الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات السودان هل ينقذ الولايات المتحدة ؟!

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1268457
    جميع الامور التي تحصل بالعالم تسير وفق اجنده امريكية لااوباما ولا بوش ولا غيره يقدر ان يحيد عنها او يخرج عن اطر بنودها.. السودان كانت من ضمن بنود هذه الاجنده ومن الطبيعي ان يكمل اوباما مابداه غيره من من سبقوه فالبيت الابيض… وتركيزه الان علي ايجاد مصالحه في العراق وافغانستان لكي يتفرغ للاتي في السودان( بالعربي الفصيح مايريد يشتت ذهنه هنا وهناك)… وفي نفس الوقت لايريد ان يدخل في حرب جديده تاتي علي البقيه المتبقيه من اقتصاد بلده والذي سيحتاج لعصا سحريه لكي يتعافي مما الم به من تدهور…

    في موضوع طرحته احدي الاخوات بوقت سابق وكان عنوانه( بالامس العراق وغدا السودان وماذا بعد؟؟ )

    كان ردي الاتي واظن انه رد يكمل ماجاء به كاتب المقال

    (السودان وثروات السودان وماذا في السودان.. سلة العالم الغذائية…. مخزون نفط… في وقت سابق كان حاكم دارفور هو من يكسوا الكعبة شرفها الله…. ثروات لاتقدر ومخزون يغطي العالم يوجد في جنوب السودان وشئ بديهي لما تتعب امريكا من اللعب من خلف الستار الا يجي يوم وتعلن عن خطتها… منذ زمن وامريكا تحاول نهب هذه الثروات وعندما عجزت عن ذلك كشرت عن انيابها واعلنتها بصريح العباره…اتهامات تكيلها امريكا ضد السودان واخيرا محاكمة الرئيس عمر البشير؟؟ هل يعقل مايحدث فالعالم العربي … بالامس اعدام حاكم واليوم محاكمة حاكم اخر وياعالم الدور على من؟؟؟ للاسف الخوف يملأ قلوب حكامنا.. انا كمواطنة عمانية يسيئني مايحدث فالعالم العربي والاسلامي كنت في وقت سابق ولازلت اعترض على احتلال بلد واعدام حاكمها هذا مافعلته امريكا في العراق… والان انا ضد محاكمة رئيس بلد عربي من قبل امريكا ومن هي امريكا حتى تحاكم الغير .. اين العداله في ذلك كان من الاجدر بها ان تحاكم اسرائيل ورؤوساءها على ماارتكبوها من مجزار في حق الشعب الفلسطيني هذا اذا كانت اصلا تعرف ماذا تعني كلمة عدالة….امريكا لاتعترف بالعدالة بقدر اعترافها باحقيتها في ثروات الدول العربية وهذه تعتبر نظرة احتقار لنا اذ انها تستكثر علينا ماانعم الله به لنا وتحاول بشتى الطرق الوصول الية… مالذي اثارها الان وجعلها تخرج كالمارد نحو السودان سوى ثرواته وازمتها الاقتصادية.. هذا هو الحل الذي جاء به اوباما لكي يخرج بلده من ازمتها… الحل هو خيرات السودان تصب في جيب البيت الابيض… حسبي الله ونعم الوكيل)

    #1268476
    alnadabi
    مدير عام

    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>
    (السودان وثروات السودان وماذا في السودان.. سلة العالم الغذائية…. مخزون نفط… في وقت سابق كان حاكم دارفور هو من يكسوا الكعبة شرفها الله…. ثروات لاتقدر ومخزون يغطي العالم يوجد في جنوب السودان وشئ بديهي لما تتعب امريكا من اللعب من خلف الستار الا يجي يوم وتعلن عن خطتها… منذ زمن وامريكا تحاول نهب هذه الثروات وعندما عجزت عن ذلك كشرت عن انيابها واعلنتها بصريح العباره…اتهامات تكيلها امريكا ضد السودان واخيرا محاكمة الرئيس عمر البشير؟؟ هل يعقل مايحدث فالعالم العربي … بالامس اعدام حاكم واليوم محاكمة حاكم اخر وياعالم الدور على من؟؟؟ للاسف الخوف يملأ قلوب حكامنا.. انا كمواطنة عمانية يسيئني مايحدث فالعالم العربي والاسلامي كنت في وقت سابق ولازلت اعترض على احتلال بلد واعدام حاكمها هذا مافعلته امريكا في العراق… والان انا ضد محاكمة رئيس بلد عربي من قبل امريكا ومن هي امريكا حتى تحاكم الغير .. اين العداله في ذلك كان من الاجدر بها ان تحاكم اسرائيل ورؤوساءها على ماارتكبوها من مجزار في حق الشعب الفلسطيني هذا اذا كانت اصلا تعرف ماذا تعني كلمة عدالة….امريكا لاتعترف بالعدالة بقدر اعترافها باحقيتها في ثروات الدول العربية وهذه تعتبر نظرة احتقار لنا اذ انها تستكثر علينا ماانعم الله به لنا وتحاول بشتى الطرق الوصول الية… مالذي اثارها الان وجعلها تخرج كالمارد نحو السودان سوى ثرواته وازمتها الاقتصادية.. هذا هو الحل الذي جاء به اوباما لكي يخرج بلده من ازمتها… الحل هو خيرات السودان تصب في جيب البيت الابيض… حسبي الله ونعم الوكيل)

    كلام منطقي جداً … أحييك عليه

    أخوك
    بدر

    #1268482
    elsir2009
    مشارك

    احييكم اهلنا في عمان عاي الاخاء والمحبة ومتابعة الافك الامريكي بشان بلدنا اخيكم السر احمد السودان

    #1268556

    انا اتفق مع الاستاذ بدر كلام كتير منطقى شكرا اخى الطارح

    #1268603
    الحليوي
    مشارك
    السلام عليكم

    شكرا في البداية لك احي مصطفى على الموضوع القيم

    والسؤال المطروح ال\ي يغفله الكثير من العرب والمسلمين هو الدور هلى من في المرة المقبلة؟

    الكثير منهم يقول انه يعمل جيدا لصالح الامريكيين يسعغهم اذن لا داعي للخوف . ونسوا ان ليس للولايات المتحدة صديق دائم ولكن صديقها مصلحتها اينما دارت تدور , فأاين الحل اذن؟

    الحل في العمل العربي المشترك للوقوف ضد عملية الغرب الاستفزازية

    والا سياتي زمان تردد فيه عبارة اكلت يوم اكل الثور الابيض كثيرا,والاسباب معروفة للطفل العربي قبل غيره من الكبار

    وقد اعجبت بكلام سابق ورد هنا لا حد الآعضاء فليسمح لي بنقله هنا

    /

    الكل يعلم اليوم أن السودان ومن حوله في خطر والعرب في سبات عميق ودر آخرين آت لا محالة ان لم يتدارك
    العرب والمسلمون ذلك وافاقوا من سباتهم العميق وانتصروا على أنانيتهم وتمكنوا من التخلي عنخلافاتهم واستطاعوا التنبه الى مكايد أعدائهم الذين أصبحوا واضحين وان لبسوا لبوس الأصدقاء والأحبة والأخلاء أو ادعوا ذلك . فما يقولنه مجرد تقية وخطط استراتيجية أو تكتيكات مرحلية

    فقرار اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير لم يكن مُفاجِئًا لأن

    ما حدث كان مرتقبا الا أنالغربين يريدون أن يقنعوا العالم أن قلوب أعضاء المحكمة الجنائية ومجلس الأمن، وكذلك قلوب الساسة الأمريكان والأوربيين تتفطّر من أجل المدنيين في إقليم دارفور! ويريدون أن يقنعوا العالم أيضًا أن عمر البشير أكثر عدوانيةً وأشد شراسةً من ليفني وأولمرت وباراك وشيمون بيريز. كما يريدون أن يقنعوا العالم أنه من أجل العدالة والحق سيجمعون جيوش الأرض في السودان؛ لمنع ظلمٍ يقع – حسب ما يقولون – على بعض القرى الإفريقية!!

    يحسبون أن العالم لا يُطالِع أخبار فلسطين، ويحسبونه لا يطالع أخبار العراق وأفغانستان، ويحسبون أننا لا نعلم تاريخهم المقيت القريب في إفريقيا ذاتها، وكيف قسَّموها على أنفسهم، وقطَّعوها إربًا، واستعبدوا أهلها، واستنزفوا ثرواتهم، وأهانوا كرامتهم، ثم الآن يعلنون أن نخوتهم تتحرك لإنقاذ الأفارقة من عمر البشير!!

    إن الأوراق صارت حقًّا كلها مكشوفة!

    إنها خطوات حثيثة لفعل الجريمة الكبرىالمتمثلة في تقسيم البلد الإسلامي الكبير السودان، ولتكن إحدى الخطوات هي قرار اعتقال عمر البشير بتهمة جرائم حرب ضد بعض أفراد شعبه في دارفور..

    ولقد بدأت هذه الخطوات منذ زمن كما يعلم الجميع، والغرب الآن يمارس سياسة النَّفَس الطويل في حربه مع العالم الإسلامي؛ فهم يؤهِّلون أنفسهم وشعوبهم، وكذلك الشعوب الإسلامية لخبر اجتياح السودان أو على الأقل تهديده بالاجتياح، ولا مانع أن يأخذوا في ذلك عِدَّة سنوات، فالمطلوب أمر كبير يحتاج إلى طول إعدادوتهيءلذا

    فقد قرأنا في الصحف الغربية لعدة سنوات أخبار السودان، وأن الغرب مهتم جدًّا بما يحدث في جنوب السودان، وفي دارفور، وأن هذه أزمة تؤرِّق نوم الطيبين في أوربا وأمريكا!

    وشاهدنا رام إيمانويل، وهو يهودي بل إسرائيلي الجنسية، ويعمل كمدير موظفي البيت الأبيض، وهو يتعاون مع اللوبي الصهيوني الأمريكي في حملة هجوم على عمر البشير تحت دعوى إنقاذ أهل دارفور! بل رأيناه يقود حملة لجمع التبرعات من الشعب الأمريكي ومن أطفال المدارس لأطفال دارفور؛ وذلك حتى يكسب الرأي العام الأمريكي للضغط على الساسة من أجل الاهتمام بقضية السودان!! ويريد رام إيمانويل الصهيوني أن يُقنِعَنا أن أطفال السودان في حكم البشير يعانون أكثر من أطفال غزة تحت قصف باراك وليفني!وهو وأمثاله من الصهاينة من يتظاهرون ضد من يقف الى جانب الشعب الفلسطيني او قال لاسرائيل كفى جرائم وحرب ابادة في حق اطفال فلسطين.

    اذن فما الهدف من وراء كل هذا الاهتمام، وكل هذا الإعداد؟!

    -الهدف واضح، ومعلن صراحةً في وسائل إعلامهم وعلى ألسنتهم.. ولقد تكفّل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر بإعلان هذا الهدف في الصحف الصهيونية يوم 10 أكتوبر 2008 في مقال تحت عنوان الهدف هو :تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية، وقال في هذا الموضوع بالحرف الواحد: السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي. لذا كان الخوف منه وكان الاعداد لضربه والعمل على عدم استقراره منذ عقود وهم الذين دفعوا جون قرنق وانصاره الى التمرد والى الدخول في حرب طاحنة ضد الدولة السودانية والشعب السوداني بمساعدة الصليبيين المتمثل في مجمع الكنائس العالمي و والخ .

    لذا لقد تنامى خطر السودان في عيون الغرب والصهاينة في السنوات الأخيرة، وخاصةً أنه بلد كبير جدًّا تزيد مساحة على 2.5 مليون كم2، ويبلغ عدد سكانه 40.2 مليون نسمة (عام 2008)، وهو يتحكم في منابع النيل التي تمثِّل شريان الحياة لمصر ومن بعدها – كما يريدون – إسرائيل. غير أن الذي دفع الغرب إلى تسريع عملية الضغط على السودان في السنوات الأخيرة هو اكتشاف البترول بغزارة، وخاصةً في جنوب السودان وجنوب دارفور، وكذلك اكتشاف اليورانيوم في شمال دارفور، وفوق ذلك وأعظم ظهورُ الاتجاه الإسلامي بقوة في الحكومة والشعب؛

    مما يمثل خطرًا استراتيجيًّا كبيرًا على مصالح الصهاينة والغربيين في نظرهم، فهم لا يقبلون أن يتحوَّل هذا البلد الضخم إلى قوة كبيرة تمتلك البترول واليورانيوم وملايين الأفدنة الصالحة للزراعة إلى دولة إسلامية تسخِّر كل هذه الإمكانيات لمصلحة الإسلام والمسلمين، وخاصةً أن السودان هو بوابة الإسلام إلى إفريقيا بكل ثرواتها البشرية والاقتصادية والاستراتيجية.

    إن مسألة قيام دولة إسلامية في السودان غير مقبول لدى الاوساط الغربية والصهيونية، ومِن ثَمَّ يكرَّسون كل جهودهم من أجل تفتيته وسحقه قبل ذلك. خاصة بعد ان اكتشفت أمريكا أن الأسلوب العسكري مكلف للغاية، سواءٌ كان بشريًّا أو ماديًّا، وخاصةً أن السودان بلد ضخم جدًّا له حدود مع تسع دول مما يجعل مسألة حصاره صعبة للغاية، كما أن السودان يُنَمِّي عَلاقته مع الصين وروسيا بشكل مطَّرد.. لذا آثرت أمريكا والغرب أن يقطِّعوا السودان إربًا بأيدي المرضى والعاقين من أبنائه، وأن يتناوب الساسة الأوربيون والأمريكان الحديث عن أزمة السودان حتى يصبح الأمر عالميًّا وليس أمريكيًّا، وأن يستخدموا الأساليب القانونية والدبلوماسية والاقتصاديةالتي أصبحت بمثابة ادوات وقنوات لاستعمار الدول الضعيفة ، بل امتد ذلك ليشمل ما هو إغاثي وانساني لتحقيق اهدافهم الخبيثة التي هي الآن تفتيت السودان إلى عِدَّة ولايات صغيرة يدين معظمها بالولاء للصهاينة وللغرب! خاصةً وأن العالم العربي والإسلامي يَغُطُّ في سباتٍ عميق، ويرى كل هذه الأحداث دون أن يفهمها، أو لعلَّه يفهم ولا يريد أن يتحرك

    !

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد