الشئ الأهم :
سئمتُ الانتظار
سآخذ أول رحلة في القطار
أهجر حبا” ولِــد من نظره
صبرا” صبرته
دهرا” معها عشته
لم تتغير
فقط تغير الزمان !
هانّ عليها أن تراني مكسور الجناح
هانّ عليها أن تراني أشكو
من أشكو ؟
من أدعو ؟
في ليلة تعيسة كنا التقينا
التقت معنا اماني
عاشت معنا
فجأة !!
ينقلب كل شئ
يتغير كل شئ
ظلام .. ظلام
يقطع حديث الصمت بعض همسات الليل
آه كم الليل جميل!!
اعترف :
لو لم أخطئ يوما”
لتغير مسار كل شئ
لكن الخطأ
الخطأ
كنت أدعوها ألا تستعجل النهاية
لكن..
لا يسمع الصم الدعاء
جحيم ..
يخّلف زوبعة
عناقيد الغضب تحطم أشعاري
وتصرخ ..
مرة بالم
ومرات بغضب !
تآوهات ..
تتوزع بين المرايا
وخلف المرايا
وأمام المرايا !!
ترفضُ أن تتسخ بالحب!
تُتصيدُ الكلمات حسب هواها
تُجيدُ التمثيل في المسرحيات
مسرحية بشعة !
مَثّل فيعا قلبي دور كبش الفداء
ومن الارض الى السماء
أصب جام غضبي عليها
وأعود الى ما كان
فجأة !!
تستبدلُ قشرتها كالحرباء!
قد أعماها التكبّر
لكن الى متى ؟
فلا زلنا في بداية المشوار
وفي ذلك القطار
كلهم غرباء في نظري
هم يعرفون من أنا
ومن أنا ؟
أنا الذي ساقتني الظروف الى بحرها
استطعت في البداية السباحة مع التيار
خذلني التيار !!
أحفرُ في الماضي
لاعيش حاضري
حاضري المُرّ
قاومتُ كل حرب شنتها عليّ
لكن استسلمت !!
فقد شدّت على يدي التي تؤلمني
تلك اليد التي علمتني من هي
ومن هي ؟
هي التي تجيد الانتصار
لكن ..
في البداية !
لا زلتُ في مكاني
في مكاني
أنتظر الرحيل عنها
وقبل أن أرحل ..
سأرجعُ لها أماني
كانت قد أهدتني اياها
أماني .. لا أكثر
وأذهب الى من ينتشلني مما أنا فيه
وتختفي عني أما نيها الجوفاء
الحمد لله
تخلصتُ من حِمل ثقيل
أرهق أيامي
أحلامي
متى أصلُ الى المحطة ؟
ها هي لاحت في الافق
آه كم هي جميلة
فيها رياض غنّاء
فيها السعادة والهناء
الشئ الاهم :
هي ليست فيها