مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1279000

    جزيت خيرا على ما ذكرته

    ربي يحفظك

    #1279244
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    مشكورة منة على النقل الطيب لهذه الفتوى
    التى هى شرح لجزء من نص لحديث شريف لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
    و اسمحى لى ببعض التوضيح
    جاء فى الحديث أن من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها، فما معنى ذلك ؟.
    أجاب : صح فى الحديث أن جبريل عليه السلام سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن أمارات الساعة ، فقال أن تلد الأَمة ربتها يعنى أن المرأة الرقيقة غير الحرة تلد بنتا تكون هذه البنت حرة وسيدة مالكة لأمها.
    جاء فى شرح صحيح مسلم ج 1 ص 158 قال الأكثرون من العلماء : هو إخبار عن كثرة السرارى – الإماء – وأولادهن. فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن مال الإنسان صائر إلى ولده ، وقد يتصرف فيه فى الحال تصرف المالكين إما بتصريح أبيه له بالإذن ، وإما بما يعلمه بقرينة الحال أو عرف الاستعمال.
    وقيل : معناه أن الإماء يلدن الملوك ، فتكون أمة من جملة رعيته ، وهو سيدها وسيد غيرها من رعيته ، وهذا قول إبراهيم الحربى.
    وقيل : معناه أنه تفسد أحوال الناس فيكثر بيع أمهات الأولاد فى آخر الزمان – وبيعهن حرام – فيكثر تردادها فى أيدى المشترين حتى يشتريها ابنها ولا يدرى.
    يقول النووى بعد سرد هذه الأقوال : إن هناك أقوالا أخرى غير ما ذكرناه ، ولكنها أقوال ضعيفة جدًّا أو فاسدة فتركتها – انتهى.
    وهذا القدر كاف فى فهم معنى أن تلد الأمة ربتها ، وخلاصته فساد الزمان.
    المصدر : فتاوي الأزهر الشريف ودار الإفتاء في 100 عام
    و الله أعلم
    تحية طيبة

    #1407694
    Snow Queen
    مشارك

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : شيخة الحلوين”ubbcode-body”>

    جزيت خيرا على ما ذكرته

    ربي يحفظك


    اشكركى اختى علي المرور

    #1407695
    Snow Queen
    مشارك

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : مهرة الشرق”ubbcode-body”>

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    مشكورة منة على النقل الطيب لهذه الفتوى
    التى هى شرح لجزء من نص لحديث شريف لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
    و اسمحى لى ببعض التوضيح
    جاء فى الحديث أن من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها، فما معنى ذلك ؟.
    أجاب : صح فى الحديث أن جبريل عليه السلام سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن أمارات الساعة ، فقال أن تلد الأَمة ربتها يعنى أن المرأة الرقيقة غير الحرة تلد بنتا تكون هذه البنت حرة وسيدة مالكة لأمها.
    جاء فى شرح صحيح مسلم ج 1 ص 158 قال الأكثرون من العلماء : هو إخبار عن كثرة السرارى – الإماء – وأولادهن. فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن مال الإنسان صائر إلى ولده ، وقد يتصرف فيه فى الحال تصرف المالكين إما بتصريح أبيه له بالإذن ، وإما بما يعلمه بقرينة الحال أو عرف الاستعمال.
    وقيل : معناه أن الإماء يلدن الملوك ، فتكون أمة من جملة رعيته ، وهو سيدها وسيد غيرها من رعيته ، وهذا قول إبراهيم الحربى.
    وقيل : معناه أنه تفسد أحوال الناس فيكثر بيع أمهات الأولاد فى آخر الزمان – وبيعهن حرام – فيكثر تردادها فى أيدى المشترين حتى يشتريها ابنها ولا يدرى.
    يقول النووى بعد سرد هذه الأقوال : إن هناك أقوالا أخرى غير ما ذكرناه ، ولكنها أقوال ضعيفة جدًّا أو فاسدة فتركتها – انتهى.
    وهذا القدر كاف فى فهم معنى أن تلد الأمة ربتها ، وخلاصته فساد الزمان.
    المصدر : فتاوي الأزهر الشريف ودار الإفتاء في 100 عام
    و الله أعلم
    تحية طيبة

    اشكركى اختى مهرة الشرق علي هذه الاضافة الرائعة التي زادت الموضوع اشراقا

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد