الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › معاني أسماء الله الحسنى
- This topic has 83 رد, مشارك واحد, and was last updated قبل 24 سنة، 8 أشهر by
بدور.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:22 ص #304365
بدور
مشاركالأول و الآخر: هو الذي لا ابتداء له و هو الذي ابتدأت منه الموجودات و هو خالق الأسباب و سبب الأسباب فما من شيء الا و يرجع الى الله تعالى في بداياته و تكوينه و خلقه. فالوجود كل
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:23 ص #304366بدور
مشاركالظاهر الباطن: هو الذي يتجلى لبصائر المتفكرين و يحتجب عن أبصار الناظرين.
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:24 ص #304367بدور
مشاركالبر: هو الرفيق بعباده يريد بهم اليسر و لا يريد بهم العسر شرع الشرائع و أرسل الرسل ليخرج الناس من ظلمة الجهل و الظلم و الحيرة الى نور المعرفة و العدل و اليقين
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:24 ص #304368بدور
مشاركالتواب: هو الذي يتوب على عباده فيقبل توبتهم و كلما تكررت التوبة و الاستغفار تكرر منه القبول. و هو الذي ييسر لعباده أسباب التوبة مرة بعد أخرى بما يظهر لهم من آياته و بما يسوق اليهم من تنبيهاته و ما يطلعهم عليه تخويفاته و تحذيراته حتى اذا طلعوا على غوائل الذنوب و عاقبة العصيان استشعروا الخوف و رجعوا الى التوبة و رجع اليهم فضل الله بالقبول فلم يحبط ما قدموا من خير و لم يمنعهم ما وعد المطيعين من الاحسان
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:25 ص #304369بدور
مشاركالمنتقم: هو الذي يقصم ظهور العتاة و الجبابرة و العصاة و يعاقبهم على ما كره منهم و ذلك بعد الاعذار و الانذار
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:26 ص #304370بدور
مشاركالعفو: هو الذي يمحو السيئات و يتجاوز عن المعاصي و اسم العفو أبلغ من الغفور فان الغفران ينبىء عن المحو، و المحو أبلغ من الستر
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:26 ص #304371بدور
مشاركالرؤوف: هو ذو الرأفة و شد الرحمة، فهذا الاسم بمعنى الرحيم مع المبالغة و من رأفة الله سبحانه بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته فان عصمته عن الزلة أبلغ في الرحمة من المغفرة للمعصية. و من رأفة الله سبحانه و تعالى بعباده أن يحفظ لهم أيمانهم و أعمالهم بعد اذ و فقهم و هداهم
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:27 ص #304372بدور
مشاركمالك الملك: هو وارث الملك يوم القيامة يوم لا يدع الملك مدع و لا ينازعه فيه منازع سبحانه و تعالى
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:28 ص #304373بدور
مشاركذو الجلال و الاكرام: هو المستحق لأن يهاب سلطانه و المستحق للثناء عليه بما يليق بعلو شأنه سبحانه و هو الذي لا جلال و لا كمال الا له سبحانه و هو الذي لا كرامة و لا مكرمة الا و هي صادرة منه فالجلال له في ذاته و الكرامة فائضة منه على خلقه و أنواع اكرامه لخلقه لا تكاد تنحصر
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:28 ص #304374بدور
مشاركالوالي: هو الذي تولى أمور الخلق، و تفرد بتدبير الأمور و تكفل بتصريفها كما أراد و كما يشاء سبحانه، و أجرى عليها حكمه و أمره و قام عليها بالادامة و الحفظ و البقاء.
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:29 ص #304375بدور
مشاركالمتعال: هو المترفع عن كل ما لا يليق بذاته الشريفة و صفاته العليا و أسمائه الحسنى، و هو المترفع سبحانه عن صفات المخلوقين و لوازم ضعفهم و نقصانهم كالجوارح و الأعضاء و الأزواج و الأولاد و الأعوان و غير ذلك، و هو المترفع عن الظلم و الأمر بالفحشاء و العبث و اللهو أفعاله حق و عدل و أوامره بر و تزكية و مصالح و منافع سبحانه و تعالى.
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:30 ص #304376بدور
مشاركالمقسط: هو الذي يعطي عباده العدل و هو الذي جعل لكل من عباده نصيبا و قسطا من خيره و هو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، و يترضى المظلوم حتى يرضى عن الظالم من اخوانه المؤمنين و لا يقدر على ذلك الا الله تبارك و تعالى
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:30 ص #304377بدور
مشاركالجامع: هو الذي جمع الفضائل و حوى المكارم و المآثر و هو الذي يجمع الخلق يوم القيامة بعد أن تفرقت و فنيت أجسامهم
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:31 ص #304378بدور
مشاركالغني المغني: هو الذي لا حاجة له الا شيء أصلا و ليس له فقر الى شيء فذاته شريفة في منتهى الكمال و صفاته حسنى سبحانه و تعالى فطاعة العباد و خضوعهم لله لا تزيد الله شيئا و معصية العباد و فجورهم لا تضره سبحانه و تعالى
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:32 ص #304379بدور
مشاركالمانع: هو الذي يرد أسباب الهلاك و النقصان عن خلقه بما يخلقه لهم من أسباب الحفظ و التزكية لدينهم و معايشهم و أبدانهم. فكل حفظ هو منع و دفع و أهم أسباب الحفظ ما شرع الله لعباده لتستقيم أوالهم في الدنيا و الآخرة فالله سبحانه يمنع عباده و يحرم عليهم كل ما يؤذيهم في أنفسهم و يضر بمصالحهم فالحلال هو كل ما فيه منفعة و مصلحة و الحرام هو كل ما فيه ضرر و مفسدة للفرد او للأمة. فالله سبحانه و تعالى شرع لعباده ما يمنع عنهم أسباب الهلاك و الاختلاف و أسباب نكد العيش و ضيق النفس و الحرج و المشقة.
كن جميلا ترى الوجود جميلا
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.