الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات وعند المصريين … أزمة أخرى !!!

مشاهدة 13 مشاركة - 16 إلى 28 (من مجموع 28)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1263969

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمد

    اخي محمد وولد عمه أحمد هههه شكرا عالمرور والمشاركة

    عسى الغد يكون أفضل

    #1263970

    اخي بحبها

    ايا كان المذنب في ايجاد هذه الأزمة للفقراء المصريين فيجب على الحكومة أن تتحرك سريعا لإيجاد الحلول لها !!

    ما فائدة الوطن الذي لا اجد فيه رغيف خبز !!

    تحياتي

    #1264729

    هلا وغلا ام نور
    عودة للنقاش من جديد

    فى بدايه الامر اشكر الاخ محمدواخيه احمد على الحماس القوى جدا لمناقشه قضيه الخبز المصرى

    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>وايا كان المذنب في ايجاد هذه الأزمة للفقراء المصريين فيجب على الحكومة أن تتحرك سريعا لإيجاد الحلول لها !!

    ما فائدة الوطن الذي لا اجد فيه رغيف خبز !!

    سوف اجعلك لوقت مسئوله فى الحكومه المصريه

    منك اعطاء الحلول لحل هذه المشكله والقضاء عليها

    فى ظل الازمه الاقتصاديه الحاليه

    واصراف واهدار الشعب فى احتياجاته الاساسيه

    فى قلت الضمير لدى اصاحب المخابز الذى يبيع الدقيق فى السوق السوداء

    فى انتظار حلولك

    #1264786
    ندم الحب
    مشارك

    صاحب المشاركة : (صمت المشاعر)”ubbcode-body”>

    هلا وغلا ام نور

    مشكورة فى بدايه الامر على الطرح الطيب

    كل البلاد يوجد بها الكثير من الازمات ولكن نجد الاعلام مسيطر على الاخبار المصريه

    فعلا كانت توجد هذه الازمه ولكن هذه الايم قل الطابور والوقوف اما المخابز

    إقتباس الرد:”ubbcode-body”> بأنه أسلوب آخر من أساليب النظام المصري الأمنية في الأساس لإهدار طاقة وصحة الناس في طوابير جديدة ومتجددة.

    لا غاليتى يجب وان نكون امام المشكله الاساسيه ولا نثقل كل ازمات حياتنا على الحكومه فانتى لا ترى مدى الاهدار فى الخبز والرمى فى القمامه

    الحين اصبح الفرد غير قادر على تحمل المسئوليه او الاصلاح

    يجب وان نصلح العادات الاوليه لدى الفرد المصرى

    ويتعلم الكثير من التوفير وعدم اهدار الامور والوقت

    وتعلمى يقف لكى يحصل على 20 رغيف ويرمى منه الكثر والكثير

    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>وتزعم حكومة مبارك أيضا أن الارتفاع في الأسعار العالمية للحبوب من قمح وذرة وأرز وراء قرارها بتقليص حاد في الكميات التي تدعمها من القمح والدقيق أو الطحين مما نتج عنه توفر كميات قليلة من الطحين الموجه للخبز الأسمر المدعم ورفع الدعم عن الدقيق الفاخر.

    وأنه وراء قرار الحكومة نفسها بالسماح لأصحاب المخابز البلدية العامة والخاصة ببيع شرائح من الخبز بعشرة قروش وخمسة وعشرين قرشا وحتى خمسين قرشا، حتى من منافذ البيع التابعة لوزارة الزراعة. بل إن حكومة مبارك نفسها رفعت أسعار طن الدقيق المبيع من القطاع العام إلى 3800 جنيه مصري، في حين يبيعه القطاع الخاص بـ3400 جنيه

    اجد هنا هجوم قاسى جدا على حكومه مبارك مع العلم تعتبر افضل الحكومات على الجانب العربى

    وكل نظام حكم وبه السلبيات والايجابيات

    رايي من راي صمت بالضبط..

    #1266863

    ليس لدي ميزانية الحكومة المصرية ولا المهن المتعلقة بهذه الأزمة

    ولكن لو كنتم اخواني ممن تعانون من هذه الأزمة لكان كلامكم مختلفا تماما

    وعلى الرغم من ذلك فانا ساجيبكم على سؤالكم بمثال من بلدي !!

    قبل فترة ارتفعت الاسعار بشكل غير معقول في السلطنة … تجار يرفعون الاسعار نتيجة الجشع والطمع واناس تشتري بكميات كبيرة خوفا من تضخم في الاسعار مقبل على الدولة مستقبلا ؟؟

    من يتسبب بالأزمة حاليا ؟؟ الحكومة ام الافراد ؟؟ الافراد طبعا

    ما بتروح الحكومة لكل تاجر وتقوله خفض في الاسعار !!

    باختصاصات لجنة حماية المستهلك تم عمل اجراءات وقائية لتخفيض الاسعار … هذوله ناس يعانون من تضخم الاسعار .. فما بالك بأسرة لا تجد رغيف الخبز لتاكله ؟؟ فعلا مصيبة لا يمكن تجاهلها .. تتخيلي نفسك ما تاكلي اقل الموارد الغذائية وهو الخبز !!

    يعني كارثة !!

    اخي واختي .. لم اقل ان المشكلة من السهل ان نجد لها حلولا .. انا اعلم طبيعة الازمة الحالية . وخلال متابعتي للاخبار لم اجد اي تصريح من قبل مسؤول مصري يتحدث عن الازمة الحالية او اذا هنااك جهود لايقافها من التطور !!

    يعني فعلا هذا غريب … يعني هل انا كمواطنة مصرية فقيرة مجبرة ان اتحمل مجتمع متعجرف وقاسي وفوق كل ذلك .. لا اجد مساندة من حكومتي !!

    اعود واكرر سؤالي … ما هذا الوطن الذي لا اجد فيه رغيف الخبز ؟؟

    يعني قبل التمسك بحب الحكومة اختي صمت واخي ندم – وانا معكم في هذا الجانب – لنرى الازمة قليلا من جانب انساني اكثر مما هو اتهاما للحكومة المصرية بالتقصير !!

    #1267277

    هلا ام نور

    كيفك يا الغلا

    بدايه الامر اشكرك جدا على التواصل والنقاش

    غاليتى جميعا نعلم لمدى تدهور الحاله الاقتصاديه وكل البلاد تجد حلول مؤقته وبدال مالم يكن عندها ديون خارجيه

    نحن نحب الحكومه نعم

    لاننا نضع انفسنا مكان هؤلاء الاشخاص

    ونحاول نجد حلول ونحاول نقف عند الاسباب
    مصر كما قالو تسرق من الاف السنين ومازال اينائها تجد لقمة العيش

    واليوم نتهدم بعدم وجود لقمة العيش يبقى فاضل ايه تانى لكى نموت

    ممكن يكون هذا الحب مجرد مسكن او علاج مخدر لاننا لا نعلم بكرا فيه ايه
    واللى معنا اكيد حيكون احسن من الجاى

    لانه خلاص شبع ممها كان بيسرق اللى راح يجى عايز ياكل من جديد

    اتمنى تكون الفكرة وصلتك
    دمت فى حفظ الرحمن

    #1267367

    ام نــــور
    اشكرك واشكر كل من تفضل وناقش الموضوع الهام الذي يهم كل المصريين
    ونقدر لكم حسن نواياكم في طرح المواضيع التي تخص مصر

    أولا هناك عدة حقائق.
    الحقيقة الأولى، مصر تنتج لا يزيد عن 56% من احتياجاتها من الخبز.
    الحقيقة الثانية، هناك أزمة عالمية في أسعار المحاصيل خاصة القمح أسعارها في ازدياد مستمر وليس مصر فقط هي التي تشكو بل العالم كله يشكو من الارتفاع الكبير.
    الحقيقة الثالثة، مصر تصنف من الدول الرعوية التي تلتزم بتوفيز الخبز بسعر مدعم وده مش موجود في العالم كله.
    السبب الوحيد في انخفاض الدخول في مصر، دعونا نعترف أن هناك أزمة،

    أن الدعم لا يصل إلى مستحقيه والحكومة أدركت ذلك وطالبت في مؤتمرات وطالبت من القوى الشعبية وقوى المجتمع المدني أن تشاركها في ذلك، ولكن هناك الكثير من الأصوات التي نادت بعدم التغيير. الدراسات تقول إن عدم وصول الدعم إلى مستحقيه لأسباب كثيرة منها الفساد منها الفرق الكبير، أربع أمثال سعر الدقيق المدعوم هو سعر الرغيف الحر أو الدقيق الحر..

    يوجد فساد بين المخابز التي تأخذ الدقيق المدعم وتبيعه بأسعار حرة أربع أمثال، ده بيغري الكثير من المخابز بالإضافة إلى مشكلة الإنتاج والتوزيع، الحكومة نادت وطالبت بفصل الإنتاح عن التوزيع مما يجد طريقا لحل هذه المشكلة ووزارة التضامن الاجتماعي تسير في هذه المشكلة، الحكومة تدرك أن هذه أزمة وتدرك معاناة الناس. المشكلة في أسلوب التغيير..

    ليس هناك حكومة تنتج خبزا مدعما في العالم كله، دي أول جزئية. الجزئية الثانية أنه ليس مطلوبا من أي حكومة أن تضع أكثر من ستين مليار جنيه للدعم. المشكلة هنا زي ما ذكرت أنه فيه مشكلة إدارة توزيع الخبز وفصله عن الإنتاج، مشكلة فساد بعض الأفراد واستخدامهم الدعم ده لغير مستحقيه.
    نحن نعترف بمشكلة نحن نريد حلها ولكن ليس بالمزايدات، إذا أردت أن تزايد اطرح حلولا.

    لأن جميع السلع الغذائية في العالم لوجود توجهات عالمية لاستخدام الحبوب في تصنيع الإيثانول كمصدر للطاقة هناك نقص كبير وحاد في الحبوب على مستوى العالم، بل إن هناك نداءات إلى دول العالم المتقدم ومن أهمها الولايات المتحدة بخفض والتراجع عن استخدام الإيثانول كمصر للطاقة، لأني مش عايز أوفر طاقة وأقتل آلاف الملايين..

    أزمة رغيف الخبز لم تعد مقصورة على المصريين تحت خط الفقر ولا المصريين الفقراء لكنها اجتذبت قسما مخيفا من الطبقة الوسطى التي أعادها ارتفاع أسعار الخبز الفاخر وبقية البدائل من الأرز إلى المكرونة إلى طوابير خبز الفقراء المدعوم لتتضاعف الطوابير والمعاناة ويتضاعف معها إحساس البسطاء بالذل والإهانة أو بأنهم أصبحوا منقادين لاشتباكات مع بعضهم البعض تصل لدرجة القتل والإصابة للحصول على رغيف خبز رخيص.

    تحياتي
    ودمتم في حفظ الرحم

    #1267390

    موضوع مهم النقاش فية

    سلمت يداكى ام نور على الموضوع

    لى رجعه تانى لمناقشه الموضوع معكم

    #1267477

    صاحب المشاركة : (صمت المشاعر)”ubbcode-body”>

    اتمنى تكون الفكرة وصلتك
    دمت فى حفظ الرحمن

    مرحبا اختي

    اكيد وصلت الفكرة والاختلاف لا يفسد للود قضية

    اسعدني مناقشتك لهذه القضية المهمة

    شكرا اختي

    #1267480

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمد

    شكرا لك موجتي على المرور

    ومن الواجب على الحكومة المصرية مواجهة الفساد الذي يحدث في المخابز لمصلحة المواطن المصري المتضرر

    #1267482

    صاحب المشاركة : الاسكندرنيه”ubbcode-body”>موضوع مهم النقاش فية

    سلمت يداكى ام نور على الموضوع

    لى رجعه تانى لمناقشه الموضوع معكم

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمد

    يسلموا اختي عالمرور

    اوكي ننتظر مناقشتك

    #1270917
    كما نوهت مسبقل لى عوده
    أزمة الخبز في مصر وفتيل الانفجار الاجتماعي القادم

    اندلعت «انتفاضة الخبز» في كانون الثاني / يناير 1977 بسبب إعلان الحكومة آنذاك عزمها على تطبيق عدّة قرارات اقتصادية كانت ستؤدّي مباشرة إلى رفع أسعار السلع الأساسية. لكن سرعان ما اضطرّ النظام إلى التراجع عن قراراته «الحاسمة الضرورية» بسبب موجة التحرّكات الشعبية العارمة التي عمّت البلاد.
    ما زالت الحكومة اليوم، بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على «انتفاضة الحرامية» (كما أطلق عليها السادات بعنجهيته المعهودة)، تخطّط وتفكّر في كيفية تطبيق إحدى ركائز الوصفة الليبرالية التي أوصى بها صندوق النقد والبنك الدوليَّين في بداية سياسة «الانفتاح»، أي رفع الدعم عن السلع الأساسية. وبما أنّ الخبز يمثل 60 في المئة من إجمالي هذا الدعم، أي ما يعادل ملياراً وستمئة مليون دولار تُنفقها الحكومة سنويّاً لتغطية الفرق ما بين السعر الحقيقي لإنتاج الخبز (10 قروش حسب التقارير الرسمية)، وسعره في السوق (5 قروش)، فإنّه لا شكّ أنّ في حلّ معضلة الخبز يكمن «حجر الزاوية» لنجاح الليبرالية الجديدة في مصر.
    فلا مفرّ من رفع هذا الدعم عن الخبز من وجهة نظر النخبة الحاكمة. ورغم أنّ الحكومة أعلنت مراراً وتكراراً زيادات في سعر «رغيف العيش»، من 5 قروش إلى 20 قرشاً (حسب قرار أُعلن بداية عام 2007)، ثمّ تراجعت لتعلن زيادة السعر إلى 10 قروش فقط، وهي الزيادة المرتقبة في شهر تموز / يوليو المُقبل، فالحقيقة أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
    لم تجرؤ الحكومة إذن على اتخاذ خطوة واضحة وصريحة برفع الدعم عن الخبز؛ لم تجرؤ بعد على تطبيق وصفة ليبرالية قديمة تطبيقاً «حاسماً وضرورياً»، خوفاً من نزول «الحرامية» مرّة أخرى إلى الشارع. لكن هذا لا يعني أن الوضع ظلّ على ما هو عليه. ففي ظلّ زيادة عدد السكّان السريعة ـ من حوالى خمسة وأربعين مليون نسمة سنة 1975 إلى ثمانين مليوناً اليوم حسب آخر التقديرات ـ فإنّ عدم زيادة الدعم يعني في الحقيقة تقليصه. هذا إلى جانب الإفقار العام المتفاقم في السنة الأخيرة، بسبب الارتفاع الجنوني في الأسعار، الذي طال جميع السلع الأساسية في السنة الماضية بنسبة 100 في المئة. فاتّسعت بسبب هذا الإفقار رقعة المحتاجين إلى الدعم.
    ظلّت الحكومة إذن تفكّر وتدبّر على مرّ العقود، دون أن تنجح في تطبيق وصفتها الليبرالية، ودون أن تنجح في أن تقضي نهائياً على الدعم، إلى أن وصل المشهد إلى ما هو عليه الآن. فلا يمرّ يوم دون أن نسمع عن قصة جديدة، عن شاب قُتل بسبب رصاص أطلقه صاحب فرن حاول فض الزحام الشديد، عن رجل عجوز مات لأنّه لم يحتمل التناحر، عن مواطن قُتل لأنّه تدخّل لفضّ مشاجرة على كيس دقيق. لا يمكن إحصاء عدد «شهداء طوابير الخبز» (حسب فتوى أطلقها أحد المشايخ أخيراً)، آخر الأرقام تحدّثت عن وقوع 12 قتيلاً. لكنّ الناس لا حديث لهم سوى «أزمة العيش»؛ بين من يحكي كيف رأى «ستات بايتة قُدّام الفرن طول الليل»؛ ومن قرّر الانسحاب من ميدان المعركة، والاستغناء عن العيش واستبداله بالأرز و«المعكرونة» ـ التي ارتفع سعرها أخيراً ـ ومن يتندّر عن ظهور «رغيف عيش بنصّ جنيه، وبـ75 قرشاً حتى» ـ أي بعشرة أضعاف السعر المدعّم. وأصبح مشهد الطوابير الطويلة، في أيّ ساعة من الليل والنهار ـ طابور للرجال وآخر للسيدات ـ مشهداً «عاديّاً» لكنّه مرعب في آن واحد، مشهداً كان دائماً جزءاً من الحياة اليومية للمواطن المصري، لكنّ تفاقمه في ظلّ الظرف الحالي يحمّله معاني جديدة.
    إنه مشهد يحمل معاني الهول مما يمكن أن يحدث في مستقبل قريب؛ هول «المجاعة» التي ظهرت من جديد في القاموس اليومي، وخاصة في الأرياف؛ هول يستدعى للأذهان صور ومشاهد لمجاعات أخرى عرفها التاريخ المصري.
    إنه مشهد يحمل في طيّاته انقسام المجتمع الذي يتعمّق يوماً بعد يوم، بين واقف في طابور العيش «أبو شلن»، وبين متحسّر على اختفاء الرغيف «أبو ربع جنيه»، والمتندّر عن ظهور رغيف بنصف جنيه، أو أكثر. بين ابن «البوّاب» الذي يتحمّل الزحام لشراء الخبز لسكّان العمارة، و«ابن البيه» الذي يمكن أن يختار بين أنواع الخبز المغلّفة التي تقدّمها السوبر ماركات الجديدة.
    إنه المشهد الذي يجسّد فشل جميع الخطط الوزاريّة. مما جعل البدري فرغلي، القيادي بحزب التجمّع، يطالب بإقالة حكومة نظيف. إنه المشهد الناتج من التخبّط الشديد لقرارات غير مدروسة. سمعنا عن قرار «فصل الإنتاج عن التوزيع» للقضاء علي مافيا بيع الدقيق المدعّم في السوق السوداء، من خلال إنشاء شركة قطاع عام تقوم بتوزيع الخبز، ما قد يؤدّي، حسب عدد من المراقبين، إلى تمركز الفساد ونقله من دائرة «أصحاب المخابز» إلى دائرة «أصحاب النفوذ». آخر ما سمعنا به هو رفع سعر طن الدقيق المدعّم ليتجاوز سعر الطن في القطاع الخاص أيضاً للقضاء على «فساد أصحاب المخابز» بعدما تركته الحكومة ينتشر على مدار كل هذه السنوات.
    إنه مشهد يجسّد خيارات النظام الاستراتيجيّة منذ عدة عقود؛ خيار الاستيراد، الذي يمثّل حجمه حوالى نصف الاستهلاك السنوي للقمح، (ومن ضمنه حوالى 20 في المئة من الولايات المتحدة)، الذي جعل أسعار الخبز المحلية ترتفع مع ارتفاع أسعار القمح العالمية، فيضطر من لا يقدر على تحمّل الزيادة إلى الالتحاق بطوابير العيش «أبو شلن».
    إنّه مشهد لا تستريح له الدوائر الحكومية ولا الدوائر الأمنية. فكيف تستريح لمشهد يجعل كل مخابز البلد بؤر قلق محتملة قد تنفجر في أي لحظة؟ فاتّخذ النظام قرار إنتاج وتوزيع الخبز من خلال مخابز «الخدمة الوطنية» التابعة للجيش في أحياء القاهرة الشعبية، لعلّ وعسى يمتصّ الغضب الصاعد. فلم يفت أحد التشابه بين المشهد الراهن، وبين هذا الذي سبق اندلاع مظاهرات كانون الثاني / يناير 1977.
    قد يتذكّر البعض أنّ السنتين السابقتين على «انتفاضة الخبز» شهدتا العديد من الاحتجاجات العمالية، كان من ضمنها إضراب كبير في المحلّة الكبرى سنة 1975. فكيف لا نربط بين هذه الأحداث، وبين إضرابَي عمّال المحلة الأخيرين في 2006 و2007؟
    فلماذا لا ينذر هذه المرّة أيضاً مشهد «طوابير العيش»، الذي يحمل في طياته طيف المجاعة، بإمكان انفجار «انتفاضة خبز جديدة»؟

    #1282943
    فهد العرب
    مشارك

    انا مصر ليست للمصريين فقط
    ان مصر للعرب جميعا
    وليس من الغريب ان يتحدث عنها كل عربى
    لانها قوميتهم
    نعلم كل ما تقولون
    فشاركونا فى حلول
    مشكوريين ان ما تقولون حقيقة
    فأخر تقرير امريكى لسنة 2006 يقول ان مصر اغنى دولة فى العالم
    بم من الله عليها من
    نهر النيل
    وارض خصبة
    وعقول مشرقة
    وهى ثانى اكبر دوله احتياطى غاز طبيعى
    وهى خامس دولة عربية انتاج للبترول
    وهى اولى دول العالم فى انتاج المنجنيز والفوسفات
    وايضا لها ترقيم دولى فى انتاج الحديد
    وقناة السويس
    والمجال السياحى
    وانها تتمتع بموقع استراتيجى يمكن ان يجعلها محطة للعالم جميعا فى المجال الاستثمارى
    وغيرها كثير
    ونبحث فى النهاية عن مشلكة الخبز

    اعلم انه امرا عجيبا

    مشكوريين على طرحكم
    واتمنا ان تصحبه حلول واجابه

    احسنتم فى
    رعاية الله

مشاهدة 13 مشاركة - 16 إلى 28 (من مجموع 28)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد