لم يكن هناك اي خطأ في نصح وإرشاد الفتاة …

لأن أغلب ما ينصح به الفتاة في مجتمعنا الآن لا ينظر له انه بالاصل اشياء حرمها الله تعالى علينا بل وينظر لها ايضا ان الفتاة تكون نتيجة الخطأ الذي يحدث سواء من الفتاة او الشاب يكون واضحا على الفتاة في حين ان الشاب لا يظهر عليه اي نتيجة قد أخطأ هو فيها ايضا….
فهنا تكون محط أنظار الجميع…
وفيه نقطة اخرى نرى بعض المجتمعات عندما تخطي الفتاة ينظر في المرتبة الأولى بتزويجها بالشاب الذي اخطا معها مباشرة لكي لا تكون هناك فضيحة وعار في هذه الاسرة وهم على جهل حكم هذا الزواج؟!!( وهذا بحد ذاته حرام) فقد حرم الله تعالى زواج الزاني بزانيته والله أعلم

والبعض يقوموا بتزويجها ولد عمها او خالها او اقرابائها المهم يخفون العار والفضيحة التي جات بها الفتاة في حين الشاب لا توجد لديه اي نتائج وعلامات قد يسيء به أهله فلا يوجد هناك اي رد فعل سواء الردع إن هم علموا بذلك
فأين الوازع الديني والوعي بهذه الامور؟؟

لذلك نرى النصح والارشاد يكون اكثر للفتاة اكثر ما يكون للشاب هذا من وجهة نظري..

فالفتاة ليست غبية لكنها تنساق وراء الموضات في كل شيء …

وايضا نرى فتاة المسلسلات اعني التي تتربى على المسلسلات فتتعلم منها ما يجب عليها كفتاة وذلك في غياب الدور الاسري لا لانهم غير موجودين بل لأنهم مشغولين بامور الدنيا وايضا جاهلين بمعرفتهم بالدين الاسلامي ..

اللهم احفظ جميع المسلمين والمسلمات وارحمهم برحمتك …

واحفظني واحفظ أهلي ..

دمتم بود …