الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › لماذا ذهبت الجائزة الرفيعة لأوباما؟
- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، 11 شهر by
حبيبة زوجها.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 أكتوبر، 2009 الساعة 6:54 م #1350443
callous
مشاركشاهدت مشهد استلام اوباما للجائزة ، والحق انني لم اندهش فقط ، بل والله دوت ضحكةٌ قوية مني ، لا اعرف لماذا!!!
لقد آثرت ان اضحك لأنني لم ار ما يسعني فعله إلا ذلك ، فالجائزة اصبحت تمنح لمن لا يستحقها ، او لأكون دقيقا لمن لا يكون لها اهلا على الأقل في وقت استلامه لها.
الجائزة لا تليق بأوباما لأسباب انت ذكرتها استاذي العزيز ، وهي اسباب منطقية ، فمن غير المعقول ان نعطي الرئيس اوباما الجائزة ان لم نرى في الواقع وعوده وما جاء لأجله ، ان لم نره قد تحقق تحققا راسخا ثابتا لعيان ، يشهد له الجميع ويوافقون عليه ، بل ويؤيدون استلام الجائزة من صاحبها.
ولكن ما الضير .. فبيريز قد اخذها ، وهو بطل القتل والتقتيل ، فما بالك بأوباما ، وانا هنا لا اطرح مقارنة بين الإثنين فالفرق لدي شاسع بكل تأكيد ، ولكن من حيث المبدأ والإستحقاق.
تحقيق السلام يتطلب الكثير من الجهد والعناء ، واوباما إلى الآن لم يحقق ذلك ، فجيشه ما زال في العراق وافغانستان ، وما زالت الولايات المتحدة تريد من الكثيرين استسلام لا سلام ، وتلك نقطة سوداء ، لا يستحق لأجلها اوباما الجائزة.
جهود اوباما رائعه بكل تأكيد ، ولا نريده ان يتراجع عنها ، فأن يطالب بعالم خالٍ من الأسلحة النووية هو بكل تأكيد مطلوب ، وان يعمل على احلال السلام والطمأنينة بين المسلمين وامريكا هو امر مطلوب كذلك ، ولكن المسار لا زال طويلا ، وهناك الكثير ليثبته اوباما وليثبت معه حسن نواياه.
ولكن .. الجائزة قد مٌنحت له ، ولا ضير كما قلت ، فقد اصبح الحابل بالنابل مختلطا بالنسبة للمجتمع الدولي ، وقد اصبحت اشك في قدرة المجتمع الدولي على الإستمرار على هذا النهج الخاطئ ، فهو نهج سيسقط في الهاوية بكل تأكيد ، ان لم يكن اليوم ، فغدا قريبا.
اشكرك استاذي الرائع …
23 أكتوبر، 2009 الساعة 8:35 ص #1350588BakrBador
مشاركمشكور اخي علي الموضوع
جائزة نوبل جائزه سياسيه وليست جائزه تقديريه ولو رجعت الي الوراء وعددة الذين أخذو الجائز تجد معظمهم لايسبحق الجائزه23 أكتوبر، 2009 الساعة 8:42 م #1350767الزهراء السريفية
مشاركلكن وقبل أن يحصل ذلك لا بأس من الادلاء بدلوي في المسألة الى حين .
أولا وكجواب عن: لم منحت اللجنة الدولية الجائزة لأوباما؟ أقول رغم أن رئيس اللجنة برر وعلل ذلك بقوله أن أوباما قرر تعزيز نهج الديبلوماسية في العلاقات الدوليةالعامة وكذلك عمل على تشجيع نهج الحوار والتسامح بين الشعوب والحضارات والأديان كما أن دعوته الى التعاون من أجل الحد من انتشار ما يهدد العالم من احتباس حراري ومن التلوث ومن الحد من انقاص الأسلحة النووية ومخزونها باعتبارها مهددا للأمن والسلم العالميين .
نعم ان كان ذلك صحيحا فمن من العقلاء لا يقبل به ان الأرض في خطر البشر في خطر والنبات في خطر والشجر وكما الحجر . لكن ما نريده هو الفعل والعمل . فالحرائق مشتعلة والكوارث في ازدياد والأزمات في تصاعد والبشر يأكل البشر وأول المفترسين هم القادة العسكريون الأمريكيون أي من يحكمهم أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام . فهاهو العراق يحرق وتنهب خيراته وتزهق أرواح ابنائه بالعشرات تحت سمع جنود أوباما وبصرهم وفي كثير من الأحيان بأيديهم عن طريق الجندي والدبابة والطائرة الأمريكية. أو على الأقل على يد من يعمل تحت أمرته من المرتزقة والعملاء الذين نصبهم كوكلاء له . المهم وراء كل قتيل أمريكي أو مستخدمه او عملائه .
هاهي أفغانستان تحترق وتباد حياة البشر فيها من أطفال ونساء وشيوخ وأشجار وأحجار بعدما بكو على صنم بوذا وتباكوا .
هاهي اأفغانستان حليف الأمريكان تباد أقاليم فيها عن بكرة أبيها بدون حسيب ولا رقيب ولا حبيب ولا رحيملا من حقوقي ولا من أخ ولا شقيق صمتت الهي~ات وصمت آذان المنظمات فلا م المؤتمر الاسلامي تتحرك ولا الامم المتحدة تنطق بادانة. ولا مجتمع دولي يهب او يساعد فالطائرات الأمريكية تقتل الأبرياء ولا من حبيب ولا مواس سوى دموع الجرحى والثكالى واليتامى وذوي القتلى وأخيرا الأرض التي تستقبلهم بحنو تربتها المعروف الذي فيه تغيب الأجساد الى اليوم الموعود. ليقتص الخالق من القاتل والمتواطئ معه وحاميه .نلت جائزة نوبل للسلام ولا سلام لا في العراق ولا في أفغانستان ولا في أي منطقة مرت بها مخابراتك أو رست فيها بوارجك الحربية أو ضغطت على سلطته للقضاء على المعارضة فيه كما يحص اليوم في اليمن او في فلسطين وأماكن أخرى . نعم أن الرئيس أوباما يظهر أنه ذو نوايا حسنة لأكن من يقف أمام تنفيذ النوايا التي يتأملها العالم ؟ أنهم اليمين المسيحي المتطرف . أنهم الصهاينة أو اللوبي الصهيوني الذي يشكل كابوسا للرؤساء الأمريكيين منذ مقتل كيندي . فاللوبي اليهودي الذي يضغط عن طريق المال وزعزعة الاقتصاد الأمريكي بل حتى العالمي جزء من العقبات التي تقف في طريق تحرر أوباما . لكن اليست التفاتة اللجنة النرويجية وقرارها منح الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لجائزة ن للسلام كجزاء لمجرد أقوال ووعود يدل على أن هيآت المجتمع الدولي بدأت تضيق ذرعا بالسياسات العوجاء التي اتسمت بها السياسة الدولية وهيآتهاالرسميةفي السنين الأخيرة من أمم متحدة ومجلس الأمن ووو أو ليس تقرير كولدستون مثالا على ذلك كذلك ؟
نعم أن النهج الخاطئ الذي ميز العالم خلال السنين الأخيرة من دعم للظلم وتشريع للاستعمار والهيمنة واستيلاء خمس دول وتحكمها في العالم أجمع مع اشهار الفيتو على كل قرار يريد احقاق الحق وما أدى اليه من انفلات أمني خطير في العالم وما صاحبه من أزمات عدة في كثير من الأصعدة جعل المنظمات الدولية تستشعر الأخطار فبدأت تتململ ولو باستحياء ودون الخروج عن أدب اللياقة مع الكبار الى اشهار الحق والاعتراف به وان لم يفعل وان اشهر في وجهه الفيتو الأمريكي او الفرنسي أو البريطاني أوغيره وان أدى الأمر الى متابعته من طرف اللوبي المذكور أو اتهامه بمعادات السامية الخ .
رغم ذلك فيبقى أن أوباما أمام أمتحان وامام مسؤولية أمتحان تجاوز اللوبيات وسماسرة الحروب .
وكذلك أمام مسؤولية تحقيق السلام الذي وضعت مسألة تحقيقه اللجنة الدولية على عاتقه ضمنا وتلميحا لأن كثيرا من الغربيين أصبحوا لا يستطيعون التفوه بالحقيقة مخافة التعرض لعقوبات او تحرشات اللوبيات المذكورة لذلك يعملون على تحقيق ذلك وابلاغه ضمنا حتى لا يتحملون المسؤولية شخصيا.لذلك فمنح الرئيس اوباما جائزة السلام هي بمثابة رفض للحروب ورجاء لتحقيق السلام لأن العالم ضاق ذرعا من عنجهية بوش وارهابه ورعبه بالاضافة الى اللوبيات العالمية التي تقف وراء الفتن الواقع منها والظاهر أو الباطنة التي لم تظهر بعد لكنهم ينفخون فيها .
هذا جزء من موضوع كتبته أختك الزهراء يوم أن أعلن عن تسلم الرئيس الأمريكي للجائزة ويومها أدليت برأيي في المسألة قائلة أنه بالفعل والعمل على الأرض سيتم الحكم على أحقية أوباما لنيل الجائزة أو أن المسألة فيها نظر وسياسة توجيهية محضةشكر على الموضوع من أختك الزهراء
24 أكتوبر، 2009 الساعة 9:28 ص #1350972ام نــــور
مشاركلا اعلم من وضعها في مكانة الرفعة … لست انتقد اوباما ولا انتقد من اعطاه الجائزة ولكن الغريب منا كعرب ان نتحسر على هذه الجائزة مع انها لا تسوى اي مكانة تذكر
فعلى تاريخها الطويل اعطيت لاشخاص لا يستحقونها بصراحة فكم مرة شهدنها وهي تعطي لمسئولين اسرائليين ارتكبوا ابشع الجرائم واكثرها لا انسانية بحق الشعب الفلسطيني
اصلا الجائزة بطولها وبعرضها ما جديرة بالاهتمام وليست مصداقية في من تكرمه على طول السنوات الماضية ….
لا اقول سوى مبروك لاوباما على هذه الجائزة الهابطة !! وعقبال جائزة الصداقة مع اليهود ههههههههه
25 أكتوبر، 2009 الساعة 4:08 ص #1351282حبيبة زوجها
مشارككلامك يا ام نور صح
هالجائزه فالسابق اعطيت لمن لا يستحقها
ولم يحرك احدا ساكنا
فكيف لنا ان نتحدث عن شي لا يستحق حتى الحديث فيه
اخي مصطفى اشكرك عالمقاله
والسياسه معروفه كله لعب في لعب
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.