الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الأنظمة الهشة والتدخلات الخارجية وأنصاف الحلول!

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1359791
    callous
    مشارك


    دائما تترسخ في ذهني هذه العبارة اصلاح جاد = توافق . لا يمكن قبول شك احد ما من ان عملية الاصلاح ان تمت بشكل مخطط له بدقة ، بحيث تجري فيه الأمور حسب ما خطط له ، وبحيث يرى الشعب ذلك بأم عينيه وبحيث تتطور الأمور وتصل إلى منحى لا يمكن قبول اقاويل الكاذبين وغيرهم ، في ذلك الوقت يمكن القول بأن عملية الإسلاح وصلت إلى مبتغاها وهي الشعب والشعب وحده.

    فصل الشعب عن الحكم هو امر نراه في اغلب الأنظمة العربية بدون استثناء ، فهي جميعا لا تعرف كيف تٌشرك الشعب في الحكم ، ولا تعرف طرق وضع قرار الشعوب لصالحها ، ولا اعلم مما تتخوف. مع ان الشعب ان كان جزءا من الحكم ، فسيكون بمثابة رافعة للدولة ، وورقة ضغط قوية في وجه كل محاولة من قبل الدول الغربية او غيرها ان هي ارادت التدخل في شؤون الدولة ، وهذا ربما ما تفضلت به استاذي مصطفى.

    فوضى أم تحول أم انهيار أم استقرار مُمل؟!
    هي مرحلة ستمر بها الدول التي لا تعتبر الشعب جزءا منها ، وترى بأن الحكم يجب ان يتم بالصورة التي هي تريد. اننا نراه امام اعيننا واضحا جليا ويتجلى في عدة محافل عربية ، ابت ان تقوم بعملية الإسلاح اللازمة ، لتوفير الحياة الكريمة لشعبها، والنتيجة هي ضجر الشعب ، ولا احب ان انعته بالتمرد او غيره ، كون الأنظمه في المجال الخطأ وليس الشعب.

    واشنطن لم تتغير كما نريد
    شخصيا كنتٌ ممن قال بأن واشنطن لن تتغير بشخص اوباما ، ذلك ان ما يريده الرئيس الامريكي اوباما ينافي مصالح اللوبيات الضاغطة ، وهو يعلم ذلك ، لذا لن يكون من تحركه اثر كبير . ولو ربطنا ذلك بما نراه وما اسميه تلاعب امريكا بالرؤساء العرب ، لعلمنا جيدا بأن الأمر يخرج عن سيطرة اوباما وانه يتطلب جهدا من الدول العربية ، وليس من اوباما بالمقام الأول.

    امريكا تحدثت كثيرا عن رفضها لتقرير جولدستون ، وهو الأمر الذي يثبت جليا توجهاتها. فهي لا تريد للشرعية الدولية ان تحل ، ولا تعترف بالقوانيين الدولية بذلك الرفض الخاضع للأهواء الأسرائيلية.

    اخيرا… ولربما ان اقولها دائما…

    لن نجد الحل من امريكا ولا من اي دولة ، فهي في الأخير لن تراعي إلا مصالحها وما تريده ، ولكننا ان اردنا حلولا عملية وناضجة ، فهي ستتوافر ان بدأنا بتوفيرها بأنفسنا ، وان بدأنا بحل مشاكلنا بانفسنا ، ففي ذلك الوقت من الممكن ان نضمن للدول العربية ان تكون مستقلة اكثر فأكثر.

    استاذي مصطفى..
    اشكــــــــــــــــر لك ابداعك …

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد