السلام عليكم عزيزتي لحظة غروب

يا هلا بيكي..نورتينا

موضوع جميل وواقعي..

مهما طال النقاش فيه فهذا الواقع..وممكن ان نقول هي ظاهرة سائده ومن الطبيعي ان نلاحظها في أي مجتمع وأي دولة

في النهاية نحن جميعا بشر..ولا يجب ان يكون هنالك تمييز بين غني وفقير..او بين ذكر وأنثى..او بين سليم ومعاق..او أو..

ممكن نقول هي خصلة التكبر لدى البعض..فيقوم بتمييز نفسه لأنه غني او وزير او أو..فيرى انه غير عن باقي البشر..ويجب ان يعامل بطريقة مميزه.. ولكن مهما عومل بالطريقة المميزه فهو في النهاية انسان كباقي الناس لا شئ يميزه عند ربه إلا ايمانة وحسناته..

كلنا في النهاية سواسية.

أشكرك غاليتي ع الطرح الجميل

سلام ..

فعلا .. الطبقية موجودة وحلها الاسلام بفريضة الزكاة

قال النبي صلى الله عليه وسلم : بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت .

جعل الله الزكاة حقاً واجباً للفقراء والمساكين تخرج من أموال الأغنياء وبهذا يسود الحب بين أفراد المجتمع والتعاون والتكافل ويغيب الحسد والحقد والصراع الطبقي ليحل التوافق والتكامل
والسلم الاجتماعي، وأما مانعيها فقد توعدهم الله بنار جهنم والعذاب الأليم يحرقون بأموالهم

قال تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون )[ التوبة : 34، 35]

وقد حدث في عصر الخليف عمر بن عبد العزيز بعد ان قام بنفسه الخليفة بالاشراف على الزكاة والتشديد عليها حتى قضى على الفقر تماما ولم يجد من يأخذ الزكاة .. لذا فالخلل هو عدم كمال اركان الاسلام الخمسة في المجتمعات .
ولكم جزيل الشكر

بسم الله الرحمن الرحيم

قل هل يستوى اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون

السلام عليكم

نعم هناك فرق في المعامله وهذا امر معروف

فالانسان كل ما زاد علما ونورا زاد قدره عند الناس وعند الله عز وجل

فهل يساوي الناس بين شيخ ومجتهد وبين شخص عادي

هذا صحيح في يوم الحساب يتساوى الناس لكن يكون التساوي عند الحشر

كل واحد يقف بمفرده

لكن بعدها لكل شخص بما قدمت يداه وحتى الجنه والنار لها طبقات وهذا

دليلا على الفرق في المعامله الالهيه ايضا

وبالنسبه لنا كبشر ايضا لكل شخص عمله ومستواه بين افراد المجتمع

دمتي بخير

ليلى