الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة اصرت على نتف حاجبها فماتت!؟

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #375094
    أبو لينا
    مشارك

    أخي الوميض

    موضوعك رائع في هذا الوقت

    فكثيرات من تصرن على نتف الحواجب

    لماذا لا احد يعرف

    اتريدين تغير خلقتك التي انتي عليها

    لماذا

    لقد احسن الله خلقك

    فلماذا التغيير فيها

    لا اقول

    الا

    اللهم اهدي كل شاب

    بهذه الدنيا

    واجعله على الطريق المستقيم

    مع التحية

    أبو لينا

    #375255
    عهود
    مشارك

    شكرا اخي على هذا الموضوع الواقعي ,,, لكن نتمنى ان يكون هناك من يتعض و ينتفع بهذه العبرة …

    كل انسان خلقه الله في احسن صورة لكن البعض يسعى الى تغييرها و هذا هو مصيره …

    الله يهدي جميع الشباب…

    تحياتي لك…

    عهود

    #375535

    السلام عليكم..

    موضوعك جيد و يركز على نقطة مهمة حقاً شكرا على الموضوع..

    أعرف بأن من تنتف حواجبها يصيبها ضعف بالنظر عندما تتقدم في السن…بنسبة اكثر من غيرها من النساء

    الائي لا يفعلن ذلك مع تسبب في امراض للعين و متاعب في النظر..

    مشكور على الموضوع…

    مع خالص تحياتي للجميع..

    فتاة من كوكب الزهرة..

    ____________________________________________________________

    #375600
    ألم وأمل
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    والله يا أخوي ضربت في الصميم…هاذ موضوع الواحد تعب يوعي فيه النساء الغافلات…وكأنك تكلم الهواء…الواحد يتعض ويتفكر..الله سبحانه لما حرم شيء أكيد لحكمة يعلمها…والدراسات أكدت هاذ….

    الدراسات أكدت أنه كل شعرة في حواجبنا مرتبطة بخلايا سرطانية..وعملية التنميص تنشط هذه الخلايا…

    وبعدين الله سبحانه خلق لنا هذه الحواجب لتزيدنا جمال …ليش هاذول النساء الغافلات يعملن جاهدان ليمحين هذا الجمال.

    وبعدين في فكرة أو نقطة هامة يجب وضعها في الحسبان…وهي انه الواحدة التي تتطاول على الله سبحانه وتعصيه وهي على علم بشناعة ما تفعل..الله يعاقبها وتبقى طول عمرها في حاجة للتعديل بين الوقت والآخر.

    إذن لمن نوجه النداء؟؟؟

    أولا لولي الأمر اللي لازم ينمي في بناته وأخواته وكل من هن في رعايته على مراقبة الله في كل خطوة…ما أكثر الفضائع اللي تحدث في الكوافيرات من عصيان الرب والعذر الوحيد هو انه اليوم يوم زفافي…يعني الوحدة تضمن تعيش لحد هذيك اللحظة؟؟؟

    وانت يا أيها الزوج..انصح كل شاب مقبل على الزواج ينصح خطيبته بتحري الحلال والإبتعاد عن الحرام ..وكذيه مو رايح يلقى إلا الخير

    في زمن الفتنة الواحد يتعلق بقشة عشان ينجو..فكيف نروح للحرام برجلنا؟؟؟..تفكروا

    #375619
    loosya
    مشارك

    انا عندي ضعف نظر

    بس ما نتفت حواجبي……….

    سلاااااااااااااااااااااام

    لوسيا

    #377064
    North-Star
    مشارك

    إسحبها

    تستاهل … قلعتها
    وقلعت كل إلي ينتفون حواجبهم

    ترترها


    أخــــــــــــوك
    North – Star

    #377579
    سـمـاء
    مشارك

    النمص : الأسباب والعلاج :
    وهذه الأسباب عامة في جميع المعاصي .
    أولاً : ضعف الوازع الديني : وهو نقص الإيمان ، وقلَّة الخوف من الله .. فهذه الفتاة عندما وقعت في المعاصي سواء كانت كبيرة أو صغيرة فإن هذا بسبب نقص الإيمان في قلبها وقلة الخوف من الله .. فلو أن في قلبها خوف من الله ما عصتهُ وما تلذذت بأكل ولا شرب والرب عليها غضبان .. .. فأيُّ نَفْس تبارز الله بالذنوب والمعاصي ثم تأكل مِن رزقه .. وتستظل سمائه .. وتمشي فوق أرضه .. وهي آمنه هانئة .. فهل تأمن مكر الله { أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } [الأعراف : 97-99 ] . فو الله ما حُرِمْنَا الخير الكثير وحُرمنا لذَّة الطاعة وحُرمنا القيام بأيسر العبادات إلا بسبب الذنوب والمعاصي .
    واعلمي يا أخية أن من عقيدة أهل السُّنة والجماعة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . فكلما كان إيمانك بالله كبير وخوفك من الله عظيم لن يغلبك الشيطان – بإذن الله – في الوقوع في النمص .. وأنتِ تعلمين أنَّ فاعلتهُ ملعونة عند الله ، ومطرودة من رحمة الله .. وكلما كان إيمانك أقل .. فالوقوع سهل ؛ لأن الشيطان يُزيِّن لك ذلك .. ويدخل عليك من باب الجمال والزينة .. ويقول .. لا عليكِ ، فكل النساء جميلات يفعلن هكذا .. فاتقي الله وراقبيه ..
    ثانياً : التربية السيئة : إن للتربية دور في توجيه الفتاة إما إلى الخير أو إلى الشر ، فالفتاة التي تعيش في بيئة صالحة .. الأم صالحة .. والأب كذلك .. فلا شك أنها تستحي ولا تجرؤ على فعل محرم .. وما هذا إلا نتيجة للتربية الصالحة .. أما إن كانت الفتاة تعيش في بيئة الأم فيها منشغلة بأمور المنزل .. وربما بالهاتف الذي لا يتوقف رنينهُ طوال اليوم .. ومنشغلة بالجلسات التي لا تنقطع مع الصديقات والتي لا تخلو من المحرمات ( الغيبة – النميمة – الكذب – الأيمان الكاذبة …. وغيرها ) ، وكذلك الأب مشغول خارج المنزل لا يعرف أبناؤه وبناتهُ إلا على مائدة الطعام .. فلا شكَّ أن هذه الأجواء تُهيئ بيئة خصبة للأبناء والبنات خاصة لفعل المحرمات .. فكلاً منهم يفعل ما يحلو له دون رقيب .. ولا حسيب .. وبهذا تنشأ الفتاة منحرفة والعياذ بالله ..فكل معصية تفعلها لا أحد يُنكرها عليها .. وربما يتدرج الأمر بها حتى تصل إلى كبائر الذنوب والعياذ بالله . بهذا ينعدم التوجيه والإرشاد إلى الطريق الصحيح .. فلا تجد هذه المسكينة من يوجّهها أو يردعها ، وبالتالي تنفتح عليها أبواب المعاصي والمنكرات من كل مكان ..
    ثالثاً : التقليد الأعمى : فالنامصة تُقْدِم على هذا الفعل المُحرم نتيجة التقليد الأعمى ، فهي دون وعي أو إدراك لِمَا تفعله ، ودون تفكير في العواقب أو الأضرار .. فهي تقلد الصاحبات والصديقات والفنانات .. العاهرات .. الفاجرات .. ولو كلَّفها ذلك بيع دينها بدنياها .. لو كلَّفها ذلك مخالفة الشريعة الإسلامية . والتقليد هذا ناتج من شعور ” النامصة ” بالنقص في شخصيتها ، فهي تعيش فراغاً روحياً .. وهذا الفراغ الذي تجدهُ في نفسها تسعى لإكمالهُ بتقليد ومحاكاة الآخرين .. وأكثر هذا التقليد ناتج من التشبُّه بغير المسلمين غير الصالحين في اللباس والحركات والشكل . وهذا يدل على ضعف الإيمان والانهزام والانبهار بمظاهر الحياة الغربية .. ” فالنامصة ” تسعى لإكمال شخصيتها بهذا الفعل .
    رابعاً : وسائل الإعلام سواء كانت المقروءة أو المرئية أو المسموعة . فهي تُعدُّ سبباً كبيراً وعظيماً في انحراف الشباب والفتيات .. وبالأخص الفتيات .. فهُنَّ أكثر مكوثاً في المنزل من الشباب .. فإن كثرة البقاء فيه مع عدم استغلال الوقت في النافع المفيد .. يُحْدِث ذلك فراغاً كبيراً لديهنَّ .. وبالتالي يُقْدِمنَّ على ملئه بما هو سيئ .. إما في مشاهدة التلفاز أو الفضائيات أو القراءة في المجلات الخليعة الهابطة التي تأتي بما هو سيئ وضار من الغرب .. ومما يحزن لهُ القلب أن فتيات المسلمين يُقْدِمن على ” الموضة ” قبل أن تُقْدِم عليها الكافرات في دول الغرب .. فبمجرد مشاهدتها في المجلات أو الفضائيات لا يلبثن إلا أن يتهفتن عليها تهافت الفراش على النار .. فتأثرن بهن وتمردن على الدين وخرجن عن الحق وتشبهن بأخلاق الكافرات وتصرفاتهن دون تفكير أو رويَّة أو تمييز بين الخير والشر . أصبحت الفتاة في زمن وسائل الشر والإفساد دُمية يُلعب بها كيف شاء دُعاة ” تحرير المرأة ” ، إن شئت فقُل دعاة ” تخريب المرأة ” ، يرتضونها لأهواءهم .. يرونها جسداً بلا روح ..
    فيضعون عليها ما شاءوا من المساحيق والأصباغ والنمص بأشكال مختلفة حتى غدت ” كالوحش الكاسر ” . أصبحوا يشترون جسدها المُتعب بثمن بخس دراهم معدودة .. وهذه المسكينة تُطيعهم وتفعل كل هذا .. وتدَّعي السعادة .. و و الله إنها في قمَّة التعاسة .. ثم ماذا؟ نرى فتيات المسلمين يتمنين أن يكُنَّ مثل فلانة في ملابسها .. وعِلانة في شكلها .. وأخرى في شهرتها . وما ذاك إلا من تأثير هذه الوسائل .. التأثير الضار على العقيدة .. على الأُمَّة برمَّتها . والله المستعان ..
    خامساً : رفيقات السوء : رفيقات السوء سبب من أسباب الوقوع في النمص ، وهُنًّ أضرَّ على الفتاة من القنوات الفضائية والمجلات الخليعة .. لماذا؟ لأن رفيقات السوء كُثر .. وكل واحدة منهن لها أساليب مختلفة في الزينة .. وسلوكيات مختلفة .. وكل واحدة منهن لها طريقتها الخاصة في التَفَنُّن والحِيل والشيطانيَّة في الوقوع في المعاصي والمنكرات بأسلوب غير مباشر .. وفي بعض الأحيان مباشر .. وما يكون من هذه المسكينة وما يتحتم عليها أمام هؤلاء الصديقات ” صديقاتُ السوء ” إلا أن تتبع كل شيء منهن ، وتقلد كل واحدة منهن .. وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : (( مَثَل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير .. فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة . ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
    سادساً : دنو الهمة : فمن كانت هِمَّتها ضعيفة .. وعزمها على التقرُّّب إلى الله بالطاعات قليل .. لا شكَّ أن الشيطان يجد فيها الإنسان الضعيف الذي تغلبه ُ نفسه ُ وشهواته .. كذلك تقترف الذنوب والمعاصي دون أن تشعر بالخوف من الله ودون أن تتفكَّر في ساعة الرحيل .. والعرض على الجليل ، وكذلك عدم قراءتها في أقل كتب العلم يجعل نفسها ضعيفة تهوى الشهوات وتستثقل الطاعات والقُرُبَات .. لا شكَّ أن صاحبة هذه الهمَّة تُقْبل على هذا الفعل ” النمص ” وكأنَّ شيئاً لم يحدث .. فصاحبة الهمَّة الضعيفة همَّها متابعة الموضات وكل موضة تافهة قادمة من الغرب .. وهمها تمزيق دينها دون أن تشعر .. وذلك بمطاردة الموضات والفضائيات .. وهمَّها مطاردة الحُطام الفاني .. وآثرتهُ على الآخرة الباقية فهي كما قال الشاعر :
    نُرقِّعُ دنيانا بتمزيق ديننا *** فلا ديننا يبقى ولا ما نرقِّعُ
    فنسأل الله لها أن تعود إلى الحق ..
    والآن .. عودي إلى الورء قليلاً .. واسألي نفسك : ماذا قدمتي في جنب الله ؟! ماذا عملتِ للفوز برضا الله ؟! قولي لي بربِّك : كيف ترتاح نفسك وأنتِ عاصية لله ؟! أم كيف يطمئن قلبك ؟! أم كيف يرضى ضميرك عمَّا أنتِ فاعلته ؟! أما استشعرتي عظمة الجبَّار ؟! أما تخشي غضب القهَّار ؟!
    أختاه .. اعلمي أن هُناك غائب ينتظرك .. وليس لهُ وقت محدد .. إنهُ الموت .. نعم .. الموت . قد يأتيك وأنت تأكلين .. أو تشربين .. أو نائمة .. أو تلعبين .. أو أنتِ على محرَّم .. فاتقى الله .. فمهما تهربتي منه .. فإنه قادم لا محالة .. { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ } [ الجمعة : 8] .
    هو الموت ما عنهُ ملاذٌ ومهربٌ *** متى حطَّ ذا عن نعشهِ ذاك يركبُ
    نؤمل آمالاً ونرجو نتاجها *** وإن الردى مما نرجيه أقربُ
    أختاه .. إلى متى وأنت ِ في غفلة .. إلى متى وأنتِ تقولين غداً أُصلي .. غداً أتوب .. إلى متى .. وأنتِ ترتكبين الذنوب والمعاصي .. إلى متى وأنتِ تُتعبين جسمك بارتكاب الذنوب والمعاصي .. وتظنين أنها الراحة .. فلا والله إنهُ لتعبٌ أشد من راحته .. يقول الشاعر :
    يا خادم الجسم كم تسعى لراحته ِ *** أتعبت جسمك فيما فيه خسرانُ
    أقبِل على الروح فاستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان ُ
    أي والله .. إن السعادة كل السعادة في القُرب من الله .. والبُعد عن سخطه وأليم عذابه .. أقبلي على الله بالمبادرة بالأعمال الصالحة .. قبل أن يُقال ” ماتت فلانة ” .
    أقْبلي على الله .. ولا تغترِّي بالدُنيا وزهرتها .. وحسنها ومباهجها فتنشغلين بها عن الآخرة .. الباقية .. والنعيم الدائم .. وانظري إلى قدواتك الصالحات أمهات المؤمنين .. زوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم .. اللاتي قُمن بقص ظفائرهن بعد وفاتهِ لا للجمال .. أو الزينة .. بلا إعلاناً منهن لترك مباهج الدُنيا وزينتها .. وتفرُّغاً منهن للآخرة .. والالتحاق بالمصطفى صلى الله عليه وسلم .. فعلمن أن الدنيا ساعة فحولنها إلى طاعة .. فالله تعالى يقول :{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا } [ القصص : 77] . أي خذي ما يكفيك من الدُنيا .. فهذه الموازنة الربانية العظيمة لن تجدي من يقولها لكِ ..
    وتذكري .. عندما تعصين الله .. وتتمردي عليه أنك غداً تُلفين في قماشٍ أبيض .. وعلى الأكتاف تُحملين .. وإلى المسجد تدخلين .. ليُصلى عليك .. وإلى القبر توضعين .. تلك الحفرة المظلمة الموحشة التي لا تتجاوز المترين طولاً والشبرين عرضاً .. هُناك لا تجدين إلا عملك .. إن كان صالحاً فُزتي ورب الكعبة وإن كان غير ذلك .. فلا تلومين إلا نفسك .. فأنتِ الآن في المهلة .. فالبدار البدار بالتوبة .. وتذكري قول الله : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {53} وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ } [الزمر : 53 ، 54 ] مولاكِ يُناديك وهو الرحيم الغفَّار .. وللتوبة يدعوك ِ .. وإلى البُعد عن المعاصي ينهاك ِ .. فما الذي يحُول بينك وبين التوبة ..
    وأخيراً .. أختي الغالية . كوني شجاعة .. لا تترددي .. اتخذي القرار واسلكي طريق الصالحات ..وترفعي عن المفرطات.. ولا تغتري بكثرة الهالكات.. فعمل الناس ليس هو الحكم والدليل .. إنما الحكم والدليل هو الكتاب والسُّنة { وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ } [الأنعام : 116 ] وقال تعالى : { وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ } [ يوسف : 103 ] .
    انتصري على نفسك الضعيفة .. ولا تستجيبي لدُعاة الهوى والرذيلة .. فأنت عاقلة مسلمة .. كوني ممن قال الله فيهن : { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ } [ النساء : 34] .
    عودي إلى ربك ومولاك .. فهو أرحم بكِ من أمكِ وأباكِ .. عودي إليه .. وانكسري بين يديه .. وأظهري لهُ الذُل والخضوع .. اسكبي الدمعات .. وابكي على التفريط في الطاعات وقولي :
    أنا العبد المُقِر بكل ذنبٍ *** وأنتا السيد المولى القدير
    فإن عذبتني فبسوء فعلي *** وإن تعفو فأنت بهِ جدير
    أفرّ إليك منك وأين إلا *** إليك يفرّ منك المستجير …
    هذا .. ووفقني الله وإياكِ لفعل الخيرات وترك المنكرات .. ونسأله أن يردَّنا إليه ردًّا جميلاً .. وأن يأخذ بأيدينا إلى الحق .. وأن يغفر ذنوبنا ، ويستر عيوبنا ، ويطهِّر قلوبنا ، أنه على كل شيء قدير .
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وسلامٌ على المرسلين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد