الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › سأعود إلى قبري …..
- This topic has 12 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 11 شهر by
سبأ.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 يوليو، 2002 الساعة 8:46 ص #374017
مُــرة
مشارك
السلام قبل الكلاممساء تعيس لي وسعيد لكم في مجالسنا
سبأ :
أيتها الملكة التي هادنت شيطانها بعدما كان لسبأ في مسكنها آية !!
العودة الى القبر
غيركم يتمنى امنية ليست سهلة :
الهروب من القبر من أجل السعادة !!
أما عن مُــرة فهو يخاطبكم الان من الفراغ !!
حاولوا ان تفهموا هذياني غير المرغوب
جميلة منكم ايا سبأ أن تحصدوا التعاسة من أرض الواقع !!
في النهاية هنالك أنا أترقبكم لالهج بالشكر الى الرب على وجودكم هنا
اعذرونا اذا دنسنا ارضكم بهذا الهذيان !!
نبدء من الاول الى الاخير
18 أغسطس، 2002 الساعة 11:12 م #375392الملك الكندي
مشاركسبأ .. مساء الغصون الخضراء الراعشة ..
ما تزالين عنيدة .. ما تزالين تصرين على العودة إلى قبرك ..
سبأ .. شيطانك مازال متمسكا بالحياة .. إذا لماذا الرحيل؟ ..
سبأ .. ما زال الخوف يرشقني بنظرات الموت .. و يقيدني بقيود الريبة ..
الحرب مع الأنا بدأتها أنا .. و الإختباء خلفها رجوع إلى دائرة الصمت .. و الإنفصال عن سلمها الموسيقي يعتبر خروجا عن مسار الدموع ..
ما زال الأمل موجودا .. فلنحاول المغادرة نحو أضداد الأنا ..
تحياتي لك أبعثها عبر أثير خوفي ..
19 أغسطس، 2002 الساعة 4:52 م #375425عنتر بن شداد
مشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رأيت هنا عدد لا بأس به من عمالقه الشعر والادب فأحببت أن أنحشر وسط هذا الجمع الغفير من الادعائات المخيفه ؟ ومسكن القبور ، والايام العصيبه … لذا أسمحوا لي أن أكرر أطروحتي السابقه بهذا الصدد من الحوار .. أملا أن أكون قد وفقت بأختياري لما أكتب . ألف من الشكر .
درات الدنيا على خاصرتي .. لتقف الدموع ملوحه على أخر وريقات سعادتي .. وتبكي أسفا على رحيل الماظي .. حيث لا ذكرى إلا وأرهقتها الاماني الصغيره .. في غيابه قبر؟ أناديك أنا
أناديك أنا …
يا حلوه الماظي .. وعذبه الحاظر
أناديك
مادا فيك عجز بوحي
ويأسي .. ودمعي
مستجديا فيك جرحي
أناديك أنا ..
فأنظري أثار لفحي
إقرأي من على عيناي
موعد حتفي .
***
أناديك أنا ..حين صاح مناديا وفاتك
حين أعلن للجميع رحيلك
حين رددت لساني غفرانك !
إنطفأت القبور
ذبلت الزخور
وتساقطت من على السماء
قتلي .. تلك الطيور
نودي ..
الكفن ….
الكافور …
أشعلوا البخور
نودي ..
هلموا للصلاه
صفا إثر صف
يرحمكم الله
***
حملوكأربع أشداء
بتسابيح .. بتعابير الاسى
ومن حولك
مجرد لآشباه الرجال
يتصارعون في همس
أين العزاء
جهز لك قصرك ..
ليس كما وصفته لك
ذاك الملون الاسرار
بل ..
أعلنوك ملاكا للحجر
ويقولون .. ذاك القدر
صفف اللبن
ودفنوك للتراب
حملوك للغياب
دون إشعار للذهاب
***
أهدفنوك ؟
ماللذي أقترفوه
ما الذي صنعوه
أين ذهبوا بك
فتاتي الصغيره
لا تخافي ..
فأنا هنا .. بكل مكان
من هذه الارض الحاقده
***
وسارعت الخطى سِرافي صمت الرحيل
إلى الاحاديث الكاذبه
إلى النفاق .. إلى الخداع
تركوك وأياي
في تعربد المصير
في موعد قصير
في مولد مثير
فلمن سيتاح بيننا الكلام
أم أنك خجله !
ولا تبدينه ذاك إهتمام .
***
هلم أنظريمن بين الثقوب
شوقي .. لهفتي
أنظريني ..
لقد عاجت بنا الايام
كما عاجت الصخور
لمذا أبتعدت عن يداي
لمذا رحلت عن سماي
لمن ستتركيني
لمن ستأتمنيني
ألعيون حاقده
أم لقلوب متعبه
كفاك نفاق ..
أقتلعي الصخور
حرري صوتك
من بين القبور
أنهي هذه المسرحيه
عودي ألي
إلى قلبك الصغير
عودي ألي
إلى حبك الكبير
أعطني يداك
مزقي كفنك
***
أأأأأأأأهقد افقم المساء صبري
وأضنك لن تأتي
أبدا لن تأتي
سأرحل ..
وسأرقد كراستي قبرك
أقرأيها .. وستجدين بها
أروع نزوات شعري
وستضحكين على خطي
وستعلمين ..
كم كنت أحبك .. وسأضل أحبك
طفلتي الصغيره
أناديك أنا …
***
صه !لا تكثروا الكلام
دعوها تنام
طفلتي الميته ؟
متعبه .. مرهقه
دعوها تخلد للفراش
دعوها ولا توقضوها
نامي
طفلتي الصغيره
***
كم لعبنا معاكم كبرنا معا
كم عشنا معا
طفلين صغيرين
بريئين .. حميمين
وديعين
كوداعه الكافور
كرقه الكفن
كبراءه الموت ؟
أعذريني
أقيلي عثرتي
فلم أعد حلو الكلام
بعد رحيلك …
أناديك أنا ….
***
إياكم والموت !فأنه يبعثر الارواح
يزهق الاحباب
يجعلكم مثلي
لا تأبهون بما تلفضون
تتصرفون بجنون
وأنت أيا أميرتي
أما تزالين بقربي
ألا تحسني ضيافتي
أوتشعرين بيداي
***
لربما سأحتاجك يومالربما سأءتي أليك ضيفا
لربما سأحن ليداك
وأطرق باب صمتك
وأنتشل خيوط ضعفك
وأخذك لصدري
وأبكي .. وأبكي
ذاك قبري
وذا قبرك
نهايه وجعي
أن أضل على عهدي
إن عشنا عشنا معا
وإن متنا سيجمعنا الكفن …
.
ولكم شكري
19 أغسطس، 2002 الساعة 5:08 م #375426أنثى عربية
مشاركسبأ…
أنت طفلة تخاف من تلبد السماء بغيوم دموعها ثقال..
تسكنين ذلك القصر المهجور وحدك بثيابك السوداء و تحملين في جوفك ألحاناً بادت طيف وميضاً قادماً عبر الاثير..
يخافك الاطفال ..في ذلك الظلام.. لكنك نور ضيّاء في تلك الحقول..تجمعين الكروم بيد دامية و ابتسامة هائمة حائرة..
أصبحتي يا سبأ الزمان أقوى من أيٍ كان ..أصبحت بوابة عبور مستحيلة التكوين ..بأي عذوبة قمر أطلت علينا جثتك المغروقة في حيرة شيطانك البريئ من ذنب روحك الغاضبة؟؟؟
جعلتني أنتظر الشتاء لرمي الزنابق لكنك سبقتني اليها..او هي سبقتني اليكِ..
…. الشرانق لها فوح قديم الازل و روح باتت لنا الامل ..بعمري لو جُعِلتُ شيئاً لاخترت روحاً بلا كيان ..
(داخل كل يرقة قوة و داخل كل قوة يرقة) و معك مفتاح اللغز الذي اجهل حله..فأسرار الغموض ستكون
حلها نهاية العالم لذا اجعلي الحياة تستمر دون كشف الغموض الذي يعتريها..
فلا تجعلي شيطانك يحتار فيما هو بادٍ على هيئتك..فقد أصابه الجنون من سخريتك به ..
سبأ…أنت روح الغموض لك مني فائق الاحترام و التقدير..
مع خالص تحياتي للجميع..
فتاة من كوكب الزهرة..
________________________________________________________________
20 أغسطس، 2002 الساعة 1:19 م #375522( أنـــــــا )
مشاركعودي اناديكي باعلى صوتي و أجاهر بكل ما فيني ..عودي
عودي يا سبأ فـ……..فأنـــــا التراب الذي سيواري جسدك المهترئ ..ودعكي من روح أزهقت روحها..
شيطانكي….
أما شيطانكي فلي معه حساب آخر…
فأنــــا سأعلمه كيف يوسوس جيداً .. و سأدربه ليكون أقوى مما كان ذلك الصعولك الجاهل بكي..
لا تقلقي من قبرك فهو الوطن الذين ستحبيه بعد موتك…
وسأزرع لك أزهاراً حمراء لتؤنسك في وحدتك …لكن..
ماذا لو….؟؟؟؟؟؟
لا سأكون هناك لاضمن عكس ذلك..
لن تعودي لمكان آلمك يا سبأ..
من اليوم الآآآآآآآآآآآآآه هي غنائكي…
سبأ لا تتأخري أنتظرك…قرب قبرك..
أنــــــــــــا قرب البحيرة فلا تشربوا منها…
17 سبتمبر، 2002 الساعة 11:01 ص #378274سبأ
مشاركمره ،،،
مساء تعيس لي … ولك …. ولشيطاني !
والسعادة ليست أكثر من وشي ألمك ها هنا …
مرحبا بك يا مرة
أينما تكون …
لك التحية والتقدير ،،،،،
يا أبا حنظله
17 سبتمبر، 2002 الساعة 11:08 ص #378276سبأ
مشاركمساءا أكثر قدرة على مواجهة الذات …
مساء القدرة أيها الملك
حين تلاشيتُ لضعف بي !!!
أعلم الآن كم أشعر بالإعياء ………………والرعب
كفرت يا ملك بالأمل ….
وعدت خاوية اليدين ……………………… عدت بلعنة اليأس !
تحياتي المرعوبه ،،،،
ربما رسمنا للخوف مساحة أكبر ،،،
17 سبتمبر، 2002 الساعة 11:11 ص #378277سبأ
مشاركعنتر ،،،،
جميل همسك أينما يكون
له وقع آخر لا شك ،،،
لك التحية ،،،
والتقدير
17 سبتمبر، 2002 الساعة 11:18 ص #378280سبأ
مشاركالعزيزة : فتاه من الزهرة ،،،
ربما الطفولة لم تتملقني يوما ما ،،،
بل أجزم أنني كنت وهنا على وهن !!
وما ذقتُ إلا عجز الشيخوخة ،،،
أستباحت أناملي عكاز شيطاني
فعثت في مملكتي فسادا ،،،،
عزيزتي :
دمتِ لهذه الحياة ،،،،
دمت ……………………..
17 سبتمبر، 2002 الساعة 11:26 ص #378284سبأ
مشاركأنا ،،،
عائدة أنا يا ( أنــا )
حين سيرني القدر ،،، من طريق إلى طريق ،،،
مجبرة أنا على تحملني وعلى مجاراة حزني …
لك التحية ،،،
ولي الحزن
17 سبتمبر، 2002 الساعة 11:34 ص #378289عنتر بن شداد
مشاركلا تبدأي بمزاحمه نفسك فالدرب طويل … وتريثي .. فما كل المساء جنون .. ففي الغروب طعم الحريه .. وصفاء الهواء .. وأجتماع المصلين .. وفي القبر أيضا توجد لفته من السحر .. فإن كنت مسلما طاب لك المقام .. وكم هو جميل أن تستضاف في رحاب المسلمين وباقه المخلصين .. لا تعبث بالقدر .. فقدرك جميل .. وأجعل من الغير عبره .. ومن ذاتك لعبره
ومني أنا أجعل التقدير 🙂
أولا أستحقها 🙁17 سبتمبر، 2002 الساعة 1:47 م #378301سبأ
مشاركوفي القبر أيضا توجد لفته من السحر ،،،،
صدقت يا عنتر
ربما زاحمت تأوهاتي في قبري !
ربما كنت أرمق ذنوبي تطفو ،،، تعلو
تخلق (( هامة )) تصيح بثأري !!!
ربما الآن …………………………………………. أتنفس سبأ جديدة ، أو هكذا ينبغي أن أقول …
همسة :
أدركت مقتلي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.