الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان الحوار الإسلامي المسيحي

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 107)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #304174
    الغشمرية
    مشارك

    البشارة بالنبي محمد في إنجيل القديس برنابا:

    (و مبشّرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد)

    هو قدّيس من قدّيسي المسيحيين بإتفاقهم. و رسول من رسلهم. و ركن من الأركان التى قامت عليها الدعلية المسيحية الأولى. و قد وجد إنجيل بإسمه يدل على أنّه كان من الحواريين الذين إختصّهم عيسى عليه السلام بالزلفى إليه. و التقرب منه. و ملازمته فى سرّائه و ضرّائه. و لكن كتب المسيحيين غير هذا الإنجيل لا تعده من هؤلاء الحواريين و إن كانت تعده من الرسل الذين يبلغون مكانة الحواريين فى هذا الدين بعد عيسى عليه السلام. و مهما يكن من شيء فى هذا الأمر، و هو كونه من الحواريين أو ليس منهم، فإن برنابا حجة عند المسيحيين. و هو من الملهمين فى إعتقادهم. فإن صحّت نسبة إنجيله إليه كان ما يشمله حجة عليهم. يدعوهم إلى أن يوازنوا بين ما جاء فيه و ما جاء فى غيره من كتبهم. و يؤخذ بما هو أقرب إلى التصور و التصديق. و أصح سندا. و أقرب إلى المسيحية الأولى.

    إتفق المؤرخون على أن أقدم نسخة عثروا عليها لهذا الإنجيل، مسخة مكتوبة باللغة الإيطالية، عثر عليها كريمر أحد مستشارى ملك بروسيا، و ذلك فى سنة 1709. و قد انتقلت النسخة مع بقية مكتبة ذلك المستشار فى سنة 1738 إلى البلاط الملكى بفينّا. و كانت تلك النسخة هى الأصل لكل نسخ هذا الإنجيل فى اللغات التى ترجم إليها.

    و فى أوائل القرن الثامن عشر، و جدت نسخة أسبانية ترجمها المستشرق سايل إلى اللغة الإنجليزية. و قيل أن الذى ترجم تلك النسخة من الإيطالية إلى الأسبانية هو أحد المسلمين.

    و لقد رجّح المحققون أن النسخة الإيطالية هى الأصل للنسخة الأسبانية، و ذلك أنها قدمت بمقدمة تذكر أن الذى كشف النقاب عن النسخة الأسبانية راهب لاتينى إسمه فرامينو الذى قص قصته فقال ( أنه عثر على رسائل لإيريانوس و فيها رسالة يندد فيها بما كتبه بولس الرسول، و يسند تنديده إلى ما جاء فى إنجيل برنابا. فدفعه حي الإستطلاع إلى البحث عن إنجيل برنابا. و قد وصل إلى مبتغاه لمّا صار أحد المقربين من البابا سكتس الخامس، و عثر على ذلك الأنجيل فى مكتبة هذا البابا، فأخفاه بين أردانه و خرج به. ثم اعتنق الإسلام بعد قراءته) و يظهر أن تلك النسخة هى نفس النسخة التى عثر عليها سنة 1709.

    من كتاب (محاضرات فى النصرانية) للإمام محمد أبو زهرة رحمه الله تعالى

    و سوف أنقل لكم تباعا بعض المقتطفات المهمة من هذا الإنجيل… و بالذات الأجزاء التى تتحدث عن رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام.

    ——————————————————————————–

    من الفصل الثانى و الأربعون و هى سورة البشرى…

    قالوا: إذا لم تكن مسيّا و لا إيليا فلماذا تبشر بتعليم جديد و تجعل نفسك أعظم شأنا من مسيّا؟

    أجاب يسوع: إن الآيات التى يفعلها الله على يدى تظهر أنى أتكلّم بما يريد الله. و لست أحسب نفسى نظير الذى تقولون عنه. لأنى لست أهلا أن أحل رباطات سيور حذاء رسول الله. أى الذى تسمّونه مسيّا. الذى خلق قبلى و سيأتى بعدى. و سيأتى بكلام الحق. و لا يكون لدينه نهاية.

    من الفصل السابع عشر و هى سورة الإخلاص…

    قال فيليبس ( و هو أحد الحواريين ) لعيسى عليه السلام: ماذا تقول يا سيد حقا لقد كتب فى أشعيا أن الله أبونا فكيف لا يكون له بنون؟

    أجاب يسوع أنّه فى الأنبياء مكتوب أمثال كثيرة لا يجب أن تأخذها بالحرف بل بالمعنى. لأن كل الأنبياء البالغين مئة و أربعة و أربعين ألفا الذين أرسلهم الله إلى العالم قد تكلّموا بالمعميات بظلام. و لكن سيأتى بعد بهاء كل الأنبياء و الأطهار. فيشرق نورا على ظلمات سائر ما قال الأنبياء. لأنه رسول الله. و لما قال هذا تنهّد يسوع و قال: ترأف بلإسرائيل أيها الرب الإله. و انظر بشفقة على إبراهيم و على ذريّته لكى يخدموك بإخلاص قلب. فأجاب التلاميذ: ليكن كذلك الرب الإله.

    من الفصل السادس و الثلاثين و هى سورة ترك الصلوات

    قال يسوع: و لكن الإنسان و قد جاء الأنبياء كلّهم إلا رسول الله، الذى سيأتى بعدى لأن الله يريد ذلك حتى أهيء طريقه، يعيش بإهمال بدون خوف كأنه لا يوجد إله. مع أن له أمثلة لا عداد لها على عدل الله. فعن مثل هؤلاء قال داوود النبى: قال الجاهل فى قلبه ليس إله لذلك كانوا فاسدين و أمسوا رجسا دون أن يكون فيهم واحد يفعل صلاحا.

    من الفصل الثالث و الأربعون و هى سورة خلق رسول الله…

    حينئذ قال أندراوس: لقد حدّثتنا بأشياء كثيرة عن مسيّا، فتكرم بالتصريح لنا بكل شيء.

    فأجاب يسوع: كل من يعمل فإنما يعمل لغاية يجد فيها غِنىً. لذلك لأقول لكم أن الله لمّا كان بالحقيقة كاملا. لم يكن بحاجة إلى غِنىً. لأن الغِنىَ عنده نفسه. و هكذا لمّا أراد الله أن يعمل. خلق نَفْسَ رسوله قبل كل شيء. الذى لأجله قصد إلى خلق الكل. لكى تجد الخلائق فرحا و بركة بالله. و يسرّ رسوله بكل خلائقه التى قّدر أن تكون عبيدا. و لماذا و هل كان هذا هكذا إلا لأن الله أراد ذلك؟

    الحق أقول لكم إن كل نبى متى جاء فإنه إنما يحمل علامة رحمة الله لأمة واحدة فقط . و لذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب الذى أرسل إليهم. و لكن رسول الله متى جاء. يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم. فيحمل خلاصا و رحمة لأمم الأرض الذين يَقبلون تعليمه. و سيأتى بقوة على الظالمين. و يبيد عبادة الأصنام بحيث يخزى الشيطان. لأنّه هكذا وعد الله إبراهيم قائلا: {أنظر فإنى بنسلك أبارك كل قبائل الأرض و كما حطّمت يا إبراهيم الأصنام تحطيما هكذا سيفعل نسلك}.

    أجاب يعقوب: يا معلّم قل لنا مع من صنع هذا العهد؟ فإن اليهود يقولون بإسحاق و الإسماعليون يقولون بإسماعيل.

    أجاب يسوع: إبن من كان داوود و من أى ذرّية؟

    أجاب يعقوب: من إسحاق لأن إسحاق كان أبو يعقوب و يعقوب كان أبو يهوذا الذى من ذريّته داوود.

    فأجاب يسوع: لا تغشّوا أنفسكم. لأن داوود يدعوه فى الروح ربّا قائلا هكذا: {قال الله لربّى إجلس عن يمينى حتى أجعل أعداؤك موطئا لقدميك. يرسل الرب قضيبك الذى سيكون ذا سلطان فى وسط أعدائك}. فإذا كان رسول الله الذى تسمونه مسيّا إبن داوود فكيف يسمّيه ربا؟ صدقونى لأنى أقول لكم الحق أن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحاق.

    الفصل الرابع و الأربعون من سورة محمد رسول الله

    حينئذ قال التلاميذ: يا معلّم هكذا كتب فى كتاب موسى أن العهد صنع بإسحاق.

    أجاب يسوع متأوّها: هذا هو المكتوب. و لكن موسى لم يكتبه و لا يسوع. بل أحبارنا الذين لا يخافون الله. الحق أقول لكم إنكم إذا أعملتم النظر فى كلام الملاك جبريل تعلمون كذب كتبتنا و فقهاؤنا. لأن الملاك قال: {يا إبراهيم سيعلم العالم كلّه كيف يحبك الله. و لكن كيف يعلم العالم محبّتك لله؟. حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله}. أجاب إبراهيم: ها هو ذا عبدالله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله.

    فكلّم الله حينئذ إبراهيم قائلا: {خذ إبنك بكرك إسماعيل و اصعد الجبل لتقدّمه ذبيحة}. فكيف يكون إسحاق البكر وهو لمّا ولد وكان إسماعيل ابن سبع سنين؟

    فقال حينئذ التلاميذ: إن خداع الفقهاء لجلىّ. لذلك قل لنا أنت الحق لأننا نعلم أنّك مرسل من الله.

    فأجاب حينئذ يسوع: الحق أقول لكم إن الشيطان يحاول دائما إبطال شريعة الله. فلذلك قد نَجَّسَ هو و أتباعه و المراؤون و صانعوا الشر كل شيء اليوم. الأوّلون بالتعليم الكاذب و الآخِرون بمعيشة الخلاعة. حتى لا يكاد يوجد الحق تقريبا. ويل للمرائين لأن مدح هذا العالم سينقلب عليهم إدانة و عذابا فى الحجيم. لذلك أقول لكم إن رسول الله بهاءٌ يَسُرّ كل ما صنع الله تقريبا. لأنّه مزدان بروح الفهم و المشورة. روح الحكمة و القوّة. روح الخوف و المحبة. روح التبصر و الإعتدال. مزدان بروح المحبة و الرحمة. روح العدل و التقوى. روح اللطف و الصبر التى أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف ما أعطى لسائر خلقه. ما أسعد الزمن الذى سيأتى فيه إلى العالم. صدّقونى إنى رأيته و قدّمت له الإحترام كما رآه كل نبى. لأن الله يعطيهم روحه نبوة. و لمّا رأيته إمتلأت عزاءً قائلا: {يا محمد ليكن الله و ليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك}. لأنى إذا قلت هذا صرت نبيا عظيما و قدّوس الله. ثم قال يسوع: {إنّه سرُّ الله}.

    ——————————————————————————–

    من الفصل التاسع و الثلاثون و هى سورة آدم…

    فلمّا انتصب آدم على قدميه. رأى فى الهواء كتابة تتألق كالشمس نصّها { لا إله إلا الله و محمد رسول الله }. ففتح آدم حينئذ فاه و قال: أشكرك أيها الرب إلهى لأنك تفضّلت فخلقتنى. و لكن أضرع إليك أن تنبئنى ما معنى هذه الكلمات { محمد رسول الله }؟ فأجاب الله: مرحبا بك يا عبدى يا آدم. و إنّى أقول لك إنك أول إنسان خلقت. وهذا الذى رأيته هو إبنك الذى سيأتى إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة. و سيكون رسولى الذى لأجله خلقت كل الأشياء. الذى متى جاء سيعطى نورا للعالم. الذى كانت نفسه موضوعة فى بهاء سماوى ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا. فتضرّع آدم إلى الله قائلا: يا رب هبنى هذه الكتابة على أظفار أصابع يدي. فمنح الله الإنسان الأول تلك الكتابة على إبهاميه. على ظفر إبهام اليد اليمنى ما نصّه { لا إله الا الله } و على ظفر إبهام اليد اليسرى ما نصّه { محمد رسول الله }. فقبّل الإنسان الأول بحنان أبوّى هذه الكلمات و مسح عينيه و قال: بورك اليوم الذى سوف تأتى فيه للعالم.

    من الفصل الحادى و الأربعون و هى سورة الجزاء…

    حينئذ قال الله: إنصرف أيها اللعين من حضرتى. فانصرف الشيطان. ثم قال الله لآدم و حوّاء اللذين كانا ينتحبان: أخرجا من الجنة. و جاهدا أبدانكما و لا يضعف رجاؤكما. لأنى سوف أرسل إبنكما على كيفية يمكن بها لذرّيتكما أن ترفع سلطة الشيطان عن الجنس البشرى. لأنى سأعطى رسولى كل شيء. فاحتجب الله. و طردهما الملاك ميخائيل من الفردوس. فلمّا التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. فبكى عند ذلك و قال: إيّها الإبن عسى الله أن يريد أن تأتى سريعا و تخلّصنا من هذا الشقاء.

    من الفصل الخامس و الثلاثين و هى سورة سورة الملائكة…

    سأل التلاميذ: يا معلم قل لنا كيف سقط الشيطان بكبريائه. لأننا كنا نعلم أنه سقط بسبب العصيان. و لأنه كان دائما يفتن الإنسان ليفعل شرّا؟

    أجاب يسوع: لمّا خلق الله كتلة من التراب. و تركها خمسا و عشرين ألف سنة بدون أن يفعل شيئا آخر. علم الشيطان الذى كان بمثابة كاهن و رئيس الملائكة لما كان عليه من الإدراك العظيم أن الله سيأخذ من تلك الكتلة مئة و أربعة و أربعين ألفا موسوميين بسمة النبوة و رسول الله. الذى خلق الله روحه قبل كل شيء آخر بستين ألف سنة. و لذلك غضب الشيطان فأغرى الملائكة قائلا: انظروا، سيريد الله يوما ما أن نسجد لهذا التراب. فتبصروا أننا روح و أنه لا يليق بنا أن نفعل ذلك.

    ——————————————————————————–

    من الفصل الثانى و الخمسون و هى سورة القيامة…

    الحق أقول لكم أن يوم دينونة الله سيكون رهيبا بحيث أن المنبوذين يفضّلون عشر جحيمات على أن يذهبوا ليسمعوا كلام الله يكلّمهم بغضب شديد. الذين ستشهد عليهم كل المخلوقات. الحق أقول لكم ليس المنبوذين هم الذين يخشون فقط بل القدّيسون و أصفياء الله كذلك. حتى إن إبراهيم لا يثق ببرّه. و لا يكون لأيوب ثقة فى صبره. و ماذا أقول؟ بل إن رسول الله سيخاف. لأن الله سيجرّد رسوله من الذاكرة إظهارا لجلاله. حتى لا يذكر كيف أن الله أعطاه كل شيء. الحق أقول لكم متكلما من القلب إنى أقشعرّ لأن العالم سيدعونى إلهً. و علىَّ أن أقدّم لأجل هذل حسابا. لعمر الله الذى نفسى واقفة فى حضرته إنى رجل فانٍ كسائر الناس. على أنى و إن أقامنى الله نبيا على بيت إسرائيل لأجل صحة الضعفاء و إصلاح الخطاة خادمُ الله. و أنتم شهداء على هذا. إنى أنكر على هؤلاء الأشرار الذين بعد إنصرافى من العالم سيبطلون حتى إنجيلى بعمل الشيطان. و لكنّى سأعود قبيل النهاية. و سيلأتى معى أخنوخ و إيليا. و نشهد على الأشرار الذين ستكون آخرتهم ملعونة. و بعد أن تكلّم يسوع هكذا أذرف الدموع. فبكى تلاميذه بصوت عالٍ و رفعوا أصواتهم قائلين: اصفح أيها الرب الإله و ارحم خادمك البريء. فأجاب يسوع: آمين.آمين.

    ——————————————————————————–

    من الفصل الرابع و الخمسون و هى سورة القيامة…

    فمتى مرّت هذه العلامات تغشى العالم ظلمة أربعين سنة ليس فيها حى إلا الله وحده الذى له الإكرام و المجد إلى الأبد. و متى مرّت الأربعون سنة يحيى الله رسوله الذى سيطلع أيضا كالشمس إلا أنه متألق كألف شمس. فيجلس ولا يتكلّم لأنه سيكون كالمخبول (أستغفر الله). و سيقيم الله أيضا الملائكة الأربعة المقربون لله الذين ينشدون رسول الله. فمتى وجدوه قاموا على الجوانب الأربعة حرّاسا له. ثم يحي الله بعد ذلك سائر أنبيائه الذين سيأتون جميعا تابعين لآدم. فيقبّلون يد رسول الله واضعين أنفسهم فى كنف حمايته. ثم يحي الله بعد ذلك سائر الأصفياء الذين يصرخون: أذكرنا يا محمد. فتتحرك الرحمة فى رسول الله لصراخهم. وينظر فيما يجب فعله خائفا لأجل خلاصهم. ثم يحي الله بعد ذلك كل مخلوق فتعود إلى وجودها الأول. و سيكون لكل منهم قوة النطق علاوة. ثم يحي الله بعد ذلك المنبوذين كلهم الذين عند قيامتهم يخاف سائر خلق الله بسبب قبح منظرهم. و يصرخون: أيها الرب إلهنا لا تدعنا من رحمتك. وبعد هذا يقيم الله الشيطان الذى سيصير كل مخلوق عند النظر إليه كميّت خوفا من منظره المريع. ثم قال يسوع: أرجو الله أن لا أرى هذه الهولة فى ذلك اليوم. إن رسول الله وحده لا يتهيّب هذه المناظر لأنّه لا يخاف إلا الله وحده.

    عندئذ يبوق الملاك مرّة أخرى فيقوم الجميع لصوت بوقه قائلا: تعالوا للدينونة أيها الخلائق لأن خالقك يريد أن يدينك. فينظر حينئذ فى وسط السماء فوق وادى يهو شافاط عرش متألّق تظلله غمامة بيضاء. فحينئذ تصرخ الملائكة: تباركت إلهنا أنت الذى خلقتنا و أنقذتنا من سقوط الشيطان. عند ذلك يخاف رسول الله لأنه يدرك أن لا أحد قد أحب الله كما يجب. لأن من يأخذ بالصرافة قطعة ذهب يجب أن يكون معه ستّون فلسا. فإذا كان عنده فلسا واحدا لا يقدر أن يصرفه. و لكن إذا خاف رسول الله فماذا يفعل الفجّار المملؤون شرّا؟

    [ملحوظة مهمة: لا ينبغى أن نغفل و نحن نقرأ هذه المقتطفات أن ما ورد فى هذا الإنجيل قد لا ينطبق على ما ورد فى مصادرنا كمسلمين من قرآن أو سنة نبوية مطهّرة… و ذلك إما أن يكون عائدا إلى التحريف… أو ضعف الترجمة… أو أن ما ورد قد نسخ لاحقا بدين الإسلام العظيم… أو بكل العوامل السابقة معا…
    /أزرق]

    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304176
    الغشمرية
    مشارك

    مثل المسلمين في الإنجيل:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ. وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ. وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {29}‏ الفتح

    لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين مثلان جآءا في التوراة والإنجيل. وما حدث تاريخياً وإلى اليوم يؤكد معنى مثلهم في الإنجيل :

    بعث الله الرسول صلى الله عليه وسلم وحده ثم اجتمع إليه ناس قليل يؤمنون به ثم اصبح القليل كثيرا ثم أخذوا في الزيادة والنماء، ولم يتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد أسلمت لله جزيرة العرب برمتها ثم بعد موته انتشر الإسلام خارج بلاد العرب حتى شمل خلال مائة سنة ما بين الصين وفرنسا والمسلمون اليوم كثير ولا توجد دولة واحدة على وجه الأرض لا يعيش عليها مسلمون، ويعتبرون بحق أكبر أمة على وجه الأرض يجمعها دين واحد.

    فالمسلمون ببساطة كانوا كالزرع البسيط الذي أخذ يقوى حالا بعد حال حتى غلظ نباته وأفراخه، فأغاظ الكفار وساءهم. وأساس المسلمين وأصلهم الأول كانوا صحابة رسول الله رضوان الله عليهم جميعاً ، فمن اغتاظ منهم أو انزعج لحق بالكفار لا محالة. وقد ضرب عيسى بن مريم عليه السلام هذا المثل للمسلمين بوحي من الله في الإنجيل، تماماً كما جاء بالقرآن . ولكن ورغم التحريف في الإنجيل فقد بقت آثار منه تؤكد مثل الإنجيل الحق في المسلمين. يقول عيسى عليه السلام في الإنجيل (إنجيل متى 13):

    أ):
    3 فكلمهم كثيرا بامثال قائلا هوذا [الزارع قد خرج ليزرع]
    4 وفيما هو يزرع سقط بعض على [الطريق] فجائت الطيور واكلته
    5 وسقط آخر على [الاماكن المحجرة] حيث لم تكن له تربة كثيرة فنبت حالا اذ لم يكن له عمق ارض
    6 ولكن لما اشرقت الشمس احترق واذ لم يكن له اصل جف
    7 وسقط آخر على [الشوك] فطلع الشوك وخنقه
    8 وسقط آخر على [الارض الجيدة] [فاعطى ثمرا] بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين
    ——————————-
    ـ وهذا مثل المسلمين (السطر رقم 8)
    —————————–
    9 من له اذنان للسمع فليسمع
    10 فتقدم التلاميذ وقالوا له لماذا تكلمهم بامثال
    11 فاجاب وقال لهم لانه قد أعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السموات واما لأولئك فلم يعط
    12 فان [من له سيعطى ويزاد]
    ———————
    ـ وهذا حال المسلمين في ازدياد (سطر رقم 12)
    ————————
    واما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه
    ——————————–
    ـ وهذا حال غير المسلمين يتناقصون ،أو يسلم منهم كثير من الناس
    ونلاحظ تشابه ذلك مع الآية الكريمة:
    وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ

    ب) :
    31 قدم لهم مثلا آخر قائل يشبه ملكوت السموات [حبة خردل اخذها انسان وزرعها في حقله]
    32 وهي [اصغر] جميع البزور لكن متى [نمت] فهي اكبر البقول و[تصير شجرة حتى ان طيور السماء تأتي وتتآوى في اغصانها]
    ——————————
    ـ ويشبه هذا المثل معنى الآية الكريمة ،في القوة والنماء

    ج):
    33 قال لهم مثلا آخر يشبه ملكوت السموات [خميرة] اخذتها امرأة و[خبأتها في ثلاثة اكيال دقيق حتى اختمر الجميع]
    ——————————-
    ـ هنا الخميرة انتشر اختمارها في بقية الدقيق،ومثل ذلك انتشار الدين ووصوله لبقية الناس

    د):
    فتقدم اليه تلاميذه قائلين فسّر لنا مثل زوان الحقل
    37 فاجاب وقال لهم [الزارع الزرع الجيد هو ابن الانسان]
    ——————————
    ـ ابن الإنسان قد تكون ترجمة خاطئة في الأصل [ بر ناشا] أي ال (ناصي) بمعنى العظيم وهو محمد رسول الله
    فالمقطع [بر] التبست ترجمته مع معنى [ابن] ولكنه بمعنى [أل]
    ———————————
    38 و[الحقل هو العالم].
    ————————–
    ـ وهذا يوافق عموم الرسالة وأن محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة
    —————————-
    و[الزرع الجيد] هو بنو الملكوت.
    ———————-
    ـ أي المسلمون
    ————————
    و[الزوان =الرديء من الطعام] هو بنو الشرير
    —————
    ـ أي الكفار
    فرغم التحريف والعبث بالإنجيل ما زالت آثار منه وإن كانت باهتة ، تبشر بالإسلام و بالمسلمين بصورة أو بأخرى

    _________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304178
    الغشمرية
    مشارك

    حوار هادئ مع الإخوة المسيحيين
    :
    حوار مسلم مع نصراني حور حادثة الصلب:

    المسلم : من الذي خلق هذا الكون وخلقك وخلقنا جميعا ؟
    النصراني : الله
    المسلم : من هو الله ؟
    النصراني : عيسى
    المسلم : هل افهم من هذا أن عيسى خلق أمه مريم ؟ وخلق موسى الذي جاء قبله ؟
    النصراني : عيسى ابن الله
    المسلم : وإذا كان هو ابن الله حسب قولك فهل تؤمن بأنه قد صلب على الصليب ؟
    النصراني : نعم
    المسلم : هل افهم من هذا أن الله لم يستطع إنقاذ ابنه من الصلب ؟
    النصراني : إن الله أرسل ابنه لتكفير خطايا ابن آدم .. أقصد أن الله هو الذي نزل في بطن العذراء مريم وولد يسوع فهو تجسد في يسوع.
    المسلم : إذا كان الرب قد نزل إلى الأرض ليدخل في بطن أمه ويتغذى جنيناً 9 أشهر ويخرج مولوداً ملطخاً بالدماء ، ثم يتربى ويتعلم القراءة والكتابة والأدب ، ثم يكبر فيعلم أصحابه الشريعة ، ثم يثور عليه اليهود فيهرب منهم كما جاء في كتابكم المقدس ويطلبوه ويدلهم عليه أحد تلاميذه ( يهوذا الأسخريوطي ) فيجدوه ،وإلى خشبة الصلب يدقوه ثم بتاج الشوك يتوجوه ثم من شراب الخل والمر يسقوه ثم يقتلوه ثم يدفنوه ثم يقوم بعد ثلاثة أيام من قبره ليصعد إلى السماء ، فقل لي بربك لم هذه المعاناة وهذه المآسي وهل ترضى أن يكون لك رباً كهذا يعامل معاملة المجرمين الخارجين عن القانون على أيدي اليهود القذرين ؟
    المسلم : هل هذا هو الذي خلق الكون والمجموعات الشمسية وكل الأنبياء والبشر ؟
    المسلم : واذا كان قد دفن ثلاثة أيام في قبره ميتا فمن كان يدبر شؤون العالم في ذلك الوقت ؟
    المسلم : إذا كنت تعتقد أن عيسى إلها ، لأنه ولد من غير أب فمن باب أولى أن يكون آدم عليه السلام ، إلهاً لأنه ولد من دون أب ولا أم ؟ أليس كذلك ؟
    المسلم : هل صلب المسيح على الصليب وهل تؤمن بهذا ؟
    النصراني : نعم
    المسلم : إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 ( أن من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون عيسى الذي رضي بالصلب أن يكون ملعون؟
    النصراني: لم يقل ذلك أي نصراني
    المسلم: استمع إلى ما يقوله شاؤول الذي تسمونه بولس و هو من أقدس الناس عندكم: و بالتحديد في رسالته إلي أهالي غلاطية 3 / 13 إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا ، لأنه قد كتب ملعون كل من علق علي خشبة .

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304179
    الغشمرية
    مشارك

    الخمر بين الإسلام والنصرانية
    :

    تمهيد :

    ان جمهورية جنوب افريقيا ذات الاقلية البيضاء, التي تقدر باربع ملايين نسمة, من بين مجموع السكان البالغ عددهم اربعين مليون نسمة. بها حوالي ثلاثمائة الف مدمن خمر , يسمونهم ( الكحوليين ).
    وتظهر الاحصائيات ان عدد مدمني الخمر من الملونين في جنوب افريقيا يوازي خمسة اضعاف عدد مدمني الخمر ضمن اي جنس اخر.
    ويذكر المبشر الانجليزي, جيمي سواجرت. في كتاب له بعنوان (الخمر) : ان امريكا بها احد عشر مليون مدمن, واربعة واربعين مليون من المفرطين في شرب الخمر.

    الخمر النصرانية :

    ان شرور معاقرة الخمر منتشرة في العالم كله. وروح القدس لم يبد رايه و لم يعلن قراره في هذه المصيبة والكارثة من خلال اي كنيسة لحد الان.
    ان العالم النصراني يتغاضى عن معاقرة الخمور على اساس ثلاث حجج واهية. تستند الى الكتاب المقدس.

    الخمر في العهد القديم :

    ( اعطوا مسكرا لهالك و خمرا لمريئ النفس يشرب وينسى فقره ولايذكر تعبه). (الامثال6:31).
    انك ستوافقني تماما بان هذه الفلسفة ناجحة لمن يريد ابقاء الامم الخاضعة مستعبدة.

    الخمر في العهد الجديد :

    يقول شاربوا الخمر : ان يسوع لم يكن هادم لذات. فلقد حول الماء الى خمر في اول معجزاته على الاطلاق, كما هو مدون في الكتاب المقدس.

    ( قال يسوع املاوا الاجران ماء. فملاوها الى فوق. ثم قال لهم: استقوا وقدموا الى رئيس المتكأ. فقدموا, فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يعلم من اين هي. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا علموا. دعا رئيس المتكأ العريس, وقال له: كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا, ومتا سكروا فحينئذ الدون. اما انت فأبقيت الخمر الجيدة الى الان ).( يوحنا 7:2 ).

    ومنذ ان جرت تلك المعجزة, والخمر لم تزل تتدفق كالمياه في العالم النصراني.

    النصيحة الرزينة :

    ان القديس بولس الحواري الثالث عشر للمسيح , الذي عين نفسه تلميذا للمسيح, والمؤسس الحقيقي للنصرانية, ينصح احد رعاياه المتحولين حديثا الى النصرانية, ويدعى تيموثاس, قائلا: ( لاتكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة ). ( رسالة بولس الى ثيموثاوس 23:5 ).

    موقف النصرانية ومفسري الكتاب المقدس من الخمر :

    ان النصارى يقبلون جميع شواهد المشروبات الكحولية والمسكرة, والتي ذكرناها سابقا. باعتبارها كلام الله المعصوم. وهم يعتقدون ان الروح القدس الهم مؤلفي اسفار العهد الجديد بكتابة مثل هذه النصائح الخطيرة.

    ويبدو ان القس دميلو, لديه بعض الشكوك بخصوص رسالة بولس., ويقول: ( انها تعلمنا انه من الصواب تعاطي المسكرات من الخمر. ولقد تعلم الالاف من النصارى ادمان الخمور, بعد ان رشفوا ما يسمونه دم المسيح اثناء المشاركة في شعائر الكنيسة ).

    الخمر في الاسلام :

    الاسلام هو الدين الوحيد على وجه الارض الذي حرم الخمر بالكامل. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما اسكر كثيره فقليله حرام ).
    فلا يوجد عذر في دين الاسلام لمن يرشف رشفة او يتناول جرعة من اي شراب مسكر.

    ان القران الكريم كتاب الحق. حرم باشد العبارات ليس فقط شرب الخمر وما تجلبه من شرور.
    بل حرم كذلك الميسر والقماروالنصاب والازلام .
    اي انه حرم الخمر وعبادة الاوثان والاصنام والعرافة وقراة الطالع في اية واحدة.

    الخمر في القران :

    ( يا ايها الذين امنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) .

    موقف المسلمين من الخمر :

    وعندما نزلت هذه الاية افرغ المسلمون اوعية الخمر في شوارع المدينة, ولم يعودوا الى شربها مرة اخرى.
    ان هذا التوجيه الصريح البسيط, قد جعل الامة الاسلامية اكبر تجمع من الممتنعين امتناعا تاما عن شرب الخمرفي العالم .
    ________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304180
    الغشمرية
    مشارك

    بين يدي الرسالة :

    ( ان الخمر تشل الحواس وتجعل من المرء يترنح ويتقيأ, وتطفئ البصيص الضعيف من القدرة على الجدل و الاقناع بالحجة والمنطق, التي تتقد ثم تخبو في تردد داخل عقولنا, وسرعان ما تتغلب الخمر على اشد الرجال قوة وتحوله الى شخص ثائر هائج عنيف, تتحكم فيه طبيعته البهيمية, محمر الوجه, محتقنة عيناه بالدم, يجأر ويقسم ويتوعد من حوله ويسب اعداء خياليين, ولا يوجد مثل هذا السلوك المخزي بين اي نوع من انواع الحيوانات, لا بين الخنازير ولا ابن اوى ولا الحمير. وابشع ما في الوجود هو السكير, فهو كائن منفر, تجعل رؤيته المرء يخجل من انتمائه لنفس النوع من الاحياء ) . من اقوال الدكتور الفرنسي ( شارل ريشيه )الحاصل على جائزة نوبل للفسيولوجيا.

    هناك العديد من القوى المدمرة التي تنتهك وتدمر الامم, واحد اخبث واخطر هذه القوى في الخمر.
    السود في جنوب افريقيا ينفقون الف مليون راندا سنويا على الخمر.ينفق السود مبلغا مذهلا سنويا على الخمر. هذا المبلغ المذهل يبدده افراد شعب من السود الفقراء على الخمر فقط. وتكلف الخمر جنوب افريقيا خمسمائة مليون راندا سنويا بسبب الحوادثوالاسر المنهارة والانفس الضائعة. فمعظم حوادث الطرق يتسبب فيها اشخاص واقعون تحت تأثير الخمر . والسيارة التي يقودها سائق مخمور تتحول الى نعش .

    والخمر لا تحتوي على اي قيمة عذائية . فهي لا تحتوي على اي املاح معدنية او بروتينات. ويذهب تسعون بالمئة منها الى مجرى الدم. وبناء عليه فانها لاتحتاج لاي هضم وليس لها اي تاثيرات نافعة على الجسم. والخمر عامل هام من العوامل المسببة لامراض القلب والكبد والمعدة والبنكرياس. كما ان الخمر تسبب الاكتأب النفسي , وتسبب في اشد التغيرات المدمرة في المخ.

    ان سبعين في المئة من حالات الطلاق والاسر المنهارة هي بسبب الخمر.

    وللاسف فان اكثر الناس يعتقدون ان شرب الخمر هو امر يقربهم الى المجتمع ويدمجهم فيه. فهم يريدون الانتماء الى المجتمع . ويريدون ان يعدوا في مصاف العصريين والتقدميين.
    ليست لديهم الشجاعة والارادة لكي يثبتوافي وجه ما يلاقونه من ضغط وهجوم. فلا يستطيعوا ان يرفضوا هذا السم بصوت عال واضح.

    وصانعوا الخمر لايشعرون بتأنيب الضمير. فلا يهمهم ان تغرق الامة طالما يحققون ارباحهم. وهم يعلنوها بصراحة : ( اننا لانشعر بالذنب ). ولكي يجعلوا الخمر في متناول الجمهور , فانهم يرعو نويمولون الرياضة والاحتفالات , وهذا لكي يصطادوا الشباب .

    ان ادمان الخمر عادة سيئة يمكن ان تبدا بتناول كاس واحدة , كتلك التي يتناولها النصارى في احتفالاتهم الدينية, ومتى بدات فانك تصبح مدمنا للخمر مدى الحياة الا ان يشاء الله.

    ان الاطفال الذين يولدون للنساء اللاتي يشربن الخمور يكونون عادة متخلفين عقليا ولديهم خلل تناسلي وثقوب بالقلب ويكونون اصغر حجما واخف وزنا من الاطفال العاديين. ان الخمر داء .

    ومن المستفيد ؟
    لوان المال المبدد كان ينفق في حماية الضعفاء ومساعدة الفقراء وشفاء المرضى واعانة الارامل والايتام وايجاد فرص عمل وتقليل البؤس وجلب السعادة. ربما امكن الدفاع عن هذا التبديد.

    بخلاف جميع الاديان والمذاهب الوضعية في العالم يبرز الاسلام لموقفه الصلب المشرف ضد شرب الخمر.
    فقد اعلن الاسلام الحرب الشاملة ضد الخمر منذالف واربعمائة سنة.
    فلاسبيل للمداهنة مع الشر ولاشك ان الخمر التي ينصح الكتاب المقدس بشربها, شر . فالخمر عدوهائل متربص بنا يجب ان ندمره .
    و نحن كمسلمين لا يجوز لنا ان نتغاضى عن ادانة شرب الخمر على سبيل المجاملة او الصداقة, فالقران يقول : ( يا ايها الذين امنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. إنما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله و عن الصلاة فهل انتم منتهون).

    وقد قال اعظم المجددين والبطل الذي اعاد الى الانسان كرامته, محرر البشرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

    1- كل شراب اسكر فهو حرام , ما كثيره يسكر فقليله حرام.
    2- كل مسكر حرام.
    3- ليست الخمر دواء بل داء.
    4- ايما امرئ شرب مسكرا فلن تقبل منه اربعين صلاة فأن تاب تاب الى الله بنعمته و رحمته غفر الله ذنبه.
    5- لعن في الخمر عشر, عاصرها ومعتصرها وشاربها ومقدمها و حاملها والمحمولة اليه وبائعها وشاربها ومهديها واكل ثمنها.

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    الإسلام يهدي السبيل :

    ان كل امة تتوق الى ان تكون حرة ومحترمة ومشرفة وان تحيا في سلام وكرامة.
    ولايمكن تحقيق هذه الغايات في امة يعتدي افرادها بأنتظام على اجسامهم بشرب الخمر و تعاطي المخدرات.

    ولكي تكون الامة حرة ومحترمة ومشرفة حقا , فعليها ان تتالف من افراد لهم عقيدة وهدف . افراد على استعداد كامل للالتزام بهذه العقيدة وذلك الهدف. وتلك الاهداف يمكن تحقيقها فقط اذا حفظت العقول والاجسام طاهرة نقية. وللاسلام عقيدة فريدة تكشف الطريق لكل اولئك الذين يتوقون الى الشرف والحرية.

    فللحفاظ على طهارة الجسم , حرم الله الخمر والمخدرات ولحم الخنزير والميتة ….الخ , تحريما تاما.
    وللحفاظ على طهارة العقل , امر الله بالايمان والطاعة التامة له واسلام الامر له والايمان بأن الله واحد وفرد وليس كمثله شيئ, وهو خالق كل شيئ والرزاق والحي والمميت والحفيظ. و الايمان بأن البشرية امة واحدة . متساوية من كل جهة ولا فرق بين الناس الا بالتقوى . قال الله عز وجل : ( إن افضلكم عند الله اتقاكم ).

    كما يجب تنشئة شخصية اخلاقية سوية بالصدق والامانة والاخلاص والعدل . ومحاسبة النفس يوميا, بسؤالها ماذا عملت اليوم واحصاء الحسنات والسيئات خلال ذلك اليوم. لتتجنب الاعمال السيئة وتستمر على الصالحات.

    ان اتباع المنهج الاسلامي الصحيح, سوف يحرر الانسان والمجتمع من الظلم والاضطهاد .فالاسلام يهدي السبيل , حقا , الى الحرية

    من رسالة للشيخ احمد ديدات بنفس العنوان , بتصرف يسير

    ________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304182
    الغشمرية
    مشارك

    أسئلة عن إلهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى:

    من كان الممسك للسموات والأرض، حين كان ربها وخالقها مربوطا على خشبة الصليب، وقد شدّت يداه ورجلاه بالحبال، وسمرت اليد التي أتقنت العوالم، فهل بقيت السموات والأرض خلوا من إلهها، وفاطرها، وقد جرى عليه هذا الأمر العظيم؟ !!!

    أم تقولون: استخلف على تدبيرها غيره، وهبط عن عرشه، لربط نفسه على خشبة الصليب، وليذوق حر المسامير، وليوجب اللعنة على نفسه، حيث قال في التوراة: ((ملعون من تعلق بالصليب)) أم تقولون: كان هو المدبر لها في تلك الحال، فكيف وقد مات ودفن؟ ! أم تقولون – وهو حقيقة قولكم – لا ندري، ولكن هذا في الكتب، وقد قاله الآباء، وهم القدوة. والجواب عليهم: فنقول لكم، وللآباء معاشر النصارى: ما الذي دلّكم على إلهية المسيح؟ فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه، وسوقه إلى خشبة الصليب، وعلى رأسه تاج من الشوك، وهم يبصقون في وجهه، ويصفعونه. ثم أركبوه ذلك المركب الشنيع، وشدوا يديه ورجليه بالحبال، وضربوا فيها المسامير، وهو يستغيث، وتعلق. ثم فاضت نفسه، وأودع ضريحه؛ فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هم أضل من الأنعام؟ وهم عار على جميع الأنام!!

    وإن قلتم: إنما استدللنا على كونه إلها، بأنه لم يولد من البشر، ولو كان مخلوقا لكان مولودا من البشر، فإن كان هذا الاستدلال صحيحا، فآدم إله المسيح، وهو أحق بأن يكون إلها منه، لأنه لا أم له، ولا أب، والمسيح له أم، وحواء أيضا اجعلوها إلها خامسا، لأنها لا أم لها، وهي أعجب من خلق المسيح؟ !! والله سبحانه قد نوع خلق آدم وبينه، إظهارا لقدرته، وإنه يفعل ما يشاء، فخلق آدم لا من ذكر، ولا من أنثى، وخلق زوجه حوى من ذكر، لا من أنثى، وخلق عبده المسيح من أنثى لا من ذكر، وخلق سائر النوع من ذكر وأنثى. وإن قلتم: استدللنا على كونه إلها، بأنه أحيا الموتى، ولا يحييهم إلا الله. فاجعلوا موسى إلها آخر، فإنه أتى من ذلك بشيء، لم يأت المسيح بنظيره، ولا ما يقاربه، وهو جعل الخشبة حيوانا عظيما ثعبانا، فهذا أبلغ وأعجب من إعادة الحياة إلى جسم كانت فيه أولا. فإن قلتم: هذا غير إحياء الموتى. فهذا اليسع النبي أتى بإحياء الموتى، وهم يقرون بذلك. وكذلك إيليا النبي أيضا أحيا صبيا بإذن الله. وهذا موسى قد أحيا بإذن الله السبعين الذين ماتوا من قومه. وفي كتبكم من ذلك كثير عن الأنبياء والحواريين، فهل صار أحد منهم إلها بذلك؟ !!

    وإن قلتم: جعلناه إلها للعجائب التي ظهرت على يديه، فعجائب موسى أعجب وأعجب، وهذا إيليا النبي بارك على دقيق العجوز ودهنها، فلم ينفد ما في جرابها من الدقيق، وما في قارورتها من الدهن سبع سنين!! وإن جعلتموه إلها لكونه أطعم من الأرغفة اليسيرة آلافا من الناس، فهذا موسى قد أطعم أمته أربعين سنة من المن والسلوى!! وهذا محمد بن عبد الله قد أطعم العسكر كله من زاد يسير جدا، حتى شبعوا، وملؤا أوعيتهم، وسقاهم كلهم من ماء يسير، لا يملأ اليد حتى ملؤا كل سقاء في العسكر، وهذا منقول عنه بالتواتر؟ !! وإن قلتم: جعلناه إلها، لأنه صاح بالبحر فسكنت أمواجه، فقد ضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، وقام الماء بين الطرق كالحيطان، وفجر من الحجر الصلد اثني عشر عينا سارحة!! وإن جعلتموه إلها لأنه أبرأ الأكمه والأبرص، فإحياء الموتى أعجب من ذلك، وآيات موسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أعجب من ذلك!!

    وإن جعلتموه إلها لأنه ادعى ذلك، فلا يخلو إما أن يكون الأمر كما تقولون عنه، أو يكون إنما ادعى العبودية والافتقار، وأنه مربوب، مصنوع، مخلوق، فإن كان كما ادعيتم عليه فهو أخو المسيح الدجال، وليس بمؤمن، ولا صادق فضلا عن أن يكون نبيا كريما، وجزاؤه جهنم وبئس المصير، كما قال تعالى: (ومن يقل منهم إني إله من دونه، فذلك نجزيه جهنم) وكل من ادعى الإلهية من دون الله، فهو من أعظم أعداء الله كفرعون، ونمرود، وأمثالهما من أعداء الله، فأخرجتم المسيح عن كرامة الله، ونبوته، ورسالته، وجعلتموه من أعظم أعداء الله، ولهذا كنتم أشد الناس عداوة للمسيح في صورة محب موال!!

    ومن أعظم ما يعرف به كذب المسيح الدجال أنه يدعي الإلهية، فيبعث الله عبده ورسوله مسيح الهدى ابن مريم، فيقتله، ويطهر للخلائق أنه كان كاذبا مفتريا، ولو كان إلها لم يقتل، فضلا عن أن يصلب، ويسمر، ويبصق في وجهه!! وإن كان المسيح إنما ادعى أنه عبد، ونبي، ورسول كما شهدت به الأناجيل كلها، ودل عليه العقل، والفطرة، وشهدتم أنتم له بالإلهية – وهذا هو الواقع – فلِم تأتوا على إلهيته ببينة غير تكذيبه في دعواه، وقد ذكرتم عنه في أناجيلكم في مواضع عديدة ما يصرح بعبوديته، وأنه مربوب، مخلوق، وأنه ابن البشر، وأنه لم يدع غير النبوة والرسالة، فكذبتموه في ذلك كله، وصدقتم من كذب على الله وعليه!!

    وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لا لأنه أخبر بما يكون بعده من الأمور، فكذلك عامة الأنبياء، وكثير من الناس يخبر عن حوادث في المستقبل جزئية، ويكون ذلك كما أخبر به، ويقع من ذلك كثير للكهان والمنجمين والسحرة!! وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: ((إني ذاهب إلى أبي)) ((وإني سائل أبي)) ونحو ذلك، وابن الإله إله، قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة، في غير موضع إنه سماه ((أباه، وأباهم)). كقوله: ((اذهب إلى أبي وأبيكم)). وفيه: ((ولا تسبوا أباكم على الأرض، فإن أباكم الذي في السماء وحده)) وهذا كثير في الإنجيل، وهو يدل على أن الأب عندهم الرب!!

    وإن جعلتموه إلها، لأن تلاميذه ادعوا ذلك له، وهم أعلم الناس به، كذبتم أناجيلكم التي بأيديكم، فكلها صريحة أظهر صراحة، بأنهم ما ادعوا له إلا ما ادعاه لنفسه من أنه عبد. فهذا متى يقول في الفصل التاسع من إنجيله محتجا بنبوة شعيا في المسيح عن الله عز وجل: ((هذا عبدي الذي اصطفيته، وحبيبي الذي ارتاحت نفسي له)). وفي الفصل الثامن من إنجيله: ((إني أشكرك يا رب)) ((ويا رب السموات والأرض)). وهذا لوقا يقول في آخر إنجيله: ((أن المسيح عرض له، ولآخر من تلاميذه في الطريق ملك، وهما محزونان فقال لهما وهما لا يعرفانه: ما بالكما محزونين؟ فقالا: كأنك غريب في بيت المقدس، إذ كنت لا تعلم ما حدث فيها في هذه الأيام من أمر الناصري، فإنه كان رجلا نبيا، قويا، تقيا، في قوله، وفعله عند الله، وعند الأمة، أخذوه، واقتلوه)). وهذا كثير جدا في الإنجيل!!

    وإن قلتم: إنما جعلناه إلها لأنه صعد إلى السماء، فهذا أخنوخ، وإلياس قد صعدا إلى السماء، وهما حيان مكرمان، لم تشكهما شوكة، ولا طمع فيهما طامع، والمسلمون مجمعون على أن محمد صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء، وهو عبد محض، وهذه الملائكة تصعد إلى السماء، وهذه أرواح المؤمنين تصعد إلى السماء بعد مفارقتها الأبدان، ولا تخرج بذلك عن العبودية، وهل كان الصعود إلى السماء مخرج عن العبودية بوجه من الوجوه؟ !!

    وإن جعلتموه إلها لأن الأنبياء سمته إلها، وربا، وسيدا، ونحو ذلك، فلم يزل كثير من أسماء إله عز وجل تقع على غيره عند جميع الأمم، وفي سائر الكتب، وما زالت الروم، والفرس، والهند، والسريانيون، والعبرانيون، والقبط، وغيرهم، يسمون ملوكهم آلهة وأربابا. وفي السفر الأول من التوراة: ((أن نبي الله دخلوا على بنات إلياس، ورأوهن بارعات الجمال، فتزوجوا منهن)). وفي السفر الثاني من التوراة في قصة المخرج من مصر: ((إني جعلتك إلها لفرعون)). وفي المزمور الثاني والثمانين لداود ((قام الله لجميع الآلهة)) هكذا في العبرانية، وأما من نقله إلى السريانية فإنه حرفه، فقال (قام الله في جماعة الملائكة)). وقال في هذا المزمور وهو يخاطب قوماً بالروح: ((لقد ظننت أنكم آلهة، وأنكم أبناء الله كلكم)).

    وقد سمى الله سبحانه عبده بالملك، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالرؤوف الرحيم، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالعزيز، وسمى نفسه بذلك. واسم الرب واقع على غير الله تعالى في لغة أمة التوحيد، كما يقال: هذا رب المنزل، ورب الإبل، ورب هذا المتاع. وقد قال شعيا: ((عرف الثور من اقتناه، والحمار مربط ربه، ولم يعرف بنو إسرائيل)). وإن جعلتموه إلهاً لأنه صنع من الطين صورة طائر، ثم نفخ فيها، فصارت لحماً، ودماً، وطائراً حقيقة، ولا يفعل هذا إلا الله، قيل: فاجعلوا موسى بن عمران إله الآلهة، فإنه ألقى عصا فصارت ثعباناً عظيماً، ثم أمسكها بيده، فصارت عصا كما كانت!! وإن قلتم: جعلناه إلهاً لشهادة الأنبياء والرسل له بذلك، قال عزرا حيث سباهم بختنصر إلى أرض بابل إلى أربعمائة واثنين وثمانين سنة (يأتي المسيح ويخلّص الشعوب والأمم)). وعند انتهاء هذه المدة أتى المسيح، ومن يطيق تخليص الأمم غير الإله التام، قيل لكم: فاجعلوا جميع الرسل إلهة، فإنهم خلّصوا الأمم من الكفر والشرك، وأخلصوهم من النار بإذن الله وحده، ولا شك أن المسيح خلّص من آمن به واتبعه من ذل الدنيا وعذاب الآخرة. كما خلّص موسى بني إسرائيل من فرعون وقومه، وخلّصهم بالإيمان بالله واليوم الآخر من عذاب الآخرة، وخلّص الله سبحانه بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عبده، ورسوله من الأمم والشعوب ما لم يخلّصه نبي سواه، فإن وجبت بذلك الإلهية لعيسى، فموسى، ومحمد أحق بها منه.

    وإن قلتم: أوجبنا له بذلك الإلهية، لقول أرمياء النبي عن ولادته: ((وفي ذلك الزمان يقوم لداود ابن، وهو ضوء النور، يملك الملك، ويقيم الحق، والعدل في الأرض، ويخلص من آمن به من اليهود، ومن بني إسرائيل، ومن غيرهم، ويبقى بيت المقدس من غير مقاتل، ويسمى الإله)). فقد تقدم أن اسم الإله في الكتب المتقدمة وغيرها، قد أطلق على غيره، وهو بمنزلة الرب، والسيد، والأب، ولو كان عيسى هو الله، لكان أجل من أن يقال ويسمى الإله، وكان يقول: وهو الله، فإن الله سبحانه لا يعرف بمثل هذا، وفي هذا الدليل الذي جعلتموه به إلهاً أعظم الأدلة على أنه عبد، وأنه ابن البشر، فإنه قال: ((يقوم لداود ابن)) فهذا الذي قام لداود هو الذي سمى بالإله، فعلم أن هذا الاسم لمخلوق مصنوع، مولود، لا لرب العالمين، وخالق السموات والأرضين.

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304183
    الغشمرية
    مشارك

    وإن قلتم: إنما جعلناه إلهاً من جهة، قول شعيا النبي: قل لصهيون يفرح ويتهلل فإن الله يأتي، ويخلّص الشعوب، ويخلّص من آمن به، ويخلّص مدينة بيت المقدس، ويظهر الله ذراعه الطاهر فيها لجميع الأمم المتبددين، ويجعلهم أمة واحدة، ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، وبين أيديهم، ويجمعهم إله إسرائيل)). قيل لهم: هذا يحتاج إلى أن يعلم أن ذلك في نبوة أشعيا بهذا اللفظ، بغير تحريف للفظه، ولا غلط في الترجمة، وهذا غير معلوم، وإن ثبت ذلك لم يكن فيه دليل على أنه إله تام، وأنه غير مصنوع، ولا مخلوق، فإنه نظير ما في التوراة: ((جاء الله من طور سيناء، وأشرق من ساعير، واستعلن من جبال فاران)) وليس في هذا ما يدل على أن موسى ومحمداً إلهان، والمراد بهذا مجيء دينه، وكتابه، وشرعه، وهداه، ونوره. وأما قوله: ((ويظهر ذراعه الطاهر لجميع الأمم المبددين)) ففي التوارة مثل هذا، وأبلغ منه في غير موضع، وأما قوله: ((ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، ومن بين أيديهم)). فقد قال في التوراة في السفر الخامس لبني إسرائيل: ((لا تهابوهم، ولا تخافوهم، لأن الله ربكم السائر بين أيديكم، وهو محارب عنكم)) وفي موضع آخر قال موسى: ((إن الشعب هو شعبك، فقال: أنا أمضي أمامك، فقال: إن لم تمض أنت أمامنا، وإلا فلا تصعدنا من ههنا، فكيف أعلم أنا؟ وهذا الشعب أني وجدت نعمة كذا إلا بسيرك معنا)). وفي السفر الرابع (إني أصعدت هؤلاء بقدرتك، فيقولان لأهل هذه الأرض: الذي سمعوا منك الله، فيما بين هؤلاء القوم يرونه عيناً بعين، وغمامك تغيم عليهم، ويعود عماماً يسير بين أيديهم نهاراً، ويعود ناراً ليلاً. وفي التوراة أيضاً: ((يقول الله لموسى: إني آتٍ إليك في غلظ الغمام، لكي يسمع القوم مخاطبتي لك)). وفي الكتب الإلهية، وكلام الأنبياء من هذا كثير. وفيما حكى خاتم الأنبياء عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: ((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي)).

    وإن قلتم: جعلناه إلهاً، لقول زكريا في نبوته لصهيون: ((لأني آتيك وأحل فيك، واترائي، وتؤمن بالله في ذلك اليوم الأمم الكثيرة، ويكونون له شعباً واحداً، ويحل هو فيهم، ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك، ويأخذ الله في ذلك اليوم الملك من يهوذا، ويملك عليهم إلى الأبد))… قيل لكم: إن أوجبتم له الإلهية بهذا، فلتجب لإبراهيم، وغيره من الأنبياء؛ فإن عند أهل الكتاب وأنتم معهم ((أن الله تجلى لإبراهيم، واستعلن له، وترائى له)). وأما قوله: ((وأحل فيك)) لم يرد سبحانه بهذا حلول ذاته، التي لا تسعها السموات والأرض في بيت المقدس، وكيف تحل ذاته في مكان يكون فيه مقهوراً مغلوباً، مع شرار الخلق؟ !! كيف، وقد قال ((ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك)). افترى، عرفوا قوته بالقبض عليه، وشد يديه بالحبال، وربطه على خشبة الصليب، ودق المسامير في يديه ورجليه، ووضع تاج الشوك على رأسه، وهو يستغيث ولا يغاث، وما كان المسيح يدخل بيت المقدس إلا وهو مغلوب مقهور، مستخف في غالب أحواله. ولو صح مجيء هذه الألفاظ صحة لا تدفع، وصحت ترجمتها كما ذكروه، لكان معناها: أن معرفة الله، والإيمان به، وذكره، ودينه، وشرعه، حل في تلك البقعة، وبيت المقدس لما ظهر فيه دين المسيح بعد دفعه، حصل فيه من الإيمان بالله ومعرفته، ما لم يكن قبل ذلك.

    (وجماع الأمر): أن النبوات المتقدمة، والكتب الإلهية، لم تنطق بحرف واحد يقتضي أن يكون ابن البشر إلهاً تاماً: إله حق من إله حق، وأنه غير مصنوع، ولا مربوب، بل بِمَ يخصه إلا بما خص به أخوه، وأولى الناس به محمد بن عبد الله، في قوله: ((أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه)). وكتب الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كله يصدّق بعضه بعضاً، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ، وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة، وروح حق، وإلهاً، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه، وظهور الرب فيه، أو في مكانه.‏

    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304184
    الغشمرية
    مشارك

    أدلة نبوة المسيح عليه السلام من الإنجيل :

    -إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : – ما جئت لأنقض بل لأكمل
    أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع كغيره من الأنبياء

    -إنجيل متى الإصحاح 10 : 5 أرشد المسيح عليه السلام أتباعه أن لا يدعو غير اليهود ولكنه بعد قيامته أمرهم بدعوة العالم كما في إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 15 إنجيل متى الإصحاح 28 : 19 إذا قال هذا حقاً فلم الاختلاف بين بطرس وبولس كما في سفر أعمال الرسل الإصحاح 15 : 6 – 30
    وجاء مثل ذلك في إنجيل متى الإصحاح 15 : 24 – 26 من أقوال المسيح عليه السلام :- لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة…. يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب
    أي أنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى ولكنه عنصري ! لماذا بقي في فلسطين حيث سكن فقط فرعان من القبائل اليهودية ولم ينتقل إلى المناطق المجاورة حيث سكنت بقية قبائل اليهود ؟ هل يعني هذا أنه فشل في إبلاغ رسالته ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 7 : 6 وصف البعض بالكلاب والخنازير
    1-  إنجيل متى الإصحاح 10 : 34 – 38 جاء للقتل والكراهية
    2-  إنجيل متى الإصحاح 12 : 39 وصف اليهود بأنهم شريرون وفاسقون
    3-  إنجيل متى الإصحاح 12 : 47 – 50 يتبرأ من أمه وإخوته
    4-  إنجيل متى الإصحاح 16 : 18 وفي إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 42 أعطى بطرس هذا الاسم بدلاً من اسمه السابق سمعان ولكنه قال له اذهب عني يا شيطان .أنت معثرة لي في من إنجيل متى الإصحاح 16 : 23
    5-  إنجيل متى الإصحاح 21 : 31 قال أن الزواني يدخلون الجنة قبلهم
    6-  إنجيل متى الإصحاح 23 : 24 – 34 وصفهم بأنهم مراءون ، جهال ،عميان ، قتلة أنبياء ، أولاد أفاعي
    7-  إنجيل لوقا الإصحاح 12 : 49 – 53 جاء ليلقي ناراً ويفسد علاقات الناس مع بعضهم البعض
    8-  إنجيل يوحنا الإصحاح 2 : 4 يخاطب أمه بنفس اللفظ الذي كلم به زانية كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 10
    9-  إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 44 قال أنتم من أب هو إبليس
    هذه ألفاظ ادعى كتبة الإنجيل أنها صدرت عن المسيح عليه السلام .كيف يقول ذلك وهو القائل في إنجيل متى الإصحاح 5 : 22 ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم

    -إنجيل متى الإصحاح 21 : 11 هذا يسوع النبي

    -إنجيل متى الإصحاح 21 : 43 من أقوال المسيح عليه السلام : -إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره ملكوت الله تعني النبوة وهذا دليل عل أن المسيح عليه السلام ليس خاتم الأنبياء

    -إنجيل متى الإصحاح 21 : 46 كان عندهم مثل نبي

    -إنجيل مرقس الإصحاح 6 : 4 من أقوال المسيح عليه السلام : – ليس نبي بلا كرامة
    كرامة تعني معجزة وقد أيد الله سبحانه وتعالى أنبياءه بمن فيهم المسيح عليه السلام بمعجزات كدليل على صدقهم

    -إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 20 وقال له يا معلم
    أليس كل نبي معلم ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23 – 38 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة
    أي أن نبوته بدأت في سن الثلاثين

    -إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 16 قد قام فينا نبي عظيم

    -إنجيل لوقا الإصحاح 13 : 33 قال المسيح عليه السلام عن نفسه:- لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم

    -إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 19 يسوع الناصري الذي كان إنسانًا نبياً مقتدراً في الفعل والقول

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30 من أقوال المسيح عليه السلام : – الآب الذي أرسلني
    أطلق لفظ الأب على غير المفهوم الجسمي المتداول بين الناس في مواضع منها :-
    -سفر التكوين الإصحاح 45 : 8 وهو قد جعلني أباً لفرعون
    المتكلم يوسف عليه السلام عن الله عز وجل
    -سفر أيوب الإصحاح 29 : 16 أب أنا للفقراء
    المتكلم أيوب عليه السلام

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 9 : 17 فقال إنه نبي

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 12 : 44 من أقوال المسيح عليه السلام :- الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 12 : 49
    من أقوال المسيح عليه السلام : – الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 2 – 3 من أقوال المسيح عليه السلام : – في بيت أبي منازل كثيرة … أنا أمضي لأعد لكم مكاناً….حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً
    يقول المسيح عليه السلام أن أنه سيعد لأتباعه مكاناً من هذه المنازل فماذا عن بقية المنازل ؟ هل ستبقى غير مسكونة ؟ إن المقصود هو أن المسيح عليه السلام نبي كسائر الأنبياء ويتكلم عن نصيب أتباعه في الجنة أما المنازل الباقية فهي لأتباع أنبياء الله الآخرين

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 6 من أقوال المسيح عليه السلام : -أنا هو الطريق والحق والحيوة
    أليس إتباع أي نبي طريق موصل لرضا الله سبحانه وتعالى لأنه يقول الحق وأن جزاء من يطيعه الحياة الأبدية في الجنة ؟

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : -وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر
    ألا تدل معزي آخر على تشابهه مع المسيح عليه السلام أي أنه نبي آخر ؟ وإلا فمن المعزي الأول ؟

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : -والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني فهو كسائر رسل الله سبحانه وتعالى ينقل رسالة الله سبحانه وتعالى للبشر ولا شيء من عنده

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 28 من أقوال المسيح عليه السلام : – أنا ذاهب ثم آتي إليكم
    ألم يتم مهمته فيعود ليتمها ؟ ثم إنه لم يعد

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 3 من أقوال المسيح عليه السلام : – أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته يسوع رسول من عند الله سبحانه وتعالى أما كلمة المسيح فتعني تعيين شخص لأداء مهمة كما في صموئيل الثاني الإصحاح 2 : 4 & 7
    مسح الله سبحانه وتعالى آخرين كما جاء في المزمور 89 : 20 وجدت داود عبدي .بدهن قدسي مسحته

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 33 – 36 من أقوال المسيح عليه السلام : – مملكتي ليست من هذا العالم
    ذلك لأن أنبياء الله سبحانه وتعالى لا تهمهم الدنيا بل رضا الله والآخرة

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 1 إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله
    أي أن المسيح عليه السلام تلقى التعاليم من الله سبحانه وتعالى كسائر الأنبياء

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 3 طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النبوة
    هذا كلام يوحنا عن المسيح عليه السلام

    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304293
    الغشمرية
    مشارك

    ملاحظة جيدة وفي محلها… وسأحاول أن أجد عنواناً للشيخ أحمد ديدات لمراسلته ليجيبني …أشكرك على الاهتمام مع الوعد ببذل قصارى الجهد كي أكون عند حسن ظنكم جميعاً..وأرجو إعلامي بأية ملاحظة..ولربما كانت الإجابة في السطور القادمة..وشكراً مرة أخرى..

    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304294
    الغشمرية
    مشارك

    تفنيد عقيدة التثليث :

    -إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : – ما جئت لأنقض بل لأكمل
    أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع وقد نصت شريعة موسى عليه السلام على التوحيد كما في سفر الخروج الإصحاح 20 : 3 . لماذا لم يُعَرِّف المسيح عليه السلام والأنبياء السابقون بعقيدة التثليث ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : – لا يقدر أحد أن يخدم سيدين
    فكيف يقدر أن يخدم ثلاثة آلهة ؟!

    -إنجيل متى الإصحاح 15 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : – وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
    شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة أتباعه

    -إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 +إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
    من أقوال المسيح عليه السلام : – ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله
    إذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إله ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 20 – 30
    إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 17 – 26
    إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14 – 23
    هذه قصة العشاء الأخير. يأكلون لحم ربهم ويشربون دمه ! ألا يعني هذا تكراراً لأذى المسيح عليه السلام؟
    يعتقد بعض النصارى أن كلاً من الخبز والخمر يتحول إلى المسيح الكامل بناسوته ولاهوته . ألا يعني ذلك
    أن من يتناول قدحين من الخمر إضافة إلى الخبز والمسيح الأصلي فإنه يصبح لديه 4 مسحاء ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 28 : 19 باسم الآب والابن والروح القدس
    1-  اعتادت الكنيسة التعميد باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل الإصحاح 2 : 38 وأعمال الرسل الإصحاح 8 :
    16 فهل عصى بطرس معلمه ؟
    2-  يرفع في بعض بلادنا العربية شعار الله-الوطن-الملك هل يعني هذا أن الثلاثة نفس الشخص أو متساوون ؟
    إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يُعقل أن يكون الثلاثة يحيطون بكل شيء في نفس الوقت أو أن واحداً منهم يتولى ذلك وهنا ما هي مهمة الآخَرَين ؟ ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام أثناء وجوده على الأرض ؟ لو كانا متساويين فهل بإمكان المسيح عليه السلام تكليف الله جل وعلا بالقيام بمهمة ؟
    3-  إذا كان لكل إله منهم صفات لا تنطبق على الاثنين الآخَرَين وأن الثلاثة وُجدوا في آن واحد فهل نستطيع عكس عبارة باسم الآب والابن والروح القدس لتصبح باسم الروح القدس والابن والآب ؟ إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد .
    4-  لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لكل منهم
    5-  لا يمكن للوحدة الرياضية ( هنا العدد 1 ) أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها
    6-  إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الإبن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة ؟
    7-  الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في :-
    -سفر حزقيال الإصحاح 37 : 14 وأجعل روحي فيكم فتحيون
    تعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين

    -إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 13 بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه
    أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26 وأما المعزي الروح القدس
    إذن الروح القدس صفة للمعزي الجديد

    -أعمال الرسل الإصحاح 2 : 4 وامتلأ الجميع من الروح القدس
    لا يمكن أن تقسم روح واحدة إلى عدة أرواح

    _________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304295
    الغشمرية
    مشارك

    -رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 8 : 9 وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح
    الله ساكناً فيكم
    الروح تعيش داخل المؤمنين فلا يمكن أن تكون عدة أرواح

    -رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 12 بل الروح الذي من الله
    أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟

    -رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 13 بما يعلمه روح القدس

    -رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 6 : 19 أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
    للروح القدس الذي فيكم
    الأتقياء هيكل الروح القدس فكيف تكون واحدة وبهذا العدد ؟

    -إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 15 واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها
    هذا أقدم الأناجيل ولم يذكر التثليث

    -إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 19 وجلس عن يمين الله
    1-  لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟
    2-  لو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟
    3-  ثم إن وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين
    4-  أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 : 8 أي أن الجمل من 9 – 20 أضيفت فيما بعد .

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله
    كيف يكون الله سبحانه وتعالى وعند الله ؟
    إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 14 والكلمة صار جسداً
    إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟
    أليس هذا تجديف وكفر؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 الله لم يره أحد قط
    إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو أمر الله
    جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 2 كانت كلمة الله على يوحنا فهل تعني أن الله
    سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 30 من أقوال المسيح عليه السلام : – أنا والآب واحد
    أي وحدة الهدف لأن المسيح عليه السلام يدعو لما أمره الله سبحانه وتعالى به
    وإلا فإن ما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 21 – 22 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا…. كما أننا واحد
    هل عبارة المسيح عليه السلام هذه تعني مساواة الـ 12 تلميذاً بالله سبحانه وتعالى ؟ فإذا أضفنا لهم التثليث ألا يصبح لدينا 15 إله ؟

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 35 من أقوال المسيح عليه السلام :- إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟

    -رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7
    فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد
    ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !

    -رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 8
    والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد
    هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304297
    الغشمرية
    مشارك

    أدلة تفنيد ألوهية المسيح عليه السلام من الإنجيل :

    ______________________________________

    المسيح عليه السلام بشر وليس إله :-
    -المزمور 110 : 1 قال الرب لربي اجلس عن يميني
    المسيح عليه السلام ليس المقصود فقد قال له الله سبحانه وتعالى في نفس المزمور 110 : 4 أنت كاهن إلى الأبد

    -إنجيل متى الإصحاح 2 : 1 ولد يسوع في بيت لحم
    وإنجيل لوقا الإصحاح 1 : 31 + إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 6 – 7
    حملته أمه ووضعته كسائر البشر فالله سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد . أيحتاج الله لأن يولد من بشر ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 2 : 2 + إنجيل متى الإصحاح 21 : 5
    أين هو المولود ملك اليهود الله عز وجل ملك الناس جميعاً

    -إنجيل متى الإصحاح 4 : 2 صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع
    لو كان إلهاً فلمن يصوم ؟ كما أن الجوع من خصائص البشر

    -إنجيل متى الإصحاح 6 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : – أبانا الذي في السموات
    ألا تدل نا على الانتماء لمن يخاطبهم ؟ إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وغيره ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 7 : 21 من أقوال المسيح عليه السلام :-يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل إرادة أبي
    أي أن طاعة الله سبحانه وتعالى هي أساس رضا الله

    -إنجيل متى الإصحاح 8 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام : – وأما ابن الإنسان فليس له أن يسند رأسه
    لقد تكرر لفظ ابن الإنسان على لسان عيسى عليه السلام 83 مرة في الإنجيل فإن فُسرت على أنه يتكلم عن نفسه فهو إذن بشر وهذا يبطل ألوهيته وإن فسرت على أنه يتكلم عن غيره فإن نبياً آخر سيأتي بعده وهذا يبطل الفداء

    -إنجيل متى الإصحاح 10 : 5 – 6
    إنجيل متى الإصحاح 15 : 24 – 26
    من أقوال المسيح عليه السلام : – إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
    لو كان إلهاً لعم نفعه الجميع أم أنه عنصري ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 11 : 3 أنت هو الآتي أم ننتظر آخر
    ألم يعرف يوحنا عليه السلام إلهه الذي أرسله ؟
    ما الهدف من إرسال يوحنا عليه السلام إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟
    من الآتي ولماذا يأتي إذا كان المسيح عليه السلام قد جاء لخلاص البشر ؟
    لماذا لم يسأله أأنت الكلمة ؟
    ننتظر آخر دليل على أن المسيح عليه السلام لم يأت للفداء بل كان بشراً نبياً وسيأتي بعده نبي آخر

    -إنجيل متى الإصحاح 13 : 55 أليس هذا ابن النجار

    -إنجيل متى الإصحاح 13 : 56
    إنجيل مرقس الإصحاح 3 : 31
    إنجيل مرقس الإصحاح 6 : 3
    أِلله سبحانه وتعالى إخوة ؟هل كانوا أيضاً آلهة ؟ أليس الإخوة متماثلون ؟

    ______________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304298
    الغشمرية
    مشارك

    -من معجزات المسيح عليه السلام :-
    إنجيل متى الإصحاح 9 : 22 إشفاء المرأة من النزيف
    إنجيل متى الإصحاح 9 : 25 إحياء الصبية
    إنجيل متى الإصحاح 14 : 25 مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر
    إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 14 – 15 إحياء الشاب
    إنجيل يوحنا الإصحاح 2 : 9 تحويل الماء إلى خمر
    إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 44 إحياء الميت
    أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22 بقوات وعجائب صنعها الله بيده
    فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس
    لقد قام آخرون بمعجزات ولا يعتبرونهم النصارى آلهة مثل :-
    سفر يشوع الإصحاح 10 : 13 أمر يشوع الشمس والقمر بالتوقف على مناطق معينة
    الملوك الأول الإصحاح 17 : 14 النبي إليشع جعل الزيت والطحين لا ينفذ إلى وقت نزول المطر
    الملوك الأول الإصحاح 17 : 22 النبي إليشع أحيا ميتاً
    الملوك الثاني الإصحاح 4 : 35 النبي إليشع أحيا ميتاً
    الملوك الثاني الإصحاح 5 : 14 النبي إليشع أشفى الملك نعمان من البرص
    الملوك الثاني الإصحاح 13 : 21 إحياء بعض الموتى لدى مسه عظام النبي إليشع وهو ميت
    الملوك الثاني الإصحاح 20 : 11 رجع الظل عشر درجات بسبب إشعياء
    سفر حزقيال الإصحاح 37 : 3 – 10 بعث الحياة في العظام البالية لكثير من الموتى بسبب حزقيال

    -إنجيل متى الإصحاح 15 : 24 – 26 من أقوال المسيح عليه السلام :لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة… يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب
    أي أنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى ولكنه عنصري !

    -إنجيل متى الإصحاح 20 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : – فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعد لهم من أبي
    أي أن الله سبحانه وتعالى وحده هو المالك والمتصرف وأن عيسى عليه السلام بشر لا يملك شيئاً

    -إنجيل متى الإصحاح 21 : 1 – 7 وأتيا بالجحش والحمار ….فجلس عليهما أي أنه ركب حمارين معاً !
    إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 7 فأتيا بالجحش إلى يسوع فجلس عليه
    إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 35 وأتيا به إلى يسوع ……وأركبا يسوع
    إنجيل يوحنا الإصحاح 12 : 14 ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه
    أيحتاج الله سبحانه وتعالى لجحش للتنقل ؟! أي هذه الروايات الأصح ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 21 : 18 – 19 جاع فنظر شجرة تين
    إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 12 – 13 جاع فنظر شجرة تين
    إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 28 أنا عطشان
    إن الجوع والعطش من صفات البشر ولو كان إلهاً لعرف موسم التين. ثم كيف يأكل مما لا يملك؟

    -إنجيل متى الإصحاح 22 : 37 – 38 من أقوال المسيح عليه السلام : – تحب الرب إلهك من كل قلبك …..هذه هي الوصية الأولى والعظمى
    أي دون إشراك أحد في حب الله سبحانه وتعالى .لماذا لم تشتمل نصيحة المسيح عليه السلام على وجوب حبه هو أيضاً مع الله لو كان إلهاً ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 22 : 44 – 45
    إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 36 – 37
    إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 42
    قال الرب لربي اجلس عن يميني
    كلمة الرب تعني المعلم كما في يوحنا الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام يا معلم
    في عدة مواقع منها إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38
    فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه لا يكون الابن رباً بمعنى إله


    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304299
    الغشمرية
    مشارك

    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 14 – 16
    إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 10
    يعتقد النصارى أن تلاميذ المسيح عليه السلام أنبياء ورغم ذلك فإن أحدهم المدعو يهوذا
    الإسخريوطي دخل فيه الشيطان كما في إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 3 وباع عيسى عليه السلام
    بثمن بخس وهو ثلاثين قطعة من الفضة أي أنه باع ربه !

    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 38 وابتدأ يحزن ويكتئب
    تعالى الله عن مثل هذا ولماذا الحزن وهو خطط له ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 69 يسوع الجليلي
    أي أن المسيح عليه السلام مواطن من الجليل في فلسطين. هل ينتمي الله لبلد معين ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 67 – 68 بصقوا في وجهه ولكموه و…!
    إن ابن شخص معروف لا يتعرض لمثل ذلك فكيف يحدث لابن الله ؟!

    -إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 آخر ما قاله المسيح عليه السلام وهو على الصليب : -صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً…. إلهي إلهي لماذا تركتني
    لجأ إلى الله سبحانه وتعالى كسائر البشر
    وهل من عانى كل هذه المعاناة وكان على وشك الموت يخرج منه صوت عظيم ؟
    أما في إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 فكان آخر كلامه يا أبتاه في يديك أستودع روحي
    أي النصين الأصح ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 27 : 58 – 59 وطلب جسد يسوع…..وأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي
    إذا كان الهدف هو فداء الناس وقد تم ذلك فلماذا أبقى الله سبحانه وتعالى جسد عيسى عليه السلام على الأرض ولم يرفعه ؟

    -إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9
    إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21
    إذا كان التعميد رمز لطرح خطايا البشر فلم عمد يوحنا عيسى عليه السلام وقد قال أنه حمل الله
    سبحانه وتعالى كما في إنجيل يوحنا الإصحاح1: 29
    وإذا طُرحت الخطايا نتيجة لذلك فلم سفك دم إله ؟

    -إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 12 – 13
    إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 12 – 13
    أربعين يوماً يجرب من الشيطان
    أيستطيع الشيطان أن يتسلط على الله سبحانه وتعالى ؟

    -إنجيل مرقس الإصحاح 9 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : – كل شيء مستطاع للمؤمن
    قال المسيح عليه السلام ذلك ليعلم الناس التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى

    -إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام : – إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا واحد
    ألا تدل كلمة إلهنا على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر ؟

    -إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 64 فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت
    هل حكموا على الله بذلك ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32 – 33 ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية
    هذه أمور تنطبق على بشر وليس إله لأن الله يعطيه كما أن المسيح عليه السلام لم يجلس على كرسي حكم ولم يملك بيت يعقوب عليه السلام بل إن بني إسرائيل ( يعقوب عليه السلام ) عادوه وتآمروا على قتله

    -إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 38 فقالت مريم هو ذا أنا أمة الرب
    أي أن أُمه كانت عبْدَتَه ! أليست الأم عادة من جنس ابنها ؟ ألا تكون إلهة ؟!

    – وما الهدف من إعطائه اسماً لو كان إلهاً ؟


    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304300
    الغشمرية
    مشارك

    -إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 40 + إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 52
    وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ….وكانت نعمة الله عليه
    أي أنه كان كسائر الأطفال ولو كان إلهاً لما احتاج إلى تقوية فهو الأقوى كما أن كل ما يحدث له
    من الله سبحانه وتعالى

    -إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 46 جالساً في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم
    لو كان إلهاً لكان عليماً ولما احتاج للتعلم من البشر

    -إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16 + إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28
    تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان معه وهي دليل على أن عيسى عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة

    -إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة
    أي أن نبوته بدأت وهو في سن الثلاثين . لو كان إلهاً فماذا كان يفعل خلال تلك الفترة ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 6 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : – ولماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله كلمة الرب تعني المعلم كما في يوحنا الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام يا معلم في عدة مواقع مثل إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38

    -إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 34 من أقوال المسيح عليه السلام : – هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة قالوا إنه إنسان كما أن هذه الصفات لا تليق بالله سبحانه وتعالى ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48 من أقوال المسيح عليه السلام : – من قبل هذا الولد باسمي يقبلني . ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني هذا يعني أن المسيح عليه السلام بشر لأن قوله هذا ينتج عنه تساويه بالولد ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام : – بإصبع الله أُخرج الشياطين
    فهو بشر ولا يملك إلا ما يمنحه الله سبحانه وتعالى من قدرات ومعجزات

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 – 38 من أقوال المسيح عليه السلام :-فليبع ثوبه ويشتر سيفاً…فقال لهم يكفي
    لم يكن راغباً في الموت فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه كما يفعل البشر عند الإحساس بالخطر فإن الله لا يحتاج لأن يُدَافعَ عنه بالسيوف

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 41 + إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 35 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
    وجثا على ركبتيه وصلى
    البشر يصلون لله فلمن يصلي المسيح عليه السلام لو كان هو الله سبحانه وتعالى ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
    من أقوال المسيح عليه السلام : – يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس
    دعا الله سبحانه وتعالى أن ينجيه كما يفعل البشر . لو كان إلهاً لما استنجد بالله ولأنقذ نفسه

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 وظهر له ملاك من السماء يقويه
    إنه بشر فلو كان إلهاً لكان أقوى من الملك

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 63 – 64 + إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 22 يستهزئون به وهم يجلدونه…..
    حتى الخادم لطمه ! ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يدافع عن نفسه ؟ لا يجرؤ أحد على فعل ذلك بابن رجل ذو مركز فلماذا حدث ذلك ؟ وهل هذه الإهانات وهذا التعذيب من ضروريات الفداء ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : – يا أبتاه في يديك أستودع روحي
    إن أرواح البشر جميعاً عند الله سبحانه وتعالى.كيف تمكن عيسى عليه السلام بعد كل هذا التعذيب من النداء بصوت عظيم؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح23 : 47 كان هذا الإنسان باراً

    -إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 43 فأخذ وأكل قدامهم

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 107)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد