القابض الباسط: هو الذي يقبض الأرواح عن الأجساد عند الممات و يبسط الأرواح فيها عند الحياة. و هو الذي يبسط الرزق لبعض عباده حتى لا يبقى لديهم حاجة و فاقة و يقبضه عن الفقراء من عباده حتى لا يبقى لديهم احتمال و طاقة.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

المعز المذل: هو الذي يؤتي الملك من يشاء و يسلبه عن من يشاء . و هو الذي أعز أولياءه بالطاعة و أظهرهم على أعدائهم في الدنيا و أحلهم دار الكرامة في الآخرة. و هو الذي أذل أهل الكفر في الدنيا بأن ضربهم بالذلة و الصغار و في الاخرة بالعقوبة و الخلود في النار..

كن جميلا ترى الوجود جميلا

البصير: هو الذي يشاهد و يرى و لا يغيب عنه شيء في السماوات أو تجت الثرى و بصر الله تعالى يتنزه أن يكون بحدقة أو أجفان و مقدس أن يرجع الى انطباع أو أشكال و ألوان

كن جميلا ترى الوجود جميلا

العدل: هو العادل الذي لا يحكم الا بالحق و لا يقول الا الحق و لا يفهم العبد هذا الاسم لله تعالى الا بقدر اطلاعه و معرفته بأفعال الله سبحانه  بديع صنعه فاذا تأمل تأمل العبد الآء الله سبحانه و عجائب خلقه و نظر و تفكر في السماوات و الأرض و أدهشه اعتدال نظام الكون و انتظام سننه فعند ذلك يفهم شيئا من معاني عدل الله تعالى.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الخبير: هو الذي لا تغيب عنه الأخبار و الأحوال الخفية الباطنة. و هو الذي لا يجري في الملك و الملكوت شيء و لا تتحرك ذرة و لا تضطرب نقس الا و يكون عنده خبره. و الخبير بمعنى العليم لكن العلم ممكن أن يخطأ و لكن الله تعالى منزه عن ذلك

كن جميلا ترى الوجود جميلا

العظيم: هو ذو العظمة و الجلال، عظيم شأنه جليل قدره ، و لايمكن الامتناع عليه بالاطلاق، لأن عظيم القوم هو الذي يملك أمورهم و لا يقدرون عل مقاومته و مخالفة أمره.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الشكور: هو الذي يجازي بيسير الطاعات كثير الدرجات و يعطي بالعمل في أيام معدودة نعيما غير محدود في الآخرة.

كن جميلا ترى الوجود جميلا