الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › ضمانات الصمود العربي!
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، شهرين by
ماسه.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 يونيو، 2009 الساعة 8:32 م #1298241
alnadabi
مدير عامأخي الفاضل / مصطفى
أشكرك على طرحك المتميز .. حقاً إنك أبدعت في ما خط فكرك
لدي رأي سوف ألخصه في أربع نقاط :
1. إمريكا في الوقت الراهن لا تجد أي مساندات لا أروبية ولا عربية في السياسات التي تتبعها أو كانت تسير على نهجها أيام الرئيس السابق بوش .
2. إيران فرضت نفسها على العالم … وأنا في الحقيقة معجب بهذه السياسة حيث إن زمننا الحالي يطبق المثل الذي يقول البقاء للأقوى … وهذه حقيقة يجب أن لا نتجاهلها ..
3. نحن العرب بشكل عام نراقب الوضع في مدرجات بعيدة عن الملعب .. والكثير من المشاهدين إن لم يكن أغلبهم لديهم ضعف نظر يمكن أن يشجعون فريق هو من الأساس الفريق الخصم .. والعكس … طبعاً إعلامنا يلعب دور في هذا الجانب .
4. هناك حسابات كثيرة سوف تتغير خلال هذا العام ، وكلها مربوطة بالقرارات التي سوف تتخذها إمريكا وخاصة في احدث القضايا العالمية (الملف الإيراني ، الملف الصومالي ، الملف السوداني ، الملف الأفغاني ، ملف كوريا الشمالية ، وملف العراقي .. إلخ ) ، كما هناك أزمتين عالميتين أرهقتا العالم في هذا العام ( الأزمة الإقتصادية ، والأزمة الصحية الإنفلونزية) … كل ذلك سوف يدخل إمريكا في مرحلة من الصراعات والضغوطات الداخلية والخارجية .
كما أشرت سابقاً … المدرجات البعيدة مزحومة بالعرب … ولهذا كلنا نرى من بعيد … والمحظوظ الذي لديه مكبر دوربين (تلسكوب) … أو عمل عملية ليزر ناجحه
29 يونيو، 2009 الساعة 6:50 ص #1298426callous
مشاركالســـــــلام عليكم ..
ايران..
انا اتفق مع الأستاذ بدر في كون ايران فرضت نفسها بين القوى الكبرى ، مع انها ربما لا تصل إلى ان تكون مساوية مع الدول الكبرى ، ولكنها على اقل تقدير وحسب ما نراه فضت نفسها عن التبعية الأمريكية خاصة ، وطورت نفسها بنفسها بدون الحاجه إليها.
الرئيس الإيراني احمدي نجاد في ولايته السابقة فعلا استطاع ان ينشر الرعب في اسرائيل ، بسبب تصريحاته النارية ، وخوف الإسرائليين انفسهم ، ولا اعتقد بأن نظرت نجاد ستتغير عن ذلك.لبنان..
وبكل صدق ، ارى بأنه لم يستطع الجميع من ان يتخلص من التبعية ، سواء الفائز او الخاسر.حماس وايضا حركات المقاومة الأخرى..
لا زالت صامدة ، في وجه كل التنازلات التي يٌراد منها ان تقدمها ، وذلك ايضا امر يجعل اسرائيل في قمة حنقها. كون اسرائيل تريد تسليما من الجميع بأنها الدولة المسيطرة وان الإعتراف بها واجب. ولكن ذلك لا تجده عند حماس وغيرها.بقينا نحن..
المشكلة الوحيدة فينا نحنٌ العرب والحكومات العربية التي لا تنفك تنتظر الحل من امريكا في كل شيء ، في قضايانا وفي مشاكلنا وفي كل شيء وبدون ان يحركوا ساكنا كي يحلوا مشاكلهم بانفسهم. لو ان الحكومات العربية استخدمت ما لديها من اوراق الضغط بخطوة جريئة لتحسن الوضع بكل تأكيد. ولكن دائما ما كنت اقول ، المفاجأة تحتاج إلى خطوة جريئة ، وذلك ما لا نجد في حكوماتنا العربية.اشكرك على الموضوع الرائع.
29 يونيو، 2009 الساعة 7:24 ص #1298437ماسه
مشاركإنشاء قائمة