- This topic has 26 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، 4 أشهر by
.
-
المشاركات
-
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مرحبا أميرة
اشتقنا لتواجدك
مشكورة على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا و جعله فى ميزان حسناتك
فى انتظار البقية
تحية طيبةياهلا فيكم منوره حبيبتي شوق
بارك الله فيك اخوي ابراهيم
تحياتي للغلا مهره تشتاقللك العافيه
اتمنىى انكم ترجعو تقرأوو البقيه
كان الصحابه يؤلمهم ويحزن قلوبهم وحده النبي 0صلى الله عليه وسلم)’ لكن لم يقدم احد على مخاطبته في امر زواجه.
حتى تقدمت اليه يوما (خوله بنت الحكيم) وقالت يارسول الله الا تتزوج؟
قال : من؟
قالت: ان شئت بكرا وان شئت ثيبا.
قال:فمن البكر؟
قالت: ابنه احب خلق الله اليك عائشه بنت ابي بكر .
قال :ومن الثيب؟
قالت: من امنت بك ,واتبعتك , وهاجرت الى الحبشه , ومات زوجها هناك…(سوده بنت زمعه)
قال: اذهبي فاذكريهاعلي اي ___ اخطبيها__فذهبت خوله الى دار (سوده بنت زمعه)
وقالت لها: لقد ارسلني رسول الله لاخطبك عليهفقالت سوده: اذهبي الى ابي واخبريه .
وعندما علم والدها بان الرسول يريد الزواج من ابنته قال: كفئ كريم … وتزوجها الرسول…
كانت قد تزوجت قبل الرسول بابن عمها (السكران بن عمرو) وعندما جاء الاسلام اسلم كلاهما ونالا نصيبهما من الاذى’ فهجرا الى الحبشه فارين بدينهما.
وشاءت ارده الله ان يموت زوجها ليدخرها لخير رجل ولتكون من امهات المؤمنين.تزوجت (سوده ) برسول الحق واليقين’ وكانت بمثابه الام الثانيه لبنات الرسول’ فشملتهن برعايتها ’ وحبها وحنانها ولم ينجب منها الرسول.
عرفت بالبساطه والطيبه ’ وكانت تحب الرسول وتعمل جاهده على توفير سبل الراحه له.
ومرت الايام تعيش سعيده بجوار الرسول ’ وعندما تزوج الرسول بعائشه وحفصه وزينب بنت جحش لم تشك سوده بل رضيت بنصيبها
لم تكن تريد من الرسول ما تريده النساء لكنهاتريد ان تعيش في بيت الرسول 0عليه الصلاه والسلام ) وبجواره ’ تخدمه وتعاونه, ولم تكن تريد شيئا سوى ان يبعثها الله يوم القيامه وهي زوجه للرسول الكريم .تللك (سوده) ام المؤمنين رضي الله عنها رضي الله عنها وارضاها .
يتــــــــــــــــــــــــبع
ولدت بمكه بعد اربعه سنوات من بعثه محمد (صلى الله عليه وسلم)
كانت وسميمه الطلعه… حلوه الحديث… مياله للمرح…. تحسن الاستماع والاصغاء.
وعندما اراد الرسول ان يتزوجها قال له والدها (ابو بكر):
—انما انا اخوك..
فقال الرسول:
— انت اخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال .
تزوجها وكان عمره (صلى الله عليه وسلم ) فوق الخمسين.كانت السيده (عائشه) لها منزله كريمه في قلب الرسول , وكان يوصي امها قائلا: — يا ام رومان استوص بعائشه خيرا واحفظيني فيها .
وعلى الرغم من صغر سنها ,الا انها كانت واعيه,مقبله على الحياه , ومالها لا تكون ذللك وهي زوجه النبي,وكانت عندمما تجلس تلعب ويراها رسول الله يجلس ويلاعبها .
كانت احب زوجات الرسول الى قلبه وكان يقول لها :
—- ان حبك في قلبي ياعائشه كالعروه الوثقى.
ومن حين لاخر تسأله رضي الله عنها :
–كيف حال العروه الوثقى يارسول الله؟
فيجيبها:
— انها على حالها لم تتغير ولم تتبدل.وذات يوم ارد الرسول ان يكرمها ,فاتخذ رايته الاولى في غزوه (خيبر)من بردها .
وتعلمت من رسول الله امور دينها مرت الايام ’ وعندما اشتد المرض برسول الله كان بمنزل (ميمونه) ’ومن حوله نساءه , فاراد ان يذب ويكما تمريضه ببيت عائشه , فقال :
–اين انا غدا ….. اين انا غدا ؟
فعرفن مقصد سؤؤاله .. فقلن ظ–يارسول الله قد وهبنا ايامنا لعائشه .
وهناك ببيت عائشه وداخل حجرتها ازداد عليه المرض ,وناداه ربه, فأغمض عينيه وقال:
–بل الرفيق الاعلى في الجنه .بعد وفاته عليه السلام ووهبت عائشه عمرها وحياتها لاعلاء كلمه الحق , وكانت راويه للحديث..ويكفيها فخرا قول الرسول عنها (فضل عائشه على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)
وعندما ناداها ربها لف الحزن ارجاء المدينه , وكان في رمضان سنه 57 هجريه
واصلى عليها ابو هريره رضي الله عنه وحملت جثمانها الى (البقيع) وكان عمرها انذال 66 سنه حافله بالاحداث العظام .
وان النبي عليه السلام يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقالت له : لم تصنع يا رسول الله وقد غفر الله للك ما تقدم من ذنبك وماتأخر ؟ قال : افلا اكون عبدا شكورا.رحمها الله واسكنها فسيح جناته .. وستظل رمزا للقوه والايمان والتضحيه وفي ذاكره الاجيال رضي الله عنها
يتبـــــــــــــــــــــــع
صاحبه اليد البيضاء, والمواقف العصماء , والاحسان الغامر ’ والبر الوفير … انها حفصه.
ابوها: عمر بن الخطاب .
امها: زينب بنت مظعون .
اخوها: عبد الله بن عمر .تزوجت (حفصه) من (خنيس بن حذافه) وكان من السباقين للاسلام , وهاجر للحبشه مع (حفصه) فرار من اذى قريش .
اشترك مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) في بدر واحد , وظل يحارب الكفار الى ان اصابته رماحهم , فسقط شهيدا’ وترك زوجته وحيده , وكانت حينئذ لم تتجاوز العشرين من عمرها .
اراد والدها (عمر بن الخطاب ) ان يزوجها ,فعرضها على (عثمان بن عفان) فقال له : —- ما اريد ان اتزوج اليوم.
ثم عرضها على (ابي بكر) فلم يجبه , وسكت .
وبعدها بأيام خطبها النبي (صلى الله عليه وسلم)…
وعندما قابل (عمر ) ابو بكر قال الصديق:
ياعمر لقد طلبت مني ان اتزوج حفصه ’ وانا لم اجبك.اتعرف لماذا؟قال عمر : لا والله لا اعرف !
فقال الصديق:
— لان الرسول ذكر حفصه , فاحتفظت بهذا السر ’ فسامحني فلم اكن لافشي سر رسول الله .وقبل ان تتزوج (حفصه )بالنبي ’نصحها والدها وحذرها من ان تغضب الرسول وكان يعلم ان بها شده.
وانضمت الى امهات المؤمنينو وفي صباح احد الايام جلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم )مع اصحابه الذين بايعوه بيعه الرضوان وقال لهم:
— لا يدخل النار – ان شاء الله – اصحاب الشجره الذين بايعو تحتها .
هنا قالت (حفصه):
— لا يارسول الله ’ وتلت قول الحق تبارك وتعالى :
( وان منكم الا ورادها كان على ربك حتما مقضيا)
فقاللها النبي :اكمل الايات يا حفصه وتلا قول الله عزوجل :
( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )هذا هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم), كان يناقش زوجاته ولا ينهرهن , واحترم رسول الله رأي المراه ولم يحجر عليها يوما .
كانت حفصه صوامه قوامه , وعندما توفي الرسول ظلت على قيلمها وقيامها , وروت الكثير من الاحاديث .
كانت (حفصه) هي التي اختارها الصحابه من بين امهات المؤمنين لتحفظ النسخه الخطيه للمصحف في بيتها ’ وظلت النسخه عندها الى ان طلبها منها امير المؤمنين (عثمان بن عفان).
وفي سنه 45 لقيت ربها , وتم دفنها في ارض البقيع بالمدينه المنوره.
رحمها الله ….
يتبــــــــــــــــــــع
كان زوجها (عبيده بن الحارث) بطل بدر , فلقد بارز (عتبه بن ربيعه ) فأصاب كلاهما الاخر , فشق عبيده على نفسه الى ان وصل للنبي ( صلى الله عليه وسلم) وقال له :
— الست شهيدا يا رسول الله .
قال النبي :
— اشهد انك شهيد.
وصعدت روح (عبيده) الى خالقها راضيه مرضيه.
تمالكت زينب نفسها , ورضيت بقضاء الله فيها , ومنذ ان توفي زوجها وهبت نفسها للتمرض ’تداوي الجرحى ’ وتسهر على راحتهم.
ارادالرسول (صلى الله عليه وسلم ) ان يتزوجها مكافاه لها على ما بذلته من جهد وتضحيات في سبيل اعلاء كلمه الحق , وتم الزواج المبارك.
وانتقلت (زينب) الى دار رسول الله , لكنها لم يطل بها المقام في البيت , ولم تسعد بصحبه رسول الله الا اشهر قليله اتعرفون لماذا …؟
لان الله اختارها بجواره ’ وكان ذللك شهر ربيع الثاني سنه اربع من الهجره …
رحمها الله
يتبـــــــــــــــــــــع
امها ( عاتكه بنت عامر )
تزوجت( عبد الله بن عبد الاسد الهلالي)في احد البييوت التي كانت ترفرف علليها السعاده,عاشا الزوجان (هند) و(عبد الله) كانا من السباقين للاسلام.
وكما نعلم ان قريش كانت تضطهد محمدا وصحبه , وعندما اشتد ايذاء قريش للمسلمين هاج بعضهم الي الحبشه, وكانا من بين هؤلاء المهاجرين (هند) و(عبد الله).
وهناك انجبت (هند) ابنهما ( سلمه) ’ وفرحت فه.
وذات يوم اراد (عبدالله) العوده الى مكه , بعد ان سمعا ان حمزه بن عبد المطلب وعثمان بن عفان دخلا بالاسلام , واشتد ازره , ولكنه ما ان وصل الى مكه ,حتى وجد الكفار لا يزالون على محاربتهم للاسلام والمسلمين , فققرر عبد الله ان يهاجر مره اخرىى وزوجته الى (المدينه المنوره) , وبينما هم في طريقهم الا هاجمهم رجال من 0بني المغير) – اهل هند– وقالو له :
-هذه نفسك غلبتنا عليها, ارأيت صاحبتنا هذه, علام نتركك تسير في البلاد ؟؟
واستطاعو ان يأأخذو منه (هند).وعندما رؤ بنو الاسد ما فعله بني المغيره انتزعوو منها ابنها (سلمه) انتزاعا, واما عبد الله فواصل سيره ليلحق برسول الله (صلى الله عليه وسلم) …. وهكذا تفرق شمل الاسره.
ظلت ام سلمه تبكي حالها قرابه سنه ,حتى مر عليها رجل من بني المغيره فشاهدها تبكي وتشكو الى حالها ,فرق قلبه لها , وقال لبني المغيره :
-الا تخرجون هذه المسكينه ؟ لماذا تفرقون بينها وبين زوجها وابنها ؟!
فقالو لاها : اذهبي الى زوجك ان شئت.
فذهب (ام سلمه) الى بني الاسد تطلب ابنها , فردوه لها واتجهت الى المدينه المنوره تريد زوجها.
وهناك -عند التنعيم- قابلها (عثمان بن طلحه) فسألها ؟
الى اين انتي ذاهبه؟
–الى المدينه حيث زوجي هناك.
هل معك احد؟
— لا والله الا الله وابني.
والله ماللك من مترك ’لن اتركك ترحلين وحدك فسوف اذهب معك.الى ان وصلو واشار لها وقال :
هناك يا ام سلمه تجدين زوجك
ثم رحل متجها الى مكه.
والتقى (عبدالله) بزوجته وولده , وتجمع شمل الاسره من جديد.
وشارك عبد الله في (بدر) و(احد) واصيب بأحد اصابه بالغه , لكن الله _عزوجل_ كتب له النجاه.وما ان مر شهران حتى سلمه الرسول (صلى الله عليه وسلم) لواء الجهاد لقتال (بني الاسد) الذين كانو يعدون العده لمحاربه الرسول.
فلبي (عبد الله9 النداء وعاد والنصر حليفه , لكن جرح (عبد الله) بدأ يؤلمه حتىى لقىى ربه.
وبعد انقضاء العده ذهب (ابو بكر) ليخطب (هند) وكذللك(عمر بن الخطاب ) ’لكنها ابت.
فبعث رسول الله(صلى الله عليه وسلم) من يخطبها فقالت:
— انني غييري ,كبيره السن’ ذات عيال.
فأرسل الرسول لها من يقول لها :
— اما الغيره اني ادعو الله ان يذهبها عنك, واما انك مسنه فأنا اكبر منك .
وافقت (ام سلمه) وتزوجت الرسول (عليه السلام)و وانتقلت الى دار المصطفى لتصبح احدى امهات المؤمنين , وكانت لها مكانه كبيره في قلب الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يحبها وبمثابه الاب لاولادها .
وتمر الايام… الى ان حانت لحظه لقاء الرسول ربه وتوفي رسول الله .
حزنت (ام سلمه) حزنا شديدا , وكانت من بين الذين بايعو (علي بن ابي طالب ) بالخلافه .
وتمر الايام سريعه …سريعه… تضع (ام سلمه) عند سن الربعه والثمانين لتقابل ربها امنه مطمئنه..
وهناك بأأرض البقيع نجد قبرها وكان ذللك سنه 63 من الهجره
رحمها الله
يتبــــــــــــــــــع
ياهلا فيكي حبيبتي شوق
منوووره وفعلا اسعدني مرورك واحزنني لانه الوحيد.
_________________________________
من هذه المرأه ذات الاراده القويه؟
من هذه العابده الزاهده؟
من هذه المرأه التي وصفها الرسول واخواتها (بالاخوات المؤمنات)؟.انها (ميمونه بنت الحارث) اما اخواتها فهن:
(لبانه) بنت الحارث زوجه (العباس بن عبد المطلب) , و (سلمى) بنت عميس زوجه (حمزه بن ابي طالب) , و(اسماء ) بنت عميس زوجه (جعفر بن ابي طالب).فتعالو نتعرف على هذه الشخصيه الجليه وعلى قصه زواجها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم ).
في العام السادس من الهجره خرج الرسول مع المسلمين متجهين الى بيت الله الحرام ,يرتدون ملابس الاحرام , رافعين صوتهم قائلين:
(لبيك اللهم لبيك ,لبيك لا شريك للك لبيك, ان الحمد والنعمه للك والمللك,لا شريك للك .).
فظن كفار قريش ان محمدا قادم لمحاربتهم فصدوهم عن دخول المسجد الحرام وأداء فريضه الحج.
فأرسل الرسول عليه السلام (عثمان بن عفان) الى قريش ليخبرهم انهم ماجاءو الا للحج , وكان (صلح الحديبيه) والذي بمقتضاه عاد المسلمون الى المدينه على ان يعودو للحج ,في العام المقبل, ومر العام وحج المسلمون الى بيت الله الحرام , وطافو بالكعبه ملبين مكبرين .
كان المصطفى سعيدا بدخوله البلد الامن دون قتال, وفي تللك الاثناء حضرت (ميمونه) واقتربت من الرسول وقالت له:
-لقد وهبت نفسي للك.فلم يدر الرسول ماذا يقول لها فنزل له ايه فتزوجها الرسول (صلى الله عليه وسلم) .
وبعد ثلاثه ايام ترك الرسول الكريم والمسلمون مكه وتركو قلوبهم هناك , وعادو من حيث اتو.
انتقلت (ميمونه ) الى دار المصطفى صلوات الله عليه’ وكانت تريد ان تخدم الاسلام بأي صوره , فكونت فرقه من النساء لعلاج المصابين من الحرب, وبالرغم من انها اصيبت في احدى المعارك الا انها استمرت بعلاج الجرحى , وكانت تجد سعاده غامره وهي تقوم بهذا الواجب.
وعندما مرض الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان في بيت ام المؤمنين(ميمونه), واراد النبي ان يكمل علاجه عند (عائشه), فوافقت (ميمونه ) على ذللك.
وهناك ببيت (عائشه) انتقل الرسول الى دار البقاء.
حزنت (ميمونه ) على وفاه الرسول, وظلت على عباداتها وزهدها الى ان لقيت ربها وكان بعد منتصف القرن الاول من الهجره.
رحمها الله, فلقد روت عن الرسول سته وسبعين حديثا.
يتبـــــــــــــــــــع
