الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › الحوار الإسلامي المسيحي
- This topic has 107 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 24 سنة، 7 أشهر by
الغشمرية.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 ديسمبر، 2000 الساعة 10:52 م #304302
الغشمرية
مشارك-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 45 يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة
هل أوحى الله عز وجل ليوحنا بذلك؟ لماذا يتنازل الله عز وجل عن أبوته للمسيح u ليوسف؟ جاء في إنجيل متى الإصحاح 1 : 18 – 20 لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس. ابن من المسيح عليه السلام ؟؟
هل ينتمي الله عز وجل لمنطقة محددة ؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 كان يسوع قد تعب من السفر
إنه بشر فالله سبحانه وتعالى لا يتعب-إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28
من أقوال المسيح عليه السلام : – أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً
هذه صفات البشر فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وهذا يناقض صفات الله سبحانه
وتعالى القادر على كل شيء-إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : – تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني
رسالة المسيح عليه السلام من الله سبحانه وتعالى دليل على وجود جانبين المرسِل والمرسَل. هل يتساوى الموظف برئيسه ؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام : -وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله
هذه شهادة عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه بشر ونبي يتلقى التعاليم من الله-إنجيل يوحنا الإصحاح 8 :50 من أقوال المسيح عليه السلام :- أنا لست أطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين
وكذلك سائر رسل الله عز وجل والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى لا يعملون لمنافع شخصية بل لمرضاة الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسب الخلق على أعمالهم-إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 58 من أقوال المسيح عليه السلام : – قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن
توحي بأن عيسى عليه السلام هو نفس الذي أجاب موسى عليه السلام في سفر الخروج الإصحاح
3 : 14
قال عيسى عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28 أن الله سبحانه وتعالى علمه أما موسى
عليه السلام فلم يكن لإلهه معلم
جاء في سفر إرمياء الإصحاح 1 : 5 وقبلما خرجت من الرحم قدستك
فهل هذا دليل على أن إرمياء غير بشر أو إله ؟
وجاء في الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 7 : 1 – 3 عن ملكي صادق أنه :-
بلا أب بلا أم بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة
لماذا يمكن القول أن عيسى عليه السلام إله لوجوده قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام ولا يمكن ذلك
لهذا الملك مع أن صفاته تليق بالله سبحانه وتعالى فقط ؟
لقد خلق آدم u من غير أب أو أم وخلقت حواء من أب بدون أُم فهل هما إلهان أو أبناء لله؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 9 : 11 إنسان يقال له يسوع
لا يطلق على الله أنه إنسان-إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 33 – 35 انزعج بالروح واضطرب ….بكى يسوع
انفعالات بشرية لا تليق بالله سبحانه وتعالى-إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 – 43من أقوال المسيح عليه السلام : – أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي…… ليؤمنوا أنك أرسلتني
شكر المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى على استجابة دعائه وإعادة الروح إلى لازروس فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وأن الهدف من تحقيق معجزة إحياء الميت أن يصدق الناس أنه مرسل من الله سبحانه وتعالى-إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : – ولا رسول أعظم من مرسله
فهو بشر رسول من الله سبحانه وتعالى الأعظم من كل شيء-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 2 – 3 من أقوال المسيح عليه السلام : – في بيت أبي منازل كثيرة… أنا أمضي لأعد لكم مكاناً….حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً
لماذا لم يقل في بيتنا ؟ كما أنه سيذهب ليعد لهم المكان مما يدل على أنه لم يكن هناك سابقاً
أما كونهم سيكونون حيث يكون فهو دليل على أنه بشر وإلا فهم آلهة !-إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27 لقد كشفت تصرفات يهوذا للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام . إذا كان هذا حقاً فلماذا قال المسيح عليه السلام أن تلاميذه سيجلسون على اثني عشر كرسياً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 28 ؟ لو كان إلهاً لعرف ماذا سيحدث في المستقبل
ألا يناقض هذا قوله في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 9 إن الذي أعطيتني لم أُهلك منهم أحداً ؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : – وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني
إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر البشر ؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34 خرج دم وماء
أي أن جسده كأجساد البشر-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام :- إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم
إذن علاقته بالله سبحانه وتعالى هي نفس علاقة البشر بالله سبحانه وتعالى فهو بشر مثلهم-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 27 – 28 أجاب توما وقال ربي وإلهي
لم يوَجه لتوما سؤال حتى يكون هذا جوابه وهذا يدل على أن قوله ربي وإلهي جاء للتعجب والسعادة بنجاة عيسى عليه السلام وليس للإجابة وإلا لما سكت المسيح عليه السلام فقد رفض أن يدعى صالحاً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18 ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله فكيف يقبل أن يدعى رب وإله ؟ لم يقل المسيح عليه السلام أبداً أنه الله-أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22 بقوات وعجائب صنعها الله بيده
فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته ومعجزاته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس-أعمال الرسل الإصحاح 2 : 33 وإذ ارتفع بيمين الله
لو كان إلهاً لارتفع بنفسه-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 3 : 23 وأما أنتم فللمسيح والمسيح لله
ألا نستنتج من هذا أن أنتم أيضاً لله ؟ فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر الناس ؟-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28
فحينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل
خضوع المسيح عليه السلام لله كسائر البشر يدل على أنه بشر وليس الله سبحانه وتعالى-رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 4 : 4
رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 5 – 6
المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسةً أن يكون معادلاً لله
إذن كان في صورة الله لا تعني أن المسيح عليه السلام هو الله سبحانه وتعالى فقد وضحتها لم
يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله
جاء في سفر التكوين الإصحاح 1 : 27 فخلق الله الإنسان على صورته
فهل يعني هذا أن جميع البشر آلهة ؟-رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 7 لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس
المسيح عليه السلام عبد لله كسائر البشر وإلا فما الذي يضطر الله -تعالى عما يقولون علواً كبيرا -إلى هذه التصرفات ؟ ألا يملك أن يغفر لمن يشاء دون أن يضحي بابنه !؟-رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3
رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه
يتكلم عن عرش واحد وجالس واحد أي عن الله جل جلاله وعرشه فأين المسيح عليه السلام ؟-رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16 وسجدوا لله
لم يكن مع الله أحد-رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6 سيكونون كهنةً لله والمسيح
تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان-رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 9 نزلت نار من عند الله
من المفترض حدوث هذا يوم القيامة فأين المسيح عليه السلام ؟
_________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 3:11 ص #304309الغشمرية
مشاركأدلة وحدانية الله في الإنجيل:
جاءت حقيقة أن لا إله إلا الله في عدة مواقع في الإنجيل دون ذكرٍ للابن أو للروح القدس كشركاء لله :
-سفر التكوين الإصحاح 1 : 26 وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا
تفسرها الجملة # 27 خلق الله الإنسان
إن صيغة الجمع تستعمل للتفخيم والتعظيم ولا تدل عل تعدد الآلهة فنحن نرى أن الملوك يكتبون عند إصدار مرسوم نحن…ملك المملكة….أمرنا بما…-خلق الله سبحانه وتعالى جميع الكائنات بنفسه دون أن يشاركه أحد في ذلك كما في : –
سفر التكوين الإصحاح 1 كله
سفر التكوين الإصحاح 2 : 2
سفر التكوين الإصحاح 2 : 8
سفر التكوين الإصحاح 5 : 2 – 3
إنجيل متى الإصحاح 19 : 4-سفر التكوين الإصحاح 17 : 3 وسقط أبرام على وجهه
أيوب الإصحاح 1 : 20 وخر على الأرض وسجد
سفر العدد الإصحاح 16 : 22 فخرا على وجهيهما
إنجيل متى الإصحاح 26 : 39 وخر على وجهه
رؤيا يوحنا الإصحاح 7 : 11 وخروا أمام العرش على وجوههم وسجدوا لله
أي أن الجميع كانوا يسجدون لله الواحد ولم يكن معه أحد-سفر التثنية الإصحاح 4 : 35 أن الرب هو الإله . ليس آخر سواه
-سفر التثنية الإصحاح 6 : 4 الرب إلهنا رب واحد
-المزمور 2 : 7 والمزمور 110 : 1 وفي العديد من المزامير تثبت أن الابن لم يكن موجوداً وأن الله وحده هو الأبدي
__________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 3:15 ص #304310الغشمرية
مشارك-سفر إشعياء الإصحاح 40 : 28 إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا
أما المسيح عليه السلام فكان يتعب كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 كان يسوع قد تعب من السفر-سفر إشعياء الإصحاح 44 : 24 أنا الرب صانع كل شيء
-سفر إشعياء الإصحاح 45 : 5 أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي
-سفر إشعياء الإصحاح 46 : 9 لأني أنا الله وليس آخر .الإله وليس مثلي
-سفر هوشع الإصحاح 13 : 4 وإلهاً سواي لست تعرف
-سفر حبقوق الإصحاح 1 : 12 ألست أنت منذ الأزل يا ربُّ إلهي قدوسي لا تموت
وفي رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 16 الذي وحده له عدم الموت
الله سبحانه وتعالى حي لا يموت أما المسيح عليه السلام فقد كان ميتا كما جاء في رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 18 وكنت ميتاً وها أنا حي-إنجيل متى الإصحاح 4 : 10 من أقوال المسيح عليه السلام : – للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد
-إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : – لا يقدر أحد أن يخدم سيدين
-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : – ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله-إنجيل متى الإصحاح 22 : 37 – 38 من أقوال المسيح عليه السلام : – تحب الرب إلهك من كل قلبك …..هذه هي الوصية الأولى والعظمى
-إنجيل متى الإصحاح 23 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : – لأن أباكم واحد الذي في السماء
-إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام:-إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا رب واحد
-إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 32 من أقوال المسيح عليه السلام : – وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب
-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 الله لم يره أحد قط
-إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 3 من أقوال المسيح عليه السلام : – أنت الإله الحقيقي وحدك
__________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 3:19 ص #304311الغشمرية
مشارك-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28 كي يكون الله الكل في الكل
-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 1 : 17
وملك الدهور الذي لا يفنى ولا يُرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 2 : 5 يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس
كل نبي وسيط بين الله سبحانه وتعالى والناس بمعنى أنه ينقل رسالة الله إلى للناس-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 15 – 16
العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يدنى منه أحد الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية-رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 8 أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب
أي أن الرب قال هذا وليس المسيح عليه السلام
والدليل أنها جاءت من كلام الله سبحانه وتعالى في رؤيا يوحنا الإصحاح 21 : 6 أنا هو الألف والياء البداية والنهاية-رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3 + رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه
يتكلم عن الله جل جلاله وعرشه . دون وجود المسيح عليه السلام-رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16 وسجدوا لله
سجدوا لله سبحانه وتعالى وحده-رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6 سيكونون كهنةً لله والمسيح
تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان
___________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 3:23 ص #304312الغشمرية
مشاركتفنيد عقيدة الخطيئة والفداء من الإنجيل:
-سفر التكوين الإصحاح 3 : 23 – 24 طرد الله سبحانه وتعالى آدم وحواء من الجنة بسبب أنهما عصياه وأكلا من الشجرة التي نهاهما عن الأكل منها . لماذا لم يعمل عيسى عليه السلام وقتها على العفو عنهما لينقذ نفسه من الصلب ؟
-سفر التكوين الإصحاح 18 : 23 أفتهلك البار مع الأثيم
-سفر العدد الإصحاح 16 : 22 هل يخطىء رجل واحد فتسخط على كل الجماعة
-سفر التثنية الإصحاح 24 : 16 كل إنسان بخطيئته يُقتل
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 7 : 14 فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم
-المزمور 89 : 26 إلهي وصخرة خلاصي
-المزمور 109 : 26 أعني يا رب إلهي . خلصني حسب رحمتك
-سفر إشعياء الإصحاح 43 : 11 أنا أنا الرب وليس غيري مخلص
-سفر إشعياء الإصحاح 45 : 21 إله بار ومخلص ليس سواي
-سفر إشعياء الإصحاح 55 : 7 ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران
-سفر إرمياء الإصحاح 31 : 29 – 30 لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست . بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه
-سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20- 22 الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحيوة يحيا
-سفر حزقيال الإصحاح 33 :11يقول السيد الرب إني لا أُسر بموت الشرير بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا
-سفر هوشع الإصحاح 13 : 4 ولا مخلص غيري
-إنجيل متى الإصحاح 3 : 8 فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة
هذا كلام يوحنا ( يحيى عليه السلام ) أثناء وجود المسيح عليه السلام مما يبطل القول بأن المسيح عليه السلام جاء ليفدي العالم-إنجيل متى الإصحاح 7 : 1 لأنكم بالدينونة التي تدينون تُدانون
أي أن الإنسان يحاسب بنوع أعماله إن خيراً فخير وإن شراً فشر-إنجيل متى الإصحاح 7 : 21 من أقوال المسيح عليه السلام :-
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات
أي أن طاعة الله سبحانه وتعالى مقدمة على اتباع المسيح عليه السلام-إنجيل متى الإصحاح 10 : 34 من أقوال المسيح عليه السلام :- ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً
إنجيل لوقا الإصحاح 12 : 49 – 51 من أقوال المسيح عليه السلام :-جئت لألقي ناراً على الأرض
ألم يأت ليفدي الناس ؟-إنجيل متى الإصحاح 11 : 3 أنت هو الآتي أم ننتظر آخر
ألم يعرف يوحنا u إلهه الذي أرسله !
ما الهدف من إرسال يوحنا إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟___________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 3:25 ص #304313الغشمرية
مشاركمن الآتي ولماذا يأتي إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟
لماذا لم يسأل يوحنا المسيح عليه السلام أأنت الكلمة ؟
ننتظر آخر دليل على أن المسيح عليه السلام لم يأت للفداء بل كان نبياً وسيأتي بعده نبي آخر-إنجيل متى الإصحاح 12 : 32 من أقوال المسيح عليه السلام :- وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له
إذن فما أهمية الفداء ؟-إنجيل متى الإصحاح 19 : 18 + إنجيل لوقا الإصحاح 18 : 20
أنت تعرف الوصايا . لا تزن . لا تقتل .لا تسرق . لا تشهد بالزور
هذه إرشادات المسيح عليه السلام لمن سأله عن الوسيلة لدخول الجنة. إذن فما أهمية الفداء ؟-إنجيل متى الإصحاح 21 : 43 من أقوال المسيح عليه السلام : – إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
هذا دليل عل أن المسيح عليه السلام ليس خاتم الأنبياء وبالتالي بطلان الفداء-إنجيل متى الإصحاح 22 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام :- بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء
فأين دور الفداء ؟-إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 14 من أقوال المسيح عليه السلام :- دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله
هذا يبطل القول بأن الإنسان يرث خطيئة آدم وحواء منذ مولده إذن ما أهمية الفداء ؟-إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 47 وتبتهج روحي بالله مخلصي
الله يغفر الذنوب فما الداعي لأن يعذب ابنه!-إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16 + إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28 ولكن يأتي من هو أقوى مني
تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على المسيح عليه السلام فقد كان معه كما أنها دليل على
أن المسيح عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة وبالتالي فإن مهمته ليست فداء الناس-إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 من أقوال المسيح عليه السلام :- فليبع ثوبه ويشتر سيفاً
لم يكن المسيح عليه السلام راغباً في الموت.ألم يعرف مهمته أم أنه يتهرب من تنفيذها فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام :- من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية أليس هذا حال جميع أنبياء الله سبحانه وتعالى ؟ فأين الفداء ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 15من أقوال المسيح عليه السلام :- إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي
فلماذا الفداء إذن ؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 9 + إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 6
من أقوال المسيح عليه السلام :- أنا هو الطريق والحق والحياة
المسيح عليه السلام هو الطريق لمرضاة الله سبحانه وتعالى وكذلك اتباع كل نبي
هل إذا أراد شخص الخلاص فعليه أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى عبر المسيح عليه السلام ؟ ألا
يعني ذلك أن المسيح عليه السلام أعظم من الله سبحانه وتعالى ؟
هل ألغى بطرس قول معلمه هذا في أعمال الرسل الإصحاح 10 : 34 – 35 أنا أجد أن الله لا
يقبل الوجوه . بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام :- وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر
ألا تعني معزي آخر تشابهه مع المسيح عليه السلام ؟ وإلا فمن المعزي الأول ؟
ما الحكمة من إرسال الآخر إذا كان المسيح عليه السلام قد فدى العالم من الخطيئة ؟-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 5 : 12 وبالخطية الموت
إذا كانت خطيئة آدم عليه السلام سبب الموت فلماذا ما يزال الموت مستمراً بعد أن فدى المسيح عليه السلام العالم ؟-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 17
وإن لم يكن المسيح قد قام فبالباطل إيمانكم . أنتم بعد في خطاياكم
هل الصلب أم القيامة وسيلة الفداء ؟ وماذا عن تعاليم المسيح عليه السلام قبل القيامة أهي باطلة ؟__________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 3:31 ص #304314الغشمرية
مشاركرواية الإنجيل لصلب المسيح عليه السلام:
أما الأحداث التي سبقت الصلب فهي :
-إنجيل متى الإصحاح 21 : 7 وأتيا بالجحش والحمار ….فجلس عليهما أي أنه ركب حمارين معاً !
-إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 7 فأتيا بالجحش إلى يسوع فجلس عليه ركب حماراً واحداً-إنجيل متى الإصحاح 21 : 9 – 11 دخل المسيح عليه السلام القدس وسط هتاف وترحيب أتباعه لأنه كان قريباً من القدس ولاعتقادهم بظهور ملكوت الله سبحانه وتعالى في الحال كما في إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 11
وتحقيقاً للنبوءة التي جاءت في سفر زكريا الإصحاح 9 : 9 والقائلة بدخوله القدس راكب على حمار وعلى جحش ابن أتان !-إنجيل متى الإصحاح 21 : 13 دخل المسيح عليه السلام إلى الهيكل ومعه سوط من حبال وطرد البائعين منه
-إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 47 – 51 حكم الكهنة عليه بالموت خشية أن يؤمن الجميع ويأخذ الرومان موضعهم وأمتهم فقرروا أن يخططوا للقبض عليه سراً فوجدوا في تلميذ المسيح الخائن يهوذا الإسخريوطي خير وسيلة لذلك وقد كشفت تصرفاته للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27
-إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 27 طلب المسيح عليه السلام إحضار معارضيه وذبحهم
-إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 1 + إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 53 – 54
لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه-إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 – 38 طلب المسيح عليه السلام من تلاميذه الاستعداد للحرب فقال لهم … فليبع ثوبه ويشتر سيفاً …فقال لهم يكفي
هل يقاوم المسيح عليه السلام ما أرسله الله سبحانه وتعالى لأجله بالسيوف وهو الذي دعا إلى إدارة الخد الثاني لمن يلطم الخد الأول وإلى التنازل عن الحقوق ومحبة العدو كما جاء في إنجيل متى الإصحاح 5 : 38 – 44 ؟
أما اكتفاؤه بسيفين فهو دليل على أنه لم يكن يتوقع مواجهة مع فيالق الروم بل اعتقد أن عدداً قليلاً من اليهود سيحاولون القبض عليه وتوقع الإنتصار عليهم-إنجيل متى الإصحاح 26 : 36 – 39 ذهب المسيح عليه السلام وتلاميذه الأحد عشر في الليل إلى ضيعة تسمى جثسيماني خارج المدينة وطلب منهم البقاء في أماكنهم حتى يصلي وأخذ معه بطرس وابني زبدي وطلب منهم أن يسهروا معه وابتدأ يحزن ويكتئب وبدأ يصلي ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بانفعال لدرجة أن عرقه كان يتصبب منه كأنه قطرات دم نازلة على الأرض كما في إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 44
إن من يُقدم على القيام بعملية استشهادية يكون في غاية السعادة والحماس فلماذا لجأ المسيح عليه السلام إلى الاختباء والسيوف والدعاء إذا كانت مهمته أن يُصلب ؟ هل أخفى الله سبحانه وتعالى عنه طبيعة مهمته أم أنه يتهرب منها ؟ أم أنه لم يأت ليصلب ؟ لماذا يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أمام بطرس وابني زبدي وهو يعلم أن دعاءه لن يستجاب له ؟ ألن يهز ذلك إيمانهم وهو قد أكد لهم أن الله مجيب الدعاء ؟________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 3:33 ص #304315الغشمرية
مشارك-إنجيل متى الإصحاح 26 : 40 عاد إلى التلاميذ فوجدهم نياماً فلامهم بقوله أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة ؟ لماذا يريد منهم أن يسهروا معه ؟ من الواضح أنه أراد أن يبقوا على استعداد للمواجهة مع الأعداء .
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 42 ذهب يصلي ويدعو الله مرة أخرى أن ينجيه
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 43 عاد مرة أخرى إلى التلاميذ فوجدهم نياماً . إن أي إنسان يعجز عن النوم في حالة الخوف فلماذا ناموا أم أنهم كانوا سكارى ؟
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 44 تركهم ومضى وصلى ثالثة
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 45 جاء إلى تلاميذه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 46 أحس المسيح عليه السلام باقترابهم فطلب من تلاميذه الهروب
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 47 بدأ هجوم يهوذا الإسخريوطي ومن معه
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 50 وصل المهاجمون وألقوا القبض على المسيح عليه السلام
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 52 طلب المسيح عليه السلام أن لا يقاوموا لأنه رأى كثرة المهاجمين
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 53 إذا كان بإمكانه طلب 12 جيش من الملائكة فلم الحزن والبكاء والسهر ؟
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 56 تركه التلاميذ كلهم وهربوا
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 59 طلب الكهنة شهود زور ضد المسيح عليه السلام لكي يقتلوه
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 66 أُخذ المسيح عليه السلام إلى رئيس الكهنة وقالوا إنه مستوجب الموت
دافع المسيح عليه السلام عن نفسه ونفى التهم التي وُجهت إليه أمام رئيس الكهنة وأمام الوالي بيلاطس فيما بعد إليه مفنداً بذلك المزاعم التي يدعيها كتبة الإنجيل كمحاولة منهم لتحقبق نبوءة إشعياء الإصحاح 53 : 7 من أنه لم يفتح فمه ودليل ذلك دعاؤه الله سبحانه وتعالى في إنجيل متى الإصحاح 26 : 39 وأقواله أمام حنان في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 36 وأمام بيلاطس في إنجيل يوحنا الإصحاح 23 : 18-إنجيل متى الإصحاح 27 : 1 لما كان الصباح أوثقوه وأخذوه إلى بيلاطس لكن هذا أرسله إلى هيرودس لأنه من سلطنته وسأله بكلام كثير فلم يجبه فاحتقره ورده إلى بيلاطس كما في إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 8 – 12
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 19 رأت زوجة بيلاطس رؤيا وقد حذرت زوجها من عاقبة أذى المسيح عليه السلام
-إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 38 حكم عليه بيلاطس بالبراءة
-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 12 اليهود اتهموا بيلاطس بعدم الإخلاص لقيصر
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 24 – 26خاف بيلاطس و أُجبر على الانسحاب من القضية وإعلان براءته من دم المسيح عليه السلام وأسلمه لهم ليصلبوه خشية حدوث شغب
_________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 3:42 ص #304316الغشمرية
مشاركوَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (القرآن الكريم: سورة النساء 157)
و ما صلبوه أدلة من الإنجيل:
المسيح عليه السلام لم يصلب :
-التثنية 21 : 23 لأن المعلق ملعون من الله
غلاطية 3 : 13 إذ صار لعنة لأجلنا
أليس معنى اللعنة الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ؟ أيرضى الله سبحانه وتعالى بذلك لابنه ؟
لقد كافأ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام على طاعته لأمر الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام وفداه بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح 22 : 13 فهل إسماعيل عليه السلام أعز على الله سبحانه وتعالى من عيسى عليه السلام ؟ لماذا يضحي الله سبحانه وتعالى بابنه من أجل الفساق والفجار ؟ أيحبهم أكثر من ابنه؟! ما رأي المدافعين عن حقوق الأولاد ؟ أليس هذا ما يسميه الغرب النصراني CHILD ABUSE؟؟؟-المزمور 34 : 19 كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب
إشعياء 53 : 10 إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه
إذا كان عيسى هو المسيح عليه السلام فهو لن يقتل كما تنص هذه الجملتين-إنجيل متى الإصحاح 4 : 6 + إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 10
لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك فكيف تمكنوا من صلبه ؟-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 – 19 من أقوال المسيح عليه السلام :- ما جئت لأنقض بل لأكمل
إن قال المسيح عليه السلام ذلك فهو إذن جاء ليثبت ما جاء قبله ولم يأت ليصلب-إنجيل متى الإصحاح 23 : 35 – 36 قال المسيح عليه السلام يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا إن هذا دليل على أن زكريا عليه السلام هو آخر نبي يُقتل وإلا فلم لم يقل إلى دمي ؟
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 45
إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 33
إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 44
وردت حادثة حلول الظلام أثناء الصلب وقبل خروج روح المسيح عليه السلام . أليس من الممكن
أن يكون بعض المتعاطفين مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال تلك الفترة ؟ كيف يمكن أن
يميز المشاهد بين أن يكون المصلوب ميتاً أو مغمىً عليه خاصة بحلول الظلام ؟-إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 47 تعاطف قائد المئة مع المسيح عليه السلام وقال عنه كان هذا الإنسان باراً
-إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 44 فتعجب بيلاطس أنه مات سريعاً.إن سبب تعجبه أن الموت بالصلب يستغرق وقتاً طويلاً فكيف مات بهذه السرعة وهم لم يكسروا ساقيه كما فعلوا برفيقيه لتسريع الموت ؟
فدعا قائد المئة … وهب الجسد ليوسف. لماذا فعل هذا دون أن يكون مع يوسف إذن رسمي باستلام الجثة ؟ أليس من العادة أن يستلم أقارب الميت جثته ؟
ألا يمكن أن يكون بيلاطس وقائد المئة قد تعاونا مع هؤلاء المتعاطفين مع المسيح عليه السلام فقد :-
1- برأه بيلاطس من تهمة التجديف فقد كان وثنياً ولا يهمه من قال أنه الله سبحانه وتعالى أو ابنه
2- برأه من الحض على عدم دفع الجزية لقيصر فقد ثبت عكس ذلك كما جاء في إنجيل متى الإصحاح 22 : 21
3- كان يعرف أنهم أسلموه حسداً كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 18
4- حذرته زوجته من أن يؤذيه بسبب الرؤيا. كيف يُريها الله سبحانه وتعالى الرؤيا لإنقاذ المسيح عليه السلام وهو قد أرسله ليصلب؟
أليس ممكناً أن يكون يوسف قد استلم المسيح عليه السلام وهو حي ؟-جاء في إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 – 66 وفي الغد…. لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات ذهب اليهود في اليوم الثاني من الصلب إلى بيلاطس يطلبون حرساً على القبر فسمح لهم بذلك
لماذا لم يفعل اليهود ذلك منذ البداية ؟
لقد كانت هناك أُمور جعلتهم يشكون في أن المسيح عليه السلام ما زال حياً :-
1 – إن الرجلين اللذين صلبا مع المسيح عليه السلام لم يموتا خلال الثلاث ساعات الأولى
2 – إن ساقي المسيح عليه السلام لم تكونا مكسورتان
3 – ظهور تلميذي المسيح عليه السلام المخلصين وهما يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس وطلبهما جثته لإعدادها للدفن هل كان هذان سيكشفان أمر بقاء المسيح عليه السلام حياً لليهود ؟
4 – تعجب بيلاطس من أن المسيح عليه السلام مات بهذه السرعة وموافقته على تسليمهم جثته
5 – قرب القبر من مكان الصلب . لماذا لم يبق يوسف ونيقوديموس عند القبر ليشهدوا قيامته ؟
أليس ممكناً أن يكون المتعاطفون مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال الليل ؟
لقد اعتقد اليهود أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟ ولو أنه قام ألا يدل على أنه صادق وفي هذه الحالة لماذا يقتلوه مرة أخرى ؟ ماذا يهم لو كان ميتاً وأخذوه ؟ أين كان الحرس عندما ذهبت النساء لدهنه ؟
لا يملك العقل السليم إلا أن يجزم بأنه كان حياً
___________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 4:00 ص #304317الغشمرية
مشارك-إنجيل متى الإصحاح 27 : 52 إذا كان انشقاق حجاب الهيكل وقيام القديسين من قبورهم قد حدث فعلاً ألا يدل على صدق المسيح عليه السلام فلماذا لم يؤمن اليهود به ؟ أين ذهب هؤلاء بعد قيامهم ومن قابلوا ؟
لم ترد هذه الحادثة في الأناجيل الأخرى
وهي تناقض ما جاء في أعمال الرسل الإصحاح 26 : 23 من أن المسيح أول قيامة الأموات
ورسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 20 المسيح أول قيامة الأموات
ورسالة بولس إلى أهل كولوسي الإصحاح 1 : 18 المسيح أول قيامة الأموات
ورؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 5 المسيح أول قيامة الأموات
وهذه تتناقض مع حادثة قيام الصبية من الموت التي وردت في إنجيل متى الإصحاح 9 : 25 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 42 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 8 : 55
وتتناقض مع حادثة قيام الشاب من الموت التي وردت في إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 11 – 17 وفي في إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 1 – 44-إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 من أقوال المسيح عليه السلام :- إني بعد ثلاثة أيام أقوم
لم يتحقق هذا فقد دفن يوم وليلتيين فقط لأنه صلب ظهر الجمعة كما في متى 27 : 45 – 46 ووجد القبر فارغاً فجر الأحد كما في متى 28 : 6 وفي إنجيل مرقس 16 : 4 – 5
من الطريف أن روبرت فاهي وهو داعية نصراني قد اقترح في أحد محاضراته أن تُعَدل هذه الفقرة في الإنجيل ويُكتب الأربعاء بدلاً من الجمعة ليتحقق قول المسيح عليه السلام :- إني بعد ثلاثة أيام أقوم !-إنجيل مرقس الإصحاح 8 : 11 – 12 لن يعطى هذا الجيل آية
رفض أن يعطيهم آية مما يدل على عدم نيته القيام بعمل غير طبيعي-إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 27 من أقوال المسيح عليه السلام :- إن كلكم تشكون فيَّ في هذه الليلة
توقع المسيح عليه السلام بأنهم سيغيرون حقيقة ما سيحدث-إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 50 فتركه الجميع وهربوا
لقد خذله الحواريون فمن كان شهود الصلب ؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 1 – 14
هنا مريم المجدلية فقط ذهبت في الصباح الباكر إلى القبر فوجدت القبر فارغاً.لماذا ذهبت مريم للقبر ؟ يستحيل أن تكون قد ذهبت لتدهنه بالحنوط كما يدعي إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 1 فما فائدة ذلك لو كان ميتاً ؟ ثم ألا تكون جثة الميت قد بدأت في التحلل بعد ثلاثة أيام من موته ؟ هل كانت تنوي أن تنبش القبر لتدهنه ؟ وهل نبش قبور الموتى أمر عادي ؟ لقد كانت ممن حضر الصلب ولا بد أنها رأت أن المسيح عليه السلام لم يمت فذهبت بعد أن هدأ الأمر لتعتني به ويثبت ذلك ما جاء في إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 3 وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر لماذا يردن ذلك ؟ لا بد أنه كان حياً
إنها لم تسأل أين دفنوه ؟ فهي تعرف أنه حي
لقد قالت أنا آخذه كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 15 فهل بإمكان امرأة بمفردها أن تحمل جثة ميت إضافة إلى مئة مَنٍّ من الأطياب والأكفان التي وُضعت عليه كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 39 ؟ ولماذا تريد جثته ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 :15 – 17 فظنت تلك أنه البستاني …فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم هل سماع صوت شخص قد مات ورؤيته تُقابل بمثل هذا لقد كانت تعرف أنه حي ولذلك فإنها لم ترتعب لسماع صوته ورؤيته بل اندفعت لتحضنه ولكنه منعها أن تلمسه والأرجح أنه فعل هذا خشية أن تضغط على أماكن الضرب فيشعر بالألم وأخبرها أنه لم يصعد إلى الله سبحانه وتعالى أي أنه لم يمت .أما الرجال فقد جزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً كما في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 37 وذلك لأنهم خذلوه وهربوا ثم سمعوا أنه مات أما مريم فخافوا أما مريم فقد رأت أنه حي فلم تخف
إن ظهور المسيح عليه السلام لها متخفياً في زي بستاني لهو دليل على أنه كان يخشى أن يعرف اليهود أنه حي فلو كان قد مات وقام فإنه دليل على صدقه كما أنه كان يعرف أنه لن يموت مرة أخرى كما في رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 6 : 9 فلِم الخوف إذن ؟
لقد وُزعت ملابسه على الجنود كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 23 فمن أين أتى بملابس البستاني ؟ ألا يدل ذلك على أن هناك من كان يساعده ؟
وقد ظهر أيضاً متخفياً في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 31 واختفى لحظة انكشاف أمره .إن عدم تصديق أصدقائهم لهم دليل على أنه حي فقد اعتادوا على رؤية الأرواح كما في إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 13 وغيره .
أما دخوله عليهم والأبواب مقفلة كما زعم إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 19 فقد حذفه لوقا من إنجيله الإصحاح 24 : 36 فهو كما قال في الإصحاح 1 : 3 قد تتبع كل شيء بتدقيق ، إن الجملة تعني أن المسيح عليه السلام كان يقابل تلاميذه خلف أبواب مغلقة أي سراً خوفاً من اليهود____________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 4:05 ص #304318الغشمرية
مشارك-إنجيل متى الإصحاح 28 : 1 – 6 إن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر بحضور مريم المجدلية ومريم الأخرى ثم قال لهما أن يسوع قد قام .أي أنه قام قبل دحرجة الحجر فلم دحرجة الحجر إذن ؟
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 4 ورأين أن الحجر قد دحرج وكذلك في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 2
هل من تغلب على الموت يعجز عن اختراق الحجارة والأكفان ؟
إن هذا دليل على أنه جسم بشري فالجسم الروحي لا تمنعه الحواجز-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 39
جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي أي أنه لم يمت-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 11 فلما سمع أولئك أنه حي أي أنه لم يمت
-إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 29 – 30 جاءوا به إلى حافة الجبل…حتى يطرحوه… أما هو فجاز في وسطهم
ومضى
إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 39 فطلبوا أن يمسكوه فخرج من أيديهم
لقد نجى الله سبحانه وتعالى المسيح عليه السلام في تلك الحادثتين فلم لم ينجه من الصلب ؟-إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
من أقوال المسيح عليه السلام : – يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس
كما يفعل البشر دعا المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى أن ينجيه. ألم يكن يعرف المهمة التي أرسل لأجلها أم أنه يتهرب منها ؟ لقد علم المسيح عليه السلام تلاميذه أن الله سبحانه وتعالى مجيب الدعاء كما في إنجيل متى الإصحاح 7 : 9 – 10
قال المسيح عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 – 43 إن الله سبحانه وتعالى يسمع له في كل حين وقد استجاب دعاءه لإعادة الروح إلى لازروس فهل يخذله عندما يدعوه لإنقاذ نفسه ؟– إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 1
إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 53 – 54
لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
المقصود باليهودية القدس . إذن لم يأت ليصلب وإلا فلم تصرف هكذا ؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 4 من أقوال المسيح عليه السلام :- العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته
تدل على أنه لن يصلب وإلا فكيف يقول المسيح عليه السلام هذا قبل أن يصلب ؟-إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 14 وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب
أي أن الله سبحانه وتعالى لم يرسله ليصلب بل الكاهن قيافا هو الذي حكم عليه بالإعدام-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 33 وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات وهذا بزعمهم تحقيق للنبوءة التي جاءت في المزمور 34 :20 وهذه إن حدثت لدليل على أن الله سبحانه وتعالى نجاه فما حاجته لساقيه لو كان ميتاً؟ كما أن هذه النبوءة تقول كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب
_________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 4:09 ص #304319الغشمرية
مشاركأعمال الرسل الإصحاح 2 : 24 الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك به
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 1 : 21 – 23 وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 1 : 25 – 32 عقاب الله سبحانه وتعالى لهم على انحرافهم وتنطبق على حال الغرب النصراني وانتشار الشذوذ ومرض الإيدز بينهم في أيامنا هذه
-الرسالة الثانية إلى تيموثاوس الإصحاح 4 : 3 – 4 وينحرفون إلى الخرافات
وأي انحراف أعظم من أن يُعتقد أن الله جل شأنه له ولد وصلبه وعذبه كل هذا العذاب لتكفير ذنوب مخلوقاته !
ألا يدعو إحساس الفرد بأنه لا يحمل ذنباً وأنه لن يُعاقب إلى التمادي في ارتكاب الذنوب وهذا ما هو حاصل الآن.-الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 5 : 7 وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسُمع له من أجل تقواه
استجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه فأنقذه من الموت
_____________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 4:17 ص #304320الغشمرية
مشاركالمسيح عليه السلام لم يقم من الموت :
يخلو الإنجيل من وجود أي شاهد عيان على أن المسيح عليه السلام قد قام من الموت
-إنجيل متى الإصحاح 12 : 38-40 نريد أن نرى منك آية
طلبوا علامة منه فأعطاهم علامة يونس عليه السلام لو كان قصد المسيح عليه السلام من إعطائهم علامة أنه تشابهه معه فإن ذلك خطأ للأسباب التالية :-
1- لأن المسيح عليه السلام دفن يوم وليلتيين فقط فقد صلب ظهر الجمعة كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 45-46 ووجد القبر فارغاً فجر الأحد كما في إنجيل متى 28 : 6 و إنجيل مرقس 16 : 6 أما يونس عليه السلام فقد بقي في بطن الحوت ثلاثة أيام كما في إنجيل متى الإصحاح 12 : 40
2- جاء في سفر يونان الإصحاح 1 : 12 أنه (يونس عليه السلام ) طلب من قبطان السفينة أن يلقوه في البحر أما المسيح عليه السلام فقد قبض عليه واقتيد للصلب رغماً عنه
3- إن التشابه الوحيد بين المسيح ويونس عليهما السلام أن يونس عليه السلام كان حياً عندما أُلقي في البحر وفي بطن الحوت الذي ابتلعه وعندما ألقاه الحوت على الشاطىء وكذلك المسيح عليه السلام لم يمت ولم يقم من الموت بل كان حياً طوال الوقت حتى رفعه الله عز وجل-إنجيل متى الإصحاح 27 : 51-53 قيامة الأجساد وخروجها من قبورها بعد قيامة المسيح عليه السلام ما هي إلا من نسج خيال متى فلم ترد في أي من الأناجيل الأخرى وكيف استطاعت هذه الأجساد أن تقوم عند موته ( قبل يوم السبت حسب رواية الإنجيل ) وألا تخرج من قبورها إلا بعد قيامة عيسى عليه السلام أي غداة السبت ؟
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 64-66 لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات
اليهود يطلبون حرساً على القبر .لماذا لم يتولوا الحراسة بأنفسهم ؟
لقد سمح لهم بيلاطس بذلك .فأين كان الحراس عندما قام ؟ لماذا لم يقبضوا عليه ؟ لماذا لم يشهدوا أنه قام ؟
لو كان اليهود متأكدين من وفاته فلماذا طلبوا حرساً على القبر ؟
لقد اعتقدوا أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟
ماذا يهم لو كان ميتاً وأخذه تلاميذه ولماذا يأخذه تلاميذه ؟ إنهم لو أخذوه وهو ميت فلن يستفيدوا فإنهم سيطالَبون بإثبات صدقهم لو ادعوا أنه حي .
لا يملك العقل السليم إلا أن يجزم بأنه كان حياً-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 1 ليأتين ويدهنَّه
لو كان حقاً قد مات فلماذا ذهبت النساء للقبر وهل يمسح الميت وبعد ثلاثة أيام من موته ؟-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 11 فلما سمع أولئك أنه حي وليس أنه قام
-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 39-40 من أقوال المسيح عليه السلام :-جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي هل نصدق قول المسيح عليه السلام أم كتبة الإنجيل ؟
أي أنه لم يمت وأراهم يديه ورجليه
__________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 4:21 ص #304321الغشمرية
مشارك-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 :31 لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً
التثنية 21 : 22-23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لأن المعلق ملعون من الله
إذا كان المسيح عليه السلام قد مات الساعة الثالثة عصراً كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 1-50 + إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 33-47 ثم أُنزل عن الصليب ليُعَدّ للدفن قبل الساعة السادسة مساء لأن يوم السبت يبدأ حينئذ فإن ذلك يعني أنه دفن قبل غروب الشمس بقليل وأن بإمكان تلاميذه أن ينقذوه بعد وقت قصير عند حلول الظلام-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34 خرج دم وماء
لو مات لما حصل ذلك فإن دم الميت لا يجري-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 25
إن لم أُبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أومن
لماذا لم يصدق توما أن المسيح عليه السلام قد قام من الموت. هل يحمل جسم الروح هذه الآثار ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 27 ظهر المسيح عليه السلام لتلاميذه بعد ثمانية أيام وطلب من توما تنفيذ رغبته بأن يضع يده في جنب المسيح عليه السلام ليتأكد من أنه حي .أما قول توما ربي وإلهي ؟ فهو للسعادة وللتعجب من أن المسيح عليه السلام حي وإلا لما سكت المسيح عليه السلام فقد رفض أن يدعى صالحاً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18 ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله فكيف يقبل أن يدعى رب وإله ؟ لم يقل المسيح عليه السلام أبداً أنه الله .-رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 18 وكنت ميتاً وها أنا حي
الله سبحانه وتعالى حي لا يموت . هل يعني هذا أن المسيح عليه السلام مات مرتين ؟
جاء عن الله سبحانه وتعالى في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 16 الذي وحده له عدم الموت-رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس الإصحاح 15 : 14 اعتماده في دعوته على قيامة المسيح عليه السلام أي أنه ألغى تعاليم المسيح عليه السلام ، رغم ما جاء في أعمال الرسل الإصحاح 17 : 32 من أن الناس استهزءوا به عندما تكلم عن القيامة من الأموات .لو قام المسيح عليه السلام حقاً لشاع النبأ لغرابته فلِم حصل الاستهزاء إذن ؟
___________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
19 ديسمبر، 2000 الساعة 4:32 ص #304322الغشمرية
مشاركثغرات في رواية الصلب :
الأحداث التي سبقت الصلب :
إنجيل متى الإصحاح 21 : 7 وأتيا بالجحش والحمار ….فجلس عليهما أي أنه ركب حمارين معاً !
-إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 7 فأتيا بالجحش إلى يسوع فجلس عليه ركب حماراً واحداً-إنجيل متى الإصحاح 21 : 9-11 دخل المسيح عليه السلام القدس وسط هتاف وترحيب أتباعه لأنه كان قريباً من القدس ولاعتقادهم بظهور ملكوت الله سبحانه وتعالى في الحال كما في إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 11
وتحقيقاً للنبوءة التي جاءت في سفر زكريا الإصحاح 9 : 9 والقائلة بدخوله القدس راكب على حمار وعلى جحش ابن أتان !-إنجيل متى الإصحاح 21 : 13 دخل المسيح عليه السلام إلى الهيكل ومعه سوط من حبال وطرد البائعين منه
-إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 47-51 حكم الكهنة عليه بالموت خشية أن يؤمن الجميع ويأخذ الرومان موضعهم وأمتهم فقرروا أن يخططوا للقبض عليه سراً فوجدوا في تلميذ المسيح الخائن يهوذا الإسخريوطي خير وسيلة لذلك وقد كشفت تصرفاته للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27
-إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 27 طلب المسيح عليه السلام إحضار معارضيه وذبحهم
-إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 1 + إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 53-54
لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه-إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36-38 طلب المسيح عليه السلام من تلاميذه الاستعداد للحرب فقال لهم … فليبع ثوبه ويشتر سيفاً …فقال لهم يكفي
هل يقاوم المسيح عليه السلام ما أرسله الله سبحانه وتعالى لأجله بالسيوف وهو الذي دعا إلى إدارة الخد الثاني لمن يلطم الخد الأول وإلى التنازل عن الحقوق ومحبة العدو كما جاء في إنجيل متى الإصحاح 5 : 38-44 ؟
أما اكتفاؤه بسيفين فهو دليل على أنه لم يكن يتوقع مواجهة مع فيالق الروم بل اعتقد أن عدداً قليلاً من اليهود سيحاولون القبض عليه وتوقع الإنتصار عليهم-إنجيل متى الإصحاح 26 : 36-39 ذهب المسيح عليه السلام وتلاميذه الأحد عشر في الليل إلى ضيعة تسمى جثسيماني خارج المدينة وطلب منهم البقاء في أماكنهم حتى يصلي وأخذ معه بطرس وابني زبدي وطلب منهم أن يسهروا معه وابتدأ يحزن ويكتئب وبدأ يصلي ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بانفعال لدرجة أن عرقه كان يتصبب منه كأنه قطرات دم نازلة على الأرض كما في إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 44
إن من يُقدم على القيام بعملية استشهادية يكون في غاية السعادة والحماس فلماذا لجأ المسيح عليه السلام إلى الاختباء والسيوف والدعاء إذا كانت مهمته أن يُصلب ؟ هل أخفى الله سبحانه وتعالى عنه طبيعة مهمته أم أنه يتهرب منها ؟ أم أنه لم يأت ليصلب ؟ لماذا يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أمام بطرس وابني زبدي وهو يعلم أن دعاءه لن يستجاب له ؟ ألن يهز ذلك إيمانهم وهو قد أكد لهم أن الله مجيب الدعاء ؟
____________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.