الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › جريمة "الموساد" في دبي / ماذا تعني؟ بقلم عبد الباري عطوان
- This topic has 16 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 3 أشهر by
الحليوي.
-
الكاتبالمشاركات
-
6 فبراير، 2010 الساعة 6:23 ص #1390988
ابراهيم الاردن
مشاركاختي
ان الامه تمر باكثر اوقاتها تخاذلا وتفرقه , وما من عاقل بهذا الكون الا ويعي عبث الايدي الخارجيه بالامه العربيه جمعاء .
حسبي الله ونعم الوكيل
شكرا
6 فبراير، 2010 الساعة 6:56 م #1391285khaledebnrshd
مشاركأختى الكريمة
لن يعى القادة العرب مغزى هذه الجريمة النكراء وكما قال أخى ابراهيم نحن فى أكثر أوقات التخاذل ولو كان الأمر معكوسا وقتل مسئول اسرائيلى فى دولة عربية لقامت الدنيا ولم تقعد فنحن نتعامل بالمقولة:
أسد على وفى الحروب نعامة
كيف يمكن أن نتعامل مع الصمت المطبق فى هذه الجريمة التى لم يدنها أحد من القادة ولا المسئولين ومنذ يومين خرجت تهديدات علنية لسوريا ورئيسها من ليبرمان ولم تنفعل ولا دولة مطبعة أو غير مطبعة تتعامل بندية وحزم مع هذه التصريحات
لذلك لا ننتظر خيرا من أحد
ويبقى السؤال هل ستغفر أى دولة عربية لحماس اذا انتقمت من اسرائيلى على اراضيها؟؟؟وهل يختفى مفهوم السيادة اذا فتحت الأرض للاعب الاسرائيلى ليفعل ما يشاء؟؟6 فبراير، 2010 الساعة 11:26 م #1391441الزهراء السريفية
مشاركشكرا للأخوين الكريمين ابراهيم الاردن وخالد بن رشد على مرورهما وللزيادة في المعرفة حول الموضوع وجوانب التقصير فيه والتفريط في حماية الامن القومي الحقيقي من العدو الحقيقي للعرب اردت ان انقل هذا الموضوع لمفكر عربي معروف انه ..بدوان وقد تساءل خلاله بمايلي:
إلى متى ستبقى بلادنا العربية بأرضها وسمائها مرتعاً للاختراقات الأمنية الإسرائيلية الصهيونية؟ وإلى متى سيبقى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) منفلتاً في ممارسة القتل والإرهاب ضد أبناء فلسطين في فلسطين وفوق الأرض العربية، دون أفعال عربية مناسبة لشل يده وتقليم أظافره، وملاحقة الجناة الذين يتسترون بجنسياتهم الأوروبية أو غيرها في دخولهم واختراقهم للأمن القومي العربي؟
متى تكون الصحوة الأمنية العربية في مواجهة الاختراقات الأمنية الإسرائيلية، بدلاً من الاستنفار الدائم واليقظة الحية للأجهزة الأمنية العربية في الشارع والداخل العربي؟
أخيراً، ومتى تتم الصحوة الأمنية العربية في مواجهة الاختراقات الأمنية الإسرائيلية، بدلاً من الاستنفار الدائم واليقظة الحية للأجهزة الأمنية العربية في الشارع والداخل العربي؟
وإلى متى الصمت العربي والدبلوماسية الزائدة عن حدودها في التعامل مع الأجانب من حملة الجنسيات المزدوجة إلى جانب الجنسية الإسرائيلية، الذين يشكلون المرتع والميدان الخصب لحركة الموساد على امتداد الأرض العربية؟
وفيما يخصض التقصير الأمني الفلسطيني فقد حمل المسؤولية فيه للجانب الرسمي والفصائلي عبر تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي وعدم الاستفادة مما يقع حيث قال:
وحتى نتكلم بموضوعية، علينا أن نحمل الجانب الفلسطيني، بكل مستوياته وقواه وفصائله مسؤولية لا يستهان بها، بسبب من القصورات الأمنية من جانب، والاستهتار من جانب أخر.
فالتجربة الفلسطينية المريرة في الصراع مع الاحتلال وأدواته, وأجهزة استخباراته، علمتنا بأن الاغتيالات التي طالت كوادر رجال المقاومة الفلسطينية كشفت بشكل واضح وصارخ بأن هناك تقصيرا أمنيا وتنظيميا، يتخلله اختراقات وتشابكات بين أمن أنظمة إقليمية وأمن أنظمة دولية متداخلة في عملها المشترك أو التنسيقي أو الاطلاعي مع أجهزة أمن دولة الاحتلال الصهيوني.
فقد فقدت منظمة التحرير الفلسطينية وعموم الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال عمليات الاغتيال الإسرائيلية وغيرها، العشرات من قيادات الصف الأول على مستوى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقيادات الفصائل مثل الشهيد خالد اليشرطي عام 1969، والشاعر كمال ناصر الناطق الرسمي باسم المنظمة آنذاك عام 1972، والشهيد الكاتب والروائي المعروف غسان كنفاني عام 1972، والشهيد حفظي قاسم مصطفى ( العقل المبدع للعمليات الفدائية النوعية) عام 1974، والشهيد فايز جابر، والشهيد الدكتور وديع حداد ( أبو هاني) عام 1978حيث سقط في بغداد بواسطة شوكولاتة مسمومة, والشهيد العقيد جهاد أحمد جبريل الذي سقط اغتيالاً في بيروت وهو يشرف على توريد السلاح وإيصاله إلى قوى الانتفاضة في قطاع غزة.التجربة الفلسطينية علمتنا بأن الاغتيالات التي طالت كوادر رجال المقاومة الفلسطينية كشفت بشكل واضح وصارخ بأن هناك تقصيرا أمنيا وتنظيميا، يتخلله اختراقات وتشابكات بين أمن أنظمة إقليمية وأمن أنظمة دولية
وخسرت المنظمة أيضا العشرات من كوادرها، من سفراء وممثلي فلسطين في العديد من دول العالم بفعل حروب الاغتيالات والتصفيات الإسرائيلية.
فقد فقدت كلا من سامي أبو الخير سفير فلسطين في قبرص عام 1973، ومحمود الهمشري ممثل فلسطين في باريس عام 1975، والشهيد وائل عادل زعيتر ممثل فلسطين في روما عام 1972، والمغربي أحمد بوشيكي في أوسلو عام 1973 حيث اغتاله رجال الموساد الإسرائيلي اعتقاداً منهم بأنه باسل القبيسي عضو قيادة الجبهة الشعبية، واغتيل ماجد أبو شرار في روما عام 1981، والضابط في قوات الـ17 أحمد مريش في أثينا عام 1981، وخالد نزال في أثينا عام 1986، والعميد منذر أبو غزالة في أثينا عام 1987، وكلا من العقيد مروان الكيالي، وحسن بحيص، وأحمد عبد العال في نيقوسيا عام 1989.
عدا عن اغتيالات مأجورة تمت بواسطة أياد مرتبطة عن بعد بجهاز الموساد، مثل اغتيال سفير فلسطين في بروكسل نعيم خضر عام 1980، وممثل فلسطين في باريس عز الدين القلق ونائبه عصام حماد عام 1979، والشهيد زهير محسن الأمين العام لمنظمة الصاعقة ورئيس الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية، وسفير فلسطين في الكويت علي ناصر ياسين عام 1982، وقنصل فلسطين في باكستان أحمد الزرو عام 1979، وممثل فلسطين في باريس محمود صالح عام 1982، والشهيد الفنان التشكيلي المبدع ناجي العلي في لندن عام 1987، والشهيد عاطف بسيسو في باريس عام 1993.الاغتيالات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني
وفي هذا المسار من السلوك الفاشي الإسرائيلي، فإن ميادين الاغتيالات الواسعة للكوادر الفلسطينية، اتسعت بشكل كبير في زمن الانتفاضتين الأولى والثانية، في انتقال متدرج لسياسة القمع الإسرائيلية من استهداف الكوادر العسكرية الفدائية، وكوادر ونشطاء الانتفاضة إلى استهداف الشخصيات القيادية والسياسية ذات الحضور العام في الشارع الفلسطيني.
فقد تصاعدت عمليات الاغتيال الإسرائيلية للكوادر الفلسطينية الفاعلة في صفوف الانتفاضة، وتطورت في أساليبها وأشكالها، من الاغتيالات المباشرة على الأرض بواسطة وحدات المستعربين الفاشية (وحدات مستعربين تضم يهودا من أصول عربية) العاملة في صفوف قوات الاحتلال، وهي المجموعات التي أسسها رئيس الموساد الحالي الجنرال مئير دغان، ومجموعات الشاباك/الشين بيت (الأمن الداخلي) إلى استخدام الحوامات الجوية، وتحديداً مروحيات الأباتشي بالترابط المباشر مع المعلومات الاستخبارية على الأرض، وبإطلاق الصواريخ الليزرية فائقة التطور من نوع هيلفاير على الأهداف البشرية الفردية أو الجماعية.
وأولى عمليات الاغتيال الإسرائيلية باستخدام الحوامات استهدفت في بيت لحم صباح (9/11/2000) القائد الميداني الشهيد حسين عبيات من كتائب الأقصى، إحدى الأذرع العسكرية الضاربة لتنظيم حركة فتح، وتواصل هذا النمط من العمليات الفاشية انتقالاً من تصفية الكوادر العسكرية الناشطة في صفوف الأجنحة العسكرية السبعة المعروفة ( كتائب القسام، والأقصى، وسرايا القدس، وأبو علي مصطفى، والمقاومة الوطنية، والمقاومة الشعبية، وأحمد أبو الريش) إلى تصفية القادة السياسيين من الصف الأول.
وتطورت وسائل الاغتيال من القنص بصواريخ هلفاير التي تطلقها حوامات الآباتشي إلى قيام طائرة الـF16 بإلقاء قنبلة زنة (1) طن على حي سكني وسط المدينة، في سياق تصفية الشهيد صلاح شحادة.
ولكن.. إلى متى؟6 فبراير، 2010 الساعة 11:33 م #1391442بحبها ومجروح
مشاركإنشاء قائمة