اشكرك عزيزتي موجه على هذا الموضوع..

بالفعل حال شبابنا يحتاج للنقاش..

صاحب المشاركة : موجـ البحارــة”ubbcode-body”>

طرحٌ رائع…

إقتباس الرد:”ubbcode-body”>هل نري في شباب المستقبل القيام بالدور المأمول منه في المستقبل
تحرير الاوطان العربية – التقدم بالامة العربية والاسلامية؟؟؟

النظرة العمومية تدل على ان الإجابة وبصدق لا ، ولكن بنظرة تخصيصية نقول نعم. هناك بعض الشباب ممن يحملون الهم العربي والإسلامي في الرقي والتقدم ، وممن تربوا على ذلك منذ نعومة اظافرهم بكل تأكيد.

إقتباس الرد:”ubbcode-body”>ماهو وضع شبابنا والى اين وصل في الوعي والتقدم والتطور المنشود ثقافيا وفكريا ؟؟؟؟

بالنسبة لواقعي ولما اراه ، الشباب لم يعودوا يريدون ان يتلزموا كثيرا بالوعي مع عدم التعميم ، فالوعي والفكر صار بالنسبة لهم موضه قديمة حسب ما يقول البعض. كان منذ فترة العشرينيات من القرن الماضي نهضة فكرية وثقافية ربما تابعنا تمددها في بعض قرآتنا وانجبت تلك الفترة من الشباب ممن كانوا يتزودون من الثقافة والفكر الكثير. ولكن الآن ارى بأن الأمر انقلب رأسا على عقب ، وهذا بالتأكيد مع توفر كل السبل والإمكانات بحد معقول للشباب كي ينموا انفسهم ووعيهم.

إقتباس الرد:”ubbcode-body”>
كثيرا تؤذي مشاعرنا ومشاعر المسلمين مناظر بعض شبابنا الذين يذوبون رقة وأنوثة في لباسهم وطريقة كلامهم ، شعورهم الطويلة المنسدلة علي اكتافهم وسلاسلهم المعلقة على صدورهم وأصواتهم المائعة نكاد لا نفرق بينها وبين اصوات الاناث

هل السبب في ذلك البيت والاسرة أم المجتمع ؟؟؟

الأسره هي المنبت الأول للشباب ، فإن صلحت الاسرة صلح حال الشاب وإلا فالعكس ، ولكن لكل قاعدة شذوذ بكل تأكيد وهو قليل. ولربما تجد احيانا بأن الأسرة ملتزمة بالشكل المطلوب ، ولكنها لا تعرف سبيل التربية الجيد ، وايضا لا انسى رفقاء السوء المؤثرين.

إقتباس الرد:”ubbcode-body”>اين أقسام التربية وعلم النفس في مدارسنا وجامعاتنا كيف تركوا هذه الفئة تنحدر في أودية اللهو والتثني والميل لتقليد النساء ؟ ؟؟

التقليد هي آفة بغيظة جدا ، فمن حيث المقلدين تحدهم منهكين بإتباع شتى الموضات الجديدة على الممثلين او غيرهم ، وهنا ياتي الإبتعاد عن صفة الشاب الجاد والمفيد ، وينقلب ليكون شاب سيء خلقيا وفكريا .

اما اقسام التربية وعلم النفس ، فأرى بأنها ضرورية في شتى مجتماعتنا ، لسببين ، الأول هو كثرة التقليد من الشباب ، والثاني كون شريحة كبيرة من مجتماعنا يقومون على نظام غربي بحت ، هم مسلمون بكل تأكيد ، ولكن من حيث النظام في الحياة والعمل وغيره. تلك الأقسام مهمة جدا في عملية معالجة ما يمكن معالجته لأنها تتمكن من الدخول في اغوار النفس واخراج ما فسد منها في بعض الأحيان.

إقتباس الرد:”ubbcode-body”>اين نحن مما يجري للشباب المايع في الشوارع ؟

ماهي السياسات والنظرة المستقبليلة لهذا الشباب الواعد في الاوطان العربية؟؟؟

لماذا لاتحارب الانظمه العربيه هذه الظواهر المشينه كونها تخالف الدين ؟؟؟

بالنسبة للشباب المايع في الشوارع ، فهذا حديث طويل ، فشخصيا ارى الكثير من الأهالي يتشكون من عدم وجود ابناءهم في الوجبات الرئيسية في المنزل ، فالمقاهي اصبحت منزلا للبعض من الشباب ، والسهرات بها هو امر ضروري بالنسبة لهم.

النظرة المستقبلية ، لا يمكنني ان اقول بانها جميعا ايجابية ، ولا اريد ان اتشاءم ، ولكنني على يقين بأن هناك جيلا رائعا بلا شك ، وان هناك ثٌلة من الشباب ممن يحملون هموم عالمنا بكل تأكيد.
الأنظمة العربية يجب عليها التوعية الدائمة على الأسرة اولا بضرورة الإهتمام بالشباب وتربيتهم تربية اسلامية بحتة ، لأنها بذلك ستضمن وجود الجيل الواعي ، ولكن في ذات الوقت هذا يعتمد على العائلة بكل تأكيد ، فهناك عوائل من الممكن ان تستجيب وهناك الاخرى ممن لا يهمها ابناءها وهنا تكمن المشكلة.

العائلة هي المربي الأساسي قبل كل احد ، فمثلما ذكرت ان صلحت صلح الشباب وان فسدت فسد الشباب.

شكرا للطرح الرائع.