الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › الإسلام السياسي.. وخوف الشرق والغرب!
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، شهرين by
callous.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 يوليو، 2009 الساعة 5:39 ص #1307258
alnadabi
مدير عامالسلام عليكم
دائماً مبدع في مقالاتك … أشكرك على هذا الجهد الملحوظ
أخوك
بدر الندابي22 يوليو، 2009 الساعة 6:58 ص #1307299callous
مشاركإقتباس الرد:”ubbcode-body”> ولكن كل هذه المبررات التي ساقها أصحاب مبدأ الفصل بين الدين والدولة لها ردود عند دعاة التطبيق السياسي للإسلام، حيث ترى تلك الجماعات أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصر الإسلام والأخذ بيد المجتمع وانتشاله من ظروف الظلم والاستبداد والتبعية للغرب هو غايتهم باعتبار أن المجتمعات العربية لم تتأخر إلا في الأوقات التي ابتعدت فيها عن الشريعة الإسلامية ولم تتقدم إلا في الأوقات التي تمسكت فيها بالشريعة واتخذت من العمل الجاد الوسيلة للتقدم والازدهار، ويتساءلون عن المكاسب التي تحققت في ظل الفصل بين الدين والسياسة التي ما هي إلا تخلف في كثير من المجالات وفساد وانحراف وتبعية غير معهودة للغرب. كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
اود فقط ان اشير إلى انه وبالفعل حينما تركنا خاصة الحكم بالدين الإسلامي ككل ومن ضمنه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بدأت الدولة الإسلامية بالإضمحلال والرجوع وآلت إلى ما مآلات غير محمودة.
كنت قد قرأت مقالة قبل فترة وجيزة عن نظرية صدام الحضارات لهنتنجتون ، وما خلصت له تلك المقالة هو شيء واحد ، ان الولايات المتحدة بنت حروبها على مقالات كتاب لديها وهنتنجتون كان كمثال ، فقامت تعادي وتحارب كل من يحاول ان يطبق او حتى يحاول وينوه إلى امكانية تطبيق الشريعة الإسلامية في دولته، وذلك ليس إلا من باب الغرور في استخدام القوة ، اذ اننا رأينا بأن كل ما بنته امريكا على تلك النظريات قد سقط في زمن قصير.
لا انسى اريد ان اشير فقط إلى ان للكتاب والإعلاميين دورا مهما احيانا في اعطاء الدولة ايماءات خاطئة قد تكلف الدولة الكثير والكثير. على سبيل المثال ، قبل الحرب على حزب الله من قبل اسرائيل كانت قد سبقت تلك الحرب مقالات في كثير من الصحف الإسرائيلية بضرورة اجتثاث حزب الله وضرورة التخلص منه و الكثير ، وتلك الصحف ذاتها عندما رأت كيف ان حزب الله كسر شوكة اسرائيل قامت بعد الحرب بإلقاء اللوم على الجيش والتخطيط و الكثير وما تلى ذلك من تقرير بلجراد.
هذا مجرد مثال على تأثير الإعلام والكتاب.بالنسبة لإساءة الدول العربية والإسلامية للإسلام فهذا نراه واضحا في اعلامها بالذات. فأنت وقبل فترة كنت اتابع متابعة خاطفة مسلسلا كويتيا ، وقد صور ذلك المسلسل بأن الرجل صاحب اللحية والمتكلم بالإسلام والقرآن والملتزم هو رجل متزمت ومتشدد وغير سمح ولا يخضع للدولة ، وانه لا يحب إلا العنف وغيرها. فتساءلت لحظتها هل رجالات الدين كذلك فعلا ؟؟!!! بكل تاكيد لا.
انه الإساءة التي تاتي من عقر الدار بكل أسف ، ويجب على الإعلام العربي والإسلامي ان يقوم بمنع مثل هذه المخالفات المؤسفة.
من وجة نظري في الاخير..
وجود رجالات من الدولة الإسلامية على سدة الحكم لا يعني بالضرورة وجود دولة معتدلة ، فلربما كان اولئك رجال الدين على دراية بالدين الإسلامي كله ولكنهم ليسوا بالضرورة على دراية بالحكم واسلوبه ، ولربما يكونون نقمة من حيث كونهم لا يطبقون إلا مايفهمون وما يعرفون ولربما لا تكون تلك المعرفة إلا خطأ في فهم الدين. لا انسى إلى ان اشير إلى ان العكس ربما يحصل.فهنا ، يتطلب الحكم بمبدأ الإسلام دراية تامة ومعرفة حقة بمبادئ الدين السمحة ، وسنة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم.
شكرا لطرحك الرائع استاذي العزيز.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.