أخي العزيز …

إنني من المعارضين لهذه الظاهرة بشكل مطلق ولا أييدها على الاطلاق ولذلك وجهة نظر قائمة على الوقائع والاحداث التي تحدث جراء الانغماس في هذا النظام المشين الذي لا ينم إلا عن تضييع للوقت وامتهانة لكرامة الانسان …

وأنا معك فيما تقول فبالفعل نلاحظ الكثير من ذلك والسؤال هنا يطرح نفسه :

إذا كانوا خائفين أو مستحيين أن يظهروا على طبيعتهم فلماذا يكتبون ويتحدثون ويحاورون إذا ؟

كذلك ما الهدف من عدم ذكر للجنس الصحيح على الاقل ؟

فكما قلت يا أخي إن الحديث غير مقصور على التصرفات الظاهرة التي تجعلنا نحكم على الانسان بالتشبه وإنما لكل مقام مقال ولكل عصر ما يناسبه من الاحكام لذلك أرى بأن هذا الشئ يدخل تحت طائلة المشبهين والمشبهات ….

وأخيرا لا أجد ما أقوله إلا أن أدعو لتلك القلوب النائمة الحالمة بالهداية والعودة الى الرشاد …