اخى الكريم شكرا لموضوعك القيم والهام وشكرا لتواجدك الجاد المثمر
والمتجدد والذى يضيف الكثير ويساهم فى الارتقاء بالمجالس من خلال
طرح كل مفيد جاد من الموضوعات……..
وليعلم الجميع ان اغلى ما تملكه اى امه هو الشباب فهو كنز الامم ودمها
المتدفق وحاضرها الفتى ومستقبلها الواعد والذى تنعقد عليه الامال والاحلام
فى غد افضل وارقى وارحب واقوى وانهض ….. ولهذا نجد الشباب فى بؤرة الاهتمام عند شعوب العالم الاول ولذلك هى دائما فى تقدم وازدهار وعلو
ونجدها تنطلق بقوة وسرعة وثبات وكل هذا طبيعى لانه نتاج همم الشباب
وطاقاته الكبيرة والفتية ….. اما شباب الدول المتخلفة ( دول العالم الثالث) فهو مهمل ولا يكترث له احد بل ينظر اليه فى بعض هذه الدول على انه عبئ ثقيل لانه يحتاج الى فرصة عمل ويحتاج الى سكن ويحتاج الى مجتمع حر ومناخ حر ليخرج طاقاته ويتفاعل وينفعل بمجتمعه ووطنه وامته ويحاول النهوض بها … وهذا مالا يرضى كثيرا من انظمة الدول المتخلفة والتى
ابعدت الشباب عن مجتمعه واهملت فى تعليمه وتنشأته وفصلته عن المشاركة فى الحياة السياسية والمجتمعية من خلال الغاء الاتحادات الطلابية وفرض الرقابة
الامنية والبوليسية على الجامعات ومنعت كل اشكال التعبير حتى التظاهر
السلمى للتعبير عن موقف الشباب من القضاياالمختلفة والازمات التى تمر بها الامة العربية والاسلامية … ثم تعود هذه الدول فتفح امام الشباب المجال
واسعا على مصراعيه ليفرغ طاقاته ويهدر ها امام القنوات الفضائية
يتابع افلام الهلس التى تبث فى الشباب افكار تافهه وتحرضه على البغاء وتحرك فيه الشهوة الجنسية وتثير عرائزه من خلال مقاولى الافلام والكليبات الهابطة ..والالتفاف حول المنتخبات الرياضية لتشجيعهاوافراغ الطاقات
الكامنة فى هذا الشباب فيما لا يجدى نفعا ولا يعود باى فائدة تذكر
…. ثم تدعى هذه الانظمة ان الشباب لا يصلح لتولى المناصب وتحمل المسؤلية وتسند كل وظاءفها العليا الى كبار السن من ذوى الخبرة والحنكة واهل الثقةويترك الشباب عاطلا عالة على اهله ومجتمعه … وهكذا يصبح ملايين الشباب فى هذه الدول عرضة للتجنيد ليس فقط كجواسيس للموساد
والسى . اى. أيه وال اف بى اى ولكن ايضا يمكن تجنيده للجماعات المتطرفة والتى تتبنى افكار مغلوطة وتميل الى العنف والقوة فى فرض افكارها
فتجد هذه الجماعات ضالتها المنشودة فى هذا الشباب فتجنده وتوظف هذه الطاقات الكبيرة المهدرة فى تدمير المجتمع وتقوضه واهدار دخله واستنزاف موارده وتحطيم امنه واستقراره … واخيرا ان الشباب طاقة وقوة لا يستهان بها فاما ان توظفها فى البناء واما ان يوظفها عدوك فى الهدم
خالد بن رشد

تحية طيبة
‏ طبعا الدول المعاده تستفيد من وسائل التكنوجيا والإطصال في حربها ضد الأسلام ومخطط هدم الشباب عبر الإنتر نيت أسبت لهم نجاحا كبير والأن يستخدمونه للتجسس وكشف أدق تفاصل الحياة في بلداننا مما يتيح لهم قاعدة بيانات كبيره عن حالنا فقبل يومين ومصداقا لكلامك هذا أعلنت الخارجيه الأمركيه عن رفع الحصار في مايخص وسائل التكلوجيا والإتصال والإنترنت عن السودان وايران في الوقت الذي تطالب فيه بتشديد الحصار علي إيران فأين تفكيرنا من هذه المفارقات فالحرب عبر النت أصبحت سلاح قوي يذج به في البلدان التي يستهدفونها ليحصدوا هم ثمارها ونحن خيبتها فالوعو الوعي ياشباب لهذه المؤامرات التي تستهدف الشعوب من بوابتها المنيعه التي هي أنتم أيها الشباب.
لك خالص شكري وتقديري بطرح مثل هذا الموضوع الحي.