الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان الحوار الإسلامي المسيحي

مشاهدة 15 مشاركة - 91 إلى 105 (من مجموع 107)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #304807
    الغشمرية
    مشارك

    امريكية تقول : لن أترك الإسلام مهما فعل أهلي و وطني:

    تقول: ولدت لأبوين مسيحيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية. تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة. و الطائفة المعمدانية طائفة مسيحية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من المسيحيين ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع.

    وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس..ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء…ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا.

    كان اسمها (ياسمين ) وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا … ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام !!! وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الاسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانمافي الآخرة .

    سبحان الله!
    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304808
    الغشمرية
    مشارك

    فتاة أميركية تدخل الإسلام:

    بسم اللة الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين

    كنت فى السادسة عشرة من عمرى أعيش فى ولاية كبيرة معظم سكانها مسحيين متعصبون أسرتى من نوع (البروستانت) المتشددين أسرة لها أسمها الكبير فى الولاية وعالميا أذهب معهم الى الكنيسة كل أسبوع للصلاة .أستمع اليهم كل يوم أحد وما يرددونة حول الاسلام والمسلمين . يقولون أن المسلمين يحبون القتل وسفك الدماء والاسلام دين عنف وارهاب . يقولون أنا المسلمين ناس فى منتهى الغباء والاجرام . ليس عندهم حرية ولا ديمقراطية . يفتخرون بتعدد الزوجات ( اربعة). بعد أن سمعت كل ذلك تكونت عندى فكرة تسود عليها الحقد والكراهية تجاة هذا الدين دون أن أرى مسلم فى حياتى بدأت أفكر هل هذا الكلام صحيح .كل ذلك وضعته فى جانب والجانب الأخر وضعت فية شىء أخر وهو ( أربع زوجات ) كيف . كيف . كيف . وأنتهت الصلاة وذهبت الى بيتى و بدأ فكرى و عقلى يدور، لم أستطيع التحكم كلما أردت أن أتجاهل هذا الموضوع لم أستطيع . هل هذا الكلام واقعى . و رغم أننى أذهب الى الكنيسة معهم و لكن عندى شىْ من الشك يراودنى بأن هذا الدين وهذة الصلاة ليست الحقيقة . ذهبت الى عملي وكل من عاش فى أمريكا أو ما يشبها يعرف أنك مهما كان عندك من المال لابد أن تعمل خصوصا وقت الأجازة الصيفية أردت أن أضيف هذا لأنني ذكرت أننى من عائلة مشهورة عالميا .

    وأثناء وقتي عملي وفى عام 1984 دخل شاب طويل أسمر اللون على وجة الأبتسامة . وعندما رأيتة قلت لزميلتي دعيه سوف أتولى الأمر وقلت له تفضل الى هنا أجلس وأعطيت لة قائمة الأسعار . وطلب كوب من الشاى و فطور ثما اقال أرجوك أخبرى الطباخ ألا يطبخ البيض على نفس المكان الذى يطبخ علية الخنزير. سألته هل لي أن أسأل لماذا أجاب لأننى مسلم . تغير لونى وصارت النار فى جسمى وبدأ حالي يتغير وخشيت أن يلاحظ ذلك الزبائن و لكن تملكت أعصابي و لكن أردت أن ألقى علية شىْ . ألقيت علية أول قنبلة احراج . أنتم اللذين تتزوجون أربعة أزواج و بكل بساطة و هدوئ أجاب لا. الدين الأسلامى هو الدين الوحيد الذى يقول أن لم تعدل فواحدة تكفى . قلت له لا.لا.لا أريدك أن تثبت لى هذا الكلام بكل هدوئ. قال انشاء الله . بدأت النار تعود الى من جديد و أقول له ومن هو الله عندكم . أجاب الله الذى لا اله إلا هو لا شريك له . لم يلد ولم يلد . اشتدت النار وكاد أن ينفذ صبري ولكنني فى مكان عمل . قلت له أنت عندك رب غير عيسى . أجاب نعم ولكن الأجابة تحتاج الى وقت ومكان غير هذا للشرح . أنا مازلت أغلي فى نفسى لماذا لم أرى الأشياء التى سمعتها عنهم فى الكنيسة . ماذا يحدث . هل هذا صحيح أم أنه يمثل . انتهى وقال سأعود غدا إن شاء الله بالدليل .

    ذهبت الى بيتى وأنا لاأدرى ماذا حدث لى أفكر وأفكر وأفكر . متى يأتى الغد وبع عذاب شديد جاء الغد وذهبت الى العمل أنتظرة وأقول متى يأتي بالدليل لن يأتى بالدليل هم جبناء ومجرميين كما تعلمنا . وأخبرت زميلاتى بالموضوع . والكل صار يحول أنظاره إلى خارج المطعم واحدة تقول سوف يأتي والأخرى تقول لن يأتي . وللعلم زميلاتي ديانات مختلفة . وأثناء الكلام نظرت من زجاج الشباك الكبير ورأيته يأتي متجها الى المطعم وفى يده كتاب وأوراق . صار الكل يقول لقد أتى، لقد أتى ومعة الدليل . الدليل فى يده . وفي هذه اللحظة لا أدرى ماذا حدث لي . تحولت النار الى شيء آخر. بدأت أهدأ لا أريد الهجوم . لا أدرى ماذا حدث لي . دخل و ألقى التحية والكل ينظر إليه من زميلاتي وجلس وبسرعة أحضرت له كوب الشاي . ثم أخذت الإذن من المديرة بأن أجلس كي أناقش معه الموضوع قالت نعم و لكن عليك بأن تضعيه في خانة اليك . جلست سألته كيف حالك وكيف حال عملك لم أسألك بالأمس من أنت ومن أى بلد وكيف حال أسرتك. وبدأ يتعجب ثم قال ألم تسأليني عن الدليل . قلت له لا لن أسألك على الدليل . تعجب وقال لن تثقي بي قلت بلا أثق بك ودار الحوار وأنا أفكر هل هذا صحيح . كيف هم يقتلون الناس و يحبون الدماء وغدارين كما علموني . هل هذا صحيح لم أرى حتى الأن الا الصدق وحسن الكلام . و بدأ الكلام من هو الله الذى تكلمت عنه بالأمس وشرح لي . سألت اذا من هو عيسى . أجاب وشرح لي القصة . ثم ألقى علي سؤال كان كالصاعقة . سألني اذا كان لديك طفلة وأردتي أن تشرحي لها قصة عيسى فأي قصة تشرحي . القصة التى تعلمتيها فى الكنيسة أم القصة التى شرحتها لك الأن؟

    ________________________يتبع___________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304809
    الغشمرية
    مشارك

    وكان الجواب دون تردد أشرح لها القصة التى شرحتها لى الأن ( فى القرأن ) ثم انتهى اللقاء على أساس أنه سوف يأتي لي بكتب اسلامية توضح أن الأسلام دين تسامح دين حب دين مودة دين الحق دين العدالة . ذهبت الى أسرتي ودار النقاش بيني وبينهم وشرحت لهم ماحدث . قالوا أبعدي عن هذا المسلم الشرير. ابتعدي عن هذا المسلم القاتل. أعود الى أسرتي فى اليوم التالي وأقول لهم ليس شرير ليس قاتل انه صادق . سألوني ماذا قال لك . وكانت المعركة الكبرى . قلت لهم قصة عيسى الذى شرحها لي . ولم أرى الا الأصوات ترتفع والاستنكار والتهديدات وصار الحال هذا لمدة أيام هددوني بالطرد من البيت ذهبت وشرحت له القصة وبعد شهور ازداد الأمر سوء لأنهم فعلا أتفقوا على أن يطردوني من البيت ولا يعطوني شيء . وأخبرته وفجئة قال لي إذاً أريد أن أتزوجك . دق قلبي . وفي الحال قلت نعم أوافق . وذهبت الى والدتي وعرضت عليها الأمر ولم أرى الا أمي تصيح وتقول كيف أنا لاأصدق ذلك ياللعار بنتي الوحيدة سوف تتزوج مسلم ماذا أفعل ماذا أقول . قلت لها اهدأي يا أمي لقد وافقت ولا تراجع وأنا أعلم أنة لابد من موافقة أسرتي لأنى لم أبلغ السن القانوني كى أتزوج بدون أذنهم وبعد أيام لم يكن أمامها أى أختيار وتم الزواج وانتقلت الى بيت الزواج ورأيت الزوج المخلص الذي يعرف كيف يتعامل مع زوجته . يحضر لى الكتب والشرائط الأسلامية. لم يغصب علي أبدا بأن أكون مسلمة ولكن كل شيء فيه يتمنى أن يراني مسلمة .

    و بعد تفكير و اقتناع و بعد عدة سنوات اتخذت أهم قرار فى حياتى . سوف أقولها . سوف أنطقها . سوف أعترف . لا اله الا الله محمد رسول الله … أخيرا قلتها من أعماق قلبي . أخيرا نطقتها بكل اقتناع . أخيرا أخرجتها . وظللت أبكي وأبكي . هل أبكي من الفرحة أم أبكي على ما قد ضاع من عمري فى الكفر . أبكي وأبكي . تذكرت قول الله سبحانه وتعالى . إن الله يغفر الذنوب جميعا . أريد أن أصعد الى أعلى مكان فى العالم و أصرخ بأعلى صوتي و أقول : لا اله الا الله محمد رسول الله . أريد أن يعرف العالم كله لقد أصبحت مسلمة . أريد أن أذهب الى كل أصدقائي وأخبرهم بروعة الاسلام . أريد أن أخبرهم عما أحس به . أنا مولودة جديدة . أخرجت كل ما كان فى قلبى من شرك . وسوف أملأه حب لله و للرسول. أريد أن أتجه الى الدعوة في سبيل الله وأخبرهم لأنهم فى غفلة . اتجهت الى الدعوة فى سبيل الله و وفقني الله سبحانه وتعالى وهدى اللة كثيرا من زميلاتي الى دين الأسلام . حاولت مع أسرتي و لكن دون جدوى . تذكرت قول الله أنك لا تهدي من أحببت . مرت السنين و رزقنى الله سبحانه و تعالى بأربعة أطفال . قررنا أن نغادر هذة الدولة الى ديار الإسلام و نهتم بتعليم أولادنا للغة العربية والقرأن . أريد أن أقضي حياتي بين أهلي المسلميين أريد أن أعيش بينهم . أريد أن أتعلم اللغة العربية وأعلمها لأولادي . لقد قرأت كثيرا عنهم وأريد أن أرى الحقيقة . تركت أهلي وبلدي تركت كل شيء ابتغاء رضوان الله . و غادرت … وكانت المفاجاءة الكبرى. أتريد أن تعرف؟ … ليس هذا هو الاسلام الذى أعتنقته. وجدت مسلمين بلا إسلام!

    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304848
    الغشمرية
    مشارك

    مصطلح ابن الله في كتب اليهود و النصارى:

    إن الاحقاد الطائفية والحروب الدينية بين أبناء الشعب الواحد غريبة على أرض الاسلام ، فقد ألف هذا الدين منذ بدأ يعاشر غيره على المياسرة واللطف ، وان يرعى حسن الجوار فيما يشرع من قوانين ويضع من تقالي ، وهو في ميدان الحياة العامة حريص على احترام شخصية المخالفين له ، ومن ثم لم يفرض عليهم حكمه في الحلال والحرام ، أو يقهرهم على الخضوع لعقائده ، أو اضطهادهم ، أو مصادرة حقوقهم ، أو المساس الجائر لأموالهم و أغراضهم و دمائهم. و تاريخ الاسلام في هذا المجال أنصع تاريخ على وجه الأرض ، وليت التواريخ الأخرى فيما حفظته الدنيا لها من حروب التعصب وغارات الإبادة والتجتي ، تقترب من ليونة الإسلام ومودته وسماحته.

    محاولات مشينة للهجوم على عقيدة التوحيد:

    ورغم مسلك هذا الدين المثالي فيما ضربة من تسامح واعتدال درجت بعض جماعات من أهل الكتاب من النصارى في داخل بلادنا الإسلامية وخارجها على إرسال خطابات إلى العديد من شباب المسلمين ، تهاجم فيها عقيدته الصافية النقية في التوحيد ، ثم تدعوهم إلى اعتناق فكرهم المتمثل في أن الله ابناً أرسله ليخلّص به البشر ، ويستندون في زعمهم هذا إلى نصوص من أناجيلهم ، مثل ::

    -1 ما ورد في إنجيل متى بالإصحاح 21 عدد 37 في قولة ( فأخيراً أرسل اليهم ابنه قائلاً يهابون ابني ) .

    ويعنون أن الله أرسل ابنه المسيح إلى شعب اليهود

    -2 وما ورد في انجيل مرقس : بالإصحاح الثالث عشر عدد 23 في قولة ( وما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ، ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الأ الأب ) .

    -3 ماورد في انجيل لوقا : بالإصحاح الثاني والعشرين عدد 70 ، في قوله : ( فقال الجميع : أفأنت ابن الله ؟ فقال لهم : أنتم تقولون إني أنا هو ).

    4- ماورد في إنجيل يوحنا : بالإصحاح الثالث عدد 18 في قوله : ( لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم ).

    … ومع التسليم بوجود النصوص السابقة ومات في أناجيل النصارى المتداولة بينهم ، نجد أن هناك نصوصاً أخرى بتلك الأناجيل يصف فيها المسيح نفسه ، بأنه بشر ، أبن انسان كا لآتي :

    1- في انجيل متى بالإصحاح الثامن عدد 18 – 20 ورد قوله : ( فتقدم كاتب وقال له يا معلم أتبعك أينما تمضي ، فقال يسوع : للثعالب أوجرة ولطبور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس أن يسند رأسه ).

    2- وفي انجيل مرقس : بالإصحاح الثامن ، عدد 31 ، قوله عن المسيح ( وابتدأ يعلمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراُ ، ويُرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ) .

    3- وفي انجيل لوقا : بالإصحاح التاسع ، عدد 56 قوله عن المسيح : ( لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص ) .

    4- وفي انجيل يوحنا : بالإصحاح الثامن ، عدد 40 ، من كلام المسيح لليهود : ( قال لهم يسوع : لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم ، ولكنكم تطلبون أن تقتلوني ، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله).

    إذاً كيف يتفق القول بأن المسيح ابن الإنسان ، أي أنه من البشر ، وهناك نصوص أخرى ، تذكر أنه أبن الله؟!

    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304849
    الغشمرية
    مشارك

    فمن استقراء النصوص بالبنوة نجد :

    أن لفظ البنوة في الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب ورد بها على قبيل المجاز ، فإذا كان مضافاً إلى الله أريد به الرجل البار ، وقد إطلق على المسيح وغيره من الأنبياء والاشخاص فمثلاُ :

    آدم عليه السلام دعته الإناجيل ابن الله :

    فقد جاء في إنجيل لوقا : في الإصحاح الثالث ، عدد 33-38 ، بشأن نسب المسيح أنه يتصل بشيت ابن آدم الله .

    جاء في سفر الأيام الأول : بالإصحاح السابع عشر ، عدد 11-14 ، قوله لداود : ( ويكون متى كملت أيامك .. أني أقيم بعدك نسلك .. أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً ) .

    …. أطلقت الاسفار أبناء الله على الشرفاء أو الاقوياء :

    فقد ورد بسفر التكوين في الاصحاح السادس ، عدد 1،2 قوله : ( وحدث لما ابتدأ الناس يكقرون على الأرض ، وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات ) .

    أطلقت الاسفار ( ابن الله ) على كل شخص بار سواء كان نصرانياً أم غير نصراني : فقد ورد في إنجيل متى : بالإصحاح الخامس عدد 9 ، قول المسيح عليه السلام ( طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون ) .

    و بالمقابلة :

    أطلقت أسفار أهل على الشخص الشرير أنه ابن إبليس :

    فقد ورد في إنجيل متى : بالإصحاح الثاني عشر ، عدد 34 ، قول المسيح لليهود : ( يا أولاد الإفاعي ، كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ) .

    ولفظ الأفاعي في اصطلاح الأسفار الكتابية تمثل للشياطين …

    ولندلل على ما ذكر ناه سابقاً بالآتي :

    أولاً : يقرر الدكتور محمد فؤاد الهاشمي ( وقد كان من رجال الكهنوت النصارى في مصر قبيل إسلامه ) .

    … أن عبارة ( ابن الله ) الواردة بالأسفار المقدسة لدى أهل الكتاب لا تعني ولد الله ، فبنو الإنسان جميعاً هم أبناء الله ، بمعنى أنهم خلقه ، وأبوّته لهم لا تعني تلك الأبوّة الجسدية التي تثبتها شهادة الميلاد ، بل هي ربوبية الخلق والتربية ، وهذا هو القصد من التعبير يلفظ ( الأب ) الوارد بتلك الإسفار فهي تعني ولألــــه المربي ، وكان هذا اصطلاحاً سائداً عند اليونانيين الذين ترجمت عن لغتهم تلك الأناجيل ، ولهذا فإن المسيح ملأ الأناجيل بأنه ابن الإنسان ، وأسند أُبـــوة الله لغيره في كثير من النصوص ، مما يقطع بأن المراد بها ألوهية الله وربو بيته لعبادة ، كما وصف الصالحين بأنهم أبناء الله يمعنى أنهم أحبؤة وأصفياؤه . ( كتاب حوار بين مسيحي ومسلم تأليف الدكتور محمد فؤاد الهاشمي ) .

    ثانياً : ويزيد الأب عبد الأحد داود الآشوري العراقي هذا الأمر وضوحاُ إذ كان على دراية باللغات السامية كالعبرية والآرامية فيقرر أن صلاة اليهود الواردة في أسفار راود وهي (السماء) ، وقد وصفت التوراة الله بلفظ ( آب ) ( بمد الهمزة ) هو اسم الله باللغة السريانية أو الكلدانية ، وتعني موجد كافة الموجودات ومكوّن كل الكائنات ، فهو خالقها وفاطرها ، فهي لا تعني ان الله ابناً وحيداً كما تزعم الكنيسة ، وهي بخلاف كلمة ( أب ) بهمزة مفتوحة والتي تعني الوالد .

    ثالثا : ذكر الإمام تقي الدين ابن تيمية أن لفظ الابن في أسفار أهل الكتاب هو اسم لمن رباه الله ، أو اصطفاه وكرمه من عبيدة كإسرائيل وداود وسليمان وغيرهم من الأنبياء ، لأن لفظ الأب في لغتهم تعني الرب الذي يربي عبدة أعظم مما يربي الأب ابنه ، وفي هذا المعنى يقول المسيح لتلاميذه : ( أحبوا أعداءكم ، باركوا لا عنيكم ، أحسنوا الى مبغضيكم ، وصلّوا لأجل الذين يسئون إليكم ويطردونكم ، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات ) ( إنجيل متى : الاصحاح الخامس ، عدد 44 –45 ). ويرجع أيضاً إلى كتاب : الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ، لشيخ الاسلام ابن تيمة الجزء الثاني فصل في معنى الابن.

    رابعاً : ويقرر الشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي : أن لفظ ( ابن ) الوارد في أسفار أهل الكتاب يحمل على المعنى المجازي المناسب لشخص المسيح عليه السلام ، ويتضح هذا المعنى بجلاء من استقراء النص الوارد في إنجيل مرقس : بالإصحاح 15، عدد 39 ، في قوله ( ولما رأي قائد المائة الواقف مقابلة أنه صرخ هكذا وأسلم الروح ، قال : حقاً كان هذا الإنسان ابن الله ). و مقابلته بالنص المشتمل على هذا المعنى بإنجيل لوقا : بالإصحاح 23 ، عدد 27 في قوله : ( بالحقيقة كان هذا الإنسان باراً ). ففي إنجيل مرقس لفظ ( ابن الله ) وفي انجيل لوقا بدله لفظ ( البار ) ، واستعمل مثل هذا اللفظ في حق الصالحين غير المسيح عليه السلام ، كما استعمل ابن إبليس في حق غير الصالحين.

    …(( من الذي قام بتحريف لفظ – ابن الله 0 عن مفهوم من رباه الله واصطفاه إلى مفهوم الألوهية وابن الذات المقدسة وكيف كان ذلك ؟ )) .

    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304850
    الغشمرية
    مشارك

    ….. إن من يدعونه بولس والذي لم يرَ المسيح ولم يتتلمذ على يديه ، بل كان عدواً له ولإتباعه ، ثم تحايل بعد ذهاب المسيح عن هذا العالم حتى التصق بتلاميذه بعد أن اطمأنوا إليه ، هو الذي انحرف بلفظ ( ابن الله ) عن مفهومه الكتابي التوراتي ، وهو من ربّاه الله وأجبه واصطفاه وكرمه إلى مفهوم التقديس والألوهية ، ويشير إلى ذلك كثير من أقواله التي تشتمل عليها رسائله مثل :

    -1 قوله في رسالته أهل رومية : بالإصحاح الأول ، عدد 1-4 : ( بولس عبد يسوع المسيح المدعو رسولاً المُــفرَز لإنجيل الله الذي سبق فوعد به أنبيائه في الكتب المقدسة عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهة الجسد ، وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من بين الأموات يسوع المسيح ربنا ) .

    -2 وقوله في رسالته إلى أهل فيلبي : بالإصحاح الثاني ، عدد 5،6 : ( فليكن هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً الذي كا في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله ) .

    -3 وقوله في رسالته إلى العبرانيين بالإصحاح الاول عدد 1،2 : ( الله بعدما كلم الآباء والأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة ، كلمنا في هذه الأيام الأخيره في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء ) .

    …… ويؤيد ما ذهبنا اليه من رأي الدكتور / شارل جينيبير أستاذ ورئيس قسم الأديان بجامعة باريس ، الذي يكشف لنا الكثير مما قام به القديس بولس من تحريف ، فلقد درس ذلك العلاّمة اللغة العبرية واللغة اللاتينية والديانة اليهودية ، كما درس بعمق الجو الديني العبري ، أي المجتمع العبري ، أو بمعنى آخر المجتمع اليهودي الذي نشأ فيه المسيح عليه السلام وقضى فيه حياته القصيرة ، وكل ذلك من الوجهة التاريخية ، أي بحسب الواقع التاريخي ، غير متأثر في ذلك بالجانب العقائدي ، وانتهى في دراساته إلى الحقائق الآتية :

    أولاً : إن عقيدة النصرانية التي دعا إليها السيد المسيح كانت في غاية البساطة ، إذ كان يعلن التوحيد ويؤكد أنه عبد الله ورسوله ، وكان كل همه أن يدعو إلى الخُلق الكريم ، إلى الرحمة والمحبة والتعاطف .

    ثانياً : إن المسيح ما بعث الاَّ لخراف بني إسرائيل الضالة ، أي أن رسالته كانت خاصة ببني إسرائيل .

    ثالثاً : إن المسيح لم يقل عن نفسه انه ( ابن الله ) فذلك تعبير لم يكن في الواقع ليمثل بالنسبة إلى اليهود سوى خطأ لغوي فاحش ، وضرب من ضروب السفه في الدين ، كما لا يسمح أي نص من نصوص الأناجيل إطلاق تعبير ابن الله على المسيح ، فتلك لغة لم يبدأ في استخدامها سوى النصارى الذين تأثروا بالثقافة اليونانية ، وهي اللغة التي استخدمها القديس بولس ، كما استخدمها مؤلف الإنجيل الرابع ، وهو إنجيل يوحنا .

    رابعاً : إن القديس بولس هو المسؤول عن انفصال المسيحية عن دعوة السيد المسيح ، إذ تسبب بخطئه في ترجمة لفظ عبد في كلمة ( عبد الله ) التي يقولها المسيح كثيراً عن نفسه إلى كلمة ( طفل ) بدلاً من ترجمتها إلى كلمة ( خادم ) فصارت ( طفل الله ) ، وكان لذلك تغيير هائل بالفكرة الدينية عن صورة الإله في الفلسفة عامة وفي عقيدة النصرانية خاصة ، والتي غلب على تسميتها بالمسيحية في زماننا المعاصر ، بمعنى أنه انحرف بعقيدة التوحيد الخالص إلى فكرة بنوة الطفل لله أي بنوة المسيح الله .

    خامساً : وطبيعي أن الاثني عشر تلميذاً الذين آمنوا بالمسيح وتابعوه لم يكن ليوافقوا على نعت المسيح أنه ابن الله بل كان تعبيرهم عنه أنه خادم الله ، لأن صورة الألوهية التي تتسم اتساماً بالكمال أنه لا يلد كما أنه لا يولد ، أي أنه ليس بحاجة – لكماله – إلى ولد ، إذ إن أرادة الولد إنما هي نقص في الإله .

    … أما بالنسبة للابن فإنه على أي وضع تصورته ، يكون إمّــا مولوداً وإمّــا مخلوقاً ، فهو لا مناص قد سبقه عدم وأنه وجد بعد عدم ، إذاً فلا يكون إلـــهـــاَ لأنه حادث .

    ولذلك فإن المسيحية الحاضرة بكل ما فيها من عقائد وطقوس وشعائر غريبة بعيدة كل البعد عن رسالة المسيح . ( انتهى كلام الدكتور شارل جينيبير ) .

    يرجع في هذا إلى كتاب المسيحية نشأتها وتطورها تأليف دكتور شار جينيبير ، رئيس قسم تاريخ الأديان بجامعة باريس ، وقد ترجمة بالعربية الدكتور / عبد الحليم محمود ، نشر دار المعارف بالقاهرة .

    الإسلام يصحح الصورة الدينية للإله :

    …… رسم الإسلام مفهوم الألوهية بالصورة الصادقة التي أنزلها الله تعالى على رسولة محمد صلى الله عليه وسلم بعيداً كل البعد عن ألفاظ الأبــوّة والابن التي التبس أمر الحق فيها على أهل الكتاب . قال الله تعالى : ( فاعلم أنه لا أله ألا الله ) .سورة محمد ز وقال جل شأنه ( قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) . سورة الإخلاص .

    أما عن المسيح عليه السلام ، فقد تحدث عنه القرآن باسم الواقع التاريخي الصادق ، كما تحدث عنه باسم المنطق .

    فباسم الواقع التاريخي :

    قول الله تعالى ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، فإن تولوا اشهدوا بأنّا مسلمون ) .سورة آل عمران .وقوله عز شأنه ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلاّ أنا فاعبدون ) . سورة الأنبياء .وقوله ( وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عبادً مكرمون ) سورة الأنبياء . وقوله ( وقالوا اتخذ الرحمن ولداً ، لقد جئتم شيئاً إدّا ، تكاد السموات يتفطّرن منه وتنشقُ الأرضُ وتخرُّ الجبال هدّاً ، أن دعوا للرحمن ولداً ، وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً ، إن كل من في السموات والأرض إلاّ آتي الرحمن عبداً ) سورة مريم .

    أما من وجهة النظر المنطقية :

    يقول الله تعالى ( قالوا أتخذ الله ولداً سبحانه هو الغنيُّ له ما في السموات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا ، أتقولون على الله مالا تعلمون ، قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ، متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ) سورة يونس . ويقول جل جلاله : ( ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) . سورة مريم .

    … فالله سبحانه غنيّ غنىَ مطلقاً عن الولد ، لأن من يسعى وراء الولد أو يتبناه هو الفقير وهو المحتاج في العواطف وفي الأعمال وفي التصريف ، ولكن الله تعالى يتنزه عن ذلك فهو إذا أراد أمراً ، كان ما أراد ولا يعدو المسيح أن يكون عبد الله تعالى ، كرمه الله بالرسالة التي كلفه بتبليغها إلى قومه من بني إسرائيل ، شأنه شأن باقي المرسلين من قبله إلى أقوامهم ، وهكذا صحح الإسلام صورة الإله التي كادت المسيحية أن تطمس حقيقتها ، والتي ما زالت تحاول جاهدة في طمسها ، قال تعالى : ( قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا قومٍ قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ) . سورة المائدة.

    _________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304851
    الغشمرية
    مشارك

                                         شــهود يهــوه :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    إن جماعة شهود يهوة: جماعة صهيونية عالمية متأثرة بالديانة اليهودية ترتدي ثوب المسيحية. قام بتأسيسها Charles Russel (1852-1916) وقد أقامت زوجته شكوى ضده في المحكمة لسوء خلقه. ثم جاء من بعده وجوزف رذرفورد (Joseph Rutherford) (1869-1942) ثم تولى ناثان هومر كنور ( ؟-1905).

    وأما الاله «يهوه» فقد ذكر القسيس ابراهيم جبر القبطي أنها الترجمة العبرية للقب (اله الحرب). وهو عند شهود يهوه اله فئوي خاص بالشعب اليهودي ينفث حقدا وغضبا ضد أبناء الأمم والشعوب الأخرى. وهم يدعون الى سلام عالمي تحت حكم يهودي عالمي بيته الأبيض: هيكل سليمان. ومن لم يقبل فلينتظر معركة أرمجدون (يقصدون المعركة الكبرى بين اليهود والعرب). وأي سلام يأتي من قوم قتلوا أنبياءهم وأشعلوا الحروب بين الامم؟

    وجماعة شود يهوه لا تعترف بأي حكومة ولا شعار فقد قالوا في كتاب (Let God be true P. 295) « يعلن شهود يهوه اليوم أحكام الله العادلة والقاضية بتدمير جميع حكومات هذا العالم الشرير». ولا تنحني رؤوسهم الا الى العلم الذي تعلوه نجمة داود السداسية. صدرت في حق العديد من أعضاء هذه الجماعة بالتجسس لصالح أمريكا وغيرها.

    وهي أحرى أن تسمى منظمة عالمية سياسية فان أهم أهدافهم ان تقوم مملكة اسرائيل وتحكم العالم كله. وهي تدعو لحشد التأييد لليهود في مملكتهم القادمة ولتهيئة الناس وتعبئتهم ليكونوا جنودا متطوعين لحرب يهودية مقدسة قادمة ضد المسلمين وهي معركة أرمجدون. جمعية تدعي الانسانية والسلام وهي تمجد الحرب وتدق طبولها. وتعتبر القتل والتدمير الذي يحصل عندها تحقيقا لنبوءات التوراة. يدعون الناس للاستسلام لحلم « مملكة اسرائيل الكبرى المباركة من ربها يهوه».

    يتسترون بالمسيحية ويعملون لخدمة السياسة التوسعية لليهود. يمجدون الحركة الصهيونية وصفون زعيمها تيودور هرتزل بالمحبوب من الله. ويعبرون عن نشأة الكيان الصهيوني بنعمة يهوة التي أرسلها الى شعبه الخاص والمختار الى الأبد. ولهذا لم يصدر عن الجمعية حتى الآن قرار يدين الانتهاكات الصهيونية للشعب الفلسطيني.

    أعلن شهود يهوه أن سنة 1914 شهدت ارتفاع غضب الله عن اليهود بعد أن كان وقع غضبه عليهم سنة 606 وابعد 1914 أصبحوا أصحاب السلطة الذين سيحكمون العالم، وطيلة فترة عدم حكمهم كان الحكم للشيطان. (عن كتاب الخلاص لجوزف راذرفورد). ولهم حسابات خاصة اعتمدوها لتبرير وتسويق فكرتهم بابتداء العمل الجاد لبعث مملكة يهوذا من جديد. فهم مندوبو مبيعات استأجرهم اليهود للترويج والدعاية لمشروعهم الأكبر في حكم العالم.

    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304852
    الغشمرية
    مشارك

    وقد يتظاهر أفرادهم أمام المعترض بعدم الرضا عن قتل وتهجير الفلسطينيين لكنهم لم يصرحوا رسميا بالاعتراض على ما تفعله اسرائيل في لبنان وفلسطين لأن عقيدة شهود يهوه تنطلق من فكرة أن الله قد رفع منذ 607 غضبه عن بني اسرائيل، وأن كل ما تقوم به اسرائيل انما هو يمثل إرادة الله ذلك منهم ولا بد أن يكون راض عن كل ما فعلوه لتتحقق النبوءات حول قيام مملكة اسرائيل الكبرى. وعلى الأمم الأخرى الصبر على ما قدره الله لهم من التشريد والموت واقتطاع أراضيهم وأملاكهم.

    ولذلك فإن تسميتهم «شهود يهوه» تربطهم باليهود أكثر من ارتباطهم بالمسيحية: فإنهم غير مقبولين كمسيحيين لا في الكنيسة ولا بين حكومات العالم التي اتحذرهم بشدة وترتاب من أمرهم. فلا تزال حكومات العالم تلاحقهم وتمنع نشاطهم كما حدث في لبنان وتركيا ومصر وسويسرا وايطاليا وألمانيا والنمسا وكندا وغيرها من بلاد العالم حيث صدرت قرارت المنع بحجة أن جمعية شهود يهوة انما هي حركة سياسية تعمل لمصلحة الصهيونية ووفق توجيهاتها.

    فجماعة شهود يهوه حين تدعو المسلم الى أن يترك دينه اليها لا ترضى أن يكون بروتستانتيا ولا كاثوليكيا فانها لا تراهم مسيحيين أصلا. ومن أهم أسباب قبول دعوتهم أنهم يستخدمون الجنس الناعم لطرق أبواب الناس والدخول على البيوت. ويتميزون بالملابس الراقية والمظاهر البراقة ليوقعوا الناس في حبالهم. يسمحون لأنفسهم بدق أبواب الناس ليعرضوا عليهم فكرهم بينما لا يسمحون لأحد بطرق أبوابهم. ان فكرة دق المرأة الباب عند بيوت الرجال فكرة جذابة لجلب الزبائن. وهذه الفكرة لم تعد تقتصر على بائعي الملابس وانما على بائعي الأديان! وكما جاء في بيان كنيسة اللاتين بدمشق « جماعة تدخل على المنازل البسيطة بثياب الحملان وهي ذئاب خاطفة تفترس الأذهان الضعيفة بآيات من توراة مزيفة لا تمت بصلة الى الكتب المقدسة». ونظرا لازعاجاتها المتكررة في البيوت ألصق الناس في هولندا وغيرها على أبواب بيوتهم عبارة (ممنوع دخول الكلاب وشهود يهوه).

    _________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304865
    الغشمرية
    مشارك

    تاريخ النصرانية ومذاهــــــــبهــــــا:
             =====================

    تاريخ الديانة المسيحية:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قُل يَاأَهل الكِتَابِ تَعَالَوا إِلى كَلِمةٍ سَوَآءِ بَْينَـنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَ اْللهَ وَلاَ نُشْركَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَاباً مِّن دُونِ اْللهِ فإِن تَوَلَّوْا فَقُولَوا اْشْهَــدُوا بِأَنَّا مَسْلِمَونَ

    السلام على من إتبع الهدى :

    أما بعد :

    تأليه بعض المخلوقات قديم جداً . ولا يزال يوجد بين البدائيين ومن جمدوا على التقاليد الدينية الموروثة بدون بحث أو نظر ، فقد عبد الأنسان قوى الطبيعة وعبد الشمس والقمر والكواكب الأخرى ، وتاريخ الأديان خصوصا في الشرق الأوسط غاص بهذا المظاهر ، ومنها شاع ما يعرف بإسم الطوطم والتابو من عبادة الأجداد والأشجار وأثار الموتى.

    وترقت بعض الأمم فعبدت آلهة لا ترى ولكن خلعت عليها صفات البشر . فكان لدى اليونانيين عدد كبير من الآلهة يختصمون ويحقد بعضهم على بعض ويدبرون المكايد وتشيع بينهم الأحقاد وهكذا ، ولكن ميزتهم أنهم لا يموتون ، وجاء عصر الفلسفة والنضج الفكري فأنكر بعض المفكرين هذه الديانة وأنكر بعض اخر هذه الصفات ، ولكن مما لا ريب فيه أن فلاسفة اليونان حتىالكبار منهم لم يستطيعو أن يتخلصوا من خرافات السابقين.

    وفي مصر وجدت إسطورة إيزيس وأوزوريس وحوريس ، وهي معروفة ومشهورة فكانت بداية التثليث فيما نعلم ، وأعتقد الناس أن دماء الآلهة سرت في شرايين الملوك فالهوهم وعبدوهم ، وكان فى هذه العقائد ما يثبت سلطان الملوك ، فكانوا يحرصون على بقائها وتثبيتها .

    في روما وجدت أسطورة مشابهة ، خلاصتها أن توامين هما روميولس وريميوس ، وجدا فى الصحراء ، وحنت عليهما ذئبة فأرضعتهما ، ومات ثانيهما وبقي (( روميولس )) .فلما نما وترعرع أسس مدينة روما ، ومنه جاء ملوكها ، فهي مدينة مقدسة وملوكها من سلالة الآلهة ، فظل الناس بعد ذلك يعبدون الملوك الرومانيين ، فلما ظهرت المسيحية حاربوها حرصا على مجدهم حتى كان عصر الأمبراطور البيزنطى قسطنطين ، فوجد أن تيار المسيحية قد أصبح عنيفا أقوى من أن يحارب، وأن محاربته تهدد سلطانة ، فاعلن المسيحية دينا رسميا لدولته ، ولم يكن الناس جميعا مستعدين لقبولها فأجبرهم عليها بالتعذيب والقتل ، وأريقت دماء كثيرة وذهبت أرواح وعانى الكثيرون من الأغراق والأحراق والضرب ما أزهق أرواحهم أو تركهم زمنى وعاجزين .

    وكانت مدرسة الإسكندرية قد أضطلعت بدرس الفلسفة اليونانيةونشرها ، وإزدهر فيها الفكر اليوناني مدة طويلة ، فلما ظهرت المسيحية وجدت في هذه المدرسة تراثا وثنيا لم تستطع أن تتخلص منه ، بل سيطر هو على المسيحية.

    وقد حارب أباطرة الرومان عبادة إيزيس وشق عليهم أماتتها حتى لنجد أحد عشر أمبراطورا يقيمون على حربها ، ومع ذلك لم تمت وإنما ظهرت فى صورة أخرى وإسم أخر ـ ظهرت فى عبادة ديمتر ـ يونانية ورومانية ، وأمتزجت بعبادة ( مثرا) وأتخذوا لها صورة الأم الحانية فرسموها تحتضن وليدها في مظهر ينم عن الحنان والبر من الأم والبراءة والطهارة من الطفل ، وهذه الصورة بكل ما فيها هي الصورة التي يرسمها المسيحيون للسيدة مريم العذراء وهي تحمل طفلها المسيح.

    _________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304866
    الغشمرية
    مشارك

    وكما يذكر كارليل في كتاب (( الأبطال وعبادة الأبطال)) أن الناس كانوا يعظمون البطل ويعظمون امه وأباه ، فجاءت عقيدة التثليث بهذا ، وظل الناس يخلعون على الأبطال صفات الآلهة، حتى كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقضى على هذه العقيدة بإعلانه أنه بشــر.

    ويذكر الدكتور سير أرنولد أن ديانة التوحيد هي أرقى الديانات البشرية وهو قول يردده الكثيرون من رجال الديانات والأنثروبولوجي، أمثال جيمس فريزر وبتلر ، ذلك أن عقيدة التثليث أو التثنية إنما هي بقايا من الديانات البدائية التى كانت تدين بآلهه عديدة لكل شئ إله.

    المسيحية إذن لم تخرج عن نطاق الأديان البدائية ، والأساطير التي شاعت فى الأمم القديمة ، ذلك لأنها لا تمت إلى المسيح بصلة ، وإنما هي شئ معرف ومستحدث من أذهان بشرية ، وخرافات موروثة عن أمم شتى .

    أنه لمن الصعب جدا على الأنسان أن يصدم فجأه بواقع يعيشه وقد يحــاول أن يواريه عن الأخرين ليعيش فى كذبه هو أختلقها لنفسه . والصدمه تكون كبيره إذا لم يجد حل . ولكن لا بد من الصدمه حتى يسأل الإنسان نفسه لماذا يعيش هل لعبادة مخلوق أم لعبادة الخالق. وسوف يبحـث كثيرا عن الحل إذا لم يتجه للإسلام.


    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304867
    الغشمرية
    مشارك

    اختراق اليهودية للفاتيكان:  

    قـراءة فـي وثيقـة اعتذار وتوبة الفاتيكان مـن المحرقة النازية:

    البابا يعتذر لليهود و الاعتذار وإدانة الذات وصلت حد التذلل والامتهان !

    وثيقة الاعتذار والندم التي أصدرها الفاتيكان في شهر مارس الماضي والتي امتلأت وعجَّت بعبارات التذلل والتزلف والتباكي على معاناة اليهود أثناء الحقبة النازية ، مازالت تثير الكثير من الجدل وردود الفعل ، البعض هاجمها واعتبرها خطوة جديدة نحو المزيد من تهويد الكنيسة وتقديم الدعم لإسرائيل ، في حين حاول البعض من أتباع الكنيسة الكاثوليكية تبريرها ولكن دون جدوى.

    ومع أنه ربما يتبادر للذهن ـ فور السماع بالعنوان العريض للوثيقة وثيقة الندم والاعتذار ـ إحساس أنها تتضمن استخذاء ورضوخاً من الكنيسة لليهود ، إلا أن هذا الإحساس يتزايد بصورة كبيرة عند قراءة الوثيقة التي قال أحد مهاجميها :إنها طلب للصفح والمغفرة وإدانة للذات بصورة فيها الكثير من الإسفاف والامتهان .

    وكانت فكرة إصدار الوثيقة قد أخذت طريقها للتنفيذ خلال مؤتمر عقد في روما خلال الفترة من 30-10 إلى 2-11-1997م ، حيث قدم البابا يوحنا بولس وثيقة بهذا الخصوص لتتم مناقشتها وإقرارها من قِبَلِ 60 خبيراً دينياً في اللاهوت الكاثوليكي والبروتستانتي ، وعلق أحد أعضاء لجنة العلاقات الدينية مع اليهود في حينه أن المؤتمر سيراجع ويعدل عدة نصوص دينية في العهد الجديد الإنجيل لتحاملها على اليهود ، كما يتم تعديل إنجيلي متى وبولس وقصة التلاميذ برمتها !

    وهذا ما رأى فيه الكثير تحريفاً وتغييراً من الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان للنصوص الدينية النصرانية لترضي اليهود وتنسجم مع الأوضاع السياسية الراهنة !

    وقد علق البابا يوحنا بولس الثاني في 12 مارس الماضي على الوثيقة التي أطلق عليها تسمي نحن نتذكر قائلاً : أملي كبير في أن وثيقة نحن نتذكر تشكل إعادة تفكير حول المحرقة ، وتساعد حقاً على شفاء الجروح ، وأضاف : إن الكنيسة تشجع أبناءها وبناتها على تطهير قلوبهم نادمين على أخطاء وكفر الماضي ، الكنيسة تنادينا للوقوف بتواضع أمام الله ومراجعة مسؤولياتنا عن الشر الذي وقع في أيامنا… في عدة مناسبات خلال بابويتي تذكرت وبشعور عميق بالأسف معاناة الشعب اليهودي خلال الحرب العالمية الثانية، الجريمة التي أصبحت معروفة باسم SHOAH المحرقـة تبقى بقعة لن تمحى من ذاكرة هذا القرن الذي شارف على الانتهاء .

    وهذا التذلل والنفاق والاعتذار في تعليق البابا على الوثيقة ، هو الروح التي تغلف الوثيقة في كل أجزائها ، ولا تتورع عن وصف اليهود بأنهم الشقيق الأكبر ، حيث تقول : إن اليهود أعزاؤنا وأشقاؤنا المحببون ، وهم بحق الشقيق الأكبر .

    وفي موضع آخر تقول الوثيقة : الكنيسة الكاثوليكية ترغب بالتعبير عن عميق أسفها لتقصير أبنائها وبناتها في كل حقبة ، وهذا يعني الندم ، كأعضاء في الكنيسة تتقاسم فعلياً ، سواء خطايا أو حسنات جميع أبنائها ، الكنيسة تقف وباحترام عميق ورثاء كبير أمام تجربة الإبادة ـ المحرقة ـ التي عانى منها الشعب اليهودي خــلال الحـــرب العالمـيـــة .

    وتطالب الوثيقة أتباع الكنيسة الكاثوليكية بإبداء الأسف والندم على ما حصل لليهود : لنأسف بعمق على الأخطاء والذنوب التي ارتكبها أبناء وبنات الكنيسة ، لنعمل ما يقوله لنا المجمع المسكوني الثاني ، الذي أكد ـ ودون أدنى شك ـ أن الكنيسة تتذكر إرثها المشترك مع اليهود ومدفوعة بأسباب ليست سياسية ولكن دينية من وحي الإنجيل، نأسف للكراهية ومطاردة كل صور اللاسامية الموجهة ضد اليهود في كل زمان ومكان .

    وفي إدانة ، بل وإساءة للذات تتهم الوثيقة النصرانية بارتكاب خطايا وليس خطيئة : نأمل أن يتحول اعترافنا بالخطايا التي وقعت في الماضي إلى موقف ثابت وعلاقة جديدة خالية من المشاعر المضادة لليهود .

    وفي تساؤل يتضمن الاتهام والإدانة تقول الوثيقة : عندما طردت النازية من أراضيها جموع اليهود ووحشية الحركات العنيفة التي أصابت أناساً عُـزَّلا من السلاح ، كل هذا كان يجب أن يحرّك الشك بما هو أسوأ ، هل قدم النصارى كل مساعدة ممكنة للمطاردين وبخاصة اليهود ؟ لا نستطيع أن نعرف كم عدد النصارى في الدول التي احتلتها أو حكمتها القوى النازية أو حلفاؤها ، احتجوا بغضب على فقدان جيرانهم اليهود ولم يكونوا شجعاناً بما فيه الكفاية لسماع أصواتهم المعارضة، وللنصارى أقول : إن هذا الحمل الثقيل الجاثم على ضمائرهم بخصوص إخوانهم وأخواتهم خلال الحرب العالمية الأخيرة يجب أن يكون مدعاة للندم .
    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304868
    الغشمرية
    مشارك

    الديانة اليهودية و علاقتها بالماسونية و الصهيونية العالمية:
    ( و لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود)

    اليهودية: تعريفها: هي الملة التي يدين بها اليهود وهم أمة موسى عليه السلام .

    أصلها : كانت في أصلها – قبل أن يحرفها اليهود – هي الديانة المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، وكتابها : التوراة . وهي الآن ديانة باطلة لأن اليهود حرفوها ولأنها نسخت بالإسلام .

    – سبب تسميتها :

    – سميت اليهودية بذلك نسبة إلى اليهود ، وهم أتباعها ، وسموا يهوداً : نسبة إلى (يهوذا) ابن يعقوب الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل الذين بعث فيهم موسى عليه السلام ، فقلبت العرب الذال دالا.؟
    – وقيل : نسبة إلى الهود ، بشدّ الدال ، وهو التوبة والرجوع ، وذلك نسبة إلى قول موسى لربه : ((إنا هدنا إليك)) أي تبنا ورجعنا إليك ياربنا ، وذلك أن بني إسرائيل حين غاب عنهم موسى عليه السلام وذهب لميقات ربه ، صنعوا عجلا من ذهب وعبدوه ، فلما رجع موسى وجدهم قد ارتدوا فغضب عليهم وأنبهم فرجع أكثرهم وتابوا ، فقال موسى هذه الكلمة . فسموا هوداً ثم حولت إلى (يهــود) والله أعلم .

    – عقيدة اليهود :
    – كانت عقيدة اليهود قبل أن يحرفوها ، عقيدة التوحيد والأيمان الصحيح المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، لكنهم حرفوها وبدلوها وابتدعوا فيها ما لم ينزله الله .
    – بداية الانحراف:
    – بدأ انحراف بني إسرائيل (اليهود) في عهد موسى عليه السلام ، وهو حي بين أظهرهم ، حيث طلبوا منه أن يريهم الله تعالى ، فقالوا له ((أرنا الله جهرة)) .
    – ثم لما مات موسى عليه السلام ، أخذوا يحرفون دين الله ويبدلون في التوراة فقالوا ((عزيزٌ أبن الله )) 30 التوبة، وقالوا ((نحن أبناء الله وأحباؤه )) 18 المائدة .
    – إضافة ألي تبديلهم في أحكام الشريعة المنزلة على موسى عليه السلام ،وحرفوا نصوص التوراة ، وقدسوا آراء أحبارهم المتمثلة بما يسمى عندهم ( بالتلمود ) وهو شروح واجتهادات علمائهم الذين أحلوا لهم لحم الحرام وحرموا عليهم الحلال بأهوائهم .
    – لذلك قال الله تعالى شانة فيهم ((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )) التوبة
    – وقد فسر حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في حديث بأن معنى اتخاذهم أرباباً أي طاعتهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله .
    – نسبهم الابن إلى الله تعالى :
    – قال الله تعالى عنهم :(( وقالت اليهود عزيزاً أبن الله )) فزعموا أن عزيزاً وهو أحد أنبيائهم ابن الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا ً.
    – ومن ادعاتهم الضالة :
    – انهم أبناء الله وأحباؤه .
    – أن الله فقير وهم أغنياء .
    – أن يد الله مغلولة .
    – وكذلك قولهم لموسى ((لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ))
    – وزعمهم أن الله تعالى تعب من خلق السموات والأرض .
    – إنكار اليهود وجحودهم لنبوة خاتم الأنباء محمد صلى الله عليه وسلم رغم أنهم يعرفون أنه رسول الله حقاً ، ولديهم الأدلة على ذلك كما ذكر الله ذلك عنهم .حيث ذكر أنهم يعرفونه ويعرفون نبوته كما يعرفون أبناءهم . قال تعالى (( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ))146 البقرة.

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304871
    الغشمرية
    مشارك

    – صفاتهم وأخلاقهم : من خلال ما سبق ذكره نجد أنهم شعب فاسد خبيث ماكر ، وهذا حكم الله فيهم ،
    1- كتمان الحق والعلم
    2- الخيانة والغدر والمخادعة
    3- الحــسد
    4- الإفساد وإثارة الفتن والحروب
    5- تحريف كلام الله تعالى وشرعه والكذب على الله .
    6- البذاءة وسوء الأدب .

    وغيرها الكثير من الصفات الدنيئة.

    و اليهودية معتقد يختلف عن معظم المعتقدات والأديان ، هي دين مغلق ، فلا يحق لأي إنسان أن يعتنق اليهودية . يمعنى أوضح : إن اليهود لا يقبلون في صفوفهم إنسانا جديدا يعتنق دينهم ، خلافاً لجميع المبادئ والاديان التي تعمل لزيادة المؤمنين بها . ولكي يكون الانسان يهودياً يجب أن يكون من أم يهودية . و مازالت محاكم اسرائيل ترفض الاعتراف بيهودية مواطنيها من أب يهودي وأم غير يهودية .

    وقد ارتبطت كلمة (( يهودي )) في أذهان الناس ، بتصور خاص وصفات معينة خلال عصور التاريخ ، واستطاع معتنقوا اليهودية أن يحافظوا على دينهم وعرقهم ، فلم يندمجوا في المجتمعات التي عاشوا معها في كل البلدان ، وانعزلوا في ( حارات ) او (غيتو) ، لا تهم التسمية ، المهم أنهم انعزلوا عن الشعوب التي عاشوا معها ، في أماكن خاصة ، وحافظوا على لغتهم وديانتهم وتقاليدهم وسلوكهم المبني على مبدأ واحد هو استغلال الشعوب الأخرى بأية وسيلة . فهم وحدهم ((شعب الله المختار )) وجميع الشعوب إنما خلقت لتخدم ذلك الشعب ( لعنه الله ) .

    ويعود الفضل في ذلك إلى دينهم ومعتقداتهم . وقد يستغرب المرء كيف يتهرب غير اليهود من التمسك بمبادئ ديانتهم أكثر من اليهود الذين يتشددون بالتمسك بها . وتحليل ذلك بسيط :

    فالديانات كلها مبنية على مثل عليا ، وتفرض على معتنقيها واجبات كما تتشدد في منع استغلال الآخرين أو احتقارهم . والانسان أناني بطبعه ، على الغالب يجب استغلال غير . وهذا ما أدركه الذين وضعوا أسس الديانة اليهودية الأقدمون ، إذ يجمع معظم علماء الديانات تقريبا بمن فيهم اليهود على أن اليهودية بوضعها الحالي هي غير الدين اليهودي الذي جاء به النبي موسى عليه السلام .

    ومما لا خلاف فيه أن التلمود وهو الكتاب الذي يشرح العقيدة اليهودية , هو كتاب سري وضعه ( حاخامات اليهود ) خلال فترة امتدت ما بين 400-600 سنة .

    أما التوراة فيرى بعض البحاثة أنها من وضع العلماء الدينيين والدنيويين الأقدمين أيضا .
    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304872
    الغشمرية
    مشارك

    غاية الكتب المقدسة اليهودية:قبل كل شيء لنأخذ المعطيات التالية ، والتي تفرضها علينا الوقائع ومعلوماتنا عن التوراة و التاريخ اليهودي :

    1- إن تاريخ اليهود القديم والمذكور في ( الهكزاتوك ) أي الاسفار الستة الأولى من التوراة ، لا يمكن التحقق من صحته من أي مصدر آخر سوى التوراة.

    2- وان علماء اليهود يعلنون صراحة ان تاريخهم القديم اسطوري وقد أُعيد وضعه من وجهة نظر فريسية.

    3- وأن اليهودية الارثوذكسية المستندة الى شريعتهم نشأت في بابل حوالي 400 سنه قبل الميلاد فقط .(نقلاً عن الدكتور /آرثر روين).

    4- وأن علماء الكتاب المقدس كلهم مجمعون على أن العهد القديم جرى وضعه خلال و بعد النفي إلى بابل.

    5- وإن غاية الشريعة اليهودية هي أن تربط ببعضها فئة قتالية غير قابلة للامتزاج مع الغير و لا تقبل المصالحة أو المخادنة معهم ، ولا تعرف الرحمة أو الشفقة ومنظمة تنظيماً شبه عسكري.

    6- وإن الصور الخيالية في ( الهكزاتوك ) تصف فئة من المتآمرين المثاليين.

    7- وأن إله اليهود القبلي يأمرهم بخدمة الشريعة تحت طائلة المحي من الوجود.

    8- وإن أسفار العهد القديم التالية للهكزاتوك انما هي وصف لعقوبات والمكافآت التي سيستحقها اليهود حسبما يكونوا قد عصوا أو أطاعوا الشريعة.

    9- وإن رسالة الأنبياء لليهود هي فقط اتباع الشريعة لكي يأتيهم ( الوعد ) أي أن يتملكوا الأرض ومــن عليها – و إلا عوقبوا بالمحو من الوجود.

    وبناء على ذلك كله لا مناص أمامنا من الجزم بأن تاريخ اليهود مختلف على نطاق واسع ، وقد اختلقه المتآمرون البابليون وهدفهم خلق تقاليد قومية لها غاية قائمة بذاتها لدى المنفيين و ذريتهم ، تفرض عليهم تنظيما باطشا تحت امرة الشريعة ، ومن ثم اضفاء ثوب الدين عليهم ، لإخفاء وتبرير غاياتهم الاجرامية ضد العالم.

    وقد استعار واضعو المؤامرة الافكار من مضيفيهم البابليين ، ثم اضافوا اليها تقاليدهم القبلية الخاصة بعد تنميقها وتزيينها ، ثم أطلقوا لمخيلاتهم الخصبة العنان؟

    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #304891

    ما زال فيظ نهرك يتدفق اختي الغشمرية …تحياتي لك …وبالتوفيق دائما وأبدا ..

    مع تحياتي للجميع

    وفوق كل ذي علم عليم

مشاهدة 15 مشاركة - 91 إلى 105 (من مجموع 107)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد