الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › معاني أسماء الله الحسنى
- This topic has 83 رد, مشارك واحد, and was last updated قبل 24 سنة، 11 شهر by
بدور.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:32 ص #304380
بدور
مشاركالضار النافع: هو خالق أسباب الخير و الشر فهو الذي ينقص عبده بعض ما يحتاج فيدخل على العبد الضر و الألم . و هو الذي يسد فقر عباده و يزيدهم على ما اليه الحاجة. فما من شيء يرجوه العبد أو يخافه الا و الله سبحانه هو المتفرد بخلقه و خلق أسبابه فلا ملجأ من الله الا اليه و كل ما في الكون من ملك أو انسان أو جن و جمادات و كواكب و غير ذلك من المخلوقات لا تقدر على خير أو شر أو نفع أو ضر و هي أسباب مسخرة لا يصدر منها الا ما سخرت له، و الفاعل الحقيقي في كل ذلك هو الله سبحانه.
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:33 ص #304381بدور
مشاركالنور: هو الذي تزول به كل وحشة و حيرة و ضياع و تخبط فالله سبحانه هو النور الذي يخرج الذين آمنوا من الظلمات الى النور، فالكفر و الشرك بالله عمى و ضلال و حيرة و اضطراب و الايمان بالله يفتح باب الفهم للعقل و القلب فيطمئن و قد استقام كل شيء برجوعه و استناده الى ركنه المكين و خالقه الحكيم سبحانه و تعالى
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:33 ص #304382بدور
مشاركالهادي: هو الدال على سبيل النجاة و المبين لها لئلا يزيغ العبد و يضل فيقع فيما يرديه و يهلكه
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:34 ص #304383بدور
مشاركالبديع: هو الذي لا مثيل له و لا نظير و لا مشابه في ذاته و صفاته و افعاله و في كل أمر راجع اليه، و هو الذي خلق المخلوقات و أبدع الموجوات على غير أصل سابق أو أمثال متقدم و الى هذا المعنى أشار الله سبحانه و تعالى
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:35 ص #304384بدور
مشاركالباقي: هو الذي لا نهاية لوجوده و أما أخبر الله تبارك و تعالى عن خلوده و بقائه كالجنة و النار و الأرواح و العرش و غير ذلك فهي باقية بحفظ الله تعالى و ابقائه لها و ليس بأمر ذاتي لها كما هو الشأن في صفة الله تعالى
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:36 ص #304385بدور
مشاركالوارث: هو الذي يرجع اليه كل شيء و اليه مصير كل شيء و ترجع اليه الأملاك بعد فناء الملاك اذ هو الباقي بعد فناء كل شيء و هو القائل يوم ذاك: لمن الملك اليوم؟ و هو المجيب: لله الواحد القهار
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:36 ص #304386بدور
مشاركالرشيد: هو الذي تنساق تدبيراته و تتوجه أفعاله الى غاياتها على طريق الصواب و سنن الرشاد و السداد من غير اشارة مشير و ارشاد مرشد أو نصيحة ناصح فالله سبحانه عليم خبير حكيم لطيف قدير يفعل ما يريد لا يأمر الا بما فيه مصلحة و خير و نفع و لا ينهى الا عن كل ما فيه مفسدة و ضرر و أذى فأمره سبحانه و تعالى حكمة و تشريعه رحمة و هديه مصالح و منافع للناس في دنياهم و آخرتهم لتكون حياتهم في الدنيا طيبة لا عسر فيها و لا ضنك و لا مشقة و لا حرج و ليستحقوا و عد الله بالفضل العظيم في الآخرة
كن جميلا ترى الوجود جميلا
19 ديسمبر، 2000 الساعة 9:37 ص #304387بدور
مشاركالصبور: هو الذي لا تحمله العجلة على المسارعة الى الفعل قبل أوانه بل ينزل الأمور بقدر معلوم و يجريها على طريق مرسوم لا يؤخرها عن آجالها المقدرة تأخير متكاسل و لا يقدمها على أوقاتها تقديم مستعجل بل يودع كل شيء في أوانه على الوجه الذي يليق و كما ينبغي.
المرجع: الآثار السلوكية لمعاني أسماء الله الحسنى
جمع و ترتيب : رياض أدهمي
قدم له: فضيلة الشيخ عبد الرزاق الحلبي
فضيلة الشيخ نور الدين قرة عليسبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
كن جميلا ترى الوجود جميلا
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.