الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › الحوار الإسلامي المسيحي
- This topic has 107 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 24 سنة، 7 أشهر by
الغشمرية.
-
الكاتبالمشاركات
-
23 ديسمبر، 2000 الساعة 7:40 ص #304780
الغشمرية
مشاركهنا قال له : إذن تـُرجع لنا كل ما أعطيناك وتتجرد من كل ما تملك ، قال أما ما فات فليس لي سبيل إرجاعه ، وأما ما لدي الآن فخذوه كله ، وكان تحت يديه أربع سيارات لخدمته ، وفيلا كبيرة وغيرها ، فوقع تنازلا عن كل ما يملك ، وهو في هذا يعيد لنا أمجاد أبا يحيى صهيب الرومي رضي الله عنه الذي قال له الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه : ربح البيع أبا يحيى ، وذلك عندما استوقفه مشركو قريش في طريق هجرته وقالوا له جئتنا معدما فقيرا ثم استغنيت فوالله لا ندعك حتى تخرج من مالك فاشترى نفسه منهم بأن دلهم على ماله على أن يدعوه إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .
اغتاظ القسيس الكبير وجرده حتى من ملابسه وطرده من الكنيسة شر طردة ، وظن أنه سيكابد الفقر يومين ثم يعود مستسمحا ، كيف لا يظن ذلك وهم المادّيّون حتى الثمالة. خرج أخونا من الكنيسة قال : وأنا لا ألبس سوى ما يستر عورتي ولا أملك سوى هذا الدين العظيم الإسلام ، وشعرت حينئذٍ أنني أسعد مخلوق على هذه البسيطة . سار ماشيا باتجاه المسجد الكبير وسط البلد وفي الطريق أخذ الناس يمشون بجانبه مستغربين ، ويقول بعضهم : لقد جن القسيس ، وهو لا يرد على أحد حتى وصل المسجد فلما هم بالدخول حاولوا منعه متسائلين إلى أين؟ وإذا بالجواب الصاعقة : جئت أُعلن إسلامي . عجباً ، القسيس الأشهر في البلاد الذي تنصر على يديه المئات ، الذي يظهر في شاشة التلفاز مرتين أسبوعيا ، الذي يمثل النصرانية في البلد ، الذي الذي الذي ….. يأتي اليوم ليُعلن إسلامه إنها سعادةٌ لا توصف ، وفرحة لا تعبر عنها الكلمات ، ولا تقدر على تصويرها الجمل والعبارات ، إنه أنسٌ غامر ، وإشراقة منيرة ، وكأنّ بالتاريخ يدوّي بصيحة اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين ، ومع فارق التشبيه إلا أنه رب إسلام شخص ٍ واحدٍ يجر خلفه إسلام المئات وإنقاذ العشرات من براثن التيه والضلال وحمأة الكفر والإنحلال .
المسلمون فرحون ، هذا أعطاه بنطالا وذاك أعطاه قميصا وآخر وهبه الشال ، حتى دخل المسجد وألقى بالمسلمين المتواجدين خطبة عصماء ، أعلن فيها إسلامه انطلقت على إثرها صيحات التكبير وارتفعت خلالها أصوات التهليل والتسبيح ، استبشارا وفرحا بإسلام مَن طالما دعاهم إلى الضلال ، إذا به اليوم يدعوهم إلى الهداية والإسلام ، وخلال يومين رجع الكثير الكثير ممن تنصروا إلى واحة دينهم الإسلام الوارفة الظلال ، حيث ينعمون في ظله وكنفه بآثار الهداية وطمأنينة سلوك السبيل القويم وراحة البال والضمير والخير العميم . الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
__________________________يتبع___________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 7:43 ص #304781الغشمرية
مشاركبعد يومين من إعلانه إسلامه بدأ النصارى الحاقدون يبحثون عنه ليقتلوه وتهددوا وتوعّدوا فقام المسلمون بتهريبه إلى سيراليون سرا ، حيث أ ُعلِن عبر الإذاعة التي تملكها لجنة مسلمي أفريقيا الكويتية أنه سيُلقي خطابا للأمة بمناسبة إسلامه ، وأخذ الجميع يترقّب هذا الخطاب والكنيسة كانت ضمن المترقبين وقد توقعت أن يقوم بمهاجمتها أشد المهاجمة وإخراج كثير من أسرارها أمام الملأ والتجني عليها ، هذا ما كانت تتوقعه ، وقد أعدّت قبل خطابه مسودة لبيان سوف تنشره وكان يرتكز على أنها وجدته معدما فقيرا وقامت بمساعدته وتبنيه وتربيته وتكفلت بتعليمه حتى بلغ أعلى المستويات العلمية ثم هو يقوم بنكران الجميل وخيانة الأمانة ورد المعروف بالإساءة ، والتنكر لمن آواه ورعاه .
لكن الله خيّب فألهم وأغلق عليهم الطرق ، حيث قام صاحبنا بإلقاء خطاب خلاف توقعهم بدأ فيه بشكرهم على كل ما قدّموا له وذكر ما قدّموا له من رعاية ومأوى وتعليم وغيره بالتفصيل ودان لهم بعد الله بالفضل ، إلا أنه نوّه وأشار بطريقة لبقة تتسم بالذكاء إلى أن العقيدة وحرية الدين ليست تسير وفق العواطف بطريقة عمياوية وفضل الله تعالى فوق كل فضل ، ونعمة الله تعالى فوق كل نعمة ، ذلك بصياغة تجعل كل مَن خَدَمَتهُ الكنيسة يُعِيدُ النظرَ في هذه الخدمة والرعاية وأنها ليست مقياسا لصحة العقيدة ، وليست العامل المرجّح لاختيار الدين ، فأصاب الكنيسة في مقتل وأغلق الطريق أمامها لانتقاده والتشنيع عليه ، وأظهر دين الإسلام بأنه لا يرضى لأتباعه بنكران الجميل ، بل قال أن الدين الإسلامي يعلم أتباعه الوفاء ، لكنه لا يرضى لهم أبدا بإلغاء عقولهم إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون .
بعد الخطاب بيومين كان هناك حفل افتتاح مسجد الجامعة حيث حضر هذا الحفل في باحة الجامعة رئيس جمهورية سيراليون وجمع من المسئولين وبعض رجال الكنيسة الذين دعتهم الجامعة لتكريس التسامح الديني ولتلطيف الجو بعد الخطاب الذي ألقاه القس الذي أسلم ، وفي الحفل بعد تلاوة القرآن الكريم قام الشيخ طايس الجميلي حفظه الله ممثل لجنة مسلمي أفريقيا التي تكفلت ببناء المسجد بألقاء كلمة أشار فيها إلى إسلام ذلك القس وضمنها قوله تعالى ولتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين وأن هذا هو حاله وما حدث معه وعندما شرع في شرح هذه الآية ووصل بشرحه عند الآية ترى أعينهم تفيض من الدمع والمترجم يترجم على الفور ، قال رأيت القساوسة الذين حضروا أخرجوا مناديلهم يمسحون دموعهم ، تأثرا أو مجاملة والله أعلم . قال أحد القساوسة لزميله الذي بجانبه أقسم أن هذا هو من أرشد ذلك القسيس ليجعل خطابه بالصورة التي ظهر عليها وأحرجنا . وسمعهم أحد المسلمين بجانبهم. والحمد لله على نصرة دينه ، والله أكبر ولله الحمد .
________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 7:53 ص #304783الغشمرية
مشاركإسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ):
هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض والسماء .. إنه رئيس جمهورية ( جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ، فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها ، ولكن حين اقترب من القصر السياسي أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً .. نسي فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر عن ذلك بقوله :
( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي .. قلب لي وقلب علي .. أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة .. وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط ، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه ، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة ) .
واستطرد قائلاً :
( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ، ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا في هذا الوقت بدوار السلطة .. كانت تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا نصف قرن من الزمان مع الحرب والنضال ، والمفاوضات وتكوين الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال والتخلف والضياع الفكري والاقتصادي .. ولم يكن هذا الفوز سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض المعركة الكبرى .. لقد كسبت معركتك مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ، عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك .. أزح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانية والدراسة في مدارس اللاهوت .كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ، أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان في قلبه حس نابض ، وعقل واع .)
وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد أن كان اسمه ( ديفد كيربا ) . وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية سياسية وداعية إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن كان على مذاهب البروستانتينية وغيرها .
________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 7:56 ص #304785الغشمرية
مشاركالمغني العالمي جيرمان جاكسون:
كان هناك دافع قوي وراء إسلام ( جيرمان جاكسون ) الإسلام الذي تغلل في فكره وعقله ووجدانه .. وهو تعرفه واختلاطه ببعض الشباب المسلم الجاد الذي يعيش في أمريكا ، فقد استرعى انتباهه .. فيقول هو :
لقد التقيت ببعض الشباب من المسلمين العرب ، وتعرفت عليهم عن قرب في ولاية كاليفورنيا .. وتطورت هذه اللقاءات إلى علاقات صداقة حميمة جمعتني بهم بعد ما لمست صفاء أرواحهم وسلوكهم الإنساني الراقي الذي يتسم بالسمو ، والخلق الرفيع في تعاملاتي معهم . وقد أوحت إلى هذه الأخلاقيات السامية أنها لا يمكن أن تصدر من فراغ ، وإنما وراء ذلك دافع يحث على مثل تلك الأخلاق النقية الطاهرة ، لقد عرفت أن وراء تلك الروح المتميزة التي أضفت على هؤلاء الشباب مثل هذه الأخلاق الحميدة هو دين الإسلام الذي يحث على مكارم الأخلاق .
لم يعرض علي أحد الدخول في الإسلام مباشرة ، وإنما بسلوك هؤلاء الشباب المسلم وأخلاقهم الحميدة وانضباطهم الملتزم في جميع تصرفاتهم قد عرضوه علي – بطريق غير مباشر مما زاد إعجابي الشديد بهذا الدين الذي اعتنقته بلا أي تردد . حقيقة لقد كنت مندهشاً لهذه الروح المتميزة الذي التي استطاع أن يغرسها الإسلام في نفوس هؤلاء الشباب .. مما أكد لي بشكل قاطع أن الدين الإسلامي هو الدين الصالح لكافة الأزمنة والأماكن .. فالمجتمع الأمريكي الذي نعيش فيه لا تتوفر فيه الأخلاقيات والسلوك الحميدة هذه ، فنحن نعيش في مجتمع صاخب تغطي عليه الماديات مما جعلانا نعيش حالة من القلق ، لذلك تجد شيع السموم البيضاء والمخدرات ونسبة الجريمة .
الحمد لله الذي جمعني مع هؤلاء الفتية الذين حدثوني عن الدين الإسلامي دون العرض علي للدخول فيه وهذا إرادة الله تعالى ورحمة به . وعموما أستطيع أن الإسلام بدأ ينتشر في أمريكا ً بصورة ملحوظة وهذا دليل على أنه هو المخرج من كل المتاهات التي نمر بها . وشئ عظيم أن يشارك في نشر الإسلام عدد من الشخصيات البارزة مما يؤكد أن مستقبل الإسلام سيزداد قوة وانتشاراً بإذن الله تعالى .
________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:03 ص #304787الغشمرية
مشاركسلطان تشادي، كان نصرانيا ً متعصبا ً، وهو الآن من أشهر الدعاة!:
هذه قصة عجيبة، تستحق القراءة، قصة ذلك النصراني المتعصب الذي هداه الله لطريق الحق، وأصبح فيما بعد من أشهر الدعاة في القارة الإفريقية.
عندما تحدثنا معه، بدأ قصته منذ بدايتها ولم ينتظر أسئلتنا. قال لن القصة كاملة: أنه سلطان أحد الأقاليم في تشاد، واسمه (علي رمضان ناجيلي)، سلطان (قـِندي) في تشاد.
كان نصرانيا ً متعصبا ً، كما يقول لنا: كان يكره المسلمين وود لو أنه أحرقهم إن أمكنه ذلك. يقول:
كنت تائها ً ومشوشا ً حتى صرت مسلما ً في عام 1977 على أيدي شيخ نيجيري كان يعمل في الدعوة. وبأسلوبه وقوة حجته، استطاع إقناع الناس في إقليمنا باعتناق الإسلام. وكنت قد رأيت العديد من الدعاة الصوفيين في الماضي: أتوا لمنطقتنا وجعلوا شرطا ً لمن يريد أن يدخل الإسلام أن يهديهم هدايا، كالفاكهة، مواشي، أو ملابس! هذا جعل الكثير من الناس يحجمون عن اعتناق الإسلام، لأنهم رأوه كدين يستغل الناس، وهذا كان الإنطباع الذي أعطانى إياه أولئك المتصوفة.
لكن فيما بعد، جاء الشيخ النيجيري السلفي وأظهر لنا الإسلام الصحيح. أثبت لنا أن الإسلام ليس كما فعل أولئك المتصوفة. حدثنا كيف أن المشركين عرضوا المناصب والثروات على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لكنه رفضها من أجل الدعوة. وقال لنا كيف جاهد ضد المشركين لسنوات عدة وصبر على إهاناتهم وتعذيبهم حتى نجحت الدعوة وانتشرت عبر العالم.
بعد كل ما أخبرنا به، وبعد شهور من الدعوة، استطاع إقناعنا باعتناق الإسلام، ودخلنا نحن هذا الدين على أساس من الإيمان الراسخ. أصبحنا مسلمين طواعية، معتنقين دينا ً حيث أصبح بإمكاننا عبادة الله بكل إخلاص، عبادته وحده، لا بشر ولا صنم يقربوننا منه أو يبعدوننا عن السحر والشياطين.
أصبحت مسلما ً ضمن من أصبح مسلما ً كذلك، من بين من كان منهم أبي، سلطان إقليم (ماهيم توكي قـِندي) بنيجيريا. بعدما أصبح والدي مسلما ً، قال لي: من الآن فصاعدا ً، أنت تنتمي للإسلام. ستبقى مع وتخدم الشيخ الذي علمنا الإسلام.
قال والدي له: سأهدي هذا الولد لك في سبيل الله، لخدمة الإسلام.
ذهبت معه وبقيت في خدمته مدة 6 سنوات، ثم تخرجت من خدمته، كداعية، بعد دراسة الإسلام خلال تلك الفترة في نيجيريا. وبنهاية تلك السنين الست، قال لي: اعمل معي في نيجيريا، فقلت له: قرأت في القرآن أن الله –تعالى- قال:وأنذر عشيرتك الأقربين (الشورى 26:214).سؤال: كيف أصبحت سلطان الإقليم؟
أصبحت السلطان بعد وفاة والدي، بعد دعوة الناس في الإقليم إلى الإسلام لعامين. قاد هذا إلى أن يعتنق الإسلام 4,722 شخصا ً من قبيلة (ساراقولاي)، من ضمنهم 14 قسيسا ً نصرانيا ً. منذ ذلك الوقت، بدأت المواجهات مع المنظمات التنصيرية في جنوب تشاد: حاولوا تدمير الدعوة الإسلامية وتنصير من كان قد أسلم باستعمال وسائل شتى! اعتبروا الدعوة الإسلامية هناك منافسا ً هدد بصد المد النصراني. حاولوا إغرائي بالمال والنساء، وبعرض بيت ومزرعة علي حتى أتنصر. أرادوا مني استعمال نفس الأساليب من أجلهم كتلك التي استعملتها عندما أسلم ذلك العدد الكبير من الناس. هذا ما كان يزعجهم، لأنهم كانوا يستعملون العديد من الموارد لكنهم لم يحققوا النتائج التي حققتها أنا في جنوب تشاد. هذا ما دفع الحكومة التشادية أن تعينني كعضو في اللجنة العليا للشئون الإسلامية في جمهورية تشاد. لكن رغم كل تلك العروض، رفضت ما عرضه علي المنصرون، فبدأوا إثارة الأرواحيين(1) ضد المسلمين في الجنوب، لكن جهودهم باءت بالفشل.
سؤال: كيف جئت لزيارة مكة؟
منحتني (منظمة الدعوة الإسلامية) إذنا ً لأداء فريضة الحج، وعندما زرت مكة ورأيت المسلمين هناك، بيض وسود، بلا فوارق بينهم، جميعهم يرتدون نفس اللباس ومتساوو المنازل، لم أستطع التوقف عن البكاء. لم يكن أحد من عائلتي معي، رغم هذا فقد أحسست أن كل أولئك الناس من حولي كانوا أهلي وإخواني. هذا زاد من تصميمي لأكافح بجدية أكبر في مجال الدعوة، لأرشد أناسا ً آخرين لهذا الدين العظيم، ولكي لا أحتفظ بهذه المتعة الروحية لنفسي فقط، ولأنقذ بقية إخواني من هول القيامة ونار الجحيم. فقررت أن أبدأ حملتي الدعوية في بلدي، تشاد.
___________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:06 ص #304789الغشمرية
مشاركسؤال: ما علاقتك بالمراكز الإسلامية، وكيف تطورت تلك المراكز؟
بعدما عدت من الحج، قررت إنشاء مراكز إسلامية بإمكانها تزويد المسلمين بمساجد ومدارس. والحمد لله، تمكنت من بناء 12 مسجدا ً وبناء مدرسة للأطفال المسلمين. وقد حفرنا 12 بئرا ً للمسلمين في إقليم قندي، كما عملت على إنشاء مؤسسة لتدريب المسلمين الجدد على الدعوة. منذ البداية، كان هدفي نشر دين الإسلام بتعاليمه، أخلاقياته، وسلوكياته، والتركيز على تدريس اللغة العربية والإسلام، وإقامة حلقات دراسية لتعليم القرآن والسنة وكل هذا قد تم إنجازه، الحمد لله.
سؤال: قلت أن النصارى هم أعظم العوائق التي تواجهها، فهل من عوائق أخرى؟
هناك العديد من العوائق التي تواجه الدعوة في جنوب تشاد. العائق الرئيس هو المادة، حيث أن الناس هناك فقراء ولا يتوفر لديهم الزاد اليومي. العديد من أولئك الذين أسلموا ليس عندهم حتى ما يغطون به عوراتهم عندما يصلون! وكذلك، الإقليم يعاني من قلة الطرق، كما ليس هناك وسائل مواصلات للذهاب لمناطق الأرواحيين البدائية لنقوم بالدعوة في تلك القرى حيث معظم الناس هناك نصارى. كما نعاني من نقص في الدعاة المتمرسين.
الكثير من المسلمين هناك لا يعرف أكثر من الشهادتين، وهذا لسوء الحظ. بالمقارنة مع هذا، جهود المنظمات التنصيرية مدعمة بالمواد الأساسية والموارد البشرية لضمان النجاح. وتبقى جهود المنصرين أعظم العوائق التي نواجهها في الإقليم. عندما زار بابا الفاتيكان إقليم قندة في نهاية جولته الإفريقية، قابل المنصرين هناك ووضع خطط كبيرة لتنصير الإقليم. وهكذا، بعثوا بمنظمات تنصيرية من عدد من الدول الأوروبية، كما زودوها بالأموال اللازمة لها. كما أعلنوا عن عزمهم بناء عدد من الكنائس في الإقليم.
قال لي أحد المنصرين الطليان أن هذا الإقليم سيكون نصرانيا ً بحلول عام 2002 م. يقومون، كل شهر، بتنظيم مهرجانات محلية حيث يعرضون الطعام، والشراب والعون للأرواحيين ويدعونهم لاعتناق النصرانية. كما يزورون دور الأيتام والملاجيء التي يدعمونها ماليا ً لكي يقوموا بتنصير الأطفال النازلين هناك. كم هم مخادعون! كانوا يعملون باسم الصليب الأحمر هناك عندما تم اكتشاف أنهم كانوا يقومون بتعقيم(2) النساء بإعطائهن أدوية لا يتمكنن بموجبها من الإنجاب! تلك أحد وسائل الهادفة للحد من عدد المسلمين وضع نهاية للإسلام في تشاد.
سؤال: ماذا وجدت في الإسلام؟
اكتشفت حلاوة في الإسلام، ولا يشك أحد أنه دين العدل والمساواة. لا فرق بين شخص وآخر، بين غني وفقير، إلا بالتقوى. الكل يتوجه لله، والكل عبيد لله.
نصيحتي لكل المسلمين: إذا كانوا يريدون أن يسود الإسلام، فليتبعوا الإسلام قولا ً وعملا ً. هذا بحد ذاته سيكون سببا ً في انتشار الإسلام، لأن الآخرين لا يملكون الخصائص الطيبة والسلوك اللذان هما السبب وراء جذب الآخرين له واعتناقه. الإسلام يسود ولا سيد فوقه، لأنه يتضمن كنوزا ً عظيمة، وتعاليم رفيعة وعبر للناس، لا زالت مخفية ولا بد من كشفها لكل الناس.
يمكن تحقيق ذلك إذا التزمنا به، اتبعنا تعاليمه وآدابه كما بينها القرآن وأحاديث الرسول الكريم وآثار صحابته.
——————————————————————————–
1) الأرواحية animism: مذهب حيوية المادة: الاعتقاد بأن لكل ما في الكون، وحتى للكون ذاته، روحا ً أو نفسا ً، وأن الروح أو النفس هي المبدأ الحيوي المنظم للكون.
2) أي جعلهن عقيمات، فلا ينجبن
____________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:10 ص #304791الغشمرية
مشاركتوبة أشهر عارضة أزياء فرنسية:
فابيان عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين مت عمرها ، جاءتها لحظة الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !
تقول فابيان :
لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ .ثم تروي قصتها فتقول :
منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ، وحرَّضني الجميع – بما فيهم أهلي – على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .وكان الطريق أمامي سهلاً – أو هكذا بدا لي – ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها
ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء .
إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً !
وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء .
وتواصل فابيان حديثها فتقول :
لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ – إلا من الهواء والقسوة – بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط .
وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :
كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت ، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .
ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .
وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانية .
وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي .
وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .
وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته
وتصل فابيان إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .
وتمضي قائلة :
ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله .وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :
لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله
___________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:13 ص #304794الغشمرية
مشاركإسلام الدكتور حامد مرقص
Dr. Hamid Marcusعالم ومؤلف وصحفي الماني
منذ طفولتي وأنا أشعر بدافع في داخل نفسي لدراسة الاسلام ما وجدت الى ذلك سبيلا ، وعنيت بقراءة نسخة مترجمة للقرآن في مكتبة المدينة التي نشأت فيها ، وكانت هي الطبعة التي حصل منها جوته على معلوماته عن الاسلام
أخذ مني الاعجاب كل مأخذ لما رأيته في هذا القرآن من أسلوب عقلي رائع في نفس الوقت الذي يفرض فيه التعاليم الاسلامية ، كما أدهشني تلك الروح الثابرة الوثابة العظيمة التي أثارتها وأذكتها هذه التعاليم في قلوب المسلمين الأوائل
ثم أتيحت لي في برلين فرصة العمل مع المسلمين والاستمتاع الى الأحاديث الحماسية المثيرة التي كان يقدمها مؤسس أول جمعية اسلامية في برلين ومنشئ مسجد برلين ، عن القرآن الكريم ، وبعد سنوات من التعاون العملي مع هذه الشخصية الفذة لمست فيها ما يبذله من ذات نفسه وروحه ، آمنت بالاسلام ، اذ رأيت في مبادئه السامية والتي تعتبر القمة في تاريخ الفكــر البشري ، مايكمل آرائي شخصيا
والايمان بالله عقيدة أصيلة في دين الاسلام ، ولكنه لا يدعوا الى مبادئ أو عقائد تتنافى مع العلم الحديث ، وعلى هذا فليس ثمت تناقض ما بين العقيدة من جانب وبين العلم من الجانب الآخــر ، وهذه ولا شك ميزة عظيمة فريدة في نظر رجل أسهم بكل طاقته في البحث العلمي
وميزة أخرى يمتاز بها الدين الاسلامي ، تلك أنه ليس مجرد تعاليم نظرية صماء تسير على غير بصيرة وعلى هامش الحياة ، انما هو يدعو الى نظام تطبيقي يصبغ حياة البشر ، وقوانين الاسلام ليست بالتعاليم الجبرية التي تحتجز الحريات الشخصية ، ولكنها توجيهات وارشادات تؤدي الى حرية فردية منظمة
ومع توالي السنين كنت أزداد اقتناعا بما يتبين لي من الأدلة على أن الاسلام يسلك أقوم سبيل في الملائمة بين شخصية الفرد وشخصية الجماعة ويربط بينهما برباط قوي متين
انه دين الاستقامة والتسامح ، انه دائم الدعوة الى الخير ، يحض عليه ويرفع من شأنه في جميع الأحوال والمناسبات
___________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:16 ص #304796الغشمرية
مشاركقصة إسلام الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا:
أنا دكتور في الطب وأنتمي إلى أسرة فرنسية كاثوليكية. وقد كان لاختياري لهذه المهنة أثره في انطباعي بطباع الثقافة العلمية البحتة وهي لا تؤهلني كثيرا للناحية الروحية.
لا يعني هذا أنني لم أكن أعتقد في وجود اله، إلا أنني أقصد أن الطقوس الدينية المسيحية عموما والكاثوليكية بصفة خاصة، لم تكن لتبعث في نفسي الإحساس بوجوده، وعلى ذلك فقد كان شعوري الفطــري بوحدانية الله يحول بيني وبين الإيمان بعقيدة التثليث، وبالتالي بعقيدة تأليه عيسى المسيح.
كنت قبل أن أعرف الإسلام مؤمنا بالقسم الأول من الشهادتين (لا اله إلا الله) وبهذه الآيات من القــرآن ( قل هو الله أحد . الله الصمد. لم يلد. ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد).
لهذا فإنني أعتبر أن الإيمان بعالم الغيب وما وراء المادة هو الذي جعلني أدين بالإسلام. على أن هناك أسبابا أخرى حفزتني لذلك أيضا، منها مثلا، أنني لا أستسيغ دعوى الكاثوليك أن من سلطانهم مغفرة ذنوب البشر نيابة عن الله، ومنها أنني لا أصدق مطلقا ذلك الطقس الكاثوليكي عن العشــاء الرباني والخبز المقدس، الذي يمثل جسد المسيح عيسى، ذلك الطقس الطوطمي الذي يماثل ما كانت تؤمن به العصور الأولى البدائية، حيث كانوا يتخذون لهم شعارا مقدسا، يحرم عليهم الاقتراب منه، ثم يلتهمون جسد هذا المقدس بعد موته حتى تسري فيهم روحه!!!.
ومما كان يباعد بيني وبين المسيحية، أنها لا تحوي في تعاليمها شيئا يتعلق بنظافة وطهارة البدن، لا سيما قبل الصلاة، فكان يخيل لي أن في ذلك انتهاكا لحرمة الرب، لأنه كما خلق لنا الروح فقد خلق لنا الجسد كذلك، وكان حقا علينا ألا نهمل أجسادنا.
ونلاحظ كذلك أن المسيحية التزمت الصمت فيما يتعلق بغرائز الإنسان الفسيولوجية، بينما نرى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي ينفــرد بمراعاة الطبيعة البشرية.
أما مركز الثقل والعامل الرئيسي في اعتناقي للإسلام، فهو القرآن. بدأت قبل أن أسلم، في دراســته بالعقلية الغربية المفكــرة النافذة، وأني مدين بالشي الكثير للكتاب العظيم الذي ألفه مستر مالك بن نبي وأسمه الظاهرة القرآنية فاقتنعت بأن القرآن كتاب وحي منزل من عند الله.
إن من بين آيات هذا القرآن الذي أوحى الله به منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ما يحمل نفس النظريات التي كشفت عنها أحدث الأبحاث العلمية.
كان هذا كافيا لاقناعي وإيماني بالقسم الثاني من الشهادتين محمد رسول الله.
وهكذا تقدمت يوم 20 فبراير سنة 1953 م إلى المسجد في باريس وأعلنت إيماني بالإسلام وسجلني مفتي مسجد باريس في سجلات المسلمين وحملت الاسم الجديد علي سلمان.
إنني أشعر بالغبطة الكاملة في ظل عقيدتي الجديدة وأعلنها مرة أخرى أشهد أن لا اله إلا الله، و أن محمدا عبده و رسوله.
____________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:21 ص #304797الغشمرية
مشاركقصة اهتداء محمد مارك للإسلام:
محمد مارك هذا الرجل واحد من ألوف دخلوا في رحاب الإسلام. نشأ في الريف الإنجليزي و من عائلة محافظة. تلقى كثيرا من المبادىء والمثل فى نشأته الأولى. ثم أسلمه بيت والده إلى معترك الحياة وهناك كان اصطدامه بواقع مرير فقد اكتشف أن الغلبة للقوة والذكاء والشطارة وليست للصدق أو الحق. وبدأت تنتابه الحيرة والقلق والتساؤلات ، وبدأ يبحث عن الصدق والحق فلا يجدهما فيما حوله وفيمن حوله. و ذهب يلتمس طريقا له فى المذاهب والأديان الأخرى : الهندوسية والبوذية الكونفوشسية ولكنه كان كمن يتخبط فى الظلام يبحث عن ضالته فلا يجدها. ثم قاده البحث إلى مذهب من المذاهب الكنسية اعتقد لأول وهلة أن فيه الإجابة لحيرته وتساؤلاته ، ولكنه بعد فترة وجد القوم يبيعون الجنة والغفران مقابل المال . وعاد يتخبط من جديد . ووصل إلى حافة اليأس وأنكر كل شىء فى الوجود واعتقد أنه فى هذه الحياة خلق بغير غاية أو هدف. و راح يشق طريقه فى الحياة مثل كثيرين غيره جسدا بلا روح.ثم عرضت له فرصة للعمل، فى بلد إسلامى فذهب . و لأول مرة وجد نفسة يتعرف عن قرب إلى الإسلام و المسلمين و لم يكن يعرف عنهما قبل اليوم شيئا اللهم إلا مفاهيم بسيطة وساذجة بل مغرضة . وأول ما استلفت نظره أنه وجد القوم على ثقة بأنفسهم و بغاياتهم بأهدافهم فى الحياة ، وعن يقين بمعنئ الوجود ثم اجتذبه الأذان في ادابه ومعانيه التى، شرحت له. ثم بدأ يسمع القران. ولم يكن يفهم منه حرفا ولكن عظمته اجتذبته فأصبح يصغى إليه ، وكأنما هو نور أشرق فى نفسه. وعرض عليه أن يعمل فى المملكة العربية السعودية. وجاء إليها ، وصلته بالإسلام صلة تعاطف لا أكثر. وهنا بدأ يسأل ويناقش ويتحدث ويفهم. وازداد يقينا بأن الإسلام هو ضالته ، هذا الدين الذى يبعث فى نفس المؤمن به السكينة والسلام والإدراك لمعنى الحياة والوجود ، وجده يجيب على كل تساؤلاته الحائرة : لماذا خلق ؟ ولأى هدف يسير فى الحياة ، وإلى أين المال ؟ وأصبح يقضى اوقات فراغه فى مناقشة الأصدقاء من المسلمين ، تعرف عليهم ، وأخذ يقرا عنهم الدين الإسلامي، و يسير فى الإسلام ليتأمل ويتأمل. وانتهى به المطاف إلى أن اهتدى . . اهتدى إلى الله .. لا بل لأنه كما يقول : لأنى عدت إلى الإسلام دين الفطرة ، { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } هذه هى قصة الأخ / محمد مارك ، بدأت كغيرها من القصص … حيرة وضياع ، وعدم اقتناع بما تقدمه الحضارة الحديثة ( الزائفة ) ، ثم العودة إلى دين الفطرة حيث السكينه والهدوء ، هى نفسها قصة إسلام كثير من من اسلموا فى عصرنا الحديث.
و السؤال الذى ،.يفرض نفس : ما الذي علينا أن نفعله معاشر المسلمين . هل نقف متفرجين ، أم علينا أن نسهم فى دفع هذا التيار؟! والإسلام يجد أرضا خصبة فى دول الغرب . خاصة فى أمريكا الشمالية ، القوم هناك يتخبطون فى دياجير الظلام ، وهم فى أمس الحاجة إلى من يهديهم وإذا ما اهتدوا إلى الدين دخلوه أفرادا وجماعات . ألوف من المتعلمين والمتعلمات والمثقفين والمثقفات فى أنحاء العالم !لإسلامى يحملون فى صدورهم الرغبة فى الدعوة إلى الله ، كل ما نحتاجه هو تدريب على أسلوب الدعوة . . ماذا يقول ؟ وكيف يقوله ؟ ولمن يقوله ؟ ثم تنظيم لسفره وإقامته ، وتهيئة الوسيلة له للدعوة على هيئة إسلامية مثل رابطة العالم الإسلامى أو الأزهر الشريف أو غيرها تتبنى الفكرة وتنفذها . ولا نقول إن فى هذا كل الحل لقضية الدعوة ولكنه مصدر مثير للدعاة وهو أمل يعيد إلى أذهاننا قصة دخول الإسلام إلى شبه القارة الهندية وأندونيسيا وغيرها من الأمصار يوم كان يحمل رسالة التوحيد ويبشر بها التجار والمسافرون.
___________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:25 ص #304798الغشمرية
مشاركالقائد الروسي الذي أصبح مؤذناً:
بسم الله الرحمن الرحيم
القائد الروسي الجنرال ( أناتولي أندربوتش ) الذي أصبح مؤذناً في مسجد
ولدى ( أناتولي ) في ( باكو) بأذربيجان …كان يكره المسلمين أشد الكره فهو أحد القواد الروس الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في أفغانستان واستشهد على يده كثير منهم .
لم يكن يؤمن بأي دين على الإطلاق كان ملحداً شديد التعصب ضد الإسلام ، لدرجة أنه كان يحقد على كل مسلم رأى بمجرد النظر ، لم يكن يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في أفكاره . إلى أن جاء نقله إلى منطقة ( جلال أباد ) ليكون قائداً للقوات الروسية وندعه هو يكمل:
كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة كنت أعامل أسراهم بقسوة شديدة وأقتل منهم ما استطعت قاتلناهم بأحدث الأسلحة والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو والبر ، والغريب أنهم لم يكونوا يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد غزالاً ، ولكني كنت أرى جنودي يفرون أمامهم فبدأ الشك يتسرب إلى نفسي فطلبت من جنودي أن يدعون لي بعض الأسرى الذين يتكلمون الروسية ، فأصبحوا يدعونني إلى الإسلام ، تبدلت نظرتي عن الإسلام وبدأت أقرأ عن جميع الديانات إلى أن اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع أصدقائي وهو إعلان إسلامي .
ولكنني صممت عليه وصمدت أمام محاولاتهم لإقناعي بغير الإسلام . ودعوت أسرتي إلى الإسلام حتى أسلمت زوجتي وابني وابنتي وقررت أن أدعو إلى الله وأصبحت مؤذناً لعل الله يغفر لي ويتوب علي .
__________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:32 ص #304802الغشمرية
مشاركالداعية البريطانية سارّة جوزيف:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدة/ سارة جوزيف
اعتنقت الإسلام منذ سنة 1988
متزوجة ولها ولد وبنت حسن وسمية
تَدْرُس في الكلية الملكية بإنجلترا قسم الدراسات الإسلامية
تعد لدراسة الدكتوراه في موضوع (اعتناق البريطانيين الإسلام) وذلك في الجامعة الملكية بلندن
تعمل محررًا بجريدة المجلس الإسلامي ببريطانيا والذي يمثل منظمة كبيرة تضم مائة عضو من المنظمات والجماعات التي تسعى للضغط على الحكومة والإعلام وذلك بهدف تعزيز وجود الإسلام وخدمة المسلمين هناك
محرر سابق في مجلة (الاتجاهات) أكبر مجلة إسلامية في بريطانيا
تكتب في العديد من وسائل الإعلام المختلفة كـ البي سي للخدمات العالمية وقفة للأفكار و الحمد لله، بالإضافة إلى إلقاء محاضرات في الغرب عن الإسلام في مجالات العقيدة، والمرأة والمسئوليات الاجتماعية
ما الذي جعلك تدخلين الإسلام وهل كان اختيارا حرا وكيف حدث ذلك؟
نعم، لقد كان اختياري الشخصي الحر كنت صغيرة جدًا، وكنت مختلفة قليلا عن مثيلاتي من المراهقات، وقد كنت دائًما اؤمن بالله ، وكان الإيمان جزءًا كبيرا في حياتي دائمًا ، وكنت كذلك مؤمنة بخيرية المجتمع ، راغبة في العدالة والمساواة ، والجودة. ويمكن أن تقول أنني كنت مسيحية عن إيمان وكنت أمارسها عن حق ، أو علىالأقل حاولت أن أكون، وعندما بلغت الرابعة عشر اعتنق أخي الإسلام لكي يتزوج، وهذا جعلني غير سعيدة ، وكنت مقتنعة أنه فعل شيئا مخالفا لشرع الله، كأنه باع نفسه في غير مرضاة الله ، حتى هذا الوقت كنت لا أعرف شيئًا عن الإٍسلام سوى ان المرأة عبارة عن خيمة سوداء، وأن لها علاقة بالإرهابيين، وأن هناك شيئًا ما يفعلونه مع علبة سوداء (الكعبة). وأخيرًا أخبرتني أمي أن عيسى عليه السلام قد ولد من امرأة عذراء .لم أكن أستطيع أن أفهم كيف حدث هذا بالنسبة لسيدنا عيسى عليه السلام، ولكن في يوم ما عندما كنت في المكتبة طلبت نسخة من القرآن، وذهبت إلى فهرس القرآن، ووجدت الآية التي تتحدث عن عذرية السيدة مريم وولادتها لسيدنا عيسى عليه السلام، كنت سعيدة بعض الشيء وبعد ذلك تركت الأمر.____________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:33 ص #304803الغشمرية
مشاركوعندما بلغت السادسة عشر من عمري تركت مدرستي المسيحية وذهبت إلى الجامعة وهناك بدأت في دراسة تاريخ الكنيسة وهناك وجدت أشياء محددة حالت بيني وبين المسيحية. ثلاثة أشياء كانت وراء ذلك وهي: في اعتقادهم أن البابا معصوم غير خطاء، هذه العقيدة توحدت إيطاليا و تعرضت الباباوية للخطر. وكان كانت موجودة في ستينات القرن التاسع عشر عندما صعبا. الأمر الآخر الذي وجدت صعوبة في تقبله هو علي تقبل هذه العقيدة التي لها مثل هذه الصلة بالسياسة. التناقضنايسيا، ولكن أربعة فقط منها كانت مقبولة ومرة الذي في الإنجيل مثل وجود أربعين نسخة أقرها مجلس اخرى أنزله الله تعالى. أخيرًا وجدت في العقيدة وجدت صعوبة في تقبل وجود بشر يتدخلون في تحديد ما: الكاثوليكية يرثون خطيئة آدم وحواء التي لم يغفرها الله. الرومانية مبدا الخطيئة الأصلية التي تقتضي أن الأطفال لهم حتى سن السادسة عشر، أن كل عقيدة الكنيسة في اعتقادهم، وأنا لم أعتقد في هذا الأمر أبدًا ، لكنني لم أدرك مبنية فلا حاجة للصلب والقيامة . على هذه العقيدة. إذا لم تعتقد في مبدأ الخطيئة الأصلية، إذاً!
لقد قلت ذلك لأوضح كيف أن الإسلام مختلف تمامًا. باختصار، فإن من عجائب الله تنزيل القرأن عن طريق الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكيف أن القرآن ظل محفوظا، وفهمَ أن عيسى عليه السلام ولد من امرأة عذراء ليس لأنه ابن الله ولكن لأنها قدرة الله فإن الله يقول للشيء كن فيكون .
إن قصة اعتناقي الإسلام هي أكثر تعقيدًا من ذلك ولكن في الأصل هذه هي أهم الأشياء التي جعلتني اعتنق الإسلام والشيء الاخير الذي جعلني اعتقد أن الإسلام دين الحق هو رؤية فتاة في العشرين تصلي وعندما سجدت رأيت أن السجدة هي قمة الاستسلام لله سبحانه وتعالى . وفي هذا اليوم عرفت أن الإسلام هو الحق.
_________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:36 ص #304804الغشمرية
مشاركقصة إسلام نيرس داني:
رحلتي إلى الإسلام بدأت منذ عدة سنوات مضت , كنت دائما أهتم بالأديان ولقد اطلعت على كثير منها قبل أن أعود إلى الإسلام، لماذا قلت ( أعود ) إلى الإسلام ؟
أنا أؤمن بأن كل الناس يولدون مسلمين قد يتربى بعضهم وينشأ على الإسلام بفضل والديه وقد لا يحصل ذلك لآخرين ، أنا أصلا لم أكن من الروم الكاثوليك لكن أبي وأمي أرسلاني إلى مدرسة كاثوليكية بالرغم من أنهما وثنيين ، لا يعبدون الله بأي عقيدة ، لا يهودية ولا نصرانية ولا إسلامية . أبي كان يقرأ بطاقات الـ tarot ( بطاقات الحظ) وكان يؤمن أنه ليس هناك إله بالكلية . أمي كانت متمرسة على أنماط متعددة من السحر , كانت تقرأ أوراق الشاي والنخيل ( هكذا قالت ) وتحدق في كرة من الكريستال ، وتتحدث مع الأموات , وبالطبع عرفت الآن أن كل ذلك كان بفعل وأعمال الجان والشياطين .
أرسلني أبواي إلى المدرسة الكاثوليكية ( ليس لتعلم النصرانية ولكن ) لأتلقى تعليما خاصا , وسرعان ما أصبحت حائرة حول مسألة وجود الله وحول جميع المسائل المتعلقة بالدين , وذلك بسبب تأثير والدي علي. اتجهت بعد ذلك إلى دراسة مختلفة وبدأت عهد جديد من الاعتقاد وكان أبواي يلحون علي بكثرة ويجادلونني كثيرا ( في أمور عقائدية ) بحجج كانت دائما عارية عن الصحة .
اخترت أن أكون بوذية واعتنقت الديانة البوذية وكنت سعيدة بها , لكن أبواي أصبحا عند ذلك متعسفين معي , كان أبي يسخر مني كلما وجدني أصلي ويقول : ليس هناك إله ، أو ربما قال : لا يمكن لإلهك مساعدتك , وكان ذلك الكلام يحبطني كثيرا. أخيرا تزوجت وانتقلت إلى ما وراء البحار , ذهبت إلى اليابان ثلاث سنوات , كنت متحمسة , ظننت أني سأتعلم كل شئ عن البوذية وأصبح مثقفة ، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث , ذهبت إلى اليابان ووجدت أن اليابانيين ليسوا مثقفين في البوذية أكثر من أي شخص آخر . في الواقع شئ ما سار على أسوأ مما كنت أتوقع .
في فينو بارك رأيت بعض المسلمين ينتظرون صلاة الجمعة التي يؤدونها مرة واحدة كل أسبوع , تذكرت .. كنت أحدق في امرأة تلبس حجاب , ربما تضايقت مني لشدة تحديقي لها وظنت أنني فظة وقليلة الأدب , لكنني كنت منجذبة لها إلى حد كبير , وعلى ذلك لم أقترب منها . عدت إلى الولايات المتحدة وكنت لا أزال أجد في نفسي ميلا إلى الإسلام , لكنني لم أكن قادرة على الحصول على كتب موثوقة ومأمونة في المواضيع التي تتحدث عن الإسلام في مكتباتنا المحلية , ولم أكن في ذلك الحين أملك جهاز حاسب آلي , ولذلك تركت الموضوع على ما هو عليه . ولكن سبحان الله بدأت ألتقي بالمسلمين في كل مكان أذهب إليه , وقد أيقظت شجاعتي يوما وذهبت إلى المسجد وبدأت بعد ذلك في دراسة الإسلام . أخيرا قمت بنطق الشهادتين وأسلمت , وبعدها بأسبوعين أسم زوجي ونطق بالشهادتين فالحمد لله .
___________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
23 ديسمبر، 2000 الساعة 8:39 ص #304805الغشمرية
مشاركسنوات قليلة منذ أن أسلمت ولا بد أن أقول لكم أنني بعد أن تحولت إلى الإسلام فإنني أشعر بسعادة ما شاء الله . أريد أن أقول أن الأمر كان يسيرا للغاية , لقد تركت أهلي لأنهم ليسوا سعداء لرجوعي إلى الإسلام خصوصا عندما بدأت في ممارسة شعائر الإسلام بتعمق وبشكل سليم , وعوضني الله بأهل زوجي الذين تقبلوا ذلك بشكل أفضل من أهلي سبحان الله . ولكل من يفكر في العودة إلى الإسلام فإني أشجعه بقوة وأن لا ينتظروا حتى يتقبل الوالدان ذلك , لا تنتظروا إلى أن تعرفوا كل شئ عن الإسلام , قد لا يأتي ذلك اليوم انطق بالشهادتين وثق بالله سبحانه وتعالى .
والسلام عليكم
خديجة (نيرس داني سابقاً)——————————————————————————–
بعض الأسئلة التي وجهناها إلى خديجة
س : خديجة هل تسمحين لنا بترجمة هذه القصة المؤثرة إلى العربية ونشرها في مواقع الحوار العربية .
ج : بكل سرور , وأرجو أن تضع وصلة لعنوان موقعي وبريدي الالكتروني
س : ماذا كان اسمك قبل الإسلام؟
ج : كان لي اسم أمريكي قياسي , كنت أدعى قبل الإسلام ( نيرس داني )
س : كم عمرك ؟
ج : 31 سنة
س : هل لديك أبناء ؟ وهل هم مسلمون ؟
ج : نعم , وهم بحمد الله مسلمون ويقرأون القرآن ويتعلمونه , رغم أنهم لايتحدثون العربية .
س : هل تلبسين الحجاب ؟
ج: نعم أنا ألبس الحجاب الكامل وألبس النقاب أيضا_________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.