الرحمن الرحيم: اسمان مشتقان من الرحمة، و رحمة الله سبحانه و تعالى رحمة تامة فهو الذي يفيض على المحتاجين الخير ، و يريده لهم و يعتني بهم ، و رحمة الله تبارك و تعالى رحمة عامة تشمل المخلوقات كلهم و تعم الدنيا و الآخرة.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

القدوس: هو المنزه عن كل وصف يدركه حس أو يتصوره خيال أو يسبق اليه أو يختلج به ضمير أو يقضي به تفكير.فكل ما خطر ببالك فالله سبحانه بخلاف ذلك.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

المؤمن: هو الذي ينسب اليه الأمن و الأمان، فالله سبحانه يخلق أسباب الأمان و يسد طرق المخاوف و العبد ضعيف في أصل فطرته و هو عرضة الأمراض و الجوع و العطش من باطنه. و عرضة الآفات المحرقة و المغرقة و الكاسرة و الجارحة من ظاهره، و لم يؤمنه من هذه المخاوف الا الذي أعد الأدوية دافعة لأمراضه.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

العزيز:هو الغالب الذي لا يغلب ، و الظافر الذي لا يقهر، و هو الذي لا مثيل له و تشتد الحاجة اليه و هو القادر القوي الذي لا يوصل اليه و لا يمكن إدخال مكروه عليه

كن جميلا ترى الوجود جميلا

المتكبر: هو المتعالي عن صفات الخلق و هو الذي يرى الكل حقيرا بالاضافة الى ذاته و لا يرى العظمة و الكبرياء الا لنفسه و لا يتصور ذلك على الاطلاق الا لله تعالى فهو الذي يتكبر على عتاة خلقه اذا نازعوه العظمة و الكبرياء فيقصمهم.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الغفار: غفر بمعنى ستر، و الغفار هو الذي أظهر الجميل و ستر القبيح. و الذنوب هي من جملة القبائح التي سترها الله تعالى بارسال الستر عليها في الدنيا و التجاوز عن عقوبتها في الآخرة.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الوهاب: هو المتفضل بالعطايا المنعم بها لا عن استحقاق عليه سبحانه. و هو الذي يعطي كل محتاج لا لعوض و لا لغرض عاجل أو آجل. و لن يتصور الجود و العطاء و الهبة الحقيقة الا من الله تعالى.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الفتاح: هو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق و بهدايته ينكشف كل مشكل فهو الذي يفتح ما انغلق فهمه من لصواب و كان مدعاة حيرة بين عباده. و هو الذي يميز الحق من الباطل و يعلي المحق و يخزي المبطل و يكون ذلك في الدنيا و الآخرة.

كن جميلا ترى الوجود جميلا