاة وإن بدت نهاية متميزة تليق بتاريخه الدموي المشحون بالجرائم والمذابح.. كانت كل حياته ملوثة بدماء الأبرياء، وسيرته مكتوبة بأنين الضحايا ودموع الثكالى وعذاب الأسرى، وصرخات المعذبين والمقهورين.
    وكانت أبشع جرائمه طحن عظام أطفال فلسطين، وهم أجمل مقاتلين من أجل الحرية، وتلك جريمة تميز بها شارون بين كل طغاة التاريخ، فاستحق من أجلها تلك النهاية المتميزة حيث يتحول جسده إلى صديد، وأيام حياته الأخيرة إلى ألم ربما يتضاءل أمامه آلام النمرود، كم قتل شارون من شعب فلسطين؟ والآن ينتقم الله لهم. فهل يتعلم الطغاة الدرس؟!.
    جاء شارون إلى السلطة يقدم لشعب إسرائيل وعداً بالأمن، لكن الانتفاضة تأججت، واختار شعب فلسطين طريق المقاومة، وأبدع أشكالاً جديدة من الكفاح، وأكد أنه لن ينعم المحتل يوماً بالأمن على أرض مغتصبة. برغم كل العنف الذي واجه به شارون انتفاضة شعب فلسطين لم يستطع أن يحقق للإسرائيليين أمناً، اغتال شارون قادة الانتفاضة فنعموا بالشهادة التي طالما تمنوا أن تكون نهاية حياتهم الجميلة.. الشهادة هي النهاية التي تليق بكرامة المقاتلين من أجل الحرية والتحرير.. إنها نعمة الله وفضله على المؤمنين..
    أما شارون فقد ثقلت الجرائم والآثام على رأسه… ولم يستطع أن يقهر إرادة شعب فلسطين، فاضطر أن يهرب مهزوماً من غزة بعد أن أدرك أن ثمن احتلالها أكبر من أن يطيقه شعب إسرائيل. لقد حررت المقاومة الفلسطينية غزة رغم أنف شارون، وأثبتت له وللعالم أن قوة الاحتلال وصلفه واستكباره وغروره لابد أن تنكسر أمام مقاومة شعب صمم أن يحرر أرضه. قبل أن يموت!
    أراد الله سبحانه وتعالى أن يلحق بشارون هزيمة أخرى قبل أن يموت، فاختار شعب فلسطين حركة المقاومة الإسلامية حماس في أكثر الانتخابات حرية ونزاهة لتقود كفاح شعب من أجل تحرير فلسطين. المقاومة التي حررت غزة تتقدم لصياغة مشروع الكفاح طويل المدى، والذي يقوم على الدفاع عن كل حقوق الشعب الفلسطيني، ومن أهمها إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة. وبالرغم من كل التهديد الأجوف سيأتي العالم إلى حماس، وسيضطر للتعامل معها كحركة تحرير وطنية، والأمة الإسلامية سوف تساند حماس وتدعمها فهي طليعة الأمة.
    وإن كان شارون قد اضطر للانسحاب مهزوماً من غزة، فسوف يضطر أولمرت أو نيتنياهو إلى الانسحاب من الضفة الغربية كلها بما فيها القدس، فعهد الطغاة يقترب من النهاية!. وماذا بعد الموت
    كان الإمام ابن حجر غنياً، وكان يركب يوماً جواداً أصيلاً، فاعترض طريقه يهودي فقير يعمل في مهنة حقيرة هي بيع الزيت المغلي، ويعيش على الكفاف، قال اليهودي يا إمام: إن رسولكم يقول الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن، فأين هي تلك الجنة التي أعيش أنا فيها، وأين ذلك السجن الذي تعيش أنت فيه.
    أجاب الإمام ابن حجر: لو علمت ما أعد الله للمؤمنين في الجنة من نعيم لعلمت أنني أعيش الآن في سجن، ولو علمت ما أعده الله للكافرين من عذاب في جهنم لعلمت أنك تعيش الآن في الجنة.
    يا شارون برغم القروح والصديد والألم والهزيمة لا تتمنى الموت، فأيامك الأخيرة هي جنتك، نتمنى لك أن تعيش حتى ترى حماس تحرر القدس.

    #1260419

    مهرة الشرق

    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>
    مشكورة موجة

    موضوع مميز و مفيد

    الله يعطيك العافية

    ننتظر جديدك

    #1260420

    عبيدسالم باحنان

    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>
    الظلام هو ظلام القلوب
    قبل ظلام العيون إن كانت القلوب مظلمة فلا أمل
    لنا أن نرى نور الشمس المشرقه عند ذلك فالقلب المظلم
    لابد أن تنير له الطريق ليري الشمس عند ذلك سيكون هذا القلب في أسعد لحظات حياته. نعم وننحت عليه من جديد .. بأدوات النحت ونرفق به لأنه يئن من الظلم والعذاب . ننحت بهدوء نُزيل من عليه قشور الأحزان والآلام والظلم

    شارون أظلم طغاة العصر وأغشمهم، وأكثرهم إجراماً وقسوة، تجمعت فيه كل سمات مجرمي الحرب عبر التاريخ، وورث كل خبراتهم في إبادة البشر وقهرهم.

    والآن يرقد شارون في المستشفى ينتظر الموت الذي لا يأتي بعد أن فشل كبار الأطباء، وانفض من حوله الجميع هرباً من رائحة نتنة تنبعث من جسد يتقرح ويتعفن تدريجياً. بعد أن طحن عظام الأطفال!!
    تلك نهاية الطغاة وإن بدت نهاية متميزة تليق بتاريخه الدموي المشحون بالجرائم والمذابح.. كانت كل حياته ملوثة بدماء الأبرياء، وسيرته مكتوبة بأنين الضحايا ودموع الثكالى وعذاب الأسرى، وصرخات المعذبين والمقهورين.
    وكانت أبشع جرائمه طحن عظام أطفال فلسطين، وهم أجمل مقاتلين من أجل الحرية، وتلك جريمة تميز بها شارون بين كل طغاة التاريخ، فاستحق من أجلها تلك النهاية المتميزة حيث يتحول جسده إلى صديد، وأيام حياته الأخيرة إلى ألم ربما يتضاءل أمامه آلام النمرود، كم قتل شارون من شعب فلسطين؟ والآن ينتقم الله لهم. فهل يتعلم الطغاة الدرس؟!.
    جاء شارون إلى السلطة يقدم لشعب إسرائيل وعداً بالأمن، لكن الانتفاضة تأججت، واختار شعب فلسطين طريق المقاومة، وأبدع أشكالاً جديدة من الكفاح، وأكد أنه لن ينعم المحتل يوماً بالأمن على أرض مغتصبة. برغم كل العنف الذي واجه به شارون انتفاضة شعب فلسطين لم يستطع أن يحقق للإسرائيليين أمناً، اغتال شارون قادة الانتفاضة فنعموا بالشهادة التي طالما تمنوا أن تكون نهاية حياتهم الجميلة.. الشهادة هي النهاية التي تليق بكرامة المقاتلين من أجل الحرية والتحرير.. إنها نعمة الله وفضله على المؤمنين..
    أما شارون فقد ثقلت الجرائم والآثام على رأسه… ولم يستطع أن يقهر إرادة شعب فلسطين، فاضطر أن يهرب مهزوماً من غزة بعد أن أدرك أن ثمن احتلالها أكبر من أن يطيقه شعب إسرائيل. لقد حررت المقاومة الفلسطينية غزة رغم أنف شارون، وأثبتت له وللعالم أن قوة الاحتلال وصلفه واستكباره وغروره لابد أن تنكسر أمام مقاومة شعب صمم أن يحرر أرضه. قبل أن يموت!
    أراد الله سبحانه وتعالى أن يلحق بشارون هزيمة أخرى قبل أن يموت، فاختار شعب فلسطين حركة المقاومة الإسلامية حماس في أكثر الانتخابات حرية ونزاهة لتقود كفاح شعب من أجل تحرير فلسطين. المقاومة التي حررت غزة تتقدم لصياغة مشروع الكفاح طويل المدى، والذي يقوم على الدفاع عن كل حقوق الشعب الفلسطيني، ومن أهمها إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة. وبالرغم من كل التهديد الأجوف سيأتي العالم إلى حماس، وسيضطر للتعامل معها كحركة تحرير وطنية، والأمة الإسلامية سوف تساند حماس وتدعمها فهي طليعة الأمة.
    وإن كان شارون قد اضطر للانسحاب مهزوماً من غزة، فسوف يضطر أولمرت أو نيتنياهو إلى الانسحاب من الضفة الغربية كلها بما فيها القدس، فعهد الطغاة يقترب من النهاية!. وماذا بعد الموت
    كان الإمام ابن حجر غنياً، وكان يركب يوماً جواداً أصيلاً، فاعترض طريقه يهودي فقير يعمل في مهنة حقيرة هي بيع الزيت المغلي، ويعيش على الكفاف، قال اليهودي يا إمام: إن رسولكم يقول الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن، فأين هي تلك الجنة التي أعيش أنا فيها، وأين ذلك السجن الذي تعيش أنت فيه.
    أجاب الإمام ابن حجر: لو علمت ما أعد الله للمؤمنين في الجنة من نعيم لعلمت أنني أعيش الآن في سجن، ولو علمت ما أعده الله للكافرين من عذاب في جهنم لعلمت أنك تعيش الآن في الجنة.
    يا شارون برغم القروح والصديد والألم والهزيمة لا تتمنى الموت، فأيامك الأخيرة هي جنتك، نتمنى لك أن تعيش حتى ترى حماس تحرر القدس.

    اخي الفاضل
    اري انك دخلت الموضوع بالغلط
    مافي علاقة بالموضوع وردك عليه
    اكيد ما قراته

    وعلي اية حال

    #1410555
    moharram777
    مشارك

    اشهد الا اله الا الله وحده لاشريك له
    واشهد ان محمد رسول الله

    اللهم اغفر لنا وارحمنا وارزقنا وعافنا واجبرنا واهدنا يارب العالمين

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد