مسا الانوار
يا اخوي لا حياة لمن تنادي
قصة التعمين قصة قديمة وياما نادى بها صاحب الجلالة ولكن المصالح اللي تقضي بعدم الاستجابة لفكرة التعمين هي اللي تعطل هذا النداء ولو فكر القطاع الخاص بمصلحة الشعب اكيد صار يتحقق التعمين.
كل اللي نرجوه من اصحاب القطاع الخاص لحظة تفكير لما سيعود لهذا الوطن من نتائج موفقة نتيجة للاستجابة لنداء صاحب الجلالة

السلام عليكم ..

أستاذنا الحبيب العماني .. طيب الله أوقاتك ..
قد لا أتفق معك في تحليلك للنطق السامي .. رغم اعتقادي بوجود خلل في قضية التعمين ..
فللأمانة تبذل الحكومة جهود حثيثة في هذا المجال ويكفي الإطلاع على إحصائيات كل وحده حكومية في عمليات التوظيف “الإحلال والتعمين” .. ووجود لجنة حكومية متخصصة لقضية التعمين توجه هام من الدولة لرسم سياسات استراتيجية في موضوع التعمين ..
أما من جهة القطاع الخاص فنجد العمانيين يعملون الآن في قطاعات مهنية مختلفة رغم العزوف الواضح لقبول مهن تعتبر متواضعة .. وقد يتبادر في الأذهان أن هذه المهن لا ترتقي ومقدار الطموح .. أجيبك بنعم !!
إلا أن المهن التي يحلم بها الكثير والتي نعبر عنها بمناصب راقية لا يمكن لشاب عماني الوصول إليها بدون خبرة وكفاءة و تأهيل دراسي خاص .. لا تنسى إن هذه شركات ومؤسسات خاصة هدفها في الأخير الربح .. ومع ذلك إذا رغبت في استشعار مدى التقدم فعليك بالتوجه إلى وزارة القوى العاملة وعقد دراسة مقارنة إحصائية ..
أجد أنك تقسو على القطاع الخاص .. خصوصا وأنت تدرك المستوى الاقتصادي المتواضع للدولة .. لا أجد من الحكمة التسارع في عملية الإحلال التي قد تقصم ظهر البنية الاقتصادية .. نحن مازلنا نحتاج إلى العمالة الأجنبية لبناء دولة اقتصادية لعدة أسباب أهمها قلة عدد العمانيين المتخصصين المهنيين .. كما أن عدد لا بأس به من الدراسات قام بها مجلس الشورى بهذا الخصوص أعلنت قبولها لآليات التعمين ..

تحياتي التعمينية ..