السلام عليكم

تسلم حسام بعية على التواجد الدائم والمرور الطيب وفي الحقيقة لا نشبع من كلامك الذي تبخل فيه علينا اذلا يتعدى ردك سوى كلمات معدودة .
أما عن قولك تركية دولة علمانية فهو كلام صحيح لكن بدأ الاسلام يعود اليها بقوة بصبر وثبات رجال مخلصين أصلاء رصينين يقظين يسيرون بخطى ثابتة استطاعوا من خلالها سحر الباب الشعب التركي بالعمل والجد والمصداقية والنزاهة والأخلاق الاسلامية الحميدة التي يأمرنا به القرآن والسنة هذا في دولة علمانية بالدستور . فماذا فعلت دول أخرى لا تذكر فيها كلمة علماني في دساتيرها بل موجود بدساتيرها كلمة دولة اسلامية لكنهم لا يحملون من ذلك الا الاسم أين نصرة القضايا الاسلامية ,اين ألوقوف الى جانب الحق الاسلامي والدم الاسلامي المسفوح والمستباح في كل مكان أين الغيرة على أعراض المسلمين اين كثير من الدول من صرخة القدس وصرخة المغتصبات في البلدان المحتلة من فلسطين والعراق والصومال وأفغانستان واللائحة طويلة.

بالاضافة الى ذلك فتعركيا العلمانية حاربت الدين بكل الأشكال على مدى يزيد عن نصف القرن لكن الناس تشبثت به في قلوبها وفي نفوسها ولم تعد تستطيع الجهر الا بالمظاهر الى أن حانت الفرصة وبلغ الأجل فصار العلمانيون قلة والمتدينون كثرة والحمدلله . وبفضلهم بدأنا نسمع عن عودة العثمانيين الجدد.

اهلا بك بكر بادور وأهلا بالسودان الشقيق سودان المقاومة سودان المناعة وسودان الكلمة الصادقة وقول الحق ولو أدى الى ما ادى .

أهلا بتدخلك وبردك المختصر

وكلمة أخيرة أنا أختك الزهراء وليس أخيك معذرة وشكرا لتواجدك ومرورك بكر بادور

ماهو مضمونه يا اسعد50 هل أصبحت شهر زاد ملاذا لمن لا تعجبه أخبار أمته السيئة ؟ أخي الكريم أنا أعرف وأقدر شعورك لكن لا بد من معرفة أخطائنا لاوسلبياتنا وكذلك حسناتنا للمزيد منها وللحد من الأخرى. شكرا على المرور. أخي أسعد فشهر زاد اليوم هي القدس وما يتعرض له وفلسطين وما يكاد لها ولا بد من أن تصير فلسطين قبلة كل تفكير عربي ومسلم

تقبل تحيات أختك الزهراء

شكرا لك أخي رزق بيومي على المرور والمشاركة نعم قطع المسافات الطويلة يبدأ بخطوة والنهر العظيم يمتلئ بنقاط او بقطرات . وتأليف كتب او مجلدات يبدأ بحرف أو كلمات

ولعل خطوة تركيا تتبعها خطوات أخرى من الاشقاء ومن الاخوة في القريب العاجل لأن العالم بدأ يفيق من سكرته وغفلته وبدأ يعلن براءته من الصلف الصهيوني المتزايد ومعه الامريكي أيضا . شكرا مرة أخرى ودمت على خير وفي خير ان شاء الله تعالى .

شكرا لك أخي أبو لينا

شكرا على التدخل الرائع والمعقلن الذي ينم عن سعة اطلاع وعن غيرة على القضايا الجوهرية للأمة

وأخيرا جاءتني فكرة انطلاقا من كلامك وكلام البعض هنا بالاضافة الى الأموضوع : الفكرة تتمثل لإي أن انطلاقا من العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة وأهلها أطفالا وشيوخا ونساء المحاصرين والمجوعين على ديمقراطيتهم فان . تركيا كانت اللاعب الوحيد في الفريق المضاد الذي هو اسرائيل التي كانت تلعب بكل عناصرها الغربية والعربية الشرقية والغربية في حين كانت تركيا لوحده في الجهة المقابلة ولا أحد صفق لها الا الشعوب العربية وبعض من أمريكا اللاتينية واصدقاء قلة من أوربا .

والى اليوم رغم ما قالته تركيا فانها لم تجد من يحذو حذوها أو يصفق لها بحرارة على مواقفها ولذلك اليوم فقط سمعنا أن تركيا ممثلة في بعض القنوات الحكومية بدأت تحذف على حذف بعض المشاهد التي أغضبت اسرائيل مع العلم أن كل مشاهد اسرائيل هي تغضب العرب وضد العرب والمسلمين لكن كم من عربي غضب او صرخ في وجه اسرائيل فاستجابت له اسرائيل فاعتذرت أو حذفت المشاهد ؟ شكرا لك أخي الكريم على مرؤورك الطيب ؟.