- This topic has 12 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 6 أشهر by
.
-
المشاركات
-
يقال ان الشخص اذا فقد ثقته بنفسه فانه يعتمد على غيره وكذلك الامم….
فهل نحن قد فقدنا ثقتنا في لغتنا العربية..لغة القرآن الكريم..لتصبح اللغة الانجليزية محلها…؟؟
اذا فلم تنتشر اللغة العربية المتكسرة بين شبابنا وفتياتنا…؟؟تجد الشاب او الفتاة يتكلم بكلمة عربية وعشر انجليزية ويخلط بين هذه وتلك… ويقول….( هذا ما تتطلبه الحضارة)…
والله اني احسست بمرارة وغصة في حلقي وانا استمع الى احد الاجانب يفتخر بلغته الانجليزية ويقول انها اللغة العالمية..وانها ..وانها ..وانها….( عذرا فقد طال مدحه للغته حتى اني ما استطعت متابعته)….
ولكن لم نسمح لهم نحن بالتعدي على عروبتنا……ولم لا نحافظ على لغتنا العربية شامخة شموخ الجبال؟؟؟
هذه اسئلة لكل عربي يتحدث بلغة مكسرة..
اختي بنت النور..احيي فيك عروبتك وغيرتك على لغة القرآن الكريم….
وفقنا الله جميعا الى ما يحب ويرضى….
تحياتي
أدى أأبكى أم أضحك وحالنا يتردى يوما بعد يوم.
بعد أن كنا بلغتنا ولغة القرآن سادة العالم نصبح في غمضة عين تابعين.
ما هذا الذي نحن فيه؟
أما من منقذ؟
أما من مجير؟
المنقذ والمجير هو عودتنا إلي لغتنا العربية التي يجب على كل عربي وعلى كل مسلم أن يفتخر بها لأنها لغة العرب ولغة القرآن الكريم دستورنا وتشريعنا وكتابنا الممجد.
إخواني وأخواتي يجب علينا أن نقاطع اللغات الآخرى قد الإمكان خاصة إذا كنا نتكلم باللغة الغربية مع بعضنا فلا ندخل الكلمات الأجنبية مع الكلمات العربية .
قد أكون أطلت عليكم ولكن لأهمية الموضوع فهو يحتمل كلام كثير لا تكفية صفحات وأقلام وقد تتعب اليد من الكتابة والموضوعيحتمل أكثر من هذا.
وفي النهاية أحب أن أشكر مناقش هذا الموضوع والذي جعله على طاولة المناقشة.
الرد على :
الرد على :
[list]
أختي العزيزة نجمة …
إن اللغة العربية لا تعاني من فقر من المنتسبين اليها وإنما تعاني من فقر من الذين يتخذونها كهوية وكأساس وهذا هو الخطر الكبير إن عدد الدول العربية عدد كبير وهم جميعا لديهم اللغة العربية ولكن هل يتحدثون بها هذا هو مربط الفرس …
ما يضرهم إذا تحدثوا بها هل خوفا من الضحك والسخرية وأنك لا تزال متخلف لا تستطيع التحدث باللغة العالمية اللغة الانجليزية أنا أقول أن التخلف ليس من المتحدثين باللغة العربية بل التخلف في المتحدثين بالانجليزية الذين يحاولون إزالة هويتهم وإبعاد عربيتهم لا عروبتهم من ذاتيتهم …
أخي الكريم أبو البراء …
لقد تكلمت عن اللغة العربية بحيث لا تدع مجال للإجابة عليك ولكن حسبي أن أعلق على كلامك بقولي أن اللغة العربية حية لن تموت وعلى العكس فالذين لا يتحدثون بها هم الاموات إن كانوا من العرب الذين يرون في الانجليزية التحضر والمدنية …
على كل أخي هذا هو حال العربية كما تقول يتردى بين أفواهنا ولكنها لن تتردى في جواز سفرنا وفي هويتنا وفي جميع مستنداتنا التي دائما ما تؤكد لنا اننا عرب مهما بعدنا عنها فنحن عرب وهذه لغتنا أستحيينا منها أم لم نستحي …
ليس عيبا ان يعرف شخص الحديث باللغة الإنجلبزية
طلما هو عاشق للغة العربية
ولكن العيب ان يتمادى شريحة من الطلبة في نزع هويتهم العربية
حتى عشاق العربية باتوا يهدمون العربية بمعاول الشعر الحر والحداثة
انا أهيب فيكم الحماس لدفاع عن اللغة العربية
ولكن الغة العربية قلعة حصينة باقية ما بقي القرآن
وتأكدوا أن رجالات الضفة الشرقية فيهم من وهب نفسه لكي يكون سادنا للغة العربية ومتسلحا بلغة الأعداء فهم يسيرون في سكة السلامةإلى محطة اللاندامةإن قوما لا يزالون يتمطعون بلكنات الأمم الأخرى وذا ما سئلتهم عما هم أولى به وأخص أحاروا جوابا لهم قوم انسلخوا من أهم مميزات شخصيتهم ولبسوا جرابا ذا خرق كثيرة لا يقيهم حر الشمس ولا برد الشتاء وهم على ما هم عليه يضيعون أمة اكتسبت مكاسبها بجد واجتهاد
الحمد لله الذي أوجد هذه الفئة الواعيه ، الفاهمه لعواقب الأمور. أخوتي يا من ثارت ثائرتكم على لغتنا الأم ، إني ومن هذا المقام أضم صوتي إلى أصواتكم ، وأناشد العالم العربي أن يقف وقفة رجل واحد ضد التيارات والأفكار الغربية التي تسعى إلى هدم فخرنا الأول واعتزازنا .
ولكن قد لا أشاطركم الرأي في ان اللغة العربية بأتت تختفي من هويتنا لتطغى عليها ما تسمى اليوم بلغة العالم أو اللغة العلمية . ولكن يمكن أن نقول أننا قد تمادينا قليلا في فهم اللغة العربية الفهم الذي تستحقه ، ولم نرعاها الرعاية التي تنبغي . ولكننا مانسيناها ولن ننساها ماحيينا وان طال عليها اللحن وانتشر .
فسيظهر بمشيئة المولى رجال لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، سيفعلون مالم يفعله غيرهم .
أعرف أنكم ستقولون هذه أوهام أو أمنيات أرددها في لساني ، ولكن كونوا متفائلين ، واحملوا أمر لغتكم في أعناقم ، ليحقق ما نصبو إليه .
هذا والله يقدر الأمور . أخي بحبوح …
الظاهر انك تعيش في بحبحة وارتياح تام لما يدور من مخططات ومؤتمرات على العربية بدعوى أن العربية حية وباقية ما بقي القرآن وأنا أغبطك لهذا الشعور المريح …
على كل أخي أنا معك من أن تعلمنا للغة الانجليزية ليس عيبا يمس اللغة العربية وهذا من منطلق قول الرسول الكريم ” من تعلم لغة قوم أمن شرهم ” ولكن ألا ترى معي يا أخي أن المتعلم لهذه اللغة يبدأ بداية متواضعه يقول فيها إنني مهما تعلمتها فلن أنسى لغتي الام وما يلبث شهور لا سنوات حتى يتجاهل اللغة العربية ويتناساها وهو لا يشعر بأنه إن حاول نسيانها فلن ينساها ما حيا …
هؤلاء القوم يا أخي خسروا المكانين أو فلنقل الطرفين العربية والانجليزية ولكنه يا أخي ما إن يشعر بالخوف وعدم الارتياح إلا ويضطر لا شعوريا للجوء الى العربية وهذا ما يدلنا على أن العربية تحميهم وتحفظهم أينما ساروا بدون أن يشعروا من ناحية وأن الانجليزية وما إلا لغة كقومها خائن وغادر …
لذا فهم لن يجدوا سبيلا الى أن يسدوا ذلك الخرق الذي جمدهم شتاءا وأحرقهم صيفا إلا بالرجوع الى العربية …
أخي إن فقدنا للعربية لا تكون من خلال الكلام فقط فقد يكون هذا أهون ولكن من خلال الكتابة أيضا فنجد شخصا يكتب بالعامية وإن اجتهد على أن يكتب بالعربية الفصحى لما استطاع وهذا أدهى وأمر ….
لا أقصد بذلك الكتابة الادبية القائمة على الشعرية والمحسنات البديعية والمنمقات اللغوية في النص لا وإنما أقصد به مجرد التعبير العابر العام الذي يستطيع ان يعبر به الطالب باستعمالها المفردات العربية …
الحمد لله على كل حال
انا أدرس باللغة الإنجليزية
ولكن لغتي موجودة في القلب
ونحن دائما نتكلم العربية
في جميع حوارتناوللمعلومة نحن نجافي من يتحدث بالإنجليزية في حوارنا العادى
ولكن للظرورة أحكام
ولو فرضنا أننا سنتعلم الطب بالعربي
كما هو الان حاصل في جامعة دمشقفمن أين لنا بالدكاترة العرب
إلى بنت النور هل عندك شك ببقاء القرآن . عجبي
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.