السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهلا مهلا مهلا اخوتي في الله

فلماذا الردود الشرسة والاقتراحات القوية
اولاً «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»
لا ننسي ان الاختلاف موجود منذ نشأة الخلق
وهي سنة كونية وطبيعة بشرية ولا يمكن جمع الناس على كلمة
واحدة أو رأي واحد …………. لذا قال الله تعالى:
«ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين»
اختي موجة قدمتي موضوع جميل اختلف عليه بعض الاعضاء ولكن انا عندي رأي وسط مع احترامي للاخوة والاخوات جميعاً.
انا لا اؤويد عمل المرأة الا في الحالات الاجبارية لان عمل المرأة يترتب عليه سلبيات للاسرة بأكملها اولاً اطفالها عدم اخذهم الحنان الكافي والتربية السليمة وبعد الكبر لا يأخذون العادات والتقاليد الاسلامية السليمة لانه لا يجد من يرعه وهو صغير او من يعالج سوء سلوكه من الصغر فالمتضرر الأول الطفل ولا اريد ان اخوض في هذا الموضوع كثيراً.
اخوتي في الله ليس من العيب ان تعمل المرأة اذا كان هناك امور تستوجب عليها العمل لمساعدة زوجها واسرتها في الدخل لتحسين الوضع المعيشي ومتطلبات الاسرة المتزايدة دائماً، ولكن الزوج او الاب اذا كان مقتدر فهذه مسألة أخرى فلا يجب عليه ان يوافق بعملها الا في اماكن معينه «تحت ادارة نسائية».
وليس هناك موانع من ان تعمل المرأة في اماكن ضروري جداً ان تعمل فيها وهي المستشفيات العامة او العسكرية أو المدرسة «فتيات» أو داخل المطار للتفتيش والامور التي يستوجب وجود مرأة وغيرها من هذه الاعمال……… الخ، «مع الزامها بالزي الاسلامي الذي يرعها ويحافظ عليها ويجعلها فخراً للجميع».
وان يراعى موعد عمل المرأة بأن ترجع الى بيته ظهراً كما هو موجود الان في جميع الوزارات الحكومية لتحافظ على اسرتها.
أما الموضوع الاساسي وهو دخول المرأة المجال العسكري كالرجل اي وصول سنها 18 عاماً في هذه الفترة تكون الفتاة بلغت سن الرشد وفي انتظار زوج لها وليس المجال العسكري، فليتقي هذا الرجل الله فيما فعله وليحافظ كل اب على اسرتها ولاننسى انه كل راع مسؤول عن رعيــــــــــته.
اللهم أهدي أبائنا وشبابنا وبناتنا الى ما تراه خيراً لامة الاسلام والمسلمين يا أكرم الأكرمين يا رب العالمين.