تقرير عن الامكانيات والاستعدادات

أكد قائد الإسناد البشري والآلي في مركز العيص العقيد زهير سبيه

ل (الرياض) أن الآليات التي وصلت للمركز تعد الأحدث والأكثر تقنية على مستوى الشرق الأوسط في التعامل مع

الانهيارات والزلازل والبراكين، منوها في ذات السياق بالحرص الشديد من قبل القيادة على سلامة المواطنين،

ومشيراً إلى المتابعة والتوجيه المستمر من قبل مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري.

واستمعت (الرياض) إلى شرح مفصل عن وحدة التدخل في حوادث انهيار المباني والزلازل من قبل الملازم أول ماجد

بن عبدالله المرواني والتي تحوي أكثر من 300 قطعة ومعدة، حيث أوضح بأن طبيعة عمل الوحدة البحث عن أحياء

تحت الأنقاض باستخدام نظام البحث التلسكوبي المعتمد على مجسات طاقتها البحثية 8م طولا × 8 عمقا، وكذلك نظام

البحث البصري من خلال (كاميرا) موصلة بعصا طولها 6م وسلك 90م تعمل على مدار الساعة وتعطي جميع الزوايا

بمقدار 360 درجة، فبعد التأكد من وجود أصوات تحت الأنقاض تبدأ الكاميرا بالبحث عن الأحياء، ومن ثم تستخدم الوسائد الهوائية لرفع الأنقاض حتى زنة 67 طناً.

وأضاف: بعد ذلك يتم استخدام الدعامات الحديدية، وأجهزة القص والفصل (هورست)، حتى التمكن من تحرير الأحياء وإخراجهم.

وتحوي الوحدة جميع لوازم طاقم الزلازل من خوذ ونظارات ومعاطف عن المطر والحريق وكمامات عن الأدخنة،

وثلاثة مواتير كهربائية لتشغيل المركبة ومعداتها بالكامل (5000 – 6000 – 11000 وات) بسعة خزن تقدر

بساعتي عمل قابلة للزيادة عند زيادة الوقود، إضافة إلى توصيلات كهربائية لإبعاد ضجيج المكائن بحيث تكون في

مكان بعيد عن المنطقة المنكوبة فيتسنى الاستماع للأصوات، وكذلك سلالم عادية وتلسكوبية (بالانزلاق)، وأجهزة

لحام لقطع الحديد، وبلورات تعطي إضاءة بقوة 1000 شمعة، وعربات داخلية لتسهيل عملية نقل القطع والمعدات.

يشار إلى أن الفريق الذي يعمل في الوحدة تلقى تدريباته في ألمانيا وفرنسا وهو ينقل ذات الخبرات التي تعلمها إلى

أعداد أخرى من خلال المزاولة.

تصوير قوقل للموقع والقري المحيطه به