الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان الحوار الإسلامي المسيحي

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 107)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #304131
    الغشمرية
    مشارك

    العرب واليهود :

    اذا كان اسماعيل واسحاق ابناء الوالد نفسه( ابراهيم) , وهوما يقوله الكتاب المقدس. اذن هما اخوان , وهكذا فان الشعوب التي نشأت من سلالتهما , اخوة بالمعنى المجازي. ان ابناء اسحاق هم اليهود , وابناء اسماعيل هم العرب, وهو ما يقوله الكتاب المقدس ايضا.

    ويؤكد حقيقة هذه الاخوة بالنسب (وامام جميع اخوته يسكن ).(تكوين16 :12 ).
    وعن وفاة اسماعيل تقول التوراة:(( وهذه سنو حياة اسماعيل , مئة وسبع وثلاثون سنة, واسلم روحه ومات وانضم الى قومه. وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيئ نحو اشور. امام جميع اخوته)).(تكوين 25: 17).

    ان ابناء اسماعيل هم اخوة لابناء اسحاق . وبنفس النمط . فأن محمد من قوم هم اخوة بني اسرائيل , ذلك انه من سلالة اسماعيل (العرب). مثل ما تنبأت عنه التوراة ( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم).
    بل تذكر النبوة بوضوح ان النبي الاتي الذي هو مثل موسى , والذي سيبعثه الله , ليس من بني اسرائيل, لان التوراة لم تقل :(من بين انفسهم). بل قالت :(من وسط اخوتهم). من ثم فان الرسول صلى الله عليه وسلم , هو الذي من وسط اخوتهم.

    واجعل كلامي في فمه :

    تستأنف النبوة قولها ( واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه). ماذا تعني النبوة (واجعل كلامي في فمه).?

    ان السيرة النبوية تحدثنا , ان محمد صلى الله عليه وسلم, عندما بلغ من العمر اربعين عاما حينما كان يتعبد في غار حراء, الذي يبعد حوالي ثلاثة اميال عن مكة المكرمة. في هذا الغار نزل اليه جبريل وامره بلسان عربي قائلا: اقرا, امتلا النبي خوفا ورعبا منه, فاجاب ما انا بقارئ , فرد جبريل عليه السلام : اقرا .
    قال : ما انا بقارئ.
    ثم اعاد الامر عليه قائلا

    #304134

    ما شاء الله عليك …أختي الغشمرية …

    عيني عليك باردة …

    تحياتي للجميع

    وفوق كل ذي علم عليم

    #304137
    الغشمرية
    مشارك

    رسول الله محمد كما ورد في الكتاب المقدس:

    في كتاب نشيد الأناشيد الذي ينسب لسليمان بن داوود عليهما السلام، نلاحظ في الجزء الخامس أنه يصف رجلاً يقول اليهود أنه سليمان بينما يقول النصارى أنه المسيح  . و المتكلم مجهول لكنه يبدو لنا أنه أنثى. و يرجح اليهود أن المتكلم هو زوجة سليمان المسماة شولميث و أنها تصف سليمان u نفسه. على أن النصارى لديهم أدلة قوية على أن الخطاب هو للمسيح عيسى بن مريم u. فإن كان هذا صحيحاً فإننا أمام نبوءة برسول جديد لم يلد بعد. فطالما أن الجزء الخامس من كتاب نشيد الأناشيد يتحدث عن نبي يخرج في المستقبل فهو بلا شك يتحدث عن محمد عليه أتم الصلاة و التسليم.

    الجزء الخامس من نشيد الأناشيد:
    9(بَنَاتُ أُورُشَلِيمَ): بِمَ يَفُوقُ حَبِيبُكِ الْمُحِبِّينَ أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ؟ بِمَ يَفُوقُ حَبِيبُكِ الْمُحِبِّينَ حَتَّى تَسْتَحْلِفِينَا هَكَذَا؟
    10(الْمَحْبُوبَةُ): حَبِيبِي أَبيَضٌ وَ أَزْهَرُ (متورد)، عَلَمٌ بَيْنَ عَشَرَةِ آلاَفٍ. 11رَأْسُهُ ذَهَبٌ خَالِصٌ وَغَدَائِرُهُ مُتَمَوِّجَةٌ حَالِكَةُ السَّوَادِ كَلَوْنِ الْغُرَابِ. 12عَيْنَاهُ حَمَامَتَانِ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ مُسْتَقِرَّتَانِ فِي مَوْضِعِهِمَا. 13خَدَّاهُ كَخَمِيلَةِ طِيبٍ (تَفُوحَانِ عِطْرَاً) كَالزُهُوْرِ الحُلْوَة، وَشَفَتَاهُ كَالسُّوْسَنِ تَقْطُرَانِ مُرّاً (صمغ ذكي الرائحة) شَذِيّاً. 14يَدَاهُ حَلْقَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُدَوَّرَتَانِ وَمُرَصَّعَتَانِ بِالزَّبَرْجَدِ، وَجِسْمُهُ عَاجٌ مَصْقُولٌ مُغَشًّى بِالْيَاقُوتِ. 15سَاقَاهُ عَمُودَا رُخَامٍ قَائِمَتَانِ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، طَلْعَتُهُ كَلُبْنَانَ، كَأَبْهَى أَشْجَارِ الأَرْزِ. 16فَمُهُ عَذْبٌ، نعم: إِنَّهُ مَحَمَد. هَذَا هُوَ حَبِيبِي وَهَذَا هُوَ صَدِيْقٍي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ!

    إن أول ملاحظة هنا أن الشخص الذي نتكلم عنه له طلعة وجهه كلبنان، أي طلعة وجهه كالعرب و ليس كاليهود. رأسه كالذهب الخالص و غدائره متموجة حالكة السواد، و هذا ما ورد في وصف محمد رسول الله r في صحيح البخاري. و كون و جهه أبيض متورد أيضاً ورد في صحيح البخاري. و كون جسمه ذهبي عاجي أبيض يلمع كالشمس قد ورد أيضاً في صحيح البخاري.

    حتى الآن كل هذه الأوصاف يمكن أن تنطبق على كثير من الناس ، فلماذا قلنا أن الحديث بلا شك هو عن محمد r؟ إن المقطع رقم 16 يحتوي على الكلمة العبرية مَحَمَد  فهل هي مصادفة أن يكون إسم الشخص الذي نتبأ عنه كإسم النبي العربي؟ الكلمة العبرية (محمد)  تتألف من الحروف العبرية الأربعة (ميم حيت ميم داليت) و هي نفس الأحرف العربية (ميم حاء ميم دال). و الفرق الوحيد بين مَحَمَد  و مُحُمَّد  هو التشكيل. هذا التشكيل الذي لم يخترعه اليهود إلا في القرن الثامن الميلادي أي بعد حوالي مئة سنة من بدء الإسلام. و كلمة مُحُمَّد في العربية و العبرية لها معنى واحد هو صيغة التفضيل من الرجل المحمود. أما كلمة مَحَمَد فإن لها حسب قاموس بن يهودا أربعة معاني و هي: (المحبوب، المُشتهَى، النفيس، المحمّد). و بالطبع فإن المترجمين للكتاب المقدس يميلون لاختيار أول ثلاث كلمات لإبعاد القارئ المسيحي عن الكلمة الحقيقية.

    إن الفرق بين كلمة مَحَمَد

    و كلمة مُحُمَّد

    لم يكن موجوداً في العبرية القديمة. و إضافة التشكيل للغة العبرية و بالتالي للإسرائيليات إنما تم في القرن الثامن الميلادي، فمن المحتمل أن يكون الحاخام الذي قام بتشكيل نشيد الأناشيد قد أخطأ في هذه الكلمة. و إذا أردنا أن نكون واقعيين أكثر فإن هذا اليهودي قد غير التشكيل من مُحُمَّد إلى مَحَمَد ليمعن في إبعاد النصارى عن الإسلام الذي كان قد انتشر قبل قرن من إضافة التشكيل للإسرائيليات.

    إن أي رجل يؤمن بأن العهد القديم هو وحي من عند الله فعليه أن يؤمن بأن الجزء الخامس من نشيد الأناشيد كان يتحدث عن رسول الله محمد r و أن اليهود يعرفون ذلك حتى اليوم لكنهم يخفونه عن الناس. يقول الله القدوس عن هؤلاء في سورة البقرة:

    الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ {146} الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {147}

    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304138
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..
    اشكرك جزيل الشكر على طرحك لهذا الموضوع او الحوار ان صح التعبير
    و اتمنى من الجميع قراءته ..
    الشيخ احمد ديدات نقدره و نكن له اقصى آيات الاحترام .. الذي يميز هذا الرجل ما يمتلكه من قدره في الحوار و الاقناع ليس لتمكنه من تفسير القران فقط بل لقدرته الرائعة في تفسير الكتب السماوية الاخرى ..
    و الحقيقة منذ زمن و لي تسأول اود طرحه للشيخ احمد عن موضوع قد يبدو بغير اهمية لاحد و لكن اريد طرحه عسى ان اجد الاجابة منكم !!
    الذي عرفناه ان مولد المسيح عليه السلام كان في اواخر شهر ديسمبر و طبعا شهر ديسمبر هو احد اشهر فصل الشتاء (هذا على الاقل ما يدعيه المسيحيون بخصوص موعد ميلاد المسيح)
    سؤالي هو كيف ذُكر في القران ان تهز مريم (ام المسيح) بجذع النخلة في لحظات مولدها ليسقط الرطب لتتغذى عليه و نحن نعرف ان ثمار النخلة لا يكون إلا في فصل الصيف ؟!!!
    قد يقال ان هذه معجزة لكن اعتقد ان هناك تفسير اخر فقد لا يكون موعد ميلاد المسيح صحيحا كما ذُكر !!
    وما اهمية موعد ميلاد المسيح ؟ اعتقد ان هذا سيترتب عليه تفسيرات اخرى و تصحيح للكثير من الاحداث
    هذا و الله اعلم
    عموما اود ان اشكرك مرة اخرى لقد اخترتِ احد ادق قصص الحوار لهذا الشيخ الجليل و اتمنى ان تكرري ذلك مرة اخرى في نقاش اخر مع هذا الشيخ و جزاك الله كل الخير .

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #304143

    ملاحظة جدا مهمة يا أخي خالد …دائما لماح ؟!!

    تحياتي لك وللجميع

    وفوق كل ذي علم عليم

    #304144
    الغشمرية
    مشارك

    بشارة أحمد في الإنجيل
    مناظرة بين مجموعة من القساوسة و علماء المسلمين:

      
    القس /نقولا يعقوب غبريال يقول:

    يدعى اخوننا المسلمون أن أسم نبيهم محمد قد ورد في الإنجيل استناداً إلى ما ورد في القرآن ( و إذ قال عيسى بن مريم يا بنى إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة و مبشراً برسول يأتى من بعدي أسمه أحمد )(1) و قالوا إن معنى باراكليت اليونانية الواردة في الإنجيل أحمد و أحمد و محمد سيان، و بعضهم يدعى إن الإنجيل مبدل لأن هذه البشارة ليست فيه الآن، مع أنها لا تزال مدونة كما كانت في أيام محمد في اللغة اليونانية و لكن مـا فهمه القرآن من الكلمة المقصودة في الآية في غير محله، لأن الكلمة في اليونانية هكذا IIAPAKAHTOE و ليست هكذا IIEPIKAHTOE و بالحروف الإفرنجية هكذا PARACLETOS و ليست PERICLETOS تعريبها باراكليتس و ليست بركليتوس فالأولى معناها المُعزى و الثانية المشهور و المحمود .
    و هذه الآية لم تزل في الإنجيل برهاناً على أنه لم يتغير. و لنرجع الآن إلى إيراد الآيات التي فيها لفظة الباراكليت لنفهم معناها من القرائن، و لنرى هل يصح أن تنسب إلى عهد محمد كما يدعى إخواننا المسلمون ؟
    أولاً :
    قول المسيح و أنا أطلب من الأب فيعطيكم معزياً باراكليت آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق، الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه و لا يعرفه، و أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم و يكون فيكم (2).
    ثانياً :
    قول المسيح و متى جاء المعزى الباراكليت الذي سأرسله أنا إليكم من الأب، روح الحـق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي (3) .
    ثالثا :
    قول المسيح لأنه إن لم أنطق لا يأتيكم المعزى باراكليت و لكن إن ذهبت أرسله إليكم و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة(4).
    رابعا :
    و فيما هـو ( المسيح ) مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم، بل ينتظروا موعد الأب الذي سمعتموه منى، لأن يوحنا ( يحيى) عمد بالماء، و أما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير(5).
    1 – سورة الصف، الآية (6) 3 – إنجيل يوحنا (15 : 26) 5 – إنجيل يوحنا (1 : 4 – 5)
    2-   إنجيل يوحنا (14 : 16 – 17) 4 – إنجيل يوحنا (16 : 7 – 8)
    خامساً :
    و لما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة. و صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة و ملأ كل البيت حيث كانوا جالسين. و ظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار و استقرت على كل واحد منهم. و امتلأ الجميع من الروح القدس و إبتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا (1).
    لا يخفى أن المسيح كان معلم الحواريين مدة إقامته بينهم، و كان مرشدا و معزيا لهم و مدافعا عنهم حتى تعلقت قلوبهم به، و هو سابق علمه عرف أن فراقه بواسطة الموت سيحزنهم جدا. و تحقق أنهم في حاجة إلى مساعدة سماوية للتقوية و الإرشاد و التعزية بعد فراقه، لذلك سبق فوعدهم بالروح القدس المعزى الآخر، كما رأيت في الآيات السالفة الذكر و بعد إنعام النظر في هذه الآيات يتضح لنا أن الشخص الموعود به لا يمكن أن يكون محمدا نبي المسلمين لأسباب تراها في نفس الآيات : أن الموعود به غير ذي جسم روح الحق لذلك لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه و هذا الوصف لا يصدق على محمد لأنه ذو جسم و قد رآه العالم المؤمن و الكافر.
    أن الموعود به جاء ليمكث مع الحواريين إلى الأبد ليمكث معكم إلى الأبد و هذا أيضا لا يصدق على محمد، لأنه لم يأت في زمن الحواريين، و لم يمكث في العالم أو معهم إلى الأبد.
    أن الموعود به كان وقتئذ مع الحواريين لأنه ماكث معكم و هذا أيضا لا يصدق على محمد لأنه لم يكن مع الحواريين.
    أن المسيح أوصى الحواريين أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا ذاك المعزى الروح القدس، و هم إطاعة لأمر سيدهم (و المسلمون يعتقدون أن الحواريين طائعون) انتظروا عشرة أيام في أورشليم حتى جاء ذلك المُعزى و امتلأ الجميع من الروح القدس و هذا أيضا لا يصدق على محمد، و إلا كان يجب على الحواريين أن ينتظروا في أورشليم نحو ستمائة سنة إلى مجيء محمد، و أنى لهم هذا العمر. و خصوصا أن المسيح وعدهم بإرسـال هذا الروح المعزى على عجل ، و إلا فليس من فائدة للتعزية و هم موتى ، فتعزية لهم قال : و أما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير(2).
    و لست أظن أن الأخ المسلم يريد أن يعتقد أن المسيح هو الذى أرسل محمدا ، لأن الآيات السالفة تبين أن المسيح هو الذى أرسل الروح المعزى. فإن كان ذلك كذلك فلنا معه بحث لآخر، فيه يضطر أن يسلم بألوهية المسيح المرسل، لأن محمدا كان يدعى أنه رسول الله
    1 – أعمال الرسل (2 : 1 – 4)
    2 – أعمال الرسل (1 : 5)

    فتأمل ؟ الله أسأل أن يهب أخى المسلم هذا الروح القدس كما وهب الحواريين، كى يرشده إلى الحق و يهديه سواء السبيل، و ينير ذهنه ليعرف الغت من السمين(1). و شكرا لكم جميعا.
    شكرا للقس نقولا و الآن فليتفضل د / القس لبيب ميخائيل .
    شكرا لكم جميعا .
    المعزى الذى تحدث عنه المسيح لتلاميذه، لم يكن نبيا آتيا بعده، وإنما كان الروح القدس كما أوضح له المجد بفمه المبارك قائلا وأما المعزى الروح القدس الذى سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم (2).
    فالمسيحيون لم ينتظروا نبيا آخر يأتى بعد المسيح، بل كان رجاؤهم ومازال فى عودة المسيح ثاني بعد صعوده إلى السماء كما وعدهم وها أنا أتى سريعا وأجرتى معى لأجازى كل واحد كما يكون عمله (3).
    ولذا فإن صلاة المسيحيين الحقيقيين فى كل العصور تركزت فى الكلمات آمين. أيها الرب يسوع (4) وهى آخر كلمات اختتم بها سفر الرؤيا(5)، أخر أسفار الكتاب المقدس و شكرا لكم جميعا على حسن استماعكم لى.
    شكرا للقس لبيب والآن فليتفضل القس منيس عبد النور .
    تحيه لكم جميعا وكماله للبحث السابق نقول من هو هذا المعزي ؟
    (1) المعزي وفي اليونانية باراكليت تعني المؤيد أو الوكيل ولقب المؤيد والوكيل لا يصح إسنادهما إلى مخلوق، لأنهما من ألقاب الله .
    (2) لم تستعمل كلمة الباراكليت المعزي في أسفار العهد الجديد إلا للدلالة علي الروح القدس راجع ( يوحنا 14 : 16 ، 17 : 26 ، 15 : 26 ، 16 :13 ) وجاءت أيضا للتلميح إلي المسيح ( يوحنا 14 : 16 ، 1 يوحنا 2: 1 )
    (3) لا يمكن أن يكون الباراكليت ( حسبما ورد في هذه الآيات ) إنسانا ذا روح وجسد، بل هو روح محض غير منظور، روح الحق الذي عندما قال المسيح عنه انه يأتي، كان ( أي الروح ) حينئذ ماكثا مع التلاميذ ( يوحنا 15 : 26 , 16 : 17 )
    (4) إن الذي يرسل الباراكليت هو المسيح ( يوحنا 15 :26 ، 16 : 17 )
    (5) عمل الروح القدس أن يبكت علي الخطية ، وجوهر الخطية عدم الإيمان بالمسيح ( يوحنا 16 : 9 )
    (6) قيل عن الروح القدس انه متي جاء يمجد المسيح ولا يمجد نفسه، لأنه يأخذ مما للمسيح ويخبرنا ( يوحنا 16 : 14 و 15 )
    1 – مباحث المجتهدين (ص ص 107 – 111) 3 – الرؤيا (22 : 12) 5 – هل المسيح هو الله (ص 209)
    2 – إنجيل يوحنا (14 : 26) 4 – الرؤيا (22 : 20)
    (7) قيل عن الباراكليت انه سيسكن في قلوب المسيحيين الحقيقيين ( يوحنا 16 : 14 قابل 1 كورنثوس 6 : 19 ورومية 8 : 9 )
    (8) وعد المسيح أن الروح القدس يجب أن ينزل من السماء علي التلاميذ بعد صعوده بأيام قليلة (يوحنا 14 :26 ) وأمرهم أن لا يباشروا خدماتهم كرسل حتى يحل عليهم الروح القدس ( متي 28 : 19 , 20 وأعمال 1 : 25 ) وبناء علي أمره مكثوا في أورشليم إلي أن تم هذا الوعد ( انظر لوقا 24 : 49 وأعمال 1 : 4 و 8 و 2 : 1 – 36 ) .
    فهل تظنون أن مراد المسيح أن ينتظر تلاميذه بدون أن يمارسوا عملهم حتى يجيء نبي بعده؟ هذا محال وعليه فالنبوة هنا تشير إلي ما حدث يوم الخمسين بعد صعود المسيح بأيام قليلة ( انظر أعمال الرسل 2 ) ومن بعد ذلك الوقت نالت جماعة الرسل قوة فائقة وحكمة واسعة و جالوا يكرزون بالإنجيل في الأرض كلها وشكرا لكم جميعا لعلكم تصلون إلي الحقيقة شكرا(1)
    شكرا للدكتور / القس منيس عبد النور وعلي الإضافات القيمة 0
    والآن فليتفضل الأنبا غريغوريوس بالحديث

    شكرا لكم جميعا والي جميع الحاضرين أن حديث كل من القس /نقولا و القس / منيس لهو حديث شامل ولا أضيف سوي اختصارا بسيط وهو أن روح الحق هو الروح القدس وليس محمد بناء علي تحقيق وعد المسيح

    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304150
    الغشمرية
    مشارك

    [والآن فليتفضل الأنبا غريغوريوس بالحديث

    شكرا لكم جميعا والي جميع الحاضرين أن حديث كل من القس /نقولا و القس / منيس لهو حديث شامل ولا أضيف سوي اختصارا بسيط وهو أن روح الحق هو الروح القدس وليس محمد بناء علي تحقيق وعد المسيح لتلاميذه ورسله وحوارييه عنه في يوم الخمسين ، كما أورده سفر أعمال في إصحاحه الثاني وشكرا لكم(2) 0
    شكرا للسادة القساوسة والآن هل أحد من الجمهور الحاضر يضيف شيء علي ما قاله القساوسة فليتفضل 0
    وقام أحد الجمهور من الحاضرين وتقدم إلي الميكرفون وبدأ بالحديث
    بسم الله الرحمن الرحيم أنني أتفق مع ما قاله القساوسة وأنه حسب النص فان النبي محمد لم يرسله الله ( الأب ) باسم يسوع، بل أرسله باسمه، باسم الحق، ولم يرسله يسوع بل أرسله رب العالمين، ولم يرسله لتمجيد يسوع وأخذ كلامه ونشر رسالته، بل لتمجيد الله وهداية البشر وتطهرهم من دنس الشرك والخطيئة وهذا واضح من أدني تتبع للنص وهل يمكن ألا يراه العالم ولا يعرفه وان لم يقبله كما عبر أول النص ؟
    فالمراد من روح الحق هو الروح القدس الذي يدعي تلامذته أنه عليه السلام أخبرهم بأنه سيقيم معهم ويكون فيهم وسيظهر عليهم بعد ذهابه من العالم فما رآه البعض غير صحيح من أن الباراكليت هو محمد(3) وشكرا لكم جميعا.
    والآن أجد أحد الجالسين يطلب أن يشارك معنا فى هذا الحوار فليتفضل
    1 – شبهات وهمية حول الكتاب المقدس (ص ص 402 – 403) 3 – المسيح بين القرآن و الإنجيل (ص 182)
    2 – اللقاء بين الإسلام و النصرانية (ص ص 18 – 22)
    شكرا لكم لو رجعنا إلى قاموس الكتاب المقدس تحت أشراف نخبه من أساتذة الكتاب المقدس 27 من صفوه علماء الكتاب المقدس إذا رجعنا إلى كلمه (مُعز ): ( يوحنا 14 : 16 و 15 : 26 و 16 : 7) هو الروح القدس. ولم ترد إلا فى إنجيل يوحنا والكلمة الأصلية اليونانية براكليتيس وتعنى معز و معين و شفيع و محام وتشير إلى عمل الروح القدس لأجلنا(1) هذا ما قاله قاموس الكتاب المقدس وشكرا لكم جميعا.

    شكرا لجميع الحاضرين وجميع المتكلمين والآن جاء دور علماء المسلمين ولنبدأ بالشيخ / أحمد ديدات حيث طلب العلماء الأفاضل تقديمه عليهم فليتفضل الشيخ / أحمد ديدات بالحديث
    بسم الله الرحمن الرحيم وإذ قال عيسي بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد (2)صدق الله العظيم السيد الرئيس السادة الأعزاء إن المسلم يحتار لغرور و عناد المسيحي و الرؤيا الضيقة التي تمنعه من أن يرى الضوء في المصباح الذي في يديه من أن يستمع إلى صوت الضمير لكي يتعرف على الحقيقة فيما سبق و بالمقابل فإن المسيحيين يحتارون و يندهشون لغلظة قلوب اليهود و عنادهم(3) فتذكروا أنه حتى القرن السادس من التقويم المسيحي حينما كان محمد صلى الله عليه و سلم يرتل كلام الله الذي أوحى به إليه لم يكن الإنجيل قد ترجم بعد إلى اللغة العربية و لم يكن يستطيع أن يعرف كبشر أنه كان ينجز و يحقق ما تفوه به سلفه عيسى عليه السلام إلى أبعد مدى(4). لقد بشر الإنجيل برسولنا الأعظم فإذا نظرنا إلى اسم وجدناهما يعنيان أحمد و محمد تعنى موضع الثناء و الحمد و هي تترجم في اللغة اليونانية دائما بكلمة بيريكليتوس و إنجيل يوحنا حاليا في الآيات 14 : 16 ، 15 : 26 ، 16 : 7 يستخدم كلمة COMFORTES ( معزى ) من النسخة الإنجليزية كترجمة للكلمة اليونانية باراكليتوس و التي تعنى شفيع أو مدافع و هو الشخص الذي يدعى لمساعدة آخر أو صديق رحيم أكثر مما تعنى معزى والأساتذة المتخصصون في اللاهوت يقولون إن باراكليتوس هي تحريف في القراءة للكلمة الأصلية بيركليتوس، وفى القول الأصلى ليسوع المسيح فيه تنبؤ لنبينا أحمد بالاسم وحتى لو قرأنا باراكليتوس فإنها تدل على النبي الكريم الذي كان رحيما بكل الخلائق(5). و من فضلك عدد ضمائر هو he’s المستخدمة لوصف الباراكليت :
    Hom brit when he the spirit of truth is come, he will guide you into all truth for he shall not speak of himself, but what so ever he shall hear that shall he speak and he will show you things to come.
    ستجدهم سبعة ضمائر مذكرة في جملة واحدة . لا توجد آية أخرى في الـ 66 سـفرا لإنجيل
    1 – قاموس الكتاب المقدس (ص 626) 4 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 31 – 32)
    2 – سورة الصف (الآية 6) 5 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 38)
    3 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 24 – 25)
    البروتستانت أو الـ 73 سفرا لإنجيل الكاثوليك بها سبعة ضمـائر مـذكرة و سـوف توافقني أن كل هذه الضمائر المذكرة من آية واحدة لا يمكن أن تدل على GHOST ( شبح أو طيف أو روح ) سواء كان مقدسا أم لا(1).
    عندما نوقشت في هذه النقطة الخاصة بالسبعة ضمائر المذكورة في آية واحدة من الإنجيل في مناظرة في الهند بين المسلمين و المبشرين المسيحيين غيرت النسخة الأردية من الإنجيل و هو خداع معتاد من المبشرين خاصة في اللغات الإقليمية. آخر حيلة عثرت عليها في الإنجيل باللغة الإفريقية في هذه الآية موضع البحث فقد غيروا كلمة معزى ( مساعد COMFORTER ) إلى كلمة وسيط ( MEDIATOR ) و أقحموا فيها جملة الروح القدس و هي التي لم يجرأ أي دارس إنجيلي في إقحامها إلى النسخ الإنجليزية المتعددة لا و لا حتى جماعة شهود يهوا. و هكذا يصنع المسيحيون كلمات الله(2). إذا رجعنا إلى الكلمة ( الروح القدس في الأصل اليوناني بنيوما PENUMA . و معناها النفس أو الروح أو الغاز أو الهواء و لا توجد كلمة واحدة منفصلة للتعبير عن الروح في الكتب المقدسة اليونانية، و بالنسبة لمحرري نسخة الملك جيمس و التي تسمى أيضا النسخة المرجع و نسخة الرومان الكاثوليك أعطوا أفضلية لكلمة GHOST بمعني الطيف أو الشبح بدلا من كلمة SPIRIT بمعني الروح عندما يترجمون كلمة PENUMA اليونانية(3) ويمكن أن نلاحظ أن أي دارس إنجيلي من أي مستوي لم يحاول أن يوازن أو يقارن في المعني بين كلمة باراكليتوس في النسخ الأصلية اليونانية وبين الطيف القدسي HOLY GHOST ونستطيع الآن أن نقول بكل ثقة وبدون تردد أنه إذا كان المعزي أو المساعد هو الروح القدسي أو الإلهي إذا فان الروح القدسي أو الإلهي هو النبي القدسي أو الإلهي ونحن كمسلمين نقر ونؤمن بأن أي نبي مرسل من قبل الله عز وجل هو نبي قدسي وبدون أي خطيئة(4) أن يوحنا الذي ينسب إليه الإنجيل وكتب ثلاث رسالات هي أيضا أجزاء من الإنجيل المسيحي استخدم تعبير الروح الإلهي للدلالة علي النبوة الإلهية أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلي العالم (5).
    وفي استطاعتك أن تلاحظ أن كلمة استخدمت هنا مرادفة لكلمة النبي، الروح الحقيقي هو النبي الحقيقي والروح المزيف هو النبي المزيف(6). لكن القديس يوحنا لم يتركنا معلقين في الهواء لكي نخمن الحق من الباطل ولكن أعطانا اختبارا حاسما للتعرف علي النبي الحق. فيقول
    1 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 89 – 90) 5 – إنجيل يوحنا (4 : 1)
    2 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 90 – 91) 6 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 48 – 49)
    3 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 44 – 45)
    4 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 47 – 48)
    بهذا تعرفون روح الله كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله (1).
    وتبعا لكلمات يوحنا التفسيرية السابقة فمعني روح مرادفة لكلمة نبي وعلي هذا فمعني روح الله في الآية هي نبي الله ومعني كل روح هو كل نبي(2).
    وبذلك يكون المساعد أو المعزي المذكور في إنجيل يوحنا لا يمكن أن يكون هو الروح القدسي (HOLY GHOST) لأن المسيح عليه السلام قال وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلي الأبد (3) أنني أحب أن أو كد هنا علي كلمة آخر من الآية معناها شخص بخلاف الأول شخص إضافي ولكن من نفس النوع وان كان يختلف بوضوح عن الشخص الأول0
    من إذا هو المعزي الأول؟(4)
    لكن المعزي الموعود يمكث معكم إلي الأبد أنها معجزه القرآن 0

    /أزرق]

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304152
    الغشمرية
    مشارك

    شروط قدوم المعزي : –
    المعزي ليس هو الروح القدس بكل تأكيد لأن قدوم المعزي له شروط لا تنطبق علي الروح القدس كما نلاحظ من النبؤة لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن أنطلق ، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم (5) إذا لم أذهب لا يأتي ولكن إذا ذهبت أرسله(6) أما الروح القدس كان يساعد عيسي عليه السلام في وظائفه وواجباته الدينية – الروح القدس كان يساعد الحواريين أيضا في مهامهم التبشيرية الوعظية والانتقالية ، وان كان لا يزال عندكم شك في مفهوم وظيفة الروح القدس ارجوا أن تقرؤوا هذه الآية فقال لهم يسوع أيضا سلام لكم كما أرسلني الأب أرسلكم أنا ولما قال هذا نفخ وقال لهم أقبلوا الروح القدس(7)(8) إذا حاولتم فهم النبوءة موضع الدراسة بطريقة محايدة مع تشديد النطق علي الضمائر الواردة في النبوءة فسوف توافقني بدون أي شك أن المعزي القادم يجب أن يكون رجلا وليس روحا. وأما متي جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلي جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم ( هو ) بأمور آتيه (9)، ذاك ( روح الحق ) يمجدني (عيسي) لأنه يأخذ مما لي ويخبركم (10)، ومتي جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي (11)(12) ملايين المسلمين اليوم يؤمنون بعيسي عليه السلام كأحد أولي العزم من الرسل انهم يؤمنون أنـه المسيح ويؤمـنون
    1 – إنجيل يوحنا (4 : 2) 7 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 58)
    2 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 50) 8 – إنجيل يوحنا (20 : 21 : 22)
    3 – إنجيل يوحنا (14 : 16) 9 – إنجيل يوحنا (16 : 13)
    4 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 51) 10 – إنجيل يوحنا (16 : 14)
    5 – إنجيل يوحنا (16 : 7) 11 – إنجيل يوحنا (15 : 16)
    6 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 56) 12 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 105)
    بميلاده المعجز و الذي لا يؤمن به الكثير من المسيحيين من الأساقفة منهم و يؤمنون بمعجزاته الكثيرة بمـا فيها إحيــاء الموتى بإذن الله ويشفي الأعمى والمجزوم بإذن الله(1).
    لا أطيل عليكم كثيرا فالمطلوب من المسيحيين الحياد في فهمهم لهذه النقاط السابقة . وأخيرا اشكر الجميع علي سعه الصدر والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    والآن جاء دور سليمان شاهد مفسر فليتفضل
    بسم الله الرحمن الرحيم أيها السادة الأفاضل أن هذا البحث لهو من الاهتمامات التي دفعتني لأن أشهر إسلامي يعتقد بعض العلماء أن ما قاله عيسي بلغته الآرامية، أقرب إلى الكلمة اليونانية PERIKLYTOS التي تقابلها كلمة محمد في العربية، وقد ثبت أن ثمة حالات كثيرة مماثلة في العهد الجديد، حلت فيها كلمة محل أخري، أضف علي ذلك أن هناك احتمال آخر، وهو أن الكلمة كانت PERIKLTOS ، ثم أغفل الكتبة إحداهما لتشابههما الشديد مع الأخرى وقربها المكاني منها، وإذا صح هذا الغرض، فسيكون معني النص اليوناني فيعطيكم معزيا آخر، محمد بدلا من فيعطيكم معزيا آخر وقد ظهرت مثل تلك الأخطاء في كتابة أناجيل العهد الجديد لعدم وجود مسافات بين الحروف في النص اليوناني، وذلك قد ينتج عنه أن تغفل عين الكاتب كلمة تشبه أخرى أو تقاربها فى المكان(2) أما بالنسبة لكلمة روح التي وردت في هذا الموضوع أن النبي القادم سيكون من جنس البشر، ففي أناجيل العهد الجديد أطلقت هذه الكلمة أيضا على من يتلقى الوحي الإلهي، وعلى من يمتلك القدرة على الاتصال الروحي وبناء على ذلك روح الحق هو ذلك الشخص الذى لديه قوى اتصال روحيه، أى ذلك الشخص الذى يتلقى الوحي الإلهي، والذي يتميز بأنه مكرس للحق كليتا في حياته وسلوكه وشخصيته(3) وأن عيسي عليه السلام قد ذكر أن ذلك النبي سوف يكشف عن أمور يجهلها عيسي نفسه، ولو كان عيسى قد جاء بجميع الحق لما كانت هناك حاجة لأن يأتى نبى من بعده يحل للناس جميع الحق أن المعزى سيكون مثل عيسى، بشرا نبيا، وليس روحا. يقدم لنا النص اليونانى الإجابة الواضحة على ذلك السؤال لأنه يستخدم كلمه allon وهى مفعول به مذكر من كلمه allos التى معناها آخر من نفس النوع أما الكلمة التى معناها ” آخر من نفس مغاير فهى hetenos وهى غير مستخدمة فى النص اليونانى، و هذا يحسم المسألة ، فسيكون المعزى إذن آخر من نفس النوع ، أى مثل عيسى وموسى الذى قال مثلى أى بشر وليس روح ويمكننا أن نرسم معالم الصورة التى يبرزها لنا العهد الجديد ، ونتوصل إلى شكل واضح ومحدد لذلك الرسول الذى ابرز سماته أنه :
    1 – يأتى بعد أن تنتهى رسالة عيسى .
    1 – محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 106) 3 – عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص 34)
    2 – عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص 33)
    2 – رحمة ونصحا لبنى آدم معزى paraclete و لذلـك سيعـرف بأنه محمد الشخص المعزى periclyte
    3 – يشتهر بالصدق .
    4 – يبلغ جميع الحق .
    5 – يظل لعهده أثر يبقى .
    6 – يمجد عيسى ( يوحنا 14 : 16 ، 17 – 16 : 13 )(1) وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    شكرا لسليمان شاهد

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304154
    الغشمرية
    مشارك

    والآن البروفيسور / عبد الأحد داود فليتفضل بالحديث .
    بسم الله الرحمن الرحيم. لقد قام الأستاذ الفاضل الشيخ أحمد ديدات بشرح قضيه أن المعزى ليس الروح القدس وأثبت أنه شخص وليس شبح وكذلك سليمان شاهد ولكنى أكمل البحث من وجهه نظرى الخاصة الإنجيل الرابع فهو مثل أى كتاب أو سفر آخر من العهد الجديد، فقد كتب باليونانية وليس بالآرامية التى كانت اللغة الوطنية لعيسى وتلاميذه ما هى الكلمة أو الاسم الذى استعمله عيسى فى لغته الأصلية و التى نقلها الإنجيل الرابع بلفظ البرقليط أو الفرقليط ثم ترجمت إلى المعزى فى جميع نسخ ذلك الإنجيل والآن نتقدم لنعرى وندحض الخطأ النصرانى حول الفرقليط وسأحاول أن أبرهن فى هذه الحلقة أن الفرقليط كما تعتقد الكنائس النصرانية ليس هو الروح القدس ولا تعنى كلمة الفرقليط المعزى أو الشفيع، وبعد ذلك أبين بوضوح أن الكلمة التى تعنى أحمد بمعنى الأشهر والأكثر حمدا وشهرة هى ليست باراكليت paraclete، بل هى بيروكليت.
    1-   الروح القدس موصوف فى العهد الجديد بأنه شئ آخر غير شخصى إن دراسة دقيقة للعبارات التالية فى العهد الجديد سوف تقنع القراء أن الروح القدس ليس هو الأقنوم الثالث للثالوث كما أنه ليس شخصية مستقلة، ولذلك فهذا الفرق الأساسى بين الأمرين حجة قاطعة ضد الافتراض بأنهما نفس الشخص.
    ( أ ) فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالأحرى الأب الذى فى السماء يعطى الروح القدس للذين يسألونه (2) يقال إن الروح القدس هبة من الله .
    (ب) ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذى من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله(3) يوصف هذا الروح القدس بصيغه المجد الذى لا هو مؤنث ولا مذكر الروح من الله ويذكر القديس بولس بوضوح أنه كما أن الروح التى فـى الإنسان تجعله يعرف الأشـياء
    1 – عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص ص 37 – 39) 3 – سفر الكورنثيين الأول (2/12)
    2 – إنجيل لوقا (11/13)

    التى تخصه، فإن روح الله تجعل الإنسان يعرف الأشياء التى تخصه، يعرف الأشياء الإلهية ( حيث أن روح المرء هى التى تمكنه من معرفة ذاته كذلك فإن روح الله تمكن المرء من معرفة الأمور الإلهية)(1) و بالتالى فإن الروح القدس هنا ليس هو الله ولكنه منفذ أو طريق أو وسيط يختص الله بواسطته من يشاء من عباده بالتعليم والتنوير والإلهام.
    (ج) مرة أخرى ( أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذى فيكم الذى لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم )(2) نقرأ أن عباد الله الأتقياء يطلق عليهم هيكل الروح القدس تلك التسمية التى تقلدها من الله وهنا مرة أخرى دليل على أن الروح الإلهي ليس شخصا أو ملاكا ولكنه كلمة الله أو قداسة الله أو قوة الله ودينه.
    (د) فى الرسالة الموجهة إلى الرومان ( وأما أنتم فلستم فى الجسد بل فى الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم)(3) فإن هذه الروح نفسها التى تعيش داخل المؤمنين بشيء روح الله و روح المسيح بالتناوب وفى هذه العبارة فإن الروح تعنى ببساطة الإيمان ودين الله الحقيقى الذى نادى به عيسى وبالتأكيد فإن هذه الروح لا يمكن أن تعنى المثل الأعلى النصرانى للروح القدس أى ثالث الثلاثة الأخير أما بالنسبة للروح القدس فى معادلة فهو ليس شخصا أو روح فرد، بل وسيلة أو قوة أو قدرة الله التى يولد بها الإنسان أو يهدى إلى الدين والى معرفة إله واحد.
    ماذا يقول الآباء النصارى الأولون عن الروح القدس.
    (أ) يفهم هرماس ( التثنية 5 : 5 -6 ) أن الروح القدس يعنى العنصر الإلهي فى المسيح.
    (ب) جوستين المسمى بالشهيد ( 100 – 167 م ) وتيفيلس يفهمان أن الروح القدس تعنى أحيانا نوعا غريبا من إظهار الكلمة وأحيانا صفة الهبة. ولكن لا تعنى شخصا إلهيا أبدا.
    (ج) يقول أثيناغوراس (110 – 180 م ) إن الروح القدس هى فيض من الله يأتى منه ويعود إليه كأشعة الشمس ، ويقول أيرينايوس ( 130 – 202 م ) إن الروح القدس والابن خادمان لله. وإن الملائكة يخضعون لهما. والفرق الشاسع بين الإيمان والمفاهيم لهذين الأولين عن الروح القدس أوضح من أن يحتاج إلى أى تعليق.
    وخلاصه القول يمكننا أن نفهم أن الروح القدس ما لم توصف بصورة محددة كشخصية. أنها قوة الله ونعمته وعطاؤه وعمله وإلهامه .
    ونعود إلى شرح للفرقليط فالهجاء للكلمة هى ( parakiytos ) وقد جعلتها كتابات الكنسية تعنى شخص يدعى للمساعدة ،محام ، وسيط ( القاموس اليونانى – الفرنسى ) تأليف إسكندر لكن البديهى أن الكلمة اليونانية التى تقابل مـعنى المـعزى ليـست ( باراكليتوس
    1 – سفر الكورنثيين 2 (11/12) 3 – رسالة بولس (8/9)
    2 – سفر الكورنثيين الأول (6/19)
    paraklytos) بل ( بارا كالونparakalon ) وقد وردت هذه الكلمة الأخيرة فى الترجمة السبعينية اليونانية مقابل كلمة ( مناحيم ) العبرية التى تعنى ( معزى ) ( انظر سفر مراثى إرميا 1 : 2 ،9 ، 16 ، 17 ، 21 ..الخ )، وهناك كلمة يونانية أخرى مرادفة لكلمة (معزى) وهى باريجوريتس (parygorytys ) مشتقة من ( أنا أعزى ) أما المعنى الأخر وهو ( الوسيط أو المحامى ) الذى تعطيه الأدبيات الكنسية لكلمة برقليط فإن الكلمة اليونانية (بارا كالون parakalon ) أيضا وليس ( باراكليتوس paraklytos ) هى التى تؤدى معنى مشابها لذلك حيث أن الكلمة ( parakalon ) مشتقة من فعل باراكالو( parakaloo ) الذى يعنى ينادى، يدعو، يحث، يعزى، يرجو، يناشد وهناك أيضا كلمة sunegorus اليونانية التى تعنى ( الوسيط ) أو ( الشفيع ) ولقرون طويلة كتب الأوروبيون واللاتينيون الجهلة اسم Muhammad على أنه Mahomet وأسم Mushi على أنه Moses فهل من عجب أن يكون أحد الرهبان النصارى أو النساخين قد حرف اسم ( أحمد periqlytos ) إلىparaklytos ؟
    ذلك أن أحمد يعنى ( الأشهر ، أو الجدير بالحمد ) ؟
    أما الكلمة المحرفة فهى تعنى العار لأولئك الذين جعلوها تحمل معنى المعزى أو المحامى منذ ثمانية عشر قرنا .
    إن النص قبل التحريف هكذا وسوف أذهب إلى الأب وهو سيرسل لكم رسولا آخر ( أو الرسول الأخير ) سيكون اسمه البرقليطوس لكى يبقى معكم إلى الأبد وبالكلمات التى أضيفت، يعود تواضع عيسى الذى سلب منه، كما نتعرف على طبيعة البرقليطوس وسبق أن رأينا أن البرقليط ليس بالروح القدس، أى أنه ليس شخصا إلهيا، ولا هو جبريل، أو أى ملاك آخر ويبقى الآن أن نثبت أن البرقليط أو البرقليطوس لا يمكن أن يكون معزيا ولا محاميا أو وسيطا عن الله والبشر أن البرقليط ليس هو المعزى ولا الوسيط ولقد أظهرنا بوضوح استحالة العثور على معنى العزاء أو الوساطة والمسيح لم يستخدم كلمة paraqalon باراكالون ، يضاف إلى ذلك أنه من ناحية دينية وأخلاقية، فإن فكرة التعزية أو الوساطة ليست مقبولة.
    وبعد أن أثبتنا أن البرقليطوس المذكور في إنجيل القديس يوحنا لا يعني ولا يمكن أن يعني المعزي أو المحامي أو أي شيء البتة وأن الكلمة صورة مشوهة عن كلمة أخرى برقليطي periqlytos ، بعد أن فعلنا ذلك نرجو أن نتابع مسيرتنا في مناقشة هذا الأمر وإبراز أهميته الحقيقية . إن كلمة برقليطوس تعني من الناحية اللغوية البحتة الأمجد والأشهر والمستحق المديح ، وإنني أتناول قاموس الإسكندر الإغريقي بالفرنسية حيث يفسر كلمة periqleitos فيقول هذا الاسم المركب مكون من مقطعين الأول ( peri ) والثاني (kleitos) وهذا مشتق من التمجيد أو الثناء والاسم الذي أكتبه بالحروف الإنجليزية وهو periqleitos أو periqlytos يعني بالضبط ما يعنيه اسم احمد باللغة العربية أي المشهور والممجد. والصعوبة الوحيدة التي ينبغي حلها والتغلب عليها هي اكتشاف الاسم السامي الأصلي الذي استخدمه عيسي المسيح إما بالعبرية أو الآرامية فإن الصيغة الآرامية لابد أنها كانت مْحَاَمْداً أو حَميداً و ذلك لتتناسب مع كلمة محمد العربية أو أحمد و البرقليط اليونانية لا يوجد أدنى شك أن المقصود بالبرقليط هو محمد أى أحمد – فالاسمان لهما نفس الدلالة بالضبط، واحد باليونانية و الآخر بالعربية، لهما معنى واحد هو الأشهر أو أكثر حمداً ورأينا أن ترجمة الكلمة إلي ‎‎ معُز أو محام مستحيلة وخاطئة والصيغة المركبة لبراقلون paraquion مشتقة من الفعل المؤلف من para-qulo بينما periqlyte مشتقة من peri-qlue والفرق واضح كل الوضوح فلنفحص علامات ال periqlyte التى لا توجد إلا فى أحمد ومحمد من الواضح تماما فى وصف الإنجيل الرابع أن برقليط اسم شخص محدد المعالم وروح مقدسة مخلوقة، ستأتى جسما بشريا، لتؤدى العمل الهائل المحدد لها من قبل الله، ذلك العمل الذى لم يقم به أو ينجزه قط أحد من الأنبياء بما فيهم موسى وعيسى وغيرهما أنه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين(1) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
    شكرا للبروفيسور / عبد الأحد داود
    وحقا بحثا مختلف كل الاختلاف فى طبيعته
    والآن المستشار / محمد عزت الطهطاوى فليتفضل .
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد فشكرا لكم جميعا وعلى إنصاتكم لكل ما قيل وهذا أن دل فأنه يدل على حبكم لمعرفة الحقيقة التى يمكن أن نصل إليها جميعا، لن أكرر إثبات أصل كلمه باركليتوس أو أنها تعنى ( أحمد ) ولا إثبات أن الباركليتوس ليس الروح القدس وإنما هنا سوف نرد على نقاط أثارها القساوسة أن روح الحق ليس هو روح القدس كما تزعم النصارى لأن روح الحق إنسان وله صفة السمع ( فلا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ) كما جاء فى قوله ( كما يخبر عن الأمور الآتية فى المستقبل وذلك عن طريق سماعها من قبل الله )(2).
    وهذا الوصف لا ينطبق إلا على نبى الإسلام ( محمد ) صلى الله عليه وسلم، إذ كان لا يقرأ ولا يكتب، وكان يبلغ رسالته وكلام الله عن طريق ما يسمعه من الوحي الذى يأتيه من
    1 – محمد r كما ورد فى كتاب اليهود و النصارى (ص ص 132 – 148)
    2 – إنجيل يوحنا (16 : 13)
    السماء، وذلك معنى قوله تعالى فى القرآن الكريم ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )(1)، وقد استطرد المسيح عليه السلام فى أقواله الواردة بالإصحاح سالف الـذكر إلـى القول ( ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى ويخبركم ) ولم يمجد المسـيح نبى ظـهر بعده إلا نبى الإسلام ( محمد ) فهو قد أثنى عليه وبين فضله ومنزلته وأشاد بمكانته السامية بين الأنبياء والمرسلين كما سمعه من قبل الله، وذلك عن طريق الوحى الذى أوحاه الله إليه فى القرآن الكريم أو فى الأحاديث النبوية التى تكلم فيها عن المسيح عليه السلام، وأنه كان صلى الله عليه وسلم يأخذ من نفس المعين المقدس الذى كان يأخذ منه المسيح من الرب وهو معين التوحيد والآداب الفاضلة ويخبر قومه عنها مثل ما أخبر عنها المسيح عليه السلام.
    أما روح القدس فهو الذى كان يحل على الأنبياء عليهم السلام أى العناية الربانية.(2)
    شكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمه الله
    شكرا للمستشار / محمد عزت الطهطاوى

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304156
    الغشمرية
    مشارك

    والآن الدكتور / احمد حجازى السقا فليتفضل
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمد أما بعد ….
    لقد قال عيسى عليه السلام ( وأما أنتم فتعرفونه ) وكان الصواب أن يقول ( وأما أنتم فترونه وتعرفونه ) ولما كان قد حذف الرؤية دل على أن المقصود بالرؤية المعرفة الحقيقية، لا الرؤيا البصرية وهنا معناه أن النبى إذا جاء لن يعرفه أهل العالم معرفة حقيقية، بينما يعرفه التلاميذ معرفة حقيقية، لأن عندهم خبر عنه.
    ( وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ) قوله ( ماكث معكم ) لا ينطبق على الروح الإلهى ، لأن الروح الإلهى على زعم النصارى ما كان قد نزل بعد، ولو كان هو ماكث فلماذا وعدهم بنزوله عليهم ؟ ولو كان هو ماكث ما كان من داع أن يطلب من الله أن يرسله ليمكث، وما كان يقول ( إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى ) وهذا القول من أقوى الإشارات على بطلان قولكم بنزول الإله والمعنى الصحيح لهذا القول تفسره الجملة التالية له وهى ( ويكون فيكم ) أى : يكون مستقبلا وعلى ذلك فالمكث يكون مستقبلا أيضا وقول المسيح عليه السلام ( ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذى من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لى وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معى من الابتداء ) هذا الكلام لا يصح انطباقه على الروح الإلهى، لأن الإله لا يرسل إلها مثله، والمعنى أن هذا ( الباراكليت ) سيأتي من عند الآب وحده أى سيرسل من الله وحده والنص اليونانى هكذا ( يشهد لى وستشهدون أنتم أيضا ) وهذا يعنى أن عيسى عليه السلام سيطلب من الله إرساله، ليفيد تلاميذه أنه يجب عليهم احترامه وتوقيره لأنه تسبب فى إرساله.
    1 – سورة النجم (الآيتين 3 – 4) 2 – البرهان بورود اسم محمد و أحمد فى الأسفار (ص ص 28 – 32)
    النصارى يضطرهم الناس إلى هذه الشهادة هل نبى الإسلام صادق أم لا ؟
    ( ومتى جاء المعزي يبكت العلم على خطية وعلى بر وعلى دينونة كلمة ( يبكت ) جاءت ( يفحم ) و ( أفحمه )، أسكته فى خصومة أو غيرها والمعنى : أن النبى الآتي سيكون من شأنه توبيخ(1) العالم بحيث يفحمهم عن الرد عليه، ولا يستطيعون مع هذا التوبيخ مناقضة كلامه، لكن من المقصود بالعالم ؟ يقول النصارى العالم اليهودي والأمم ونقول معهم اليهود والأمم. فهل لما نزل الروح الإله وبخ ( يبين مساوئ ) اليهود والأمم ؟ ( أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي ) وهذا لا ينطبق على الروح الإله لأن التلاميذ ساعة نزوله على حد قولكم، كانوا مؤمنين بعيسى نبيا رسولا إنما ينطبق على نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم لأنه وبخ (يبين مساوئ ) اليهود فى عدم إيمانهم برسالة عيسى عليه السلام ووبخ غير اليهود الذين ألصقوا بعيسى صفة الربوبية، والذين أنكروه أصلا، وأنكروا رسالات السماء ( وأما متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به) أى إذا جاء نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم فإنه سيرشدكم إلى جميع الحق، والحق الذى عرفتكم به وأنا معكم، سيذكركم به وحق سيأتي به من عند الله، هذا كله سيخبركم به، لأن الله هو الذى سيوحي إليه، ولن يتكلم بشيء من تلقاء نفسه، والروح الإله لما نزل يوم الخمسين لم يتكلم كلاما حقا أو باطلا.
    وفى النهاية يشهد عيسى عليه السلام شهادة قيمة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بقوله (ذاك يمجدنى ) إنه يعظم رسالتي ويعترف بفضلى وعلى ذلك فلا تحتقروا رسالته ولا تنكروا فضله، بل أتبعوه وعظموه ومجدوه، كما يمجدنى وهذا التمجيد منه لى ( لأنه يأخذ مما لى ويخبركم )(2) إنه يأخذ من الله ما هو معد لى من علم الله، أى من نفس العلم الذى أخذت منه، ونسب لى لأني أنا الذى أتكلم معكم. كلانا فى الهدف سواء، ومن هذا المصدر الذى أخذته منه، سوف يأخذ ويخبركم.
    وأما عـن وصف عيسى لنبي الإسلام وهـو (سيخبركم بأمور آتية) فهذا تشير إليـه الآيات
    1 – توبيخ العالم هذا لفظ لا يليق بمقام النبوات و إنما محمد جاء شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا(سورة الأحزاب ، الآيتين 45 و 46).
    2 – آيات القرآن تبين أخذ العهد و الميثاق على الرسل السابقين لمحمدr بأن الله سيبعث رسولا يرشد الناس و على أتباع الرسل متى جاء أن يصادقوا به و يؤمنوا بدعوته و يقومون بنصرته و تأييده و أشهدهم على ذلك بل و قارن الله شهادته بشهادتهم و إذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه قال أأقررتم و أخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا و أنا معكم من الشاهدين (سورة آل عمران، الآية 81). لما ذكر الله تعالى خيانة أهل الكتاب بتحريفهم كلام الله عن مواضعه، و تغييرهم أوصاف رسول الله r الموجودة فى كتبهم حتى لا يؤمنوا بمحمد r إن أدركوا حياته، و أن يكونوا من أتباعه و أنصاره، فإذا كان الأنبياء قد أخذ عليهم العهد أن يؤمنوا به و يبشروا بمبعثه فكيف يصح من أتباعهم التكذيب برسالته؟ ثم ذكر الله تعالى أن الإيمان بجميع الرسل شرط لصحة الإيمان و بين أن الإسلام هو الدين الحق الذى لا يقبل الله دينا سواه.
    الكريمات (آلم غلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويوميذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلـمون يعـلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )(1) وأيضا قوله تعالى ( لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم مالم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا )(2)، وقول عيسى عليه السلام ( ذاك يمجدنى ) يشير إليه قوله تعلى ( ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون )(3).
    1 – أما بالنسبة لكلمه باراكليتوس فهى لفظه يونانية، تعنى شخصا بشريا يأتى بعد عيسى عليه السلام، ليبلغ الناس شريعة الله والكلمة اليونانية التى وضع بدلها لفظ المعزى كما يقول الأب متى المسكين كلمة يونانية قديمة مكونه من مقطعين : الأول بارا ويفيد الملازمة، والثاني كليتوس ويفيد الدعوة للمعنه وينحصر على الصفة القضائية للشخص الذى يمكنه القانون من الدفاع والمحاماة، والشفاعة عن آخر، وقد وردت فى اصطلاحات الربيين اليهود بهذا المعنى. وبالذات فى كتابة العلامة فيلو اليهودي، وإنما كانت تنطق باللغة العبرية هكذا ( البرقليط ) وهذا النطق عينه هو الذى اشتق إلى الأخذ فى اللغة العبرية البرقليط، ووردت أيضا بهذا المعنى فى كتابات الأباء الرسوليين، وبالذات فى رسالة برناباس، وتوجد وثيقة فى كنيسة ( فينا ) ليدسابيوس القيصرى وردت فيها كلمة البراقليط كصفة أطلقت على شخص تبنى مسئولية الدفاع عن المساحيين المتهمين بمسيحيتهم. وهى مقالة ممتعة فيها ينعت المسيحيون هذا الشخص، وأسمه فيتوش أيب، أجانوس بالبراكليتى، لأنه حامى عنهم، وتشفع لهم جهارا معرضا حياته للهلاك … وهذه الوثيقة تصور كلمة الباركليت تصويرا واقعيا حيا. إنما على مستوى بشرى.
    2-   ومما يدل على أن لفظ بيرقليط : يعنى نبيا آتيا من بعد عيسى عليه السلام – أن مونتانوس ادعى النبوة فى القرن الثانى للميلاد، وزعم أنه البيرقليط الذى وعد بمجيئه عيسى، وكذلك مانى الفارسى فى القرن الثالث. وهذا يدل على أن هذه اللفظة تعنى شخصا بشريا، وإلا ما جرؤ هذان على هذا القول.
    ويقول الأنبا اثناسيوس إن لفظ باراقليط إذا حرف نطقه قليلا يصير بيريكليت ومعناه الحمد أو الشكر وهو قريب من لفظ أحمد .
    1 – سورة الروم (الآيات 1 – 7) 3 – سورة المائدة (الآية 75)
    2 – سورة الفتح (الآيتين 27 ، 28)
    3 – الأوصاف التى جاءت فى إنجيل يوحنا بعد هذا الاسم تدل على شخص بشرى، وإذا دلت على شخص بشرى، يكون اللفظ الذى نطق به المسيح هو بيرقليط، لا باراقليط، وإذا ترجم إلى اللغة اليونانية GREEK يكون بيركليتوس لا باراكلى طوس ومما يجدر الإشارة إليه هنا أن اليونانية تزيد حرف السين فى آخر كل أسم والدليل على أن بيركليتوس أسم : مجيئا فى اللغة اليونانيه بالسين. مثل بومباي. يقولون : بومبيوس، ومثل بيركليتوس فى إضافة السين كلمة باراكليتوس إلى هذا الحين فى التراجم اليونانية. ومما يدل على أنها أسم : أن حروف المد – وهى : الألف والياء والواو – لم تكن قبل القرن الخامس الميلادي. فباراكليتوس هى نفسها فى رسم الكلمة بيركليتوس. ولذلك فإن التراجم اليونانية تكتبها باراكليتوس بالين، لأنها أسم، وليست صفة فى نظر المترجمين.
    إن الاسم الذى فاه به عيسى هو المنحمنا بضم الميم وفتح الحاء والميم وتشديد النون مفتوحة، باللغة السريانية(1) وشكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمه الله
    شكرا للدكتور / احمد حجازى السقا
    والآن الأستاذ / إبراهيم خليل فليتفضل
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    سوف أبدأ حديثي عن كلمه البراقليط ثم بعد ذلك الدليل على نبوه محمد صلى الله عليه وسلم الكلمة الإغريقية البراقليط قد وردت معناها فى قاموس اللغة اليونانية على هذا النحو:
    1 – المعزى
    2 – المحامى
    3 – الشفيع
    4 – أل محمد
    5 – المحمود
    و مهما اعتقد العلماء الباحثون أن حديث المسيح عن المعزى بلسانه الآرامى بأنه يمثل فى دقة متناهية الترجمة اليونانية Peroklytos التى تعنى المعجب Admirable أو الممجد Glorified فكلمة ( الباراقليط ) تطابق كلمة ( محمد) أو ( محمود ) فى اللغة العربية. إن ملحوظة باهرة تستوقف الانتباه و هى التشابه بين كلمتى Periklytos و Parakletos اليونانيتين. فالحروف الساكنة تتشابه تماما و إنما الاختلاف فى الحروف المتحركة فقط. الأمر الذى يزيد فى احتمالات استعاضة كلمة مكان أخرى أو حذف كلمة نتيجة عبور البصر (تخطى البصر) عند النسخ. و يوجد فى كتاب العهد الجديد الترجمة اليونانية حالات من هذا القبيل مؤكدة و كثيرة، أخرى هذه الاحتمالات تكمن فى أن النص اليونـانى الأصـلى يشتمل
    1 – بيركليت اسم نبى الإسلام فى إنجيل عيسى عليه السلام حسب شهادة يوحنا (ص ص 36 – 68)
    على الكلمتين و نظرا للتشابه التام فى التهجئة و التقارب الدقيق الواحدة للأخرى فى الجملة التامة. فإن احتمال أن إحدى الكلمتين قد سقطت سهوا من الناسخ و مثل هذه الأخطاء تموت فى النسخ بسبب أن النصوص القديمة نجد كتـاباتها متقاربة الحروف بعضها لبعض، الأمـر الذى قـد تتعرض له فى النسخ للتخطى لكلمة متشابهة فى التهيئة أو متقاربة فى وضعها مع الأخرى(1).
    فجاءت فى ترجمتها العربية المعزى فى النصوص الآتية :-
    1 – ( وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد )(2).
    2-   ( ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى )(3).
    3-   ( وأما المعزى الروح القدس الذى سيرسله الآب

    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304161
    الغشمرية
    مشارك

    البشارة بالنبي محمد في التوراة و الإنجيل:

    (و مبشّرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد)

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    نود هنا أن نذكر البشائر التي بشرت بها التوراة وكذلك الإنجيل بنبوة نبينا محمد – عليه السلام – رغم التحريف الطارئ عليها , فالتوراة التي بين أيدي الناس اليوم محرفة مغيرة يدلك على ذلك هذا الاختلاف الذي تجده في أمور كثيرة بين نسخها وطبعاتها , فهناك ثلاث نسخ للتوراة : العبرانية , واليونانية , والسامرية , وكل قوم يدعون أن نسختهم هي الصحيحة , وهناك فروق واضحة بين طبعات التوراة وترجماتها. وقد أدى هذا التحريف إلى ذهاب كثير من البشارات أو طمس معالمها, ومع ذلك فقد بقي من هذه البشارات شيء كثير , ولا تخفى هذه البشارات على من يتأملها , ويعرضها على سيرة رسول الله – عليه السلام – متجردا من الهوى .

    لقد صرح بعض هذه البشارات باسم محمد – عليه السلام – وقد اطلع بعض العلماء المسلمين على هذه النصوص , ولكن التحريف المستمر لهذا الكتاب أتى على هذه النصوص , فمن ذلك ما ورد في سفر أشعيا : ( إني جعلت أمرك محمدا , يا محمد يا قدوس الرب , اسمك موجود من الأبد ) , وقوله إن اسم محمد موجود من الأبد موافق لقول الرسول – عليه السلام – : ( كنت نبيا وإن آدم لمنجدل في طينته ) .

    وفي التوراة العبرانية في الإصحاح الثالث من سفر حبقوق : ( وامتلأت الأرض من تحميد أحمد , ملك بيمينه رقاب الأمم ) .

    وفي النسخة المطبوعة في لندن قديما سنة 1848 , والأخرى المطبوعة في بيروت سنة 1884 , والنسخ القديمة تجد في سفر حبقوق النص في غاية الصراحة والوضوح : ( لقد أضاءت السماء من بهاء محمد , وامتلأت الأرض من حمده , … زجرك في الأنهار , واحتدام صوتك في البحار , يا محمد أدن , لقد رأتك الجبال فارتاعت ).

    ونلتقي إن شاء الله مع سلسلة أخرى من هذه البشائر , وأذكر مراجعي في سرد هذا الموضوع : 1- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية , 2- الرسل والرسالات للدكتور عمر الأشقر , 3- نسخة من التوراة والإنجيل المحرفة باللغة العربية واللغة الألمانية .

    في بعض الأحيان يذكر مكان مبعث النبي – عليه السلام – , ففي سفر التثنية الإصحاح الثالث والثلاثون : ( أقبل الرب من سيناء , وأشرق لهم من سعير , وتجلى من جبل فاران ) , وسيناء هي الموضع الذي كلم الله فيه موسى , وساعير الموضع الذي أوحى الله فيه لعيسى , وفاران هي جبال مكة , حيث أوحى الله لمحمد – عليه السلام – , وكون جبال فاران هي مكة , دلت عليه نصوص من التوراة . وقد جمع الله هذه الأماكن المقدسة في قوله : ( والتين والزيتون وطور سينين , وهذا البلد الأمين )

    وذكرت التوراة مكان الوحي إليه ففي سفر أشعيا الإصحاح الواحد والعشرون : وحي من جهة بلاد العرب في الوعر ) . وقد كان بدء الوحي في بلاد العرب في الوعر في غار حراء

    وفي هذا الموضع من التوراة حديث عن هجرة الرسول – عليه السلام – وإشارة إلى الجهة التي هاجر إليها : ( هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء , وافوا الهارب بخبزة , فإنهم من أمام السيوف قد هربوا , من أمام السيف المسلول , ومن أمام القوس المشدودة , ومن أمام شدة الحرب ) , وتيماء من أعمال المدينة المنورة , وإذا نظرت في النص ظهر لك بوضوح أنه يتحدث عن هجرة الرسول عليه السلام

    وتكملة النص السابق يقول : ( فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار , وبقية قسي أبطال بني قيدار تقل , لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم ) , وهذا النص يتحدث عن معركة بدر , فإنه بعد سنة كسنة الأجير من الهجرة كانت وقعة بدر , وفني مجد قيدار , وقيدار من أولاد إسماعيل , وأبناؤه أهل مكة , وقد قلت قسي أبناء قيدار بعد غزوة بدر

    وأشارت بعض نصوص التوراة إلى مكان هجرة الرسول – عليه السلام – , ففي سفر أشعيا الإصحاح الثاني والأربعون : ( لترفع البرية ومدنها صوتها , الديار التي سكنها قيدار , لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا ليعطوا الرب مجدا … ـ ) , وقيدار أحد أبناء إسماعيل كما جاء في سفر التكوين الإصحاح الخامس والعشرون العدد الثالث عشر . وسالع جبل سلع في المدينة المنورة . والترنم والهتاف ذلك الأذان الذي كان ولا يزال يشق أجواء الفضاء كل يوم خمس مرات , وذلك التحميد والتكبير في الأعياد وفي أطراف النهار وآناء الليل كانت تهتف به الأفواه الطاهرة من أهل المدينة الطيبة الرابضة بجانب سلع . إلى هنا نكتفي بهذا القدر من هذه الحلقة , على أمل اللقاء بكم في حلقة أخرى إن شاء الله من سلسلة البشائر بنبوة محمد من كتاب اليهود والنصارى المحرف اليوم , وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد , والحمد لله رب العالمين.

    _____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304163
    الغشمرية
    مشارك

    البشارة بالنبي محمد في التوراة و الإنجيل(2):

    (و مبشّرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد)

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

    1-  سفر التكوين الإصحاح 17 : 20 مباركة إسماعيل عليه السلام
    سفر التكوين الإصحاح 21 : 13 ابن الجارية إسماعيل عليه السلام سأجعله أمة أمة الإسلام
    محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الوحيد من نسل إسماعيل عليه السلام

    2-  سفر التكوين الإصحاح 49 : 10
    شيلون كلمة عبرية الأصل تعني المرسل
    وباليونانية تعني الذي له الكل
    وبالسريانية تعني الذي هو له
    وباللاتينية تعني الذي سيرسل
    من الواضح أنها تدل على شخص وليس المكان الذي في سفر ارمياء الإصحاح 7 : 12ومواقع أخرى
    لا تنطبق على موسى u فقد كان أول من نظم أسباط بني إسرائيل الاثني عشر ولم يظهر قبله أي نبي أو ملك من سبط يهوذا
    ولا تنطبق على داود عليه السلام فقد كان أول ملك نبي ينحدر من سبط يهوذا ولا تنطبق على المسيح عليه السلام لأنه نفسه رفض الفكرة القائلة بأن المسيح عليه السلام الذي كانت تنتظره بنو إسرائيل كان أحد أبناء داود عليه السلام كما في :-
    إنجيل متى الإصحاح 22 : 42-45
    وفي إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 41-44
    كما أن المسيح عليه السلام لم يترك قانوناً مكتوباً ولم يكن ملكاً
    لقد انقرض سبط يهوذا منذ مئات السنين فأين شيلون إذن ؟

    3-  سفر التثنية الإصحاح 18 : 15
    وجاء مثلها أيضاً في أعمال الرسل الإصحاح 3 : 22
    وفي أعمال الرسل الإصحاح 7 : 37
    من وسطك يهود المدينة المنورة حيث أسس محمد صلى الله عليه وسلم أول دولة إسلامية
    إخوتك العرب فهم أبناء إسماعيل عليه السلام أخ إسحق عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 16 : 12
    لو كان المقصود من بني إسرائيل لقال منكم
    مثلي تنطبق على محمد صلى الله عليه وسلم لأن كلاً من موسى ومحمد عليهما الصلاة السلام :-
    -له أب وأم وليس لعيسى عليه السلام أب
    -ولادتهما طبيعية أي بوجود زوج وزوجة بينما ولد عيسى عليه السلام بكلمة من الله سبحانه وتعالى
    -تزوجا وأنجبا بينما عيسى عليه السلام لم يتزوج أو ينجب
    -كلاهما نبي وحاكم أما المسيح عليه السلام فلم يأت بشريعة جديدة ولم يحكم قومه
    -كلاهما مات ميتة طبيعية ودُفنا في الأرض بينما رفع عيسى عليه السلام
    -على النصارى أن يضيفوا إلى ذلك زعمهم ألوهية المسيح عليه السلام (أستغفر الله العظيم)
    ولا تنطبق على يوشع كما يدعي أهل الكتاب لأنه عاش زمن موسى
    ولا تنطبق على عيسى عليه السلام رغم زعم كتاب الإنجيل أنه قال ذلك في يوحنا 5 : 46 فقد جاء في سفر التثنية الإصحاح 34 : 10 لم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى

    4-  سفر التثنية الإصحاح 18 : 18-22
    مثلك لا تنطبق على عيسى عليه السلام فهو ليس كموسى كما سبق ذكره
    إخوتهم العرب كما سبق ذكره
    أجعل كلامي في فمه القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى
    بكل ما أوصيه به الشريعة الإسلامية
    ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه وجوب إتباع محمد صلى الله عليه وسلم وعقاب من لا يفعل ذلك
    يتكلم به باسمي تبدأ كل سورة في القرآن الكريم باسم الله الرحمن الرحيم
    فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه لقد أثبتت الاكتشافات العلمية العديد من المعجزات في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كما تحققت معظم نبوآت محمد صلى الله عليه وسلم وسيتحقق باقيها مع مرور الزمن إن شاء الله تعالى
    رفض اليهود الاعتراف بالمسيح وبمحمد عليهما الصلاة والسلام وبذلك لم يتحقق وعد الله سبحانه وتعالى بزعمهم وما زالوا ينتظرون

    5-  سفر التثنية الإصحاح 32 : 21
    وجاء مثلها أيضاً في رومية 10 : 19
    بما ليس شعباً كان العرب قبل الإسلام قبائل متفرقة
    أمة غبية العرب في الجاهلية وليس اليونانيين فقد كانوا ذوي علوم وفنون كما ثبت في كتب التاريخ

    6-  سفر التثنية الإصحاح 33 : 2-3
    الرب تعني كلمة الله سبحانه وتعالى أو أمره
    أحياناً يقول الله سبحانه وتعالى أنا أفعل مع أنه أناب بشراً للقيام بالعمل كما في التثنية 32 : 41-42
    سيناء صحراء في مصر وهي مكان تلقي موسى عليه السلام للتوراة
    ساعير جبال في فلسطين حيث تلقى عيسى عليه السلام الإنجيل
    فاران مكة المكرمة حيث سكن إسماعيل عليه السلام وأمه كما في سفر التكوين الإصحاح 21 : 21 ولم يكن لبني إسرائيل أية علاقة بها وهي مكان تلقي محمد صلى الله عليه وسلم أجزاء من القرآن الكريم
    نار شريعة الإسلام وهو الوحيد في الجزيرة العربية
    القديس تعني المؤمن كما في رسالة بولس إلى أهل فيليبي الإصحاح 1 : 1
    أقوالك القرآن الكريم

    7-  المزمور 84 : 4-6
    بيتك المسجد الحرام
    وادي البكاء إن بكة اسم آخر لمكة المكرمة كما ورد في القرآن الكريم
    يصيرونه ينبوعا بئر زمزم

    8-  نشيد الإنشاد الإصحاح 5 : 10-16
    معلم بين ربوة كان على ظهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم علامة ختم النبوة
    مشتهيات المعنى العبري الأصلي لكلمة مشهيات أحمد

    9-  سفر إشعياء الإصحاح 21 : 7-17
    ركاب حمير ركاب جمال وصف قافلة للعرب
    من الطريف أن النصارى يفسرون ركاب الحمير على أنها ترمز إلى دخول عيسى عليه السلام القدس. وهو يركب حمارين معاً كما في إنجيل متى الإصحاح 21 : 1-7 !
    وحي من جهة بلاد العرب في الوعر في بلاد العرب نبوة محمد صلى الله عليه وسلم الوحيدة في بلاد العرب
    العطشان والهارب بخبزه هو صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
    فإنهم من أمام السيوف قد هربوا أمر الله سبحانه وتعالى رسوله بالهجرة من مكة إلى المدينة هرباً من بطش قريش عندما تسلحوا بسيوفهم وحاصروا بيته لقتله ولكن الله سبحانه وتعالى نجاه منهم
    يا سكان أرض تيماء مدينة في المملكة العربية السعودية تقع شمال المدينة المنورة وقد كان يسكنها اليهود وهذا أمر من الله سبحانه وتعالى لهم باتباع محمد صلى الله عليه وسلم
    في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار لقد حدثت معركة بدر الكبرى وقد نصر الله سبحانه وتعالى فيها محمد صلى الله عليه وسلم في العام الثاني للهجرة وكانت بداية فناء أمجاد قيدار الجاهلية واعتنق جميعهم الإسلام فيما بعد
    وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل لقد قُتل 70 من صناديد قريش يوم بدر

    10-  سفر إشعياء الإصحاح 29 : 12
    أو يُدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتاب ويقال له اقرأ هذا فيقول لا أعرف الكتابة
    نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء لأول مرة وأمره بالقراءة مكرراً ذلك ثلاث مرات ومحمد صلى الله عليه وسلم يجيب في كل مرة ما أنا بقارىء فضمه جبريل عليه السلام قائلاً : اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق هذه بداية أول سورة نزلت من القرآن الكريم

    11-  سفر إشعياء الإصحاح 42 : 10-17
    أغنية جديدة القرآن الكريم
    من أقصى الأرض مكة المكرمة
    المنحدرون في البحر و…. الحجاج
    لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار الديار هي مكة المكرمة
    التكوين الإصحاح 25 : 13 قيدار من نسل إسماعيل عليه السلام وهو الجد الأعظم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    سالع جبل في المدينة المنورة
    من رؤوس الجبال يصيحون تلبية الحجاج وتكبيرهم على جبل عرفات
    ليعطوا الرب مجداً ويخبروا بتسبيحه في الجزائر الأذان
    الرب كالجبار يخرج الجهاد
    أحياناً يقول الله سبحانه وتعالى أنا أفعل مع أنه أناب بشراً للقيام بالعمل كما في التثنية 32 : 41-42
    كما أن الرب تعني المعلم كما في يوحنا الإصحاح 1 : 38 وهو محمد صلى الله عليه وسلم
    وأسير العمي في طريق لم يعرفوها كان العرب في الجاهلية كالعميان لايميزون الصح من الخطأ إلى أن أرسل الله سبحانه وتعالى لهم محمد صلى الله عليه وسلم كما وعد في سفر التكوين الإصحاح 21 : 13
    أجعل الظلمة أمامهم نوراً والمعوجات مستقيمة نقل الإسلام العرب من ظلمات الجهل إلى الطريق المستقيم
    يخزى خزياً المتكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات أنتن آلهتنا كان العرب في الجاهلية يصنعون الأصنام ويعبدونها وقد عاقبهم الله سبحانه وتعالى فحطمها محمد صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة

    12-  سفر إشعياء الإصحاح 45 : 1-3
    لقد فتح الله سبحانه وتعالى الدول أمام محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه وإن كل مكان في العالم مفتوح أمام الإسلام . أما ملك الفرس كورش فقد كان وثنياً فكيف يكون مسيحاً لله ؟ كما أن دولة الفرس اعتنقت الإسلام
    كلمة مسيح تعني تعيين شخص لأداء مهمة كما في صموئيل الثاني الإصحاح 2 : 7

    13-  سفر إشعياء الإصحاح 54 : كله
    العاقر مكة المكرمة لعدم ظهور نبي فيها بعد إسماعيل عليه السلام
    بنو المستوحشة هم أولاد هاجر عليها السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 16 : 11-12
    بنو ذات رجل هم أولاد سارة عليها السلام
    ويرث نسلك أمماً الفتوحات الإسلامية
    الجمل من 4-16 استمرار الأمن والإسلام في مكة المكرمة
    كل آلة صورت ضدك لا تنجح حماية مكة المكرمة كما حدث لأبرهة الأشرم حين غزاها فهزمه الله سبحانه وتعالى

    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304165
    الغشمرية
    مشارك

    –  سفر إشعياء الإصحاح 60 : 7
    وجاء مثلها أيضاً في سفر حزقيال الإصحاح 27 : 21
    كل غنم قيدار تجتمع إليك انتشار الإسلام بين العرب فهم لم يتأثروا بالمسيحية أبداً وهذا تصديق لوعد الله سبحانه وتعالى لإبراهيم عليه السلام كما في سفر التكوين 17 :20 بجعل إسماعيل عليه السلام أمة كبيرة
    بيت جمالي هو المسجد الحرام

    15-  سفر إشعياء الإصحاح 65 : 1-6
    الذين لم يسألوا العرب
    لأمة لم تسم باسمي عبد العرب الأصنام في الجاهلية
    شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره اليهود والنصارى فقد حرفوا دينهم وكتبوا كتبهم بأيديهم

    16-  ارمياء الإصحاح 28 : 9
    تنبأ بالسلام محمد صلى الله عليه وسلم دعا للإسلام وقد نجحت دعوته وانتشر الإسلام

    17-  سفر دانيال الإصحاح 2 : 34-45
    الحجر الذي قطع محمد صلى الله عليه وسلم . إن كلمة بطرس يونانية تعني صفا كما في يوحنا الإصحاح 1 : 42 وهي كلمة قديمة تعني بالعبرية إيبن وبالعربية حجر وتدل على شيء أو شخص أما المكان فيدعى مصفاة كما في سفر التكوين الإصحاح 31 : 49 . إن المصطفى من أسماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    التمثال الأصنام
    فصار جبلاً كبيراً وملأ الأرض كلها انتشار الإسلام في العالم
    المملكة الأولى سلطنة الكلدانيين
    المملكة الثانية مملكة مادي والفرس كما في سفر دانيال الإصحاح 5 : 30-31
    المملكة الثالثة الاسكندر المقدوني
    المملكة الرابعة الإمبراطورية الرومانية
    مملكة لن تنقرض أبداً الإسلام
    وتسحق وتفني كل هذه الممالك لقد حطم المسلمون الإمبراطورية الفارسية والرومانية واعتنق معظم سكانها الإسلام

    18-  سفر دانيال الإصحاح 7 : كله
    المملكة الأولى : الكلدانية فقد كانت قوية كالنسر المنقض على فريسته
    المملكة الثانية : المادية الفارسية ورمز لها بالدب وقد امتد نفوذها حتى البحر الأدرياتيكي وإثيوبيا وهكذا فهي تحمل بين أسنانها ضلعاً من كل من القارات الثلاث في نصف الكرة الشرقي
    المملكة الثالثة : ورمز لها بالنمر الشرس ذا القفزات السريعة ترمز إلى زحوف الإسكندر الأكبر الظافرة والذي انقسمت مملكته بعد موته إلى أربع ممالك
    المملكة الرابعة : الإمبراطورية الرومانية الهائلة ورمز لها بوحش ضخم وشيطان كبير والقرون العشرة هم أباطرتها العشرة الأوائل الذين اضطهدوا المؤمنين من النصارى
    لقد تنافست الأربعة ممالك وانتصر قسطنطين الإمبراطور الروماني الحادي عشر عليهم وهو الذي تنطبق عليه يتكلم بكلام ضد العلي لقد مُثلت الوحوش الأربعة على أنها غير عاقلة .أما القرن الصغير فهو بشر وينطبق على قسطنطين ويعود إليه تحريف شريعة المسيح عليه السلام وفرض آراءه وقراراته الخاصة بالتثليث وألوهية المسيح عليه السلام بمرسوم إمبراطوري صدر في مجمع نيقية أزمير الآن سنة 325 م
    وإذا مع سحب السماء معراج محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء
    مثل ابن الإنسان محمد صلى الله عليه وسلم وليس المسيح عليه السلام فقد جاء قبل قسطنطين
    والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء تعطى لشعب قديسي العلي الفتوحات الإسلامية وانتشار الإسلام في العالم وقد تحققت تلك النبوءة بعد حوالي 2500 عاماً ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم من حدوثها
    ملكوته ملكوت أبدي بقاء الإسلام إلى الأبد بإذن الله سبحانه وتعالى

    19-  حبقوق الإصحاح 2 : 3
    لأن الرؤيا بعد إلى الميعاد وفي النهاية
    تحقيق الرؤيا مستقبلاً وجاء ذلك بعد 1250 عاماً حين بعث الله سبحانه وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم وهو آخر أنبياء الله سبحانه وتعالى وبعثته في نهاية الزمان

    20-  حبقوق الإصحاح 3 : 3
    الله جاء أمر الله سبحانه وتعالى أو كلمته
    تيمان تعني جنوب أي جنوب القدس
    والقدوس محمد صلى الله عليه وسلم فهو النبي الوحيد الذي بعث هناك
    فاران مكة المكرمة حيث سكن جد محمد صلى الله عليه وسلم
    إسماعيل عليه السلام كما في التكوين 21 : 21 وصيغة الماضي تأكيد لوقوعها

    21-  سفر حجي الإصحاح 2 : 7-9
    ويأتي مشتهى كل الأمم النص العبري الأصلي وسوف يأتي حمدا لكل الأمم استبدل كتبة الإنجيل كلمة حمدا بكلمة مشتهى وهي عبرية تعني حمد ، شهية ، شائق ، أحمد وهو صيغة أخرى لمحمد ومن نفس المصدر ومعناه الأمجد أي محمد صلى الله عليه وسلم
    هذا البيت المسجد الأقصى ملأه الله سبحانه وتعالى بالمجد بصلاة محمد صلى الله عليه وسلم فيه إماماً بالأنبياء ليلة الإسراء
    مجد الأول هيكل سليمان عليه السلام
    أعطي السلام الإسلام فقد أخفق المسيح عليه السلام في جلب السلام متى الإصحاح 10 : 34
    كما تنبأ بخراب الهيكل في إنجيل متى الإصحاح 24 : 2 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 2 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 21 : 6 الأمر الذي تحقق بعد أربعين عاماً تقريباً على يد الرومان وتشتت اليهود

    22-  سفر ملاخي الإصحاح 3 : 1
    ملاكي رسولي
    يأتي بغتة إلى هيكله حضور محمد صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى ليلة الإسراء .لو كان المقصود المسيح عليه السلام فأمام من يهيء الطريق ؟
    السيد الذي تطلبونه وملاك العهد هو سيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ولو كان المسيح عليه السلام فلماذا لم يعلن ذلك ؟
    ولا يمكن أن يكون المقصود يحيى عليه السلام فهو :-
    لم يؤسس ديناً ولم يوح إليه بكتاب مقدس
    لم يعترف به اليهود كنبي
    بشر بمحمد صلى الله عليه وسلم في إنجيل متى الإصحاح 3 : 1-4
    لم يعرف المسيح عليه السلام كما في إنجيل متى الإصحاح 11 : 3
    إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 2-3
    ملاكي رسولي
    أعدوا طريق الرب التبشير بمجيء محمد صلى الله عليه وسلم

    23-  سفر ملاخي الإصحاح 4 : 5
    هأنذا أرسل إليكم إيليا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء
    قبل مجيء يوم الرب يوم القيامة
    إنجيل متى الإصحاح 11 : 14 المسيح يقول عن يحيى أنه إيليا
    تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 19-28 يحيى ينكر أنه إيليا

    24-  إنجيل متى الإصحاح 4 : 16-24
    الشعب الجالس في ظلمة العرب في الجاهلية
    أبصر نوراً عظيماً نور الإسلام
    ويكرز ببشارة الملكوت ختم النبوة . لماذا بشر عيسى عليه السلام بمجيء محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان قد خلص الناس من آثامهم ؟
    جاء مثل هذا أيضاً في :-
    إنجيل متى الإصحاح 10 : 7
    وفي إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 14-15
    وفي إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 1-2

    25-  إنجيل متى الإصحاح 5 : 18
    حتى يكون الكل حتى تختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم
    جاءت كلمة شيلون وتعني باليونانية الذي له الكل في سفر التكوين الإصحاح 49 :

    _______________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304168
    الغشمرية
    مشارك

    –  إنجيل متى الإصحاح 6 : 9
    ليأت ملكوتك : النبوة إذا كان عيسى عليه السلام قد خلص الناس من آثامهم فلماذا يدع النصارى بهذا الدعاء ؟ وإن لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم المقصود فأين الملكوت ؟

    27-  إنجيل متى الإصحاح 7 : 15-20
    من ثمارهم تعرفونهم علامات الدعوة الصادقة وتنطبق على المسلمين وتأثيرهم على العالم

    28-  إنجيل متى الإصحاح 8 : 20
    ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه محمد صلى الله عليه وسلم فقد هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
    تكرر لفظ ابن الإنسان في خطب عيسى عليه السلام 83 مرة بصيغة الغائب فهل يُعقل أن يتنبأ عن نفسه ؟

    29-  إنجيل متى الإصحاح 12 : 6
    إن ههنا أعظم من الهيكل لو قصد المسيح عليه السلام نفسه بأنه أعظم من الهيكل لقتله اليهود في الحال
    فإن ابن الإنسان محمد صلى الله عليه وسلم
    هو رب السبت أيضاً القادر على إبطال جعله مقدساً وهو محمد صلى الله عليه وسلم أما المسيح عليه السلام فقد كان ملتزماً بالسبت ويحضر الصلوات في الهيكل

    30-  إنجيل متى الإصحاح 13 : 24
    وفي إنجيل متى الإصحاح 13 : 31-33
    ملكوت السماء شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهي طريقة النجاة وقد بدأت صغيرة كحبة خردل ونمت
    حتى اختمر الجميع ختم النبوة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم
    وجاء مثلها أيضاً في إنجيل لوقا الإصحاح 10 : 9-11
    وفي إنجيل لوقا الإصحاح 13 : 18-21
    وقد نزعت النبوة من بني إسرائيل كما في إنجيل متى الإصحاح 21 : 43

    31-  إنجيل متى الإصحاح 17 : 11-13
    فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان لم يقل عيسى عليه السلام ذلك وقد نفى يحيى عليه السلام أن يكون هو المقصود كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 19-28

    32-  إنجيل متى الإصحاح 18 : 11
    لأن ابن الإنسان محمد صلى الله عليه وسلم
    قد جاء أمر يقيني الحدوث
    ليخلص ما قد هلك أعاد محمد صلى الله عليه وسلم النقاء لدين إبراهيم عليه السلام وأعاد المناطق التي مر بها إبراهيم عليه السلام من النيل إلى الفرات إلى التوحيد إضافة إلى الامتداد التدريجي لمملكة الله سبحانه وتعالى وهي الدولة الإسلامية من المحيط الهادي إلى شواطئ المحيط الأطلسي الشرقية

    33-  إنجيل متى الإصحاح 19 : 30
    وآخرون أولين أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم مقدمون في الأجر
    وجاء مثلها أيضاً في إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 31
    وفي إنجيل لوقا الإصحاح 13 : 30
    وفي إنجيل متى الإصحاح 20 : 1-11

    34-  إنجيل متى الإصحاح 21 : 33-44
    الكرم الشريعة
    سياج وحفر المحرمات والمباحات
    عبيده رسله
    الابن عيسى عليه السلام
    الكرامين والأردياء اليهود
    كرامين آخرين المسلمون
    الحجر الذي رفضه البناءون محمد صلى الله عليه وسلم
    ملكوت الله ينزع منكم نزع النبوة من بني إسرائيل
    ويعطى لأمة تعمل أثماره أمة محمد صلى الله عليه وسلم
    ومن سقط على هذا الحجر يترضض هزيمة من حارب محمد صلى الله عليه وسلم
    ومن سقط هو عليه يسحقه انتصار محمد صلى الله عليه وسلم على أعدائه
    تدل صيغة الكلام على أن عيسى عليه السلام يتكلم عن آخر سيأتي أما هو فقد قتله الكرامون فكيف يسحق خصومه؟
    وجاء مثلها أيضاً في إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 1-11
    وفي المزمور 118 : 22-23
    وفي إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 9-19

    35-  إنجيل متى الإصحاح 22 : 44-45
    حتى لأضع أعداءك موطئاً لقدميك انتصار دعوة محمد صلى الله عليه وسلم
    فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه اعتراف المسيح عليه السلام أنه ليس المقصود وأنه ليس سيداً لداود عليه السلام ولم ينحدر من سلالته كما جاء في نسبه أنه ابن داود عليه السلام في إنجيل متى الإصحاح 1 : 1-17 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23-38
    إذن لو كان عيسى عليه السلام هو المقصود لناداه داود عليه السلام يا بني
    الرب تعني المعلم الديني كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 38
    وتعني المالك كما في إنجيل متى الإصحاح 13 : 52
    لقد جلس سيد داود عليه السلام عن يمين إله واحد وليس ثلاثة
    حتى لأضع أعداءك موطئاً لقدميك دليل على أن الله سبحانه وتعالى هو المتصرف والقادر الذي يمنح النصر لمن يشاء من عباده
    لقد جلس سيد داود عليه السلام عن يمين إله واحد وليس ثلاثة
    إن حادثة المعراج تفسر الرؤيا
    وجاء مثلها أيضاً في إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 41-44
    وفي إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 35-37

    36-  إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 7-8
    يأتي بعدي من هو أقوى مني محمد صلى الله عليه وسلم .كان يحيى عليه السلام يعظ جماهير اليهود على ضفاف الأردن ووراءهم حوالي 4000 عام من التاريخ الديني دون أن يستجيبوا له ومات مقتولاً كما في إنجيل مرقس الإصحاح 6 : 28 ولكن محمد صلى الله عليه وسلم كان يتلو آيات الله بصوت هادىء ورغم ذلك آمن به قومه وعاد إلى مكة فاتحاً منتصرا فهو أقوى من يحيى عليه السلام

    أنا عمدتكم بالماء وأما هو فسيعمدكم بالروح القدس
    أي أن تعميد يحيى عليه السلام تنظيف خارجي أما محمد صلى الله عليه وسلم فإنه ينظف العقيدة
    لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان مع يحيى عليه السلام ولم ينجز شيئاً يذكر كما أن نهايته كانت عنيفة كنهاية يحيى عليه السلام حسب ما جاء في الإنجيل
    وجاء مثلها أيضاً في إنجيل متى الإصحاح 3 : 10-12

    37-  إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 18-39
    نعم أقول لكم وأفضل من نبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء
    هل تعظيم عيسى عليه السلام ليحيى عليه السلام يعني أنه أعظم من إبراهيم وموسى ومن عيسى نفسه ؟ لم يفعل يحيى عليه السلام شيئاً سوى دعوة الناس للتوبة والتبشير بذلك النبي
    ملاكي رسولي
    الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه آخر أنبياء الله سبحانه وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم وهو أعظم من كل البشر
    وجاء مثلها أيضاً في إنجيل متى الإصحاح 11 : 9-15

    38-  إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 19-28
    إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي كان اليهود يتوقعون تحقيق ثلاث نبوءات : مجيء المسيح ثم إيليا ثم مجيء ذلك النبي . فمن هو ذلك النبي ؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 40-42 توقع مجيء نبي
    في وسطكم في يثرب حيث كان اليهود يعيشون
    لست بمستحق أن أحل سيور حذائه محمد صلى الله عليه وسلم

    _________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304170
    الغشمرية
    مشارك

    وليس عيسى عليه السلام لأنه :-
    جاء مع يحيى عليه السلام
    لأن يحيى عليه السلام لم يتبعه بل أن عيسى عليه السلام ذهب إليه ليعمده كأي شخص أقل منه كما في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21 إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9

    39-  إنجيل يوحنا الإصحاح 14 :15-18
    إن كنتم تحبونني دليل على أهمية الأمر فالحواريون يتوقعون نزول الروح فلا حاجة للفقرة
    معزياً آخر إن التعزية تكون لمن فقد شيئاً هاماً وهذا دليل على فشل النصرانية فإذا كان المسيح عليه السلام قد خلص الناس من ذنوبهم فلماذا المعزي الجديد
    كلمة آخر تدل على أن المعزي القادم بشر كالمسيح عليه السلام
    ليمكث معكم إلى الأبد الإسلام
    روح الحق وليس الروح القدس وقد عرف محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة
    روح الله تعني نبي في رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 4 : 1-2
    استخدم مصطلح روح الحق وروح الضلال للبشر في رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 4 : 6
    ولا يعني الروح النازل على تلاميذ عيسى عليه السلام لأن هذا :-
    وجد منذ الخلق ورف على وجه الماء كما في التكوين الإصحاح 1 : 2
    وكان مع الأنبياء فقد ملأ يوحنا (يحيى عليه السلام) في إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 15
    وملأ الياصبات في إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 41
    وملأ زكريا في إنجيل لوقا الإصحاح 1 :67
    كان على سمعان في إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 25
    وملأ الحواريين في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 21-22
    كان كالحمامة عند نهر الأردن كما في إنجيل متى الإصحاح 3 : 16
    إذا كان الروح القدس متحداً بالآب فلا ينطبق عليه معزياً آخر
    ماكث معكم ويكون فيكم تعني مستقبلاً لأنها تنافي قوله أنا أطلب ….آخر
    كما في حزقيال 39 : 8 بعد أن تكلم عن خروج يأجوج ومأجوج

    40-  إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26-30
    المعزي الروح القدس محمد صلى الله عليه وسلم هو المقصود وليس الروح القدس كما سبق توضيحه
    ويذكركم بكل ما قلته لكم تكلم القرآن الكريم عن عيسى عليه السلام . لم ينس الحواريون أقوال عيسى عليه السلام فما القصد من الجملة ؟
    رئيس العالم محمد صلى الله عليه وسلم لأنه بعث للعالمين جميعاً

    41-  إنجيل يوحنا الإصحاح 15 : 26-27
    روح الحق وليس الروح القدس وقد عرف محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة وقد سبق توضيحه
    من عند الآب ينبثق صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
    يشهد لي وردت معجزات المسيح عليه السلام في القرآن الكريم .كان الحواريون يعرفون عيسى عليه السلام فلم الشهادة ؟ كما لم يشهد الروح للمسيح عند أعدائه
    وتشهدون أنتم أيضاً دليل على أن شهادة الحواريين غير شهادة المعزي وأما الروح فلم يشهد غير شهادة الحواريين

    42-  إنجيل يوحنا الإصحاح 16 : 7-14
    إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ذهاب المسيح شرط لحضور المعزي لأنه لم يأت رسولين بشريعتين في نفس الوقت .محمد صلى الله عليه وسلم هو المقصود أما الروح فقد حضر أثناء وجود عيسى عليه السلام

    يبكت العالم دعا محمد صلى الله عليه وسلم بالتخويف من عذاب الله سبحانه وتعالى
    أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي تدل على أن المعزي يظهر على منكري عيسى عليه السلام
    رئيس العالم محمد صلى الله عليه وسلم لأنه بعث للعالمين جميعاً
    وإن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم ….الآن دليل على عدم كمال شريعة عيسى عليه السلام
    روح الحق وليس الروح القدس وقد عرف محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة وقد سبق توضيحه
    لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به تلقى محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم عن جبريل عليه السلام من الله جل جلاله
    ويخبركم بأمور آتية لقد أثبتت الاكتشافات العلمية العديد من المعجزات في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كما تحققت معظم نبوءات محمد صلى الله عليه وسلم وسيتحقق باقيها مع مرور الزمن إن شاء الله
    ذاك يمجدني وردت معجزات المسيح عليه السلام في القرآن الكريم
    لأنه يأخذ مما هو لي دعوة محمد صلى الله عليه وسلم هي نفس دعوة المسيح عليه السلام وسائر الرسل وهي التوحيد
    إن لم يكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو المقصود فأين هذا المعزي ؟ لقد مضى 2000 عاماً على هذا الوعد

    43-  رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس الإصحاح 13 : 9 متى جاء الكامل فحينئذ يُبطَل ما هو البعض
    اعتراف بأن النصرانية مؤقتة حتى يأتي الكامل وهو الإسلام الناسخ لما قبله

    44-  رسالة يهوذا : 14-16
    قد جاء أمر يقيني
    الرب تعني المعلم كما في يوحنا 1 : 38 وهو محمد صلى الله عليه وسلم
    ربوات قديسيه الصحابة رضي الله عنهم
    دينونة على الجميع أنه أرسل للعالم كافة وقد ذكر أخنوخ (إدريس عليه السلام) في سفر التكوين الإصحاح 5 : 24
    ويعاقب جميع فجارهم أمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يحارب الكفار
    ماكث معكم إلى الأبد الإسلام

    45-  رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 2 : 26-29
    من يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية : محمد صلى الله عليه وسلم
    يرعاهم بقضيب من حديد : الأمر بالجهاد
    كوكب الصبح : القرآن الكريم

    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 107)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد