الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات عام مضى على العدوان على غزة.حتى لا ننسى تذكير فقط

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 30)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1374946
    سنعدهم بأننا سنبقى نتذكر , والأهم من ذلك هو أننا سنحرص على أن يتذكر أبناؤنا أيضاً , سنخبئ لهم صور أطفال غزة وجروحهم المفتوحة ودماءهم النازفة فوق ألعابهم ,وسنخبرهم عن الشهداء الثكالى والأرامل والمعاقين

    وسنعلق على جدران غرفهم لوحة نكتب عليها شعاراً لكل طفل عربي قادم إلى الحياة يقول له : لاتنس , ليكبر الطفل ويقول لهم لن أنسى ولن أغفر

    كلمه للرئيس السورى فى القمه العربيه التى اقيمت فى قطر

    لم ارى ما يدل حتى الان على صدق تلك العباره لم ارى تحرك واحد لاى دوله عربيه

    فقد تناسينا مايحدث لاخوننا من مجازر وتلاهينا فى حرب فى مباراة كرة قده وعجبى

    فقد تخلى الحكام العرب عن القضية الفلسطينية ولكن الأمة لم ولن تتخلى عن القدس الشريف, ولعل رئيس السلطة اصابته عدوى الحكام واصبح يحاكيهم في كل شيء

    ونسى ان راعى ومسؤل عن رعيته

    اختى الزهراء لن ننسى الاعتداء لن ننسى الدماء لن ننسى الشهداء

    اشكرك اختى الغاليه
    تقبلو مرورى

    #1375427

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم حسن ابراهيم حسن اشكرك على مرورك وعلى ردك وشاكرة فيه كلماتك الداعمة للطرح .

    #1375429

    السلام عليكم

    أشكرك بحبها ومجروح على كلماتك واضافاتك القيمة وأهلا بك انك من

    أحرار هذا العالم الذي أصابه العمى والصمم ل،ه لم يعد يبصر

    المحاصرين والمجوعين ولم يعد يفكر في محاسبة عاجلة للقتلة

    والظالمين .ولم يكتفي بذلك بل أصبح يعاتب ويعاقب ويحاصر ان استطاع

    كل من يقول كلمة حق او يرفع صوته في وجه الظالمين والقتلة

    والمتواطئين معهم , شكرا لنك مازلت على العهد على مدى عام من حدوث

    العدوان الهمجي البربري على اخواننا في فلسطين من طرف نازية القرن

    العشرين الاسرائيليون الصهاينة ومن شايعهم. تحية اليك والى شعب مصر البطل والأسد المغوار المكبل ………..

    #1375471

    عدت ،
    اني على قناعة بأن ما حدث يمكن ان يتكرر فى اي وقت ربما اليوم او غدا او بعده، ولاي سبب يمكن ان يجده الاسرائليين.
    احداث غزة، وصمة فى جبين الانسانية وهو ما وضح فى مسيرات الرفض العالمية
    والغضب الشعبي حتى فى اوربا وامريكا الشمالية والجنوبية.
    اسرائيل تدفع ثمن ذلك وما حدث لليفني فى لندن يمكن ان يحدث لقادة كثر فى الجيش تطاردهم مذكرات قبض فى عدد من العواصم الاوربية.
    ولكن ماذا نفعل للحيلولة دون تكرر المذابح التى تعرض لها الاطفال والنساء ،قبل ابطال المقاومة؟، وكيف نمنع تدمير ما تكلف غاليا من بنى تحتية وخلافه تم اعادة تعميرها ، جزئيا، ؟.. ها هو السؤال الذي اعادني اختي الكريمة،
    لو قلنا توحيد الصف الفلسطيني .. فسنختلف حول من هو المخطئ ومن هو المصيب فى
    الاساس ثم سنرصف دولنا العربية خلف كل طرف تؤيده.. وتبدأ عملية التخوين
    والاتهامات بالعمالة لكل طرف!
    هل يمكننا ، كرأى عام عربي ،ان ندير حوار حول مثل هذا السؤال لنصل الي قواسم مشتركة ولو فى الرؤية فقط؟

    #1375897

    أخي الكريم حسن محمد ابراهيم

    أشكرك على المرور وترك البصمة الطيبة وأشكرك على الحوار الهادئ والهادف . نعم أخي الكرام سؤالك في محله . لكن الجواب كما أكدت انت سيختلف . سيختلف من جهة الحكام وهو حاصل والغلبة فيه مع ما يسمى السلام لكن هؤلاء لم ينجزوا ولو جزءا يسيرا خطوة في طريق السلام لأن مفهومهم للسلام يعاكسه مفهوم اسرائيل له والذي لا يعني غير الاستسلام التام , ألم ترفض اسرائيل من قبل مبادرة السلام العربية التي أعدتها الدولة العربية والاسلامية الكبيرةعلى علاتهاوأقصد : المملكة العربية السعودية؟

    نعم كجواب أخي الكرام :لقد رفضت اسرائيل المبادرة العربية وبالتالي هي لا يعنيها الا لوك كلمات فضفاضة متل الشرق اوسطية وضرورة فتح السفارات والقنصليات ومكاتب الاتصال بين العرب واسرائيل والعمل على حماية اسرائيل ومتابعة المقاومة بحجة الارهاب وضرورة تطبيق العرب للشرعية الدولية التي تعنيفي قاموس اسرائيل: المشاركة في حصار المقاومة وعقاب أصحاب المقاومة ونهجها الى أخره. نعم الباب مفتوح للنقاش ويا حبذا لو تطرح في أسئلة محددة يتم نقاشها واحدة تلو الأخرى من الأحسن . تقبل تحيات اختك الزهراء

    #1376302

    انتظرت انا اسمع اراء اخرى من الاخوة والاخوات الكرام وهو ما لم يحدث
    القضية التى اناقشها معك .. هي الاساس، وغيرها مظاهر لاختلافنافي معالجتها.
    كنت ابحث عن اراء اخرى علها تكون متفائلة وتنير الطريق.. الا ان المشهد يشير الى اصطفاف حول موقفين كما ذكرتي انت من قبل.
    الواقع الذي نعيشه الان هو حالة اللا مقاومة واللا سلام،
    وطبعا اللا سلام ليس بجديد، حسب شهادتك ، يبقى انا اقول انا ان اللا مقاومة
    هي الجديدة وان استمرت يصبح الحصار غير مبرر وعلى حماس ان تواصل مفاوضاتها السرية مع اسرائيل لفتح المعابر بصورة نهائية وباشراف حمساوي منفرد وانا اكيد ان اسرائيل لن تمانع.

    #1376975

    أخي الكريم حسن أشكرك على صبرك وتحملك أولا وأشكرك على المناقشة والرغبة في المناقشة الجادة وايجاد الحلول المجدية والناجعة.

    الاصطفاف اخي الكريم موجود ومنذ القديم ؟ لكنه لم يصل الى درجته التي وصلها اليوم نعم منذ القديم كان الخير والشر ومنذ القديم كان الانبياء ومعارضو الانبياء ومن قبل كانت المقاومة وكان الخونة ومن قبل كان الشرفاء وكان الى جانبهم الخبثاء ومن قبل كان المومنون وكان بينهم منافقون. لكن ما ينبغي أن نؤكد عليه أن الجدار لم يأت في سياق طبيعي حتى يقبله البلهاء ولم يات في سياق طبيعي يعطي الانطباع بنقاء النية وصفاء السريرة او يعطي الانطباع بعفوية الفاعلين. اخي الكرام الاصطفاف داخلي اي فلسطيني فلسطيني ومصر ان كانت تسعى ببناء سورها جمع الاخوة على طاولة المفاوضات لفعلت اشياء اخرى أما وان تشرع في بناء جدار في ظروف استثنائية نتائجه معروفة على الشعب الفلسطيني وتطرح عليه الف اسئلة من الطبيعي ان يقف المجتمع العربي ليقول كلمة حق علت على السطح ولم يعد هناك من حجة قد تقنع العالم الحر والعالم العربي والاسلامي أن مصر تمارس السيادة او تحمي الأمن القومي لأنها عرفت كيف لم تحمه يوم ان كان ابناؤها على الحدود ايام السيطرة الاسرائيلية مستباحة دماؤهم. وعرف ان أمريكا واسرائيل ما كانا ليسمحان لمصر باقامة الجدار او المشاركة فيه لولا انهما رأيا مصلحتهما فيه وهي خنق غزة وقتل غزة من اجل تركيعها.ولكن أخي الكريم أهل غزة كما يخبر عنهم من دخل عندهم ورآهم لا يخافون أحدا مهما أوتي من قوة الا من الله سبحانه وتعالى ومن ثم لن يستطيع أحد قهرهم او الغلبة غليهم سيموت اناس ويبقوا هم وستذهب شخصيات ويبقوا هم بل ذهبت حكومات وستذهب أخرى ويبقى أهل غزة لأنهم من طينة لا توجد في منطقة أخرى في العالم غير غزة.فانسان غزة فريد من نوعه هذا ما قاله ناس من الشرق والغرب دخلوا غزة.ورأوا أهل غزة ومعانات غزة لكنهم يفضلون الموت واقفين على أن يركعوا للعدو وحلفائه من أهل الأرض. هذا واقع وعليك أن تفكر في زيارة غزة لترى همم رجالها وعزائم ابنائها عن قرب ثم أخي الكريم ابو الغيط متحدثا باسم فخامة الرئيس في ذكرى الحرب الأولى على غزة يردد نفس ماعبر عنه من عبارات الذل والخنوع والاستسلام والعدوان على من ينصر غزة ويهدد أن كل من اراد مساعدة غزة سيكون مصيره الحرق بأشعة الشمس بلغة فجة وممجوجة ذكرتنا بقاموسه أيام الحرب ذلك القاموس الذي عفه حتى اطفال العرب فبالأحرى رجالهم ونساءهم . ألا يدل ذلك على ان العدوان على غزة كان بمباركة أطراف وما استمرار الحصار بعد تلك الجريمة الا دليل آخر على ذلك؟ شكرا واستسمحك

    #1377726

    أستسمحكم بالعودة الى الموضوع الذي يستحق الوقوف لأكثر من مرة ورجوعي هذه المرة أيضا يتعلق بنقلأخبار ومشاهد من عين المكان ومن تحت القصف الاسرائيلي الأول على قطاع غزة من شهود عيان فلسطينيين من غزة اذ ليس من رأى وشاهد كمن سمع وقرأ لذا أستسمحكم بنقل هذه الشواهد التي تشهد على المجازر الصهيونية التي ارتكبتها في حق الأبرياء في غزة قبل عام : وهذه شهادة أحدهم منقولة:فيقول :

    :بالتحديد قبل عام وفي ظهيرة يوم السبت الموافق 27/12/2008 كنت ذاهبا إلى الجامعة الإسلامية فإذا بأصوات الإنفجارات في كل مكان .. أصوات الطائرات في كل الأجواء .. صراخ الأطفال يملئ المدارس .. صراخ النساء يجوب الحارات .. الأشلاء في كل مكان .. الدماء في كل مكان ذهبت باتجاه صوت الإنفجارات وإذا بأشلاء في كل مكان الدماء والدمار في كل مكان من مقر الجوازات التابع للحكومة الفلسطينية في غزة .
    وكأنه يوما منذ بدايته كان مشهودا .. سماء غزة ملبدة بالدخان والطيران والأشلاء . في بضعِ ثوانٍ معدودة قصفوا غزة .. قصفوا مقرات الحكومة الشرعية .. أعلنوا الحرب علي حماس .. بل أعلنوا الموت علي الشعب المظلوم .. أغارت ما يقارب 60 طائرة حربية علي قطاع غزة
    بمشاركتها الزوارق الحربية وطيران الأباتشي .
    أسطر لكم مذكرة اليوم الأول للحرب علي قطاع غزة
    هكذا كان اليوم الأول .. لا سيما وهكذا كانت اللحظات الأولي ليوم السبت لليوم المشهود .
    سمعنا أصوات الانفجارات في كل مكان رأينا الدخان في كل مكان
    كنا نحسبه هزة أرضية أو تفريغ هواء كسابق عهدهم اليهود .
    نظرت من الشباك لموقع الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والذي يعمل به ابن عمي ..
    رأت من منزلنا الموقع والصواريخ التى تنهال عليه ورأيت الأشلاء تطير في السماء .
    واللهِ يا أخوة رأينا أناسا وشبابا يطيرون في الهواء من شدة قصف الموقع وهذا من بعيد من منزلنا .
    الشهداء في كل مكان , الأشلاء في كل مكان , المصابين والجرحى في كل مكان , ياللهول جلست علي الأرض أبكي من حرقة المنظر وهولة المكان , كنت أتفقد من بين الشهداء شقيقي لعلي أرااااه .
    أبحث عنه ابن عمي من بين الجرحي لعلي أراااه , ولأننى وصلت أول القادمين لم أرى شقيقي والحمد لله , صبرونى بعض الشباب واسكتوني بأن ابن عمي خرج قبل الضربة ,
    لكنى دخلت وبحثت وبحثت وبحثت ودون جدوى , أخرجوا كل الشهداء وكل الجرحى تقريبا وبقى بالداخل من بقي لشدة الطيران الحربي والاباتشي والزوارق البحرية ,
    أين ابن عمي !!! أريده أريده إنه بالداخل ولكن لا مجيب
    ذهبنا لمستشفي كمال عدوان لنبحث عنه بين الشهداء , دخلت ثلاجة الشهداء , كانوا ما يقارب 20 شهيد , شهداء علي الأرض ومنهم بالثلاجة ومنهم الأشلاء , بدأت أفتح الثلاجات وأقلب الشهداء لعلى أرى ابن عمي بينهم وتطفئ نار قلبي , وجدت منهم الأشلاء وبحث بينهم لكن دون جدوى ,
    أتوا بكل الشهداء وكل الجرحى وبحثت في الجرحى ولكن دون جدوى لم أجده ,
    اتصلنا علي المنسقين لخروج المصابين لمصر , ولكن قالوا لم يخرج أحد للحظة وقال مدير المستشفي لا يوجد هذا المصاب عندنا ,
    بحثنا في كل مستشفي في الشمال وكل زاوية وكل منطقة وكل أحد .
    ذهبنا لمستشفي الشفاء , بحثت في الثلاجات وقلبت الشهداء ورأيت الأشلاء ورأيت كل الشهداء ولكنه ليس بهم , ؟
    ذهبت لكل قسم بالمستشفي وكل لحظة لأبحث عن شقيقي ولم أراه في كل أقسام المستشفي رأيت جثث لشهداء في قسم الحروق وكل قسم بالمستشفي ولم أرَى ابن عمي .
    أكلمنا لكل المستشفيات ولم نجده .
    كنا كلما مشينا كل خطوة نجد صاروخا علي تلك الأرض وصاروخ علي ذلك المنزل وصاروخ علي ذاك المقر ,
    فقدنا الأمن والأمان في اليوم الأول في غزة , أينما ذهب تجد صاروخا يقع علي فلان وعلي فلان ,
    مشيت هنا وهناك تلك سيارة قصف من بداخلها , وجيب للشرطة قصف من بداخله ,
    وفقت أملا بالبحث عنه فوجده بين الشهداء لم أعرفه في بداية الأمر من شدة أثار القصف الذي تعرض له وبعدها ذهبنا به إلى البيت وإذا الأم تبكي بكاءا شديدا لأنها كانت تحبه حبا جما رحما الله يا أخي ويا حبيبي يا شهيد فلسطيني وأدخلك فسيح جناته ورحم الله شهدائنا الأبرار .
    هذه مذكرة اليوم الأول وإن كنت قد تركت الكثير ولم ألحقه هنا ولم أتيكم بالصورة الحقيقة لكن باختصار يوم الحرب ويوم السبت , يوم مؤلم يوم مؤلم يوم حقيقة مؤلم

    #1377729

    احيى فيك روح المصابرة
    ماحدث فى غزة ايام العدوان لا يتصوره عقل
    سارفدك بمشاهدات اخرين كانوا اول من دخلوها بعد العدوان
    اطباء وغيرهم،
    شهادات تمزق نياط القلب..
    اعانك الله

    #1377768

    شكرا أخي حسن محمد ابراهيم على المرور لمرات وهذا يدل على المامك وعلى اهتمامك بالقضية الفلسطينية وهذا طيب جدا .ولن يخاف على امة لا زال فيها الملايين من امثالك.وادراجك لمشاهد او شهادات لأطباء دخلوا غزة أثناء العدوان كماوعدتنا يندرج في هذا الاطار ويخدم المصلحة الفلسطينية .فبارك الله فيك فنحن ننتظرها وخاصة أني الآن بصددنشر موضوع عما قيل عن غزة من شهود عيان أثناء الحرب العدوانية وبعدها وارتساماتهم ومنهم مصريون يحبون فلسطين والمقاومة امثالك. أنا بانتظارشهادات او مشاهد من عندك أخي وبارك الله فيك . تقبل تحيات اختك الزهراء.

    #1378450
    الحليوي
    مشارك

    المصريون ـ خاص | 30-12-2009 23:43

    نستهل جولتنا اليوم في صحافة القاهرة الصادرة أمس (الأربعاء) من صحيفة المصري اليوم ، اليومية المستقلة ، حيث ضرب المستشار محمود الخضيري المثل بما يقوله العامة: إن الجوع كافر، أى أنه لا يعرف ملة ولا ديناً ولا أخلاقاً وهو حالة من حالات الضرورة إذا حدثت لإنسان لأى سبب كان حل له الحرام، فيحل له أكل الميتة ولحم الخنزير وما ذبح على النصب وما أهل لغير الله به ..

    جالت بعقلى كل هذه الأمور وأنا أسمع وأتابع أخبار بناء الجدار العازل بين غزة ومصر من أجل سد الأنفاق التى تعتبر شريان الحياة الذى يمد الإخوة فى غزة بالنزر اليسير الذى يقيم الأود، تقول الحكومة المصرية إنها حرة تفعل ما تشاء فى حدودها وأن هذه مسألة أمن قومى بالنسبة لها لا يسمح لأحد بالتدخل فيها، ونسيت الحكومة أنها لا تفعل ذلك على حدودها مع إسرائيل التى تنتهك كل يوم السيادة المصرية ويتعرض جنود مصر القلائل على الحدود للموت بالرصاص الإسرائيلى الصديق، كما يتعرض له الأطفال فى بيوتهم دون أن تتحرك الشهامة المصرية والكرامة للدفاع عنهم.

    كسر الحصار عن شعب مصر
    ويتساءل الخضيري : ترى لو أن الأخ أبومازن استطاع أن يستولى على قطاع غزة كنا سنقيم هذا الجدار العازل ونحاصر غزة؟ أم أننا كنا سنفتح الحدود على مصراعيها، بل كنا سنزيل الحدود من أساسها ليس بيننا وبين غزة فقط بل بيننا وبين إسرائيل أيضا لأنه لا يجب أن تكون هناك حدود بين الأصدقاء وهل هناك صداقة أقوى من المصالح المشتركة بين الحكومات التى يجمعها هدف واحد هو ….إلى ما لا نهاية. يتساءل البعض: لم خفت هذه الأيام المحاولات التى كانت تتم فى الماضى لكسر الحصار عن غزة؟ وأنا أقول رداً على ذلك إن هذه المحاولات لم تتوقف لكنها أخذت اتجاهاً آخر وهو محاولة كسر الحصار عن شعب مصر، الأمر الذى سيترتب عليه كسر الحصار عن شعب غزة، لأن الذى يحاصر شعب غزة هو هذه الحكومة….. – فمحاولات الشعب اليوم هي-إشهاد العالم على أن شعب مصر غير راض عما تقوم به حكومته من أفعال وأنه مغلوب على أمره فى هذا الشأن وهذا أمر يعلمه العالم أجمع وليس فى حاجة إلى إعلان
    —-أفلا ترق قلوبكم
    ويتوجه الخضيري بحديثه إلى حكام مصر ، قائلا : إن الجوع لا يعرف الحسابات وهو أمر إذا تعرض له الإنسان تبيح له القوانين والشرع كل شىء فلا تعرضوا إخوانكم لهذا الخطر الذى يدفعهم إلى ما لا تحبون ولا يريدون فعله، إنكم يا حكام مصر إذا خلت موائدكم من أطايب الطعام فى وجبة من الوجبات الثلاث شعرتم بالضيق، فما بال الإخوة فى غزة وهم لا يجدون لقمة الخبز ويعانون فى سبيل الحصول عليها، أفلا ترق قلوبكم لحرمانهم منها،

    عار عليك يا شعب مصر أن تتنادى جميع شعوب العالم إلى نجدة الإخوة فى غزة بإرسال القوافل التى تسير مئات الأميال من أجل هذا الغرض النبيل لا يقف أمامها عائق إلا فى مصر -فتجعلهم – يقفون على الحدود انتظاراً للدخول، عار علينا أن نتركهم هكذا بغير مساندة يتحملون وحدهم هذا الجهد الشاق ننظر إليهم دون أن نتحرك لمساعدتهم وإظهار غضبنا على ما تقوم به الحكومة المصرية لغير صالح الإخوة فى غزة وضد مشاعر وأحاسيس كل مصرى حر غيور.

    هل هذه مصر حقًا؟!
    المستشار الخضيري لم يكن وحده هو من رق قلبه إلى نصرة الإخوة في غزة المحاصرة منذ ثلاث سنوات ، أيضا فهمي هويدي في صحيفة الشروق ، اليومية المستقلة ، تساءل هو الآخر مستغربا : لماذا تسوِّف مصر فى السماح لحملات التضامن والإغاثة فى الوصول إلى غزة؟ ولماذا يعلن المسئولون المصريون على الملأ أنهم لا يمانعون فى استقبال تلك الحملات، ثم يضعون مختلف العراقيل أمامهم بعد ذلك؟

    عودوا !!
    وكان هويدي قد تحدث من قبل عن معاناة حملة «شريان الحياة» التى نظمها النائب البريطانى جورج جالاوى، وكيف أنها ضمت أكثر من 400 ناشط من أنحاء أوروبا وافقت مصر على دخولهم فوصلوا إلى ميناء العقبة ومعهم 250 سيارة محملة بالمساعدات، أملا فى أن يعبروا الخليج إلى ميناء نويبع المصرى «المسافة بين الميناءين 70 كيلو مترا»، ولكنهم أبلغوا فى وقت متأخر بأن عليهم دخول الأراضى المصرية من ميناء العريش. وهو ما صدمهم وجعلهم يحتجون ويضربون عن الطعام فى العقبة. وقد اضطروا بعد ذلك لأن يعودوا أدراجهم إلى الأردن ثم سوريا، لكى ينطلقوا من موانيها إلى العريش. وذلك كله منهك ومكلف جدا لهم، ويحملهم بما لا يطيقون.

    توسل الأوروبيين
    وأكد هويدي أن المشكلة تكررت مع حملة «الحرية لغزة» التى تضم 1400 ناشط من 43 دولة، وصلت وفودهم تباعا إلى القاهرة هذا الأسبوع، ولكن السلطات المصرية رفضت السماح لهم بالتوجه إلى رفح، وتعللت فى ذلك بذرائع عدة. فعقد منظمو المسيرة مؤتمرا صحفيا وزعوا فيه بيانا ناشدوا فيه الرئيس مبارك أن يستجيب لندائهم، وتمنوا أن تقدر السيدة قرينته هدفهم الإنسانى، فتطلب من زوجها السماح للمسيرة بالمرور. وقالت الناشطة الأمريكية آن رايت فى المؤتمر إنهم جمعوا عشرات الآلاف من الدولارات لشراء ملابس شتوية وأدوات مدرسية وأجهزة كمبيوتر لمدارس غزة، وأنهم دعاة سلام توقعوا أن ترحب بهم مصر وأن تدعم هدفهم النبيل، وإلى جانب هذا النداء واعتصم آخرون أمام السفارة الكندية. المشهد مقلوب على نحو مذهل، فمن كان يتصور أن يأتى يوم يتوسل فيه الأوروبيون والأمريكيون إلى القيادة المصرية أن تسمح لهم بمد يد العون إلى غزة، لكنها ــ صدق أو لا تصدق ــ تتأبى على ذلك وتتمنع!.. ألهذا الحد ذهبنا فى مجاملة الأمريكيين والإسرائيليين؟
    عمله واختصاصه؟‮!‬

    شكرا لكل الاخوة واعلن أني لم أقل كلمة من عندي وانما الاخوة المصريون هم الذين قالوا شكرا

    #1378582
    الحليوي
    مشارك

    قبل أن أنقل ماكتبته هبة زكريا في موقع اسلام اون لاين أقول أنا ألجأ الى هذا النقل لأننا لا نستفيد من خلال النقاش الا ناذرا لأن العضو يدخل فربما يقرأ الموضوع وربما لا يكمل قراءته فيضع كلمة اوثلاث كرد ويشكرك ثم يمضي بدون ان يفيد او يستفيد وهو أمر غير منطقي في منظوري والله اعلم لذ ارتأيت ان أقتدي بالبعض في نقل مقالات لكتاب ومفكرين كبار او نقل تقارير أكاديمية او دراسات معمقة الى غير ذلك. والآن معتقرير من
    -إعداد- هبة زكريا :

    بعد عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مازالت آثار حرب العار ماثلة للعيان، ترسم تفاصيل اللوحة رغم مرور الساعات والأيام، يجني مليون ونصف من أبناء القطاع المحاصر ثمارها المرة من فسفور أبيض مازالت بقاياه المشتعلة تأكل التربة التي ارتوت على مدار 22 يوما متواصلة (منذ 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009) بدماء أكثر من 1400 شهيد و5400 جريح.
    أولى وصمات العار في لوحة ذكرى حرب غزة كانت من نصيب إسرائيل، وتمثلت في مواليد القطاع المشوهين ومحاصيله المسرطنة ومياهه الملوثة وهوائه المشبع ببقايا القذائف المحرمة دوليا، وفق تقارير منظمات حقوقية وجهات معنية عديدة.

    أما ثاني الوصمات فقد سطرتها آلاف الأسر الفلسطينية التي استوطنت العراء، تلتحف في برد الشتاء القارس بالسماء وتتوسد الثرى بعد أن هدمت قذائف الاحتلال منازلها، وعجزت خزائن الأشقاء العرب والمجتمع الدولي عن إعادة إعمارها فكان لهم حظ من اللوحة الكئيبة.

    وبدلا من أن يكون هذا الواقع المأساوي دافعا لمزيد من التوافق والمصالحة الفلسطينية، فإن الفرقاء الفلسطينيين ما كادوا يتقاربون تحت نيران الاحتلال حتى تباعدوا على موائد الحوار وزادت شقة الخلاف بينهم واستمر الانقسام فتعثرت المصالحة وباتت كسراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا أتاه لم يجده شيئا، وحظيت قائمة حرب العار بخاسرين جدد.

    وصمة أخرى خرجت من رحم الانقسام ووجهت أصابع الاتهام لـتهاون المجتمع الدولي.. فبات الجميع شركاء في فرار مجرمي الحرب الإسرئيليين من العقاب على جرائمهم رغم الدعاوى القضائية والتقارير الدولية التي تدينهم وكان أشهرها تقرير جولدستون.

    وأخيرا تبقى وصمة استمرار الحصار على قطاع غزة للعام الرابع على التوالي وتشديده بعد الحرب بصور مختلفة منها خطط الحصار البحري بمعاونة أطرا دولية، وذلك خلافا لما كان منتظرا من فك الحصار عن القطاع أو تخفيفه لاحتواء آثار العدوان الإسرائيلي.

    #1379447

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أحييكم اخواني وأخواتي المتدخلين . واستسمحكم على الـتأخر وعدم أجابة البعض لظروف فوق طاقتي لكن لا أخفي عليكم أني أحس بحنين شديد الى لقياكم والى المنتدي.

    كما اشكر الفاضل الحليوي على اضافته القيمة وتغطيته الرائعة.

    #1379461

    في ذكرى الحرب.. شهداء غزة يعودون!!

    بقلم علا عطا الله

    فلم نقل هذا الموضوع ؟ كجواب اقول :لتعميم الفائدةكما يقال وذلك بادراج كل ما يتعلق بمناسبة مرور عام على العدوان الصهيوني على غزة

    العدوان خلف أكثر من 1400 شهيدا
    غزة- أنور يبكي.. اذهبي إليه.. تنتفض فدوى صاحبة الـ22 ربيعا وتُردد بهمس: ماذا؟ أنور!.. وفجأة تتذكر الأم الشابة أن صغيرًا في الغرفة ينام حاملًا اسم والده الشهيد والذي رحل في مثل هذا اليوم الذي شنت فيه إسرائيل عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

    فدوى انحدرت من عيونها دموعا حارة وهي تتذكر آلام السابع والعشرين من ديسمبر الماضي وكيف أدمت أخباره العاجلة قلبها.. ومن بينها: لقد مات أنور.. غير أن رضيعًا تحتضنه الآن بقوة يُواسي مرارة هذه الذكرى.

    أنور رفيق في مثل هذا الوقت من العام الماضي رحل وأدرجته غزة آنذاك في قائمة الشهداء غير أنه هذا العام عاد حيًًّا يُرزق يبتسم في وجه طرقات احترف العدو في تشويهها.. عاد هو والمئات من الشهداء ليقول لجراح غائرة إن أموات غزة أحياء بل ويعودون.

    هدية السماء

    شاهد:
    أصبع السبابة لا يزال للسماء بعد حرب غزة
    مستشفى شفاء غزة أعوام من العطاء
    جميلة تتكئ على عكازها وتسير نحو حلمها
    طالع أيضا:
    حرب ثانية.. خوف غزة في ذكرى الحرب الأولى
    إسرائيل: حرب ثانية على غزة مسألة وقت
    قافلة جالاوي ترفض طريق رأس الرجاء الصالح!!

    تقول فدوى لـإسلام أون لاين بعد أن أزاحت قليلًا ذكرى الحرب البشعة إنها لم تكن تدري أنها حامل عندما استشهد زوجها وبعد أسابيع كانت تتمنى: يا رب ارزقني بطفل ذكر.. وتستدرك: صحيح أن لدّي رفيقا وأنيسا.. لكن كانت أمنيتي بمولود صبي كبيرة جدًا لأُطلق عليه اسم زوجي الشهيد.

    وقبل أن تحل الذكرى الأولى لاستشهاد أنور كان أنور الصغير يملأ البيت فرحًا بحضوره.. وبابتسامة صافية أضافت: كان هدية من السماء لي ولجدته وجده وكل أفراد العائلة…لا أكاد أُصدق أن أنور بيننا وفي كثير من الأوقات أنسى أنه يحمل هذا الاسم فأنتفض وأتذكر.. أضمه إلى صدري وأقول: الحمد لله الذي أخذ وأعطى.

    وفيما يحيي أهالي غزة ذكرى العدوان الإسرائيلي الشرس على القطاع والذي خلّف أكثر من 1400 شهيد وخمسة آلاف جريح يحمل والد الشهيد محمد عيّاد حفيده الرضيع.. وبابتسامة الواثق بقدر الله يقول لـإسلام أون لاين: إن اسمه محمد على اسم ابني الشهيد والذي استشهد في أول أيام الحرب.. ويُكمل الجد: إنه قرة عين لوالدته.. وهو أمل لنا وفرحة في خضم كل هذه الجراح والآلام….

    أنس جديد

    وبعد وقت قصير من فاجعة عائلة حسني باستشهاد ابنها أنس كان الجميع على موعد مع صغير أطلقوا عليه ذات الاسم وبدموع فرح قاطعت ابتسامتها قالت الأم: بفضل الله اسم أنس لم يخل من البيت.

    ويصف أهالي غزة عودة الشهداء بـكرامات الله ولا يكاد يخلو بيت ودّع شهيدًا من استقبال آخر.

    وقبل أسابيع قليلة من ذكرى الحرب كانت المنتديات الإلكترونية تتقدم من براء ابن الشهيد نزار ريان القيادي البارز في حركة حماس بالتهنئة الحارة بالمولودتين الجديدتين التوأم هيام وآية.

    وكانت الطائرات الحربية قد اغتالت ريان في سادس أيام العدوان بقصف شرس استهدف منزله ما أسفر عن استشهاده وزوجاته الأربع و9 من أبنائه.

    وبكثير من الحمد شكر براء برقيات التهنئة وقال: إن إسرائيل لم تقتل هيام (اسم والدته) وآية (اسم أكبر أخواته الشهيدات).

    زوجة الشهيد عمر السيلاوي وبالرغم من حزنها الشديد على فراق زوجها فإن فرحتها لا تُوصف ببسمة أمل رضيعها الذي حمل اسم والده وفي حديثها لـإسلام أون لاين قالت: أن تُودع غزة هذا الكم من الشهداء وتستقبلهم من جديد.. فهذه رسالة ربانيّة لنا.. مع صرخات الألم والموت هناك حياة.. يقتلون عمر فتهدينا السماء عمر جديدا.

    لن يخلو البيت من أسمائهم

    وتقول إحدى الممرضات العاملات في قسم الولادة والشفاء بغزة لـإسلام أون لاين إنها ومن خلال عملها لاحظت أن أغلب زوجات الشهداء الحوامل رزقوا بذكور.

    وأضافت: سبحان الله ما من زوجة شهيد جاءت للمستشفى إلا ووضعت مولودا ذكرا.. على الفور كانت العائلة تُطلق عليه اسم الشهيد وتُهلل فرحًا بأن بيتهم لن يخلو من أنور أو أحمد أو خالد.

    وفي وقت سابق كان همام نسمان مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة بحكومة غزة قد ذكر في تصريحات لـإسلام أون لاين.نت أن غزة استقبلت 3700 مولود خلال المحرقة التي أضرمها الاحتلال على مدار 22 يومًا.

    وقال: إن 3700 طفل ولدوا بين 27 ديسمبر 2008 و17 يناير 2009، في حين أسفر العدوان في نفس الفترة عن استشهاد 1412، لافتا إلى أن نسبة المواليد في شهر يناير سجلت أعلى مستوى من الارتفاع قياسا بالأشهر السابقة والمعدلات الطبيعية المعروفة

    #1379655
    آسية
    مشارك

    السلام عليكم

    بارك الله فيك اختي على هذه الاخبار التي تشرح الصدر وتثلج القلب

    بعد ان احترق من الغيظ

    ولا يسعني الا ان اقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر

    وابارك للغزاويين مرتين الاولى على الشهداء والثانية على المواليد

    المباركين باذن الله

    واسال الله العلي القدير ان لا يبارك في مواليد من خذلوا غزة ومن

    خذلوا الاسلام

    اما لقطاء اسرائيل فهم ليسوا بحاجة لدعاء عليهم فهم غير مباركين

    تلقائيا

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 30)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد