الحفيظ: هو الذي حفظ الموجودات بما دفع عنها من أسباب الهلاك و النقصان اذ لولا حفظ الله تبارك و تعالى للموجودات لتنافرت و تباعدت و بطل امتزاجها و اضمحل تفكيرها و تآلفها..

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الحسيب: هو الكافي لكل شيء و هو الخالق لأسباب الكفاية و خالق الهداية الى معرفة الأسباب و تسخيرها و قد ربط الله سبحانه و تعالى حصول الأشياء مما يحتاج الناس اليه بأسباب مخصومة ليعلم الله سبحانه من يقف عند معرفة الأسباب في ذهول عن كفاية الله سبحانه و تفرده بالنفع و الضر و العطاء و المنع.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الكريم: هو الذي اذا قدر عفا و اذا و عد وفى و اذا اعطى زاد على منتهى الرجا و لا يبالي كم أعطى و لمن أعطى و ان سئل غيره لا يرضى و لا يضيع من لاذ به و التجا و يغنيه عن الوسائل و الشفعاء.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

المجيب: هو الذي يقابل مسألة السائلين بالاسعاف و يقابل دعاء الداعين بالاجابة و يقابل ضرورة المضطرين بالكفاية بل ينعم قبل النداء و يتفضل قبل الدعاء فانه سبحانه يعلم حاجة المحتاجين قب سؤالهم و يدبر أسباب كفاية الحاجات و ييسر و صولها الى المنتفعين سبحانه و تعالى.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الحكيم: هو الذي لا يقول و لا يفعل الا الصواب لأن أفعاله سديدة و فعله متقن و لا يظهر الفعل المتقن السديد الا من حكيم.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

المجيد: هو المنيع الذي لا يرام و لا يوصل اليه و هو منعته شريف الذات حسن الخصال جميل الفعال محسن منعم مجمل مفضل.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

الشهيد: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء و هو المطلع على أفعال العباد و ما عملوه من خير و شر

كن جميلا ترى الوجود جميلا