والله لا ادري كيف ابدا ولكن قول عمر تجيب حين قال رضي الله عنه :

( نحن امة اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله )

عندما بعث الله أنبياءه بالحق جعل لكل منهم معجزات ..

وقد جعل لكل قوم معجزة على حسب اعتقاداتهم ومهج عيشهم ..

فلقد بعث الله سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام إلى قومه

وكان منهم من يعبدون النار .. وعندما ألقوه فيها نجاه سبحانه

بأن جعلها عليه بردا وسلاما..

وبعث سيدنا موسى إلى فرعون الذي كان يستعين بالسحرة ..

كي يجعل الناس تعبده وجعل سبحانه لموسى معجزة العصا ..

التي هزم بها السحرة ..

وعندما بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالإسلام ..

جعل معجزته القرآن وهي المعجزة الخالدة إلى يوم الدين ..

فكان القرآن والسنة مصدر التشريع الإسلامي ..

فنجد مثلا أن المولى عز وجل أحل البيع وحرم الربا.

أحل الزواج وحرم الزنا.

فرض الصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرها وحدد لها أوقاتها

وراعى فيها قدرة المريض والمسافر والفقير وغيرهم .

وجعل لنا أبوابا لكسب الحسنات .. على اختلافها من ذكر وصدقة وغيرها.

وبصفة عامة يجد المتأمل في الآيات القرآنية الكريمة والسنة المطهرة

كل ما يتعلق بحياة المسلم منذ بدايتها إلى نهايتها..

حتى كان لكل عمل ذكر خاص به بل لكل حركة نقوم بها..

فإلى متى – يا إخوتي – نظل معرضين عن ديننا.. إلى متى …

فيا باحثا عن السعادة هذا كتاب الله جل جلاله

وسنة محمد عليه الصلاة والسلام

خذ بهما تأخذان بك إلى السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة .

تقبلي مروري وتحياتي
وجزاكي الله الف خير