صباح جميل

بدور /
بهلول. وجحدر والتفرق بينهم ربما يكون أمر أشبه بالمستحيل ولاكن القدر كفيل بذلك .

هناك في مكان أخر سطر أعد التفكير بهلول كعادته خذلني ولم يعلق علية بما يكفي ولاكن ربما يقول لجحدر كش ملك ( حان موعد المغادرة ) الحقيبة ما زالت لم تتعب من السفر ولا أنا .

الترحال والتنقل كانت هواية ولأكنها أصبحت حرفة أحترفها … بهلول هل سوف ترافقني ؟

أنا
والعياذ بالله …..

ج
ح
د
ر

………………………………………..

بهاليل كما تحب ان تنادى,

الشكل الجيد يعبر عن المضمون الجيد و ليس ثمة انفصال بين الشكل و المضمون ..إن هذا قد يكون صحيحا في الفن ..و لكنه ليس صحيحا دائما في الحياة فقطعة الماس لا تفقد قيمتها الكبيرة مهما كانت كمية الاتربة و الشوائب التي تحيط بها ..و قطعة الزجاج تظل مجرد قطعة من الزجاج مهما بلغت درجة بريقها و لمعانها ..

بهلول انت قرد متميز و مثقف.

الحالة القردونية عندما ترتاد المتميزين فإنها تحولهم دون علمهم الى ماسة,,

كما يقال تابع في اذية ذاك المتكوكم تحت ردائه فإنك تصقله بفرك اذنه و مضايقاتك له ,,

استمر فيما تفعله و اجعلني ودع النتائج تقول”هكذا دارت العجلة و انقطع الحبل و انفلت القطار و مضى في طريقه لا يلوي على شئ سوى مزيد من الصقل”

احتراماتي للمصقولين تحت رداء من رماد.

أنـــــا

أنت خروف أبيض مدلل أكثر مما تتخيل… فقط أفطن للحياة ولا تسخر من أحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أسخر يا أيها الاديب و المثقف و العاقل و الموهوب و المتميز من أحد..إن أعدت قرائة كلامي ستجد فيه مالم تلحظه عيناك الطائرة على الحروف أنت تقرأ بسرعة و تحكم بسرعة..يانع السن أنت الست كذلك؟؟
لكني اعجب لما اثارك كلامي لهذه الدرجة و كأني أعطيتك عقرب يلسعك أعتقد بأن العقرب كان ليتسمم من قرصك..كلامك لاذع..
أما عن الخروف فأنت مباه بنفسك..حسناً لست خروفاً عادياً أنا خروف يمشي بعكاز من خشب الزان أتعتقد بأني مفاخر حقيقة بذاتي؟؟؟

لا ارى ذلك يجب ان انتبه لنفسي فقد تملكني الغرور عندما رايت ردك الغاضب ..بهولو يغضب من أنــــا التافه..

سيدي العملاق..إن الوحل لا يغمرني فقط بل اني متمرغ فيه الى قمة رأسي و التملق و النفاق يزين شعري الاسود ولم آت الى هنا لاعيش في ثياب نظيفة و عطور بروائحها النفاثة بأكثر مما اعيش..
اتيت لاتعلم التمرغ في الوحل و ان اتصرف كما احب ان اكون..اريد ان اكون ذاتي لا غيري اريد ان اقول ما اريد لا ما يريدون ان اقول..ان اتعلم كيف يعيش الناس دون ابتسامات كاذبة او كلمة تافهة..اريد ان اشعر بنفسي و روحي حرة من قيد التملق و الكذب..

بهلول اقولها لك الان تبا لك لقد أذيتني بعمق تبا لك لن اعود للتملق مرة اخرى لا هنا او في اي مكان آخر..
سأقول ما اريد قوله و لم اقل ان ما كتبته جميل إلا لانه اعجبني و أثار إعجابي بشدة إن لم تفهم ذلك من اول الامر فتباً لي على كتابتي و تباً لك على غبائك ايها الاحمق المتحاذق تعتقد انك قادر على الحكم على الناس هكذا لست خروفا ايها الاحمق انا انسان اتمنى ان اكون خروفا كان ذلك ارحم لي و ليذبحوني في العيد و تنتهي كل تلك السخافات و الحماقات التي اعيشها تباً لك اقولها لك من كل قلبي و اتمنى ان لا ترتاح ابدا يا بهلول
احتراماتي يا بهلول اتعلم اكاد اقسم انك للان لم تفهم ما قلته او بالاحرى لا تريد ان تفهمني..على العموم شكرا

ايتها القطرة الصغيرة..الصغيرة جداً..

قطرة أنا رجل يعرف التحدي عندما ترمي به امراة إلي..أنت قطرة تهوين الغزل لكنك لا تستطيعين تحمل غزلي..أنت تتحملين الغزل الرقيق الرقيق جداً أنت كمزهرية زجاجية قد تبكين و تنكسرين تحت نظراتي,وأنا لا أنظر إلى امرأتي كأخت أو صديقة بل كإمرأة أنثوية..غزلي قد يؤرق نومك و يأوهك يا صغيرة لذا لا تتحرشي بي أو تعبثي معي فإن بدأت بالغزل لن أتوقف فلست طفلاً صغيراً يتوقف تحت نظرة تأنيب أنا رجل أعرف كيف أجعلك ترتجفين لذا احذري و ابحثي عن رجل يقدر على غزل خفيف ..
احتراماتي أنـــــا

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأفضل تسليم ………………. وبعد البعد

عزيزي أنا … قد لا أبدوا لك وجها مألوف .. وقد أكون بعيدا عن الصوره .. وبعيدا عن لفتات الخداع واللف والدوران .. ففي كلماتي أجد مسمى الصدق وهو ما أحاول قوله دئما .. هكذا حسبت نفسي إلا أن البعض لا يتعاون معي بالشاكله المحترمه .. لم نقتحم الأثنين خصام .. ولم نرتمي بأحدى الخيارين .. إما التحدي وإما الأسف .. وما أحبذ هذا الصنيع .. بل أنا دائم الأسف .. أكنت المخطأ أم المخطأ عليه .. ولكنني أسعى لآن أكون الحالم .. قبل أن أكون الراشد .. وأتمنى أن أحضى بالقدر الأكبر من المعجبين ومن الاصدقاء .. إلا أن هنالك من المتمردين الأكثيره بعالمي .. لربما أختصرها وأقول أنني لا أبدوا شيئا من الذنوب والخطايا .. هكذا أنا ؟

قد أبدوا متسرعا لذكر مثالبي في هذا الإطار الضيق .. ولربما وليوما من الأيام سيتسنى لي الوقت والزمن لآكون أحد أصدقائك … لربما … العالم صغير جدا ؟

أتعرف أيا عزيزي … ففي زحام الطرقات .. يقف شرطي المرور ينضم حقل الزحام .. والعرق يأكل ملابسه .. والإهانات تتقاذف له من عبر زجاج السيارات .. وهناك الأدخنه .. وهناك الأغطيه الأتيه من البعيد .. وعلى رأسه .. وعلى كتفه .. وفي كل مكان من شبه جسمه المنهك .. رغم هذا وذاك .. إلا أننا نجده هو نفس الشخص الذي كان بالامس .. وبالغد .. وبألف يوم ؟
أتعلم .. ما أحدا بأبن أدم يرضى الإهانه إلى ذاته .. ولكنه صامد من أجل بعض أفواه صغيره .. يطعمها عند كل صباح .. ويغطيها عند كل مساء .. ويرحب بكل الاغطيه وذاك الكم الهائل من الإهانه .. من أجل شيء أسمى .. وهم أطفاله ؟

أنا هنا بالمجالس .. لك أن تتتبع الآخاديد القاتله .. والردود المحبطه .. والكثير من الأوراق الراحله .. والتي أخذت من على كاهلي الدمع الصامت .. وما بيوم من الأيام قد لفقت تهمه الحقاره ولا الآستفزازيه لآي كان … ليس عن ضعف .. وإن لي من الحنكه والدهاء ما يمنحني الدرع الحصين كمثل هذه الطعنات الهادئه .. ولكنني أجعل من نفسي الآكبر دائما .. وما دواء التمرد إلا بالسكات .. حين قال الشاعر

يخاطبني السفيه بكل قبح ….. وأرفض أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهتا وأزيد حلما ……. كعود زاده الإحراق طيبا

هكذا كان حلم جحدر .. ووداعه بهلول

هكذا كان الأمر متيما بالعنفوان والطرق الملتويه بالخداع
إنني لآخشاهم من نفسي .. وأسعى مجهدا ذاتي لآن أرتقي لوداعه مكيدتهم الطيبه ….

لن نقلب الشعر ساحه يملئها الربح والخساره .. وكم هو جميل مبدأ الكسب .. وكم هو مشين أن تدان بشيء … فالله قد وهبنا لسان يافعه .. وكرمنا عن ذوي العقول ببأس الفقاهه ودلال الكلمه وصفاء المعنى .. فلا تجعل لوداعه قلبك ندا غير الصفاء والصفح عند المقدره …

هكذا ستكون أغلا صديق لدي .. ولا أعتبر نفسي الأن راشدا ولا مجبرا حسي لآن تصغي .. فكما أخبرتك سالفا أمري
أنا امرأ مشين العيوب .. وأعتراف ذنبي فضيلتي

تحياتي لكم أيها الجمع الغفير .. يامن تنتظرون نشوب الحرب .. إلا أنها حرب فعليه .. ولكن الكل رابح .. لا يوجد منسحب .. ولا توجد أدعائات إلا الاخوه ؟

كلنا هنا أسره .. والأسره هي مكان تتبضع منه الفائده
والاستمراريه لا تكون إلا بالعلم والدرايه
فكونوا درايتي .. لآكمل نقصي المنحدر !

شكرا على الاصغاء

شيء للمعرفه

………….. عندما كنت بالمرحله الثانويه .. كان لي أستاذ باللغه الانجليزيه .. وكان دائما ما يأمرني بالقراءه .. وعندما أبدأ القراءه كنت دائما مخفض الصوت كي لا يجسد أخطائي اللغويه .. فيرد عليي .. أرفع صوتك أنا مــــــــــــــــــــش شايف

تحياتي لك (( أنا ))

ولكم ولي حسن الخاتمه

أخوكم :-