الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان مســــــــــــــــيرة عـــــــــــــــــالـــــــــــــــم

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 107)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1423534

    الشيخ د/عمر عبد الكافي

    نشأته:

    *ولد الشيخ د.عمر عبدالكافي 01/05/1951م في المنيا بصعيد مصر.

    *حفظ القرآن الكريم في العاشرة من عمره

    *حفظ على يدي أساتذته صحيحي البخاري ومسلم بالأسانيد عن ظهر قلب

    * تلقّى العلوم الشّرعيـّة واللّغويـّة من علماء أفاضل وأساتذة أجلاّء

    *بدأ مسيرته الدّعوية منذ عام 1972م

    دراسته:

    *حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزّراعيـّة

    *حصل على درجة الليسانس في الدراسات العربيّة والإسلامية

    *حصل على درجة الماجيسير في الفقه المقـارن

    يشغل حاليـّا:

    *عضو في هيئة الحكماء للإتّحاد العالمي لعلماء المسلمين

    *عضو جائزة دبي الدّولية للقرآن الكريم

    *مدير مركز الدّراسات القرآنيـّة لجائزة دبي الدّولية للقرآن الكريم

    *عضو في المجمع الفقهي لعلماء الهنـد

    من دروسه وبرامجه:

    *الـدّار الآخرة

    *شرح صحيح البخاري

    *السّيـرة النّبويـّة

    *قصص الأنبيـاء

    *صفوة الصـّفوة

    *الوعـد الحقّ

    *النّبـع الصـّافي

    المصدر :

    منتدى طاقات بلا حدود

    #1423641
    تحيا مصر
    مشارك
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشيخ / محمد حسان

    سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

    الاسم : محمد إبراهيم إبراهيم حسان
    اسم الشهرة : محمد حسان
    الميلاد : 8 / 4 / 1962
    ولد في قرية دموه مركز دكرنس / الدقهلية
    المؤهل : بكالوريوس إعلام – جامعة القاهرة
    عمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام / محمد بن سعود.

    تلقى العلم على يد : –

    1 – الشيخ عبد العزيز بن باز
    2 – الشيخ محمد بن صالح بن العثيمين
    3 – الشيخ عبد الله بن الجبرين
    4- الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

    ترجمة الشيخ:

    هو العالم الجليل فضيلة الشيخ: محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان المعروف بـ محمد حسان

    ولد فضيلة الشيخ: محمد حسان عام 1962 فى قرية دموه مركز دكرنس بمحافظة الدقهليه فى بيت متواضع عرف عنه التدين والصلاح ، تولى تربيته جده لأمه الذي توسم فيه من الذكاء وقوة الذاكرة ما يؤهله لحفظ كتاب الله ،فألحقه بكتَاب القريه وهو فى الرابعة من عمره ، فما ان بلغ الثامنة إلا وكان الله قد من عليه بحفظ القرآن الكريم كاملاً على يد الشيخ: مصباح محمد عوض رحمه الله ، الذى الزمه بحفظ متن أبى شجاع فى الفقة الشافعى و بعض متون العقيدة.

    لاحظ جده قوة حفظة الشديدة فألزمة بحفظ كتاب رياض الصالحين, و أنهى حفظه فى الثانية عشر من العمر, ثم حفظ الأجرومية و درس على يد الشيخ مصباح التحفة الثنية, فعشق اللغة العربية و الشعر من صغرة.

    بدأ بالتدريس فى الجامع الكبير فى القرية و هو فى الثالثة عشر من العمر بكتابى فقة السنة و رياض الصالحين.

    ثم كلف من جده لإمه أن يخطب الجمعة و كانت أول خطبة فى قرية ميت مجاهد بجانب قرية دموه و هو فى الثالثة عشر من العمر و كانت خطبة رقراقة عن الموت و تأثر المصلين للخطبة تأثرا شديدا, و حاذ على إعجاب جميع المصلين و دعاه شيخ المسجد للخطابة فى الجمعة المقبلة.

    و من هذا الوقت لم يترك الشيخ خطبة الجمعة إلا نادرا لمرض أو لسفر.

    التحق الشيخ بكلية الإعلام جامعة القاهرة وانتفع ببعض المواد إنتفاعا كبيرا فى الدعوة مثل (مادة تحليل المضمون) و (مادة كيفية مخاطبة الجماهير).

    و كان فى هذا الوقت يواظب على الدروس الشرعية على يد كثير من شيوخ الأزهر و خاصة فى الفقة و التفسير.

    و لم ينقطع الشيخ عن خطبة الجمعة و لا التدريس, و كان له درس أسبوعى فى المدينة الجامعية.
    و فى أجازة الصيف الأولى من الجامعة سافر الشيخ إلى الأردن لمحدث الشام و مجدد القرن أبو عبد الرحمن الشيخ الألبانى رحمه الله, وكان مازال فى الثامنة عشر من عمره و حضر بعض اللقائات القليلة للشيخ الألبانى, وعمل فى هذه الفترة إمام وخطيب لمسجد بالقرب من مدينة سحاب.

    بعد فترة الجامعة إلتحق الشيخ بمعهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة, و قدر الله الا تكتمل دراسته فى المعهد بسبب فترة التجنيد الإلزامى, والتحق فى الجيش بالتوجية المعنوى وبدأ فى إلقاء الدروس و الخطب فى الجيش.

    بعد فترة التجنيد ظل الشيخ فى مدينة السويس يدرس فى المساجد و يلقى الخطب, و التف حوله أهل السويس, و ذاع صيته فى المدينة.

    سافر الشيخ إلى الرياض و كان يصلى فى مسجد الراجحى بمنطقة الربوة و تعلم الحكمة و تربى على يد الشيخ أبو صالح سليمان الراجحى.

    و ذهب الشيخ محمد حسان مع الشيخ صفوت نور الدين للقاء سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز, و بدأ فى تلقى العلم على يد الشيخ عبد العزيز بن باز و بدأ فى المرحلة الحقيقية لطلب العلم الشرعى على يد عالم الزمان و إمام أهل السنة فى عصره عبد العزيز بن باز, و عكف على طلب العلم و جالس الشيخ سنين ينهل من علمه فسمع منه كثير من الشروح مثل شرح فتح البارى و النونية و الطحاوية و الواسطية و فى الفقة و أصوله و كثير من الشروح.

    و انهى الشيخ محمد حسان الطحاوية كاملة على يد الشيخ بن جبرين, و درس عليه كثير من الشروح فى الفقة و أصوله, و التفسير و العقيدة.

    ثم جلس بين يد الشيخ عبد القادر شيبة الحمد و أنهى شرح كتاب بلوغ المرام.

    بعد فترة حافلة من طلب العلم كلفة الشيخ سليمان الراجحى بالإنتقال الى مسجده بالقصيم, و فى إفتتاح أحدى المشروعات و بحضور أكابر العلماء فى المملكة كلف الشيخ سليمان الشيخ محمد بالخطابة أمام كم كبير من أكابر العلماء, و قام بعد الخطبة الشيخ عبد الله بن منيع بتكليف من الشيوخ الإجلاء بمنح الشيخ محمد حسان شهادة الدكتوراه.

    جلس الشيخ محمد حسان فى فترة القصيم بين يدى الفقية الأصولي العلامة محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-.

    ثم كلف الشيخ محمد حسان بالتدريس فى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم كليتى الشريعة و أصول الدين, بتزكية من العلامة محمد بن صالح العثيمين, بتدريس مادة الحديث و مادة مناهج المحدثين و مادة تخريج و طرق الحديث.

    ويوجد لفضيلة الشيخ محمد حسان عشرات الكتب ومئات الاشرطه فى شتى فروع العلم ، ولم يتوقف نشاطه على تأليف الكتب والقاء المحاضرات والخطب إنما تعداه الى زيارة الكثير من دول العالم محاضراً وداعياً وخطيباً ، هذا بالإضافه لمشاركته فى عشرات المؤتمرات الدولية والمحلية المهتمة بالإسلام والمسلمين، نذكر منها المؤتمر الذى عقد بمدينة نيويورك الامريكيه والذى اشهر فيه 75 شخصاً إسلامهم بمجرد ان انتهى الشيخ محمد حسان من القاء كلمته.

    الأن الشيخ محمد حسان متفرغ للدعوة و له درس أسبوعى فى مسجد مجمع التوحيد بقرية دموه بالمنصورة.

    و يقوم بالتدريس فى معاهد إعداد الدعاة فى المنصورة – ورئيس مجلس إدارة مجمع آهل السنه.

    و يدرس مواد:

    -مادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بالمنصورة.
    -منهاج المحدثين ، تخريج أحاديث ، شرح حديث جبريل.
    – و السيرة النبوية

    نسأل الله أن يبارك فى عمره و علمه و يزيده من فضله و يجازيه خير الجزاء فى الدنيا و الأخرة.

    مصنفاتة:

    1-حقيقة التوحيد
    2- خواطر على طريق الدعوة
    3- قواعد المجتمع المسلم
    4- الإيمان بالقضاء والقدر
    5- الثبات حتى الممات
    6- أئمة الهدي ومصابح الدجى
    7- جبريل يسأل والنبي يجيب
    8- مسائل مهمة بين المنهجية والحركية

    و له مئات الدروس و السلاسل العلمية و الخطب, و موجود بعض منها على مواقع طريق الإسلام و الشبكة الإسلامية و نداء الإيمان.

    المصدر

    شبكة انا المسلم للحوار الاسلامى

    #1424005
    أ.د.طارق الحبيب

    السيرة الذاتية:

    يحمل البروفسور والاستشاري في الطب النفسي طارق علي الحبيب شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة الملك سعود،

    ودبلوم الطب النفسي من كلية الطب جامعة الملك سعود 1994م ،

    وشهادة الاختصاص في الطب النفسي من الكلية الملكية بإيرلندا عام 1995م ،

    وشهادة البورد الأردني في الطب النفسي عام 1996م،

    وزمالة الطب النفسي من كلية الطب بجامعة الملك سعود 1996م ،
    والتخصص الدقيق من بريطانيا 1997م.

    عمل أ.د. طارق علي الحبيب محاضراً في قسم الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الملك سعود عام 1996م ،

    ثم استشاري الطب النفسي بمستشفى الملك خالد الجامعي 1998م ،

    وترقى في السلم الأكاديمي حتى بلغ رتبة بروفسور الطب النفسي في عام 2005م .

    شغل عدة مناصب منها:

    – رئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي 1998م – 2003 م .

    – مؤسس ورئيس قسم الطب النفسي لمدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية 2002م – 2005م .

    – مستشار ورئيس قسم الطب النفسي في مركز مطمئنة الطبي بالرياض .

    – أستاذ متعاون وممتحن لطلاب الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه بكلية الطب بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية .

    – مستشار الطب النفسي للهيئة الصحية في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة .

    – محكم علمي معتمد في المجلة العلمية لمنظمة الصحة العالمية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذلك في العديد من المجلات الطبية النفسية الأخرى .

    مؤلفاته:

    – كيف تحاور؟

    – مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي.

    – لمحة موجزة عن تاريخ الطب النفسي في بلاد المسلمين.

    – الطب النفسي المبسط (مترجم).

    المصادر :

    منتديات دعاء الحرمين

    #1424034
    تحيا مصر
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فضيله الشيخ محمود المصرى

    الاسم : محمود المصري

    الدولة : مصر

    سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

    هو الشيخ محمود المصري ( أبو عمار)، عمره فوق الثلاثين بقليل، وحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية … وتلقَّى العلم بين يدي بعض علماء مصر والسعودية. والشيخ متزوج له من الأبناء ثلاثة.

    مصنفاته:

    له 86 مصنف ما بين كتاب مؤلف ورسالة مجمعة وسفر محقق .. أثرى بها المكتبة الإسلامية وقد كتب الله لها القبول والنفع بين العباد -ولله الفضل والمنة- … ومن أشهرها:
    سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
    صور من حياة الأنبياء والصحابة والتابعين
    أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
    صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم
    قصص القرآن
    رحلة إلى الدار الآخرة
    إرشاد السالكين إلى أخطاء المصلين
    صدقوا ما عاهدوا
    وأنذرهم يوم الحسرة
    إنها الجنة يا أختاه
    حجاب المرأة المسلمة
    أنا وكافل اليتيم فى الجنة
    مخالفات يقع فيها الرجال
    أختبر معلوماتك الإسلامية فى الفقة
    مختصر حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم

    والشيخ متفرغ تماماً لطلب العلم والدعوة إلى الله تعالى داخل مصر الحبيبة وخارجها، أما عن رحلته في طلب العلم فيقول عن نفسه: لقد بدأت رحلتي متأخراً .. فحفظت القرآن بفضل من الله تعالى، ثم بدأت بعدها في حفظ متون الأحاديث من صحيح البخاري ومسلم وغيرهما، وقرأت أكثر من تفسير للقرآن الكريم، واعتنيت بدراسة الفقه والسيرة وغيرهما من العلوم الشرعية . ويقول: ولا أنسى فضل الشيخ/ محمد عبد المقصود، والشيخ/ أبو إسحاق الحويني، والشيخ/ محمد حسّان، والدكتور/ زكي أبو سريع – أستاذ التفسير بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر- فهم أصحاب فضل كبير .. فجزاهم الله عني خير الجزاء .

    ويوجه نصيحة لطلبة العلم فيقول: ليست العبرة بالسبق وإنما العبرة بإخلاص النية لله تعالى في الطلب و في الدعوة إلى الله .

    القاعدة التي يرتكز عليها في دعوته إلى الله: الرحمة في أسلوب تبليغ تلك الدعوة المباركة، والسهولة في توصيل كل معلومة.

    المصدر

    طريق الاسلام

    #1424239

    الشيخ العلامة سعيد بن مبروك القنوبي

    نسبه ونشأته

    هو الشيخ سعيد بن مبروك بن حمود القنوبي
    ولد في بلدة الشارق ، وهو الآن في العقد الرابع من عمره، متزوج وله من الأولاد أربعة (بنت وثلاثة أولاد)، ويعمل مستشارا علميا بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

    لطيف المعشر، متواضع، هادئ الطبع، رقيق على الأطفال وطلبة العلم، يحب التيسير ما دام في الأمر سعة، ويكره التنطع في الدين ويحذر من ذلك.

    دراسته

    درس الابتدائية في بلد الأفلاج القريبة من مكان مولده، وأظهر نبوغا لافت النظر في سنيه الأولى مما جعل إدارة المدرسة تجعله في الصف الثاني مباشرة ( حيث لم يلتحق بالصف الأول في وقتها لعدم توفر وسائل النقل آنذاك) ..وأتم تعليمه الابتدائي والإعدادي، وكانت علامات الذكاء بادية عليه، حيث كان مدرسوه من السودان ومصر يلحظون نبوغه، وما زال الشيخ حتى اليوم يكن لأحدهم جل التقدير والاحترام والثناء على ما كان يوليه إياه من عناية ونصح وتوجيه .. ثم التقى بعدها بالشيخ حمود بن حميد الصوافي فكانت علامة فارقة في حياته إذ استفاد منه علما وأتاح له فرصة الحصول على مجموعة كبيرة من الكتب بعد أن كان لا يملك منها إلا ثلاثة (تلقين الصبيان، وتحفة الأعيان، ورياض الصالحين). وهي الكتب التي يحبها الشيخ حبا وافرا لانها بدايته في سلوك مدارج العلم.

    ثم درس بعد ذلك في معهد القضاء والوعظ والإرشاد (معهد العلوم الشرعية حاليا) وصحب فيه جملة من مشايخ العلم ومدرسي المعهد الذين استفاد منهم، ومن جملتهم الشيخ سعيد بن حمد الحارثي والشيخ عيسى الطائي ، والشيخ محمد بن راشد الخصيبي، وغيرهم كما التقى بعلماء عمان منهم الشيخ أحمد بن حمد الخليلي و الشيخ سعيد بن خلف الخروصي والشيخ محمد بن شامس البطاشي وغيرهم.

    يعرف عنه حفظه الشديد وذكاءه النادر واجتهاده في طلب العلم ، ورحلاته في البحث عن الكتب والسؤال عنها، وهو يملك اليوم مكتبة يندر وجود مثلها في عُمان لما تحويه من أمهات الكتب.

    تفوّق في علوم الحديث والأصول والفقه، وتعجبه مادة الجغرافيا (حيث ما يزال حتى اليوم يحفظ دليل الدول الملحق بالأطلس المدرسي الذي كان يدرس في الصفوف الابتدائية بكل تفاصيله) ، ويقرأ من الصحافة الجرائد (المحلية والعالمية) يوميا، ويتابع ما يبث في العالم عبر الإذاعة والتلفاز والإنترنت (كان في صغره في الإذاعة المدرسية، يلقي الأخبار من ذاكرته بعد أن يكون قد حفظها وهو في طريقه إلى المدرسة).

    مؤلفاته

    ألف الكثير من الكتب (لا تزال أكثرها في حوزته لم تطبع بعد) ومن المطبوع:
    – الإمام الربيع بن حبيب مكانته ومسنده.
    – رسالة في بيان حجية خبر الآحاد (السيف الحاد).
    – الطوفان الجارف.
    – رياض الأزهار .
    – الكثير من الفتاوى لم تجمع بعد .

    على الشاشة الفضية

    يطل علينا في برنامج (سؤال أهل الذكر)
    والذي يبث في تلفزيون سلطنة عمان.

    المصدر

    موقع ومنتديات وادي المعاول

    #1425153
    الشيخ د.سلمان بن فهد العودة

    نسبه:

    هو الشيخ سلمان بن فهد بن عبد الله العودة من مواليد عام 1376 هـ، وكان ميلاده في قرية البصر وهي قرية هادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة من منطقة القصيم، وهو متزوج وعنده اثنا عشر ولداً ما بين ذكر وأنثى أكبرهم (معاذ).

    النشأة العلمية :

    كانت نشأته في تلك القرية ثم انتقل إلى الدراسة في بريدة بعد سنتين من الدراسة الابتدائية ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية، وكان يضم نخبة من فضلاء مشائخ البلد منهم الشيخ صالح السكيتي – رحمه الله – والشيخ علي الضالع – رحمه الله – والشيخ صالح البليهي – رحمه الله – وأمثالهم كثير، أتاحت له الدراسة فرصة الجلوس بين أيديهم والأخذ من علمهم ومن أخلاقهم واستفاد من ذلك، كما أن التحاقه بالمعهد أتاح له فرصة الاستفادة من مكتبة المعهد آنذاك، وكانت عامرة بعدد كبير من الكتب، وهناك مكتبة للإعارة وتتجدد وقتا بعد وقت فتضم عدد كبيراً من الكتب الجديدة التي يحتاج الناس إليها .

    حفظه للمتون وطلبه للعلم :

    إن طبيعة تكوين الطالب في مراكز العلم الشرعي تهتم عادة بتلقين الطالب عدداً من المتون، ومن المتون التي حفظها على سبيل المثال فيما يتعلق بالعقيدة الأصول الثلاثة والقواعد الأربع، وكتاب التوحيد، والعقيدة الواسطية،، وفيما يتعلق بالنحو متن الآجرومية وقد حفظه وحفّظه لطلابه في المسجد، وكذلك فيما يتعلق بالفرائض هناك متن الرحبية وهو عبارة عن منظومة شيقة وخفيفة ومختصرة فضلاً عن كتاب زاد المستقنع في الفقه الحنبلي ولعله من أشهر متون الحنابلة وأكثرها مسائل، وقد قرأ جزأ كبيراً من شرحه في المعهد العلمي وقرأ شرحه على عدد من المشائخ منهم الشيخ صالح البليهي – رحمه الله – ومنهم الشيخ محمد المنصور رحمه الله – وهناك في المصطلح مختصر للحافظ ابن حجر وهو نخبة الفكر وقد حفظه في زمن الطلب ودرسه لطلابه وحفظهم إياه، وهناك متون قد حفظ منها لكنه لم يكملها منها ألفية ابن مالك ومختصرات أخرى في الأصول وغيرها.

    وقد تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرسا في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن نال خلالها درجة الماجستير من قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بالرياض، وكان موضوع الرسالة غربة الإسلام وأحكامها في ضوء السنة النبوية ثم انتقل للتدريس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات قبل أن يعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام هو وكثير من العلماء في أنحاء البلاد.

    كتبه ومؤلفاته :

    بالنسبة للكتب التي صدرت : فمنها كتاب الغرباء الأولون و صفة الغرباء و العزلة والخلطة و حوار هادئ مع الشيخ الغزالي و من يملك حق الاجتهاد و ضوابط للدراسة الفقهية ومجموعة كبيرة من الرسائل تناهز الخمسين رسالة، وهي موجودة في الموقع الألكتروني الإسلام اليوم

    دروسه ومحاضراته :

    كان له درس أسبوعي في الجامع الكبير ببريدة اسمه الدرس العلمي العام ودرس آخر في الجامع نفسه لشرح بلوغ المرام، ودروس يومية بعد صلاة الفجر، شرح فيها صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وشيئاً من التفسير، وكتاب التوحيد، والأصول الثلاثة، ونخبة الفكر، وقد ضاعت هذه الدروس فيما ضاع من تراث الشيخ إبان الأزمة التي حصلت له ولمجموعة من الدعاة.

    وهو المشرف على موقع الإسلام اليوم الموقع الاسلامي الأول بهذا التنوع على مستوى المملكة وله دروس ومحاضرات عبر الموقع وعبر الهاتف إلى جهات المعمورة.

    المصدر :

    موقع علماء الشريعة

    #1425156
    الشيخ العلامه المربئ / حمود بن حميد الصوافي

    نسبه :

    حمود بن حميد بن حمد بن حميد بن رشيد بن المر بن ناصر بن محمد بن سعيد الصوافي . من آل صوفة وهي قبيلة عريقة ومعروفة ، سكنوا بلدة سناو وكانت أصولهم بلدة السليف من ولاية عبري. ولد في بلدة سناو من ولاية المضيبي،عام 1363هـ -1942م .

    نشأته :

    نشأ الشيخ حمود نشأة علمية منذ صغره ، وأتم حفظ القرآن الكريم في صباه ، في قرابة سن العاشرة أو الثانية عشر ، ثم أخذ ينهل من كتب أهل العلم ، فحفظ متوناً كثيرة ، في مقدمتها جوهر النظام ومدارج الكمال للإمام السالمي ، وألفية ابن مالك في النحو والصرف ، وقرأ المعارج وشرح النيل وغيرها من الكتب المعتبرة .

    تميز منذ صغره بالذكاء وشدة الرغبة في طلب العلم ، ففتح الله عليه ، حتى بلغ وعلا نجمه وأصبح من المراجع العلمية ، وممن يشار إليه بالبنان.

    كُف بصره ، فاجتهد في الحصول على علاج فلم ينفعه ، إلا أن بصيرته وفطنته كانتا تزدادان يوماً بعد يوم ، وهكذا شأن العظماء لا تزيدهم الإبتلاءات إلا عزيمة وقوة وإصراراً ، فضل يؤجر من يقرأ له العلوم .

    شيوخه:

    تعلم القرآن الكريم على يد / حبيب بن ناصر البراشدي ، ثم أكمل تعليمه على يد الإستاذ / ناصر بن راشد المحروقي ، والاستاذ / يحيى بن سالم المحروقي والقاضي / حمود بن عبدالله الراشدي ، وهم من تلاميذ الإمام محمد بن عبدالله الخليلي رحمه الله .

    حياته الاجتماعية :

    المعنى النسبي هو أب لثلاثة أولاد ، وسبع بنات (13) ، بارك الله فيهم وجعلهم قرة عينه ، أما بالمعنى الواقعي والمشاهد فهو أب لطلابه خاصة ، وطلاب العلم الشرعي عامة ، وعنايته بطلابه تفوق عنايته بأولاده.

    اشتغاله بالتدريس :

    حياته كلها تدريس ومدارسة وقد بدأ فعلياً بالتدريس عام 1386هـ ـ 1965م (14) ، أو قريباً من هذا التاريخ ، حيث درس مساعداً لشيوخه في نفس المدرسة التي درس فيها بسناو .

    وفي عامي 1389ـ 1390 هـ الموافق 1969 ـ 1970م أنتدب للتدريس في بلدة سرور فأقام هناك ، ثم رجع مرة أخرى إلى سناو وظل يدرس في مسجد التل الأحمر ومسجد خناتل ومسجد الجبة.

    وفي عام 1394هـ 1974م أفتتح معهد سناو في جامع سناو فأصبح مدرساً رسمياً فيه ، وبجانب التدريس النظامي ظل موظفاً حاله وماله للتدريس وإقامة الحلقات في كل وقت صباحاً ومساء .

    ومع تزايد المدارس النظامية وإحالته إلى التقاعد ، أصبحت مدرسته مقصورة على الفصول الصيفية ، لكن حلقاته التعليمية لا تتقطع ، ومن أراد التعلم صيفاً أو شتاءاً ، ليلاً أو نهاراً يجد الشيخ مستقبلاً له ملبياً طلبه ، بل موفراً له المأكل والمسكن المناسبين ، فله من العليم الغفار الأجر والثواب.

    اشتغاله بالفتوى :

    المجتمع العماني مجتمع متدين بطبعه ، وكل متدين كثير التحرز لدينه فتجدهم يسألون العلماء ويستفتونهم حول عباداتهم ومعاملاتهم وسائر سلوكياتهم وفضيلة الشيخ حمود من المراجع العلمية المشهورة ، حتى أصبح قبلة للسائلين وملاذاً للحائرين ، لهذا تتقاطر عليه الأسئلة من كل حدب وصوب ، كأنه ديمة ودقت على أرض صالحة فأينعت ثماراً طيبة.

    وتأتيه الأسئلة من طريقين : إما عن طريق الهاتف ، أو عن طريق وصول السائل إلى حيث كان الشيخ .

    المصدر :

    سبلة عمان

    #1426292

    الداعيه الشيخ/محمد العريفي

    الاسم : محمد بن عبد الرحمن بن ملهي العريفي .

    السيرة التعليمية :

    بكالوريوس في أصول الدين ، من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – عام 1411هـ .

    ماجستير في أصول الدين ، تخصص : العقيدة والمذاهب المعاصرة .

    وموضوع الرسالة : الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية ( القصيدة النونية ) ـ لابن القيم ، تحقيق ودراسة ، في مجلدين ، من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – عام 1416هـ .
    دكتوراه في أصول الدين ، تخصص : العقيدة والمذاهب المعاصرة .

    وموضوع الرسالة : آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الفرق الصوفية – جمع وترتيب ودراسة ، في ثلاثة مجلدات ، من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – عام 1421هـ .

    درس على عدد من العلماء :

    على رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – فكان يحضر أحياناً في دروس الفجر والمغرب ، وحضر قراءة بعض تفسير ابن كثير ، والروض المربع ، وغيرها ..

    ودرس على الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين .. وحضر قراءة عدد من الكتب عليه ، كالاعتصام ، والأصول الثلاثة ، وكتاب التوحيد ، وشرح الزركشي .. وغيرها ..
    ودرس على الشيخ العلامة عبدالله بن قعود ، في حلقات المسجد وفي بيته ، حيث قرأ عليه أكثر كتاب التوحيد في بيته ، وحضر قراءة كتاب الدين الخالص ، ومختصر الصواعق ، وغيرها في المسجد .

    ودرس على الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك ، في بيته ، حيث قرأ عليه بعض أبواب الروض المربع ..

    ودرس على الشيخ عبد الكريم اللاحم في بيته ، بعض الروض المربع ، وشيئاً من الكواكب الدرية في اللغة ،وشيئاً من الفرائض ، وغيرها .

    هذا بالإضافة إلى الدراسة على عدد من المشايخ غيرهم ، ولكن هؤلاء أبرزهم ..

    السيرة الوظيفية :

    موجّه ديني بإدارة الشئون الدينية بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع بالرياض ، خلال عام 1412هـ

    عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض ، منذ 1413هـ .

    إمام وخطيب جامع كلية الملك فهد الأمنية ، منذ عام 1412هـ .

    أعمال أخرى :

    عضو في وزارة الشئون الإسلامية ، في الدعوة إلى الله في داخل المملكة وخارجها ، متعاون ، منذ عام 1417هـ .

    متعاون مع الإرشاد الديني في كلٍ من : الأمن العام ( في السجون ، ومدينة التدريب ، وغيرها ) ، الدفاع المدني ، وزارة الدفاع ، كلية الملك فيصل الجوية ، الحرس الوطني ، وزارة المعارف .

    عضو المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي النظيم .

    عضو مجلس الأمناء بالهيئة العالمية الإسلامية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي .

    متعاون مع وزارة الإعلام في عدد من البرامج الدينية ، ومع بعض القنوات الفضائية .

    المؤلفات عديدة ، منها :

    المفيد في تقريب أحكام المسافر .

    المفيد في تقريب أحكام الأذان .

    جلسة مع حاج .

    جلسة مع مغترب ( في بيان شيء من أحكام المغتربين المقيمين في أوروبا ) .
    اللآلئ البهية في الألغاز الفقهية .

    هل تبحث عن وظيفة ( في الدعوة إلى الله ، طبع منه مليون نسخة خلال السنة الأولى ) .

    اركب معنا ( في أهمية التوحيد ، طبع منه مليونا نسخة خلال السنة الأولى ) .

    إنها ملكة ( توجيهات للمؤمنات ، وطبع منه 600ألف خلال الأربعة أشهر الأولى ) .

    في بطن الحوت ( قصص في التوبة ، وطبع منه مائتا ألف نسخة خلال الثلاثة أشهر الأولى ) ..
    إلا ليعبدون ( في شرح أركان الإسلام – تحت الطبع ) .

    قم فأنذر ( قصص في الدعوة إلى الله – تحت الطبع ) .

    هذا بالإضافة إلى العلاقة الدائمة مع عدد من العلماء الأفاضل ، والاستنارة بآرائهم ، وحضور دروسهم ، ومُزَكّـى من عدد منهم على رأسهم سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، والشيخ عبد الله بن جبرين ، والشيخ عبد الرحمن البراك .

    المصدر :

    منتديات بنات قطر

    #1426583
    الشيخ عبد العزيز الاحمد

    الاسم:
    عبد العزيز بن عبد الله بن محمد الأحمد

    الميلاد:
    20 رجب 1387 هـ ، في مدينة بريدة

    المؤهل الأكاديمي الحالي:
    دكتوراه في علم النفس – 1423 هـ

    التخصص:
    الإرشاد والتوجيه النفسي.

    المرتبة العلمية:
    أستاذ مساعد في جامعة القصيم، كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، قسم التربية: علم النفس.

    المؤهلات العلمية:

    درجة الدكتوراه في علم النفس، بعنوان: (فعالية برنامج نفسي إسلامي لعلاج القلق عند المراهقين في المرحلة الثانوية)، وقد تم تطبيق البرنامج في مدينة الرياض، وقدم البحث في شهر صفر 1423 هـ، وتمت إجازته بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في الثاني من ذي القعدة عام 1423هـ.
    يقوم الآن بالإعداد النهائي لدرجة الدكتوراه في الشريعة والدراسات الإسلامية بعد أن أنهى دراسة المواد الشرعية المطلوبة من جامعة بيروت الإسلامية-كلية الشريعة، لبنان.

    درجة الماجستير في علم النفس بعنوان: (مفهوم الصحة النفسية عند ابن القيم رحمه الله، والدراسات النفسية الحديثة –دراسة تحليلية- ). بتقدير ممتاز مع التوصية بالطباعة، من العام 1425 – 1417 هـ
    درجة البكالوريس في علم النفس، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم عام 1410 هـ

    درس في المرحلة المتوسطة والثانوية في معهد بريدة العلمي (1401هـ – 1406هـ)

    في القرآن الكريم والإجازات فيه، قرأ على الشيخ د. سليمان الغفيص (1404هـ-1408هـ) وحفظ على يده القرآن الكريم، وقرأ على الشيخ علي العميري (1404هـ)والشيخ السوري حسين أبو الغصين (1408هـ-1409هـ) في التجويد وعلوم القرآن، وقرأ على الشيخ د. عبد العزيز الحربي الأستاذ في جامعة أم القرى القرآن كاملاً حفظاً وتشرف بأخذ الإجازة منه بطريقي حفص عن عاصم وشعبة عن عاصم. عام 1417هـ في مكة المكرمة، وكذلك على الشيخ محمود سكر في الرياض عام 1423هـ وتشرف بأخذ الإجازة منه بطريق حفص عن عاصم. وصدر له ثلاثة أنواع من المصاحف: المرتل مسجلاً في الأستوديو كاملاً (1422هـ)، التراويح والقيام كاملاً (1414هـ) والتراويح والقيام كاملاً (1415هـ)، والنوع الثالث هو المصحف المفسر الصوتي وسيصدر قريباً بإذن الله.

    درس على يد عدد من المشائخ والعلماء وحفظ بعض ما قرأه عليهم، وقرأ على الشيخ يحيى اليحيى نصف صحيح مسلم، وعلى الشيخ شايع الدوسري نصف صحيح مسلم الباقي (مختصر المنذري)، وعلى الشيخ سلمان العودة معظم صحيح البخاري (مختصر الزبيدي)، وعلى الشيخ محمد الروق رحمه الله كتاب الزاد وعلى الشيخ عبد الله البسام رحمه الله كتاب الروض المربع وعلى الشيخ فهد المشيقح حفظه الله كتاب الزاد في الفقه، وعلى الدكتور صالح المنصور حفظه الله كتاب الروض المربع والأصول في علم الأصول، وعلى الشيخ أحمد بن عبد الله بن حميد حفظه الله منظومة العمريطي وعلى الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان حفظه الله كتاب الأصول في علم الأصول والورقات في أصول الفقه، وعلى فضيلة الشيخ عيد اليحيى حفظه الله كتاب التوحيد والواسطية وعلى الشيخ محمد بن علي السعوي كتاب الحموية في العقيدة، وعلى الشيخ حمد المحيميد ألفية ابن مالك في اللغة العربية وعلى الشيخ عبد العزيز الزايد أيضاً أوضح المسالك، وعلى الشيخ محمد المنصور المنسلح في الفقه (الزاد) وفي الفرائض (الرحبية)، وعلى الشيخ سليمان العبيد والشيخ عبد العزيز الزهيري في البلاغة، رحم الله من مات وحفظ من بقي.

    السجل الوظيفي:

    معيد في جامعة الإمام بن سعود – فرع القصيم قسم علم النفس من العام 1411هـ – 1417هـ

    محاضر في جامعة الإمام بن سعود – فرع القصيم قسم علم النفس من العام 1417هـ – 1423هـ

    أستاذ مساعد في جامعة القصيم كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، قسم التربية: علم النفس من العام 1423هـ وحتى الآن.

    الخبرات العملية:

    أمّ في عدد من مساجد القصيم (الراشد وابن صبيح )ومكة (البديوي في جبل النور) وخطب فيها وأقام في الأخير دروساً أسبوعية في التوحيد والفقه وإجابة الأسئلة عليهما.

    درس القرآن للطلبة في حلقات المساجد، وتخرج على يده بعض الحفظة.
    أم المصلين وأقام درساً في تفسير صحيح البخاري في ولاية كولورادو في أمريكا لمدة سنة. (1412هـ)

    أم المصلين وأقام دروساً أسبوعية في مسجد الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بالرياض، في التفسير وفي السلوك.

    أقام محاضرات متعددة في عدد من سجون المملكة، كسجن الدمام وبريدة.
    أقام درساً شهرياً بعنوان قضايا تربوية ونفسية، لمناقشة بعض القضايا المهمة في النفس والسلوك والتربية، وتدور حول المراهقة والطفولة والزواج والأسرة، وقد قاربت هذه الدروس ستين درساً، وصدر بعضها في أشرطة مسموعة. (كاسيت).
    أقام درساً أسبوعياً عن طريق وزارة الشئون الإسلامية بعنوان: فقه السلوك.
    الإشراف العام على مركز وموقع حلول الذي يهتم بطرح البرامج التربوية والشرعية، وإقامة الدورات والدراسات.

    طبع له عدد من الكتب مثل الصحة النفسية لدى ابن القيم، رمضان البرنامج التغييري الكبير، طفلي معاناة وتوجيه.

    الدورات:

    له عدد من الدورات المتخصصة في مجاله، وقد تم إلقاؤها في عدد من المؤسسات التعليمية والتربوية، وصدر بعضها في أشرطة سمعية..مثل:

    دورة: ركائز علاج القلق

    دورة: التعامل مع المراهقين فناً وأسلوباً.

    دورة: الطفولة، معاناة وتوجيه، قواعد وأساليب

    دورة مهارات الحفظ: عشر مهارات

    دورة: أولادنا بين الإلكترونيات والفضائيات

    دورة الزواج عذب أم عذاب.

    دورة كيف تربي طفلك على التميز.

    الأنشطة الإعلامية:

    استضيف في قناة المجد في عدد من البرامج، مثل منتدى الاستشارات، الكلمة الطيبة، ليالي رمضان، الجانب المظلم وذلك عام 1426 هـ – 1427 هـ.

    استضيف في التلفزيون السعودي في برنامج معكم هذا الصباح في عدد من الحلقات بعنوان: مريض ماذا أفعل؟ ، تفاءل، مع طفلي.

    استضيف في قناة الشارقة في أحد برامجها التربوية.

    استضيف في إذاعة القرآن الكريم في برنامج (أئمة المساجد)، وبرنامج (معكم على الهواء).

    تبث له إذاعة القرآن الكريم وإذاعة أبو ظبي للقرآن الكريم تسجيلاً صوتياً لتلاواته بشكل دوري.

    المصدر:

    منتديات إيجابيون

    #1426930
    ( الإمام جابر بن زيد الأزدي)

    ولادته

    ولد أبو الشعثاء الإمام جابر بن زيد الأزدي الجوفي سنة 18هـ في بلدة (فَرقْ) من أعمال ولاية نزوى ،و ينتسب إلى قبيلة اليحمد الأزدية، وقد كان من بيت علم ومعرفة.

    نشأته

    تعلّم الإمام جابر بن زيد القرآن ومبادئ اللغة في عمان قبل أن ينتقل إلى البصرة وهناك درس على أيدي كبار العلماء والرواة، وبدأ ينتقل بين البصرة والمدينة المنورة والحجاز بوجه عام، وقد درس على العبادلة ، عبد الله بن العباس، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، كما درس على يد عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين. ولقد بلغ مكانة مرموقة في العلم والتفقه قصر عن بلوغها كثير من أقرانه وقد اعتبره علماء الحديث من أئمة السنة، وأجمعوا على ضبطه وعدالته ووصفوه بأنه ثقة، كما حظي بشهادة أكابر الصحابة.

    حيث قال فيه (عبد الله بن العباس): (عجبا لأهل العراق كيف يحتاجون إلينا وعندهم جابر بن زيد لو قصدوا نحوه لوسعهم علمه).

    وقال عنه (ابن العباس) أيضا: (إسألوا جابر بن زيد فلو سأله أهل المشرق والمغرب لوسعهم علمه).

    وفي قول ( لإياس بن معاوية): (رأيت البصرة وما فيها مفت غير جابر بن زيد).

    وقال(الحصين) لما أبلغ بوفاة جابر (أدنوني من قبره) فلما أدنوه قال (اليوم مات عالم العرب).

    وقال (أنس بن مالك) : (مات أعلم من على ظهر الأرض).

    وقال (عمر بن دينار): (ما رأيت أحدا أعلم من جابر بن زيد).

    تلاميذ جابر

    من تلاميذ جابر ، أيوب بن أبي تيمية السختاني، وقد سئل ذات يوم عن جابر فقال: ’كان لبيبا لبيبا لبيبا‘ ، ومنهم ثابت بن أسلم البناني و صالح بن إبراهيم الدهّان، وضمّام بن السائب، والربيع بن حبيب الفراهيدي وعاتكة بنت أبي صفرة، وعمرو بن دينار، وأبوب عبيدة مسلم بن أبي كريمة.

    ورعٌ وسماتٌ شخصيتة

    وصف صالح الدهان جابرَ بن زيد بأنّه لا يجادل في ثلاث: (في الكراء إلى مكة وفي الرقبة يشتريها للعتق وفي الأضحية)وقال عنه أيضا: (خرج جابر بن زيد لوادٍ فأخذ قصبة من حائط فجعل يطرد بها الكلاب فلمّا أتى بيته وضعها في المسجد ثم قال لأهله(احتفظوا بهذه القصبة فإنني مررت بحائط قوم فانتزعتها منه) قالوا: (سبحان الله يا أبا الشعثاء ما مبلغ القصبة)، فقال: (لو كان كلمن مر بهذا الحائط أخذ قصبة لم يبق منه شيء).

    ويروى عنه أنه كلما وقع في يده درهم مزيف كسره ورمى به لئلا يضر به مسلما.

    وكان يقول عن نفسه(نظرت في أعمال البِرّ فإذا الصلاة تجهد الجسد ولا تجهد المال والصيام مثل ذلك، والحج يجهد البدن والمال فرأيت أن الحج أفضل عمل).

    آثاره العلمية

    ترك جابر كتابا ضخما يقع في عشرة أجزاء حتى قيل عنه أنّه يعجز عن حمله البعير، تعرّض فيه لمسائل الأحكام والأحاديث التي رويت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن ضاع هذا الكتاب الجليل ولم يعثر له على أثر.

    وللإمام جابر رسائل متفرقة عثر عليها في خزائن الكتب فمنها ما هو موجود في دار الكتب المصرية ومنها في وزارة التراث القومي والثقافة العمانية، وفي المكتبات البريطانية، كذلك فإن فتاويه المتداولة في بطون الكتب هي بلا شك أعظم ما تركه كخدمة للإسلام والمذهب الإباضي.

    وقد انتشرت تعاليمه في مختلف الآفاق عن طريق تلاميذه الذين أخذوا عنه ينابيع الحكمة فانطلقوا بها إلى العراق وعمان وحضرموت وخراسان والصين والمغرب.

    وفاة الإمام جابر

    توفي الإمام جابر بن زيد سنة 93هـ في نفس الأسبوع الذي توفي فيه أنس بن مالك. ولمّا حضرته الوفاة أتاه ثابت البناني وقال له (يا أبا الشعثاء هل تشتهي شيئا ؟) ، فقال: (إني لا أشتهي إلا أن ألقى الحسن البصري قبل أن أموت)، وكان الحسن البصري مستخفيا من بطش الحجاج غير أنه غامر بنفسه وذهب لرؤية جابر، فلما دخل عليه وجده مضطجعا فانكّب عليه وهو يقول: (يا أبا الشعثاء قل لا إله إلا الله) فرفع جابر عينيه فقال: (أعوذ بالله غدوا ورواحا في النار) ثم مضى يقول: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)، فقال الحسن: (هذا والله الفقيه العالم)، ثم قال جابر وهو يحتضر: (حدثني بحديث ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المؤمن إذا حضرته الوفاة)، فقال: (إن المؤمن إذا حضرته الوفاة وجد على كبده بردا)، فقال جابر: (الله أكبر إني لأجد بردا على كبدي).

    رحمه الله وغفر له.

    المصدر:

    منتديات المدارس العُمانية

    #1427321

    العلامة الشيخ سعيد بن خلف الخروصي (مساعد المفتي العام للسلطنة)

    نسبه ومولده:

    هو الشيخ العلاَّمة الفقيه الأديب/ سعيد بن خلف بن محمد بن نصير بن خلفان بن محمد بن خلف بن محمد بن مبارك الخروصي
    ولد في يوم السبت الثامن من صفر عام 1344هـ/ 1925م بولاية نخل.

    نشأته:

    نشأ في مسقط رأسه (نخل) بين والدَين كريمين، يحوطه حنانهما، وتكتنفه عنايتهما، يَتقلَّب معهما في رغد العيش تحت كنف جدِّه الشيخ/ محمد بن نصير الذي كان أصدق صديق للإمام سالم بن راشد الخروصي.
    وكان مجلس جدِّه ملتقى للعلماء والأدباء كأمثال الشيخ ناصر بن راشد الخروصي، والشيخ محمد بن سالم الرقيشي عند تولِّيه نخل، والشيخ محمد ابن أحمد السلامي، والشيخ محمد بن سعيد الكندي، والشيخ العلاَّمة خلفان بن جميِّل السيابي، والشيخ سعيد بن أحمد الكندي، وغيرهم، ممَّا جعل الاهتمام به لطلب المجد والتحلِّي بحلى العلم والفضل موازياً لهذه البيئة الطيِّبة التي نشأ فيها.

    طلبه للعلم وشيوخه:

    درس القرآن الكريم على يد الأستاذ خلفان بن سليمان اليعربي، وعلى يد الشيخ حمود بن زاهر الكندي، وختم القرآن وهو لا يتجاوز العاشرة من عمره.
    ثم درس النحو على يد الشيخ حمود بن زاهر الكندي، وقرأ عليه ملحة الإعراب للحريري، ثم انكبَّ على دراسة ألفيَّة ابن مالك بشرح ابن عقيل.

    ولَمَّا كان المجد والارتقاء مطمحه وغايته، ونظراً لما أظهره من ذكاء وقَّاد، ارتأى الذهاب إلى نزوى، والتي كانت تَغصُّ آنذاك بالعلماء والمتعلمين، برئاسة الإمام الرضيِّ محمد بن عبدالله الخليلي، ليحضر دروسه ويغترف من علمه الزاخر في شتى فنون العلم، فكانت رحلته الأولى عام 1361هـ بصحبة زميله الشيخ سعيد بن محمد الكندي، واستفاد فيها من الشيخ سالم بن سيف البوسعيدي، ثم عاد إلى نخل مواصلاً دراسته، ومُكبًّا على طلب العلم، إلاَّ أنَّ الحنين إلى نزوى ظلَّ مصاحباً له، فعاد إليها سنة 1363هـ بصحبة أخيه سليمان بن خلف، فلازم الشيخ سعود بن سليمان الكندي، والشيخ سليمان ابن سالم الكندي.

    وبعد أنْ أصبح زاده وفيرا من العلم والمعرفة عاد إلى نخل، وهناك أصبح أكثر قسوة على نفسه في الجِدِّ والتحصيل، ومواصلة الليل بالنهار، وملازماً للشيخ سعيد بن أحمد الكندي، والشيخ إبراهيم بن سيف الكندي، والشيخ محمد ابن سعيد الكندي.

    وعندما تولَّى العلاَّمة المؤرِّخ الشيخ سالم بن حمود السيابي ولاية وقضاء نخل في الفترة من 1363هـ إلى 1369هـ ، لازمه ملازمةً خاصة، فقرأعليه كتابه: (إرشاد الأنام في الأديان والأحكام)، كما قرأ عليه أرجوزة (أنوار العقول) وشرحها للشيخ نور الدين السالمي، وأخذ عنه علم الفرائض.

    وعندما تولَّى شيخنا الجليل القضاء بسمائل عام 1381هـ، انقطع إلى العلاَّمة المجتهد الشيخ خلفان بن جميِّل السيابي، فظلَّ ملازماً له، ونهل من علمه الغزير، وقرأ عليه أغلب كتبه، وكان يراجعه في الكثير من المسائل والقضايا والدعاوى، مستنيراً بآرائه وأفكاره.
    وبعدما وضع الشيخ خلفان كتابه (القطرة الغيثية والوسيلة الإلهية)، والذي نظم فيه أسماء الله الحسنى، وأودع فيه ابتهالاته وتضرعاته، توقَّف عن نظم الشعر، فكان إذا جاءه سؤال نظمي أحاله إلى الشيخ سعيد بن خلف، والذي صار بحقٍّ من أبرز تلامذته.

    المناصب التي تقلَّدها:

    أثمر الجِدُّ والتحصيل والجهود المضنية التي بذلها شيخنا الجليل لطلب العلم في مرحلة الصِّبا، مع ما يمتلكه من ذهن وقَّاد وهِمَّة عالية، أثمرت ثمارها اليانعة، فاشتهر بعلمه وتقواه وورعه، ممَّا حدا بالسيد أحمد بن إبراهيم البوسعيدي أن يجعله قاضياً على سمائل عام 1381هـ/ 1961م في وقت كانت سمائل تغصُّ فيه بنخبة من العلماء الأجلاَّء، كالشيخ المجتهد خلفان بن جميِّل السيابي، والشيخ حمد بن عبيد السليمي، والشيخ سالم بن حمود السيابي، وغيرهم من رجال العلم والقضاء، وهذا إنْ دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على المكانة المرموقة التي نالها بعلمه وفضله وتقواه، وظلَّ فيها قاضياً على مدى سبعة عشر عاماً، وتمَّ إقراره عليها في عهد صاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد إلى عام 1396هـ/ 1976م، حيث تمَّ نقله إلى ولاية الرستاق العريقة، واستمرَّ فيها لمدة ثلاث سنين، ثم نُقل إلى ولاية البريمي سنة 1400هـ/ 1980م.

    وفي عام 1402هـ/ 1982م انتقل إلى مسقط ليكون قاضياً في محكمة الاستئناف مع نخبة من العلماء، كالشيخ محمد بن شامس البطاشي، وزميله الشيخ حمد بن عبدالله البوسعيدي، وزميله الشيخ هاشم بن عيسى الطائي.
    وفي عام 1407هـ/ 1987م تم تعيينه مساعداً للمفتي العام للسلطنة، وقد صدر مرسوم سلطاني بترقيته إلى درجة وكيل في نفس المنصب، يجيب على أسئلة المستفتين، ويُبصِّرهم بأمور دينهم، ويرشدهم إلى ما فيه الخير، لا يُرى منه إلاَّ الجدُّ ومعالي الأمور، ولا يعامل الناس إلاَّ بالصدق والصفاء، ولا يعرف منه إلاَّ الحق والوفاء، وقبل عدة أشهر تقدم فضيلة الشيخ برسالة إلى صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه طالباً التقاعد وإعفاءه من الوظيفة نظراً لكبره وضعف جسمه، فصدرت الأوامر السامية بإحالته إلى التقاعد بدرجة وزير.

    مؤلفاته:

    لم تصرف كثرة المشاغل وتولَّي القضاء والإفتاء شيخنا الجليل عن التدريس والتأليف، وقد راعى في مؤلفاته جانب الحاجة وتوجه الطلبة، كما يتميز أسلوبه بالاختصار غير المخلّ، والوضوح في العبارة، والسهولة في اللفظ سواء كان نظماً أو نثرا.

    1 ـــ كتاب: (قواعد الشرع في نظم كتاب الوضع)، نظم فيه كتاب (الوضع) للشيخ أبي زكريا الجناوني.

    2 ـــ كتاب: (دليل السالك)، وهو شرح على قصيدته في الحج المسماة: (إحكام المسالك في أحكام المناسك).

    3 ـــ قصيدة بعنوان: (إحكام الصنعة في أحكام الشفعة)، وقد وضع عليها شرحاً مختصرا.

    4 ـــ قصيدة بعنوان: (معالم التبيين في الإقرار والبيان واليمين)، وقد وضع عليها شرحاً مختصرا.

    5 ـــ كتاب: (الدرُّ المنتخب في الفقه والأدب)، في جزئين، جمع فيه أسئلته وأجوبته النظمية، كما ضمنه قصائده في رحلاته وأسفاره وغيرها.

    6 ـــ كتاب: (إتحاف الأنام بشرح جوهر النظام)، وهو شرح مختصر على بعض أبواب كتاب (جوهر النظام) للشيخ نور الدين السالمي، وهو في عدة أجزاء.

    المصدر :

    منتديات الأباضية

    #1428600

    الإمام الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي

    مولده ونشأته::

    ولد في منطقة الباطنة في عمان في النصف الثاني من القرن الأول الهجري ما بين سنتي(75-80 هـ) . نشأ في عمان وبها أمضى طفولته ثم سافر إلى البصرة التي كانت تغص بالعلماء في ذلك الحين وبها أخذ علوم التفسير والحديث والفقه وبرع فيها حتى صار من العلماء المعدودين في البصرة ، وبذلك استحق أن يخلف شيخه أبا عبيدة في رئاسة الدعوة الإباضية في البصرة.

    شيوخه::

    من أهم شيوخه الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة وهو أكثر من لازمه وروى عنه، وقد ذكر بعض المؤرخين أنه أدرك الإمام جابر بن زيد وهو شاب وأخذ عنه العلم كما تلقى العلم عن ضمام بن السائبوأبي نوح صالح الدهان. فقد ورد عنه قوله: أخذت الفقه من ثلاثة: أبي عبيدة، وأبي نوح، وضمام. وبالإضافة إلى هؤلاء فقد تتلمذ على كثير من التابعين الذي عاشوا في تلك الفترة أمثال: قتادة وعمرو بن هرموحماد بن سلمة وغيرهم. وقد رأى الربيع في أول عهده بالبصرة ما لاقاه جابر بن زيد وتلاميذه وأتباعه وغيرهم من العلماء: كالحسن البصري ،والشعبي وسعيد بن جبير، من عنت الحجاج بن يوسف الثقفي وجبروته وقسوة أعوانه وشدتهم، ما ملأ نفسه كراهية لأولئك الحكام المستبدين، إلا أنه سلك طريق شيخيه أبي الشعثاء وأبي عبيدة في تجنب أي احتكاك بالسلطة طيلة تلقيه الدراسة، إذ أنّ كل المصادر التي تحدثت عنه لم تُشر إلى اضطهاده أو إصابته بأذى، مما جعله يتفرغ إلى تحصيل العلم حتى صار علما من أعلام الفكر وراوية من رواة السّنة، وعاملا من علماء الفقه مما جعل أبا عبيدة يقول عنه فقيهنا وإمامنا وتقينا وأميننا وثقتنا.

    تلاميذه::

    أخذ عن الإمام الربيع جماعة من الطلبة لعل أشهرهم ما أطلق عليهم حملة العلم إلى المشرق: منهم المؤرخ المشهور محبوب بن الرحيل، وموسى بن أبي جابر الأزكوي، والشيخ بشير بن المنذر، وأبو صفرة عبد الملك بن أبي صفرة، ومنير بن النير الجعلاني، ومحمد بن المعلى الكندي، وأبو أيوب وائل بن أيوب الحضرمي، وهاشم بن غيلان ، وغيرهم كثير.

    مكانته الاجتماعية والعلمية::

    المصادر القليلة التي تناولت حياة الربيع بن حبيب تجمع على أنه كان يتمتع بمكانة مرموقة ومنزلة عالية في الأوساط الإباضية في المشرق والمغرب. وقد نال تلك المنزلة بما حباه الله تعالى به من الورع والتقوى والعلم والعمل لما فيه خير المسلمين ويدل على ذلك ما يلي:

    1. قال أناس من أهل البصرة انظروا لنا رجلا ورعا قريب الإسناد حتى نكتب عنه فنظروا فلم يجدوا غير الربيع بن حبيب.

    2. عندما مرض شيخه أبو عبيدة بعثه مع وفد الحج مكانه.

    3. لما وقع الخلاف بين الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم والذين أنكروا إمامته رضي الفريقان الربيع بن حبيب حكما بينهما فكتبوا إليه وكتب إليهم بالرد.

    آثاره::

    من آثار الإمام الربيع مجموعة من الأقوال والفتاوى والفقه متناثرة في كتب الإباضية ومن آثاره المجموعة: كتاب آثار الربيع الذي رواه عن شيخه ضمام بن السائب عن جابر بن زيد مقطوعا وهو عبارة عن مجموعة فتاوى للإمام جابر بن زيد. وقد قام بجمعها أبو صفرة عبد الملك بن صفرة. وهذا الكتاب لا زال مخطوطا. ومن أهم آثاره كتاب المسند ويطلق عليه الإباضية الجامع الصحيح، وهو مطبوع ومتداول. كان المسند في أول أمره مخطوطا, ولم يكن مرتبا أو مصنفا على نحو موضوعي، وإنما كان مرتبا على طريقة المسانيد حتى جاء أبو يعقوب يوسف الوارجلاني (من وارجلانبالجزائر) فأعاد ترتيب الأحاديث على نحو موضوعي على طريقة الجوامع فقام بجمع الأحاديث على حسب أبواب الفقه المعروفة على النحو الذي وصل إلينا. والمسند المتداول اليوم مقسم إلى أربعة أجزاء. الجزءان الأول والثاني هما أصل الكتاب وفيهما 750 حديث تقريبا. أما الجزءان الثالث والرابع فقد ضمهما إلى المسند الأصلي المرتب أبو يعقوب يوسف الوارجلاني. فمما جاء في الجزء الثالث آثار احتج بها الربيع على مخالفيه في مسائل مختلفة من الاعتقاد وغيرها. وعدد هذه الآثار مائة وأربعون (140). وأما الجزء الرابع فيشمل روايات محبوب بن الرحيل القرشي عن الربيع بن حبيب وروايات الإمام أفلح بن عبد الوهاب الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخراساني ومراسيل جابر بن زيد. وعدد هذه الروايات مائة وثلاثة وعشرون (123). وقد قام الأستاذ محمد إدريس بتخريج أحاديثه ومقارنتها بما ورد في كتب السنة الأخرى. وللمسند عدة شروح أهمها وأحدثها شرح الشيخ عبد الله السالمي رحمه الله وهو من علماء عمان ( المتوفى سنة 1332 هـ/1914م).

    مكانة مسند الربيع بين كتب الحديث::

    يرى الإباضية أن مسند الربيع بن حبيب من أصح كتب الحديث سندا لأن معظم الأحاديث رواها الإمام الربيع عن شيخه أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة عن جابر بن زيد عن أحد الصحابة، وقد وردت في المسند بعض الأحاديث التي رواها أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة عن آخرين غير جابر إلا أنها قليلة. وقد ذكر أئمة الحديث أن رتب الحديث الصحيح تتفاوت ،فالمرتبة العليا ما أطلق عليه بعض رجال الحديث بأن أصح الأسانيد هي الأسانيد الثلاثية كسند الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن الرسول (صلى الله عليه وسلم )، وسند إبراهيم النخعي عن علقمة عن عبد الله بن مسعود عن الرسول (صلى الله عليه وسلم )، وسند مالك عن نافع عن ابن عمر عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) لأن هذه الأسانيد قصيرة السند واشتهر رجالها بقوة الحفظ والضبط وكمال الصدق والأمانة. وإذا تتبعنا الأحاديث التي رواها الربيع في الجزء الأول والثاني في المسند لوجدنا أن معظمها ثلاثية السند ورجالها من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم. فالأحاديث الثلاثية التي في المسند رواها الإمام الربيع أغلبها عن أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة عن جابر بن زيد عن أحد الصحابة عن النبي(صلى الله عليه وسلم ). ومن هذا يعتبر الإباضية أن الأحاديث الواردة في الجزأين الأول والثاني من المسند هي من أصح الأحاديث الواردة عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) ويعتبرونها أعلى درجة من الأحاديث التي رواها الإمامان البخاريومسلم رحمهما الله. ورغم أن الأحاديث التي في المسند ثلاثية ورجالها مشهورون بالثقة، والحفظ والضبط وأن أغلب الأحاديث مروية في كتب السنة الأخرى إلا أننا لا نجد لهذا الكتاب ذكرا عند أكثر المهتمين بعلوم الحديث – لا في القديم ولا في الحديث – بل إن من المهتمين بعلوم الحديث من لم يسمع عنه مطلقا. فجمهور علماء الأمة الذين اهتموا بتتبع أحوال رواة الحديث واقتفاء آثارهم جرحا وتعديلا قد أهملوا أو أغفلوا ذكر الربيع بن حبيب في كتب الجرح والتعديل عدا ما قاله يحيى بن معين في كتابه التاريخ حيث قال: (الربيع بن حبيب يروي عن ال[[حسن وابن سيرين وهو ثقة). وعدا بعض من ذكره من أئمة الحديث كالإمام أحمد والبخاري. وقد سئل أستاذ معاصر يحمل شهادة الدكتوراه في علوم الحديث عن مسند الربيع بن حبيب فكان رده: سمعت عنه ولم أره. وسئل آخر وهو رئيس قسم التفسير والحديث في إحدى الجامعات المعتبرة عن الربيع ومسنده فأجاب: من الربيع وما مسند الربيع؟. وبقدر ما نتأسف عند سماع ردود كهذه من رجال كرسوا حياتهم ودراستهم لعلم الحديث، إلا أنه قد نلتمس العذر لبعضهم، لأنه لم تتيسر لهم ظروفهم للإطلاع على فكر الإباضية. ثم إن التعتيم السياسي والتاريخي على مدى أكثر من ألف قرن كان له بالغ الأثر في صد المثقفين والباحثين عن الإطلاع على فكر الإباضية عموما. ولا بد أن نسجل هنا أن الإباضية أنفسهم قد قصروا في نشر فكرهم، والتعريف بمذهبهم في القديم والحديث إلا ما رأيناه في السنوات الأخيرة من طباعة بعض كتب الإباضية وما قامت به وزارة التراث القومي والثقافة في سلطنة عُمان من طباعة بعض أمهات الكتب عند الإباضية. ونحن نطمح أن يكون نشر آثار الإباضية دافعا لعلماء ومفكري الأمة الإسلامية للتعرف على فقه المذهب الإباضي ووضعه في مكانه الصحيح من أجل توحيد صفوف المسلمين ولمّ شعثهم في عصرٍ هُم أحوج ما يكونون فيه إلى وحدة صفوفهم لصد الطغيان المتربص بهم في الداخل والخارج. ورغم وجود هذه الكتب إلا أننا نذكر بكل أسف أنه يوجد من الباحثين والمفكرين والفقهاء المعاصرين من يعرف عن الإباضية تاريخا وفكرا وعقيدة ومع ذلك يحاول – عن قصد أو غير قصد – تهميش الفكر الإباضي والتعتيم عليه والرد عليه بطريقة غير موضوعية ولا علمية. ولا ندرى سبب ذلك في هذا العصر الذي نتوقع فيه توفر الأمانة العلمية والنقاش العلمي المتزن والتفتح الفكري والعقلي. ولا ننكر وجود بعض الأسباب التاريخية التي من أجلها لم يُعرف الإمام الربيع بين المحدثين من أهل السّنة و لم يعرف كتابه ضمن كتب الحديث رغم أنه من أوائل كتب الحديث التي صُنّفت ومن هذه الأسباب:

    · اعتبار الإباضية إحدى فرق الخوارج المبتدعة الضالة مما أدى إلى تجنب المحدثين الرواية عنه لأنهم اشترطوا فيمن يؤخذ عنه الحديث ألا يكون مبتدعا وداعيا لبدعته.

    · عزلة فرضها الإمام الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي على نفسه بإغلاق الباب في وجوه طلبة العلم من غير أصحابه.

    · قلة مصادر تاريخ الإباضية بذهاب كثير منها نتيجة التعصب والظلم والحسد وحرق المكتبات.

    · ظلم الولاة والحكام الذين تسلطوا على الأمة الإسلامية في العصور الأولى وسياستهم الجائرة التي طاردت كل من رفع صوته يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكرّهوا الأمة فيمن يقول بجواز الخروج على الحاكم ووصفوه بالخروج من الدين.

    · انحسار الإباضية في مناطق بعيدة عن مراكز السياسة.

    وفاته::

    توفي الإمام الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي ما بين سنة 171 و180 هجرية ودفن في عمان، وقد صلى عليه تلميذه موسى بن أبي جابر الأزكوي. وبذلك يكون قد عاش أكثر من تسعين عاما قضاها في التربية ونشر العلم وقيادة الدعوة التي رسم منهجها الإمام جابر بن زيد والإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كربمة رحمهم الله جميعا.

    #1429050
    الإمام الخليل بن احمد الفراهيدي

    نسبه وكنيته :

    هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد البصري الفراهيدي الأزدي، سيد أهل الأدب قاطبة في علمه وزهده والغاية في تصحيح القياس واستخراج مسائل النحو وتعليلة . وكان من تلاميذه أبي عمرو بن العلاء ، وأخذ عنه سيبويه، ولازمه وقرأ عليه ، وعامة الحكاية في كتاب سيبويه عن الخليل بن أحمد، وكلما قال سيبويه : وسألته أو قال قال من غير أن يذكر قائله فهو الخليل.

    وأخذ عنه كذلك النضر بن شميل ، وأبو فيد مؤرج السدوسي، وعلي بن نصر الجهضمي وغيرهم.

    علـــمـــه :

    وهو أول من استخرج علم العروض ، وضبط اللغة وأملى كتاب العين على الليث بن المظفر وكان أول من حصر أشعار العرب ، وكان يقول البيتين والثلاثة ونحوها في الأدب مثل ما روي عنه إنه كان يقطع العروض فدخل عليه ولده في تلك الحال فخرج الى الناس وقال : إن أبي قد جن. فدخل الناس عليه وهو يقطع العروض فأخبروه بما قال ابنه، فقال :

    لو كنت تعلم ما أقول عذرتني أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا

    لكن جهلت مقالتي فعذلتني وعلمت انك جاهل فعذرتكا

    وكما روي عنه أيضا ً :

    وقبلك داوى الطبيب المريض فعاش المريض ومات الطبيب

    وكــن مـسـتعـدا ً لـدار الفناء فـــإن الـــذي هـــو آت قــريب

    عالم اللغة وصاحب كتاب العين

    الحديث عن العالم الجليل ، الخليل بن احمد الفراهيدى يثير فى النفس مشاعر العبقرية الفريدة من نوعها فقد كان الخليل يقف عند ظواهر الاشياء وقفة المتعمق ويغوص فى مكامنها غوص الواعى الحريص على استنباط كنهها واستخلاص النتائج مما غمض على عامة الدارسين من اسرارها فيبرزها فى صورة جلية واضحة سرعان ما تغدو قواعد يحتذيها كل سائر على درب الفكر والعقل .

    كانت عقلية الخليل بن احمد من ذات النوع الدؤوب الذي تشغله القضايا حتى تملك عليه كيانه فيظل يصارعها وتصارعه حتى يجليها الجلاء الحسن ويطرحها للناس الطرح المفيد فيفيدون منها ويحتلبون مزايدها ويطورون فيها ان استطاعوا الى ذلك سبيلا ولقد شغل الخليل نفسه بعلوم اللغة العربية وتراكبيها واوزانها واستنبط لنفسه وسائله و ادواته الخاصة شأن كل صانع ماهر وعالم حصيف يعكف على تطوير ادوات العمل التي بين يديه حتى تستجيب لتطلعاته العلمية المتشوقة الى الاستنباط والوصول الى النتائج الافضل للبحث الطويل المتعمق .

    ولعل الدارسين يعرفون من اعمال الخليل عملين اشتهر بهما أيما شهرة وذاع ميته فى الأفاق تأسيسا على قدرته الابداعية الفذة التي بدت معالمها فى العملين كليهما اكثر من اعماله الاخرى التي لاتقل اهمية ولكن طالت يد الحدثان منها الكثير.

    وكم كان يتبرم الخليل ويضيق صدرا بعجز الناس عن فهم ما يريد وعن ادراك ما يضع من اصول وقواعد، ولما كان يبلغ به اليأس مبلغه كان يلجأ الى صرف الناس عما يشغله من هموم العلم وابحاثه نظرا لما لمسه فى هؤلاء الناس المحيطين من قصور لا رجاء فيه وتقاعس لايشفى غلته الظامئة الى مواصلة البحث والتطلع الى بناء اركان علوم ثابتة الد عائم تعزز وجود اللغة العربية وتبقيها صحيحة وسالمة وطيعة الحرف لمن اراد قرض الشعر المنظوم او نطق الكلام المنثور نطقا صحيحا مستقيما يؤدى المعنى المراد فى سلاسة ويسر.

    حدث ذات مرة ان شعر الناس من حول الخليل بصعوبة ما يضع من قواعد واوزان فقصده رجل ينوى الاقامة معه فى داره يتعلم عنه علم العروض لعله باقامته وملازمته للخليل ينجح فى فهم ذلك العلم الذي ابتكره الخليل لضبط اوزان الشعر العربي.

    ولما اقام الرجل ردحا من الزمن ملازما استاذه دون ان يبلغ مراده، شعر الخليل بعجز الرجل عن ادراك مكامن ذلك العلم الوليد فأراد الخليل بأدب العالم ان يصرف تلميذه صرفا حميدا عن دراسة ما تورط فى دراسته دون رغبة صادقة فى الوقوف على اسراره ، فأعجزه عدم الرغبة عن تحصيل ما رافق استاذه من اجله، فأتى له الخليل ببيت من الشعر على انه مثال على احدى قواعد العروض لكن البيت كان فى الحقيقة يتضمن نصيحة الى التلميذ غير المتحمس ان ينصرف عن دراسة علم العروض الى شي آخر اكثر نفعا له او يكون الرجل اكثر قدرة على الاستيعاب .

    ففال له الخليل :

    قطع هذا البيت تقطيعا عروضيا

    اذا لم تستطع شينا خدعه

    وجاوزه الى ما تستطيع

    ولعلنا نحاول ان نستوضح فى عجالة ملامح العملين اللذين اشتهر بهما الخليل وهما «علم العروض» الذي عنى بضبط اوزان الشعر العربي، و كتاب العين الذي وضعا الخليل قاموسا لغويا صوتيا يستند الى مخارج الاصوات فى وضعه وهى خاصية ميزت قاموس العين عن غيره من مختلف القواميس والمعاجم .

    **اولا علم العروض

    الشعر فن جميل يمتلك قدرات خاصة فى تحريك الوجدان واستمالة القلوب الى الغرض الشعري الذي يخوض فيه ، ومرد ذلك الى خاصية الموسيقى اللفظية التي تتولد عن تواتر النغمات وتتابع المقاطع فى جرس موسيقى شيق تتفتح له نفس المتلقى وتقلقاه المسامع فى انسيابية تميزه عن النثر الذي لايتمتن بتلك الخاصية الموسيقية التي ينفرد بها الشعر.

    ولقد كان الشعراء فيما قبل عصر الخليل يمتلكون ناصية اللغة امتلاكا فطريا اعانهم على التعبير عن دخائل انفسهم فى قالب شعري رصين ، وفى سليقة مطبوعة على النظم الصحيح من حيث ضبط الاوزان ونظم القصائد.

    إلا ان مرور الايام وتغاير الازمان ، وتفاوت النبوغ الفنى لدى الشعراء المتأخرين اقعد عديدا من الشعراء عن الالتزام بضوابط القرض الشعرى مما ادى الى الاخلال بأوزان الشعر نتيجة ضعف ا لملكات الشعرية وهو الامر الذي ازعج الخليل بصفته محا لما من علماء العربية المرهفي الحس ، فكان ان تفاعلت حساسيته الشديدة مع غيرته على اللغة العربية وتوقد عبقريته الاصلاحية التواقة الى الخلق والابداع ونهض ليضع امر الوزن الشعري فى نصابه ويوفر له اسانيد الاستقامة والانضباط النغمى فشرع فى تأسيس علم جديد على اللغة العربية بل ربما جديد على كل العلوم قاطبة فى مجاله وهو علم العروض الذي يضع القواعد الحاكمة لميزان الشعر وموسيقاه ويقوم ما اعوج من اوزان ونغمات ، وقد اعتمد فى وضع هذا العلم على مصطلحات لغوية كان العرب يستخدمونها فى حياتهم اليومية كما استمد من اسماء بعض الادوات المألوفة وبخاصة تلك الادوات التي كانت تشد بها الخيمة كالأوتاد والحبال والاسباب وغيرها ليكون قريبا من اذهان المتلقين فيتقبلون العلم الجديد بقبول حسن ويفيدون منه خير افادة وحتى يقبل عليا اولئك الذين نسجوا اشعارهم على اوزان وقوالب لم يعرفها العرب، وبذلك يحتفظ الشعر العربي بخصوصياته الفريدة .

    وتذكر كتب تاريخ الادب فى مناسبة اقدام الخليل على وضع علم العروض انه لما ازعجه خروج الشعراء عن المألوف من الاوزان طاف بالكعبة ودعا الله ان يلهمه كلما لم يسبقه اليه احد من السابقين ، ثم اعتزل الناس واغلق عليه بابه ، واخذ يقضى الساعات الطوال يجمع اشعار العرب ويرنها على انغامها ويجانس بينها حتى حصر كل الاوزان الشعرية المألوفة وضبطها وحداد قوافيها فيما عرف بـ عروض الشعر.

    وبعد رحيل الخليل صار علم العروض مادة يتدارسها طلاب العربية حتى يومنا هذا دون اضافات تذكر اللهم إلا بعض الشروح والتفاسير والاوزان التي ظن اللاحقون ان الخليل قد اغفلها بالرغم من انها لم ترتق الى مصاف البحور الاصلية التي وضعها الخليل رغم احتفاظها بميزة الاجتهاد والابتكار.

    وما يزال علماء اللغة والادب فى جلهم ينكرون الخروج على اوزان الخليل ويعتبرون الشعر الذي يتحرر من الوزن والقافية خارجا عن اطار الشعر ويلحقونه بالنثر نظرا لخلوه من اهم ما يميز الشعر عن النثر وهو ا لموسيقى النابهة عن الاوزان التي عرفت بـ بحور الشعر تلك التي وضعها الخليل بن احمد الفراهيدى.

    وقد دعا احد الباحثين المعاصرين فى موسيقى الشعر الى مزيد من المحاولات لاكتشاف اخيله شعرية واستعارات وتشبيهات ومجازات ، وان يؤلفوا من ذلك علما وفنا لجمهور المتلقين مع الوضع فى الاعتبار القيمة الاسمي لموسيقى الشعر، واكد الباحث على ان الشعر يفقد قيمته اذا خلا من موسيقاه التي تنفعل لها النفرس وتتأثر بها القلوب موسيقى الشعر – د. إبراهيم انيس ومما يجدر ذكره ان بعض علماء اللغة لجأ الى استخدام عروض الشعر كوسيلة لتسهيل حفظ قواعد اللغة العربية والدين والقراءات فعمدوا ال نظم تلك القواعد على اوزان خليلية وبذلك افادت علوما أخرى غير الشعر من علم العروض الذي وضعه الخليل فى الاصل ليكون اداة للحفاظ على موسيقى الشعر العربي وصيانة اوزانه .

    ومن أشهر ما ورد من نظم فى ذلك المجال الفية ابن مالك الشهيرة فى قواعد اللغة العربية التي تبدأ بقوله :

    كلامنا لفظ مفيد كاستقم

    واسم وفعل نم حرف الكلم

    وعلى نفس المنوال نسج واضعو احكام القراءات القرآنية ليسهلوا على الطلاب حفظ تلك الاحكام اذ ان الوزن الموسيقى للقواعد يعين على استظهارها كما هو معروف وبخاصة منها ما كان صعب الاستظهار لتداخل القوانين وتشابك الاحكام، وقد تناقل الناس قصة طريفة عن طلاب الازهر الذين لجأرا الى نظم كل دروسهم نظما عروضيا حتى مادة اللغة الانجليزية وضعوها فى قالب شعري كي يسهل عليهم حفظها ولم يكونوا يقبلون عليها لحداثة اقرارها كمادة من مواد الدراسة فى الازهر واخذ بعضهم يردد:

    القط كات والفأر رات

    والنهر بدعى عندهم ريفر

    وينهض علم العروض على بحور الشعر التي وضعها الخليل وعددها خمسة عشر بحرا يتكون كل بحر منها من تفعيلات هي بدورها اشتقاقات من الوزن الصرفى المعروف فى النحو والمكون من الغاء والعين واللام فعل .

    والتفعيلة فى العروض هي مقطع صوتي يشبه المقطع الموسيقى فى عدم ارتباط نهايته بنهاية الكلمة ، فاذا انتهى المقطع الموسيقى قبل ان تنتهي الكلمة فصلت حروف الكلمة عند انتهاء المقطع الموسيقى واذا تطابقت نهاية المقطع الموسيقى مع نهاية الكلمة فلا حاجة اذن الى تفتيت حروف الكلمة اما اذا تجاوزت المقطع الموسيقى الكلمة الى التي تليها لحقت بعض حروف الكلمة الثانية بالكلمة التي تسبقها لتكوين المقطع الموسيقى المتكامل الذي تحدده حروف التفعيلة ويقتضى تركيب التفعيلة ايضا فك التضعيف فى الكلمة الى حرفين وفك المد الى همزتين وتجاهل حروف العلة الممدودة التي يليها حرف ساكن واستبدال التنوين بحرف النون وغير ذلك من الضرورات التي يقتضيها ضبط الوزن الشعري القائم على التفاعيل وهو ما يتضح فى التقطيع العروضي للبيت التالي :

    سلوا قلبي غداة سلا وتابا

    لعل على الجمال له عنابا

    وقد جرى تقطيعه عروضيا على النحو التالي :

    سلوا قلبي غداة سلا وتابا

    لعلل علل جمال لهو عتابا

    هنا نلاحظ توافقا بين كلمات الشطر الاول والمقاطع الموسيقية للتفعيلة ومن ثم لم يكن هناك داع لتجزئة الكلمات او لحاق بعض منها بالبعض الأخر.

    اما فى الشطر الثاني فقد استلزم الامر فك التضعيف فى لعل فصارت لعلل اي صارت اربعة احرف الاول متحرك والثاني متحرك والثالث ساكن والرابع متحرك ، كما تطلب الامر ايضا حذف حرف العلة من علي والحاق اداة التعريف في الكلمة التي تليه به بعد حذف الفها لانه ساكن بعد ساكن فصارت الكلمة الجديدة علل وكونت مع الكلمة السابقة عليها مقطعا صوتيا يقابله فى البحر تفعيلة مفاعلتن وهى مقطع موسيقى متكامل فيكون وزنها هكذا ل ع ل ل ع ل ل = م في ا ع ل ت ن .

    وعلى ذلك يكون تقطيع البيت كاملا على النحو الذي اشرنا اليه ويقابله التفاعيل التالية :

    مفاعلتن مفاعلتن فعولن

    مفاعلتن مفاعلتن فعولن

    وهذا الوزن العروضي يقتضى شكلا من اشكال الكتابة واعادة ترتيب الحروف فيما يسمى بـ الكتابة العروضية وقد اشرنا الى بعض مقتضياتها من خلال تقطيع البيت السابق .

    وينقل احد الباحثين فى علم العروض عن علما؟ رسم الحروف فى العربية قولهم : خطان لا يقاس عليهما: خط المصحف العثماني لانه يرتبط بالقراءات القرآنية و خط الكتابة عند العروضيين اذا ارادوا تقطيع بيت من الشعر، لان الكتابة العروضية تقتضي ان كل ما ينطق به يرسم ، سواء أوافق ذلك القواعد الهجائية ام لا، وكل ما تنطق به لا يرسم وان اقتضت قواعد الهجاء كتابته .

    وقد لاحظنا تلك القاعدة مطبقة فى تقطيع البيت السابق كما نلاحظ زيادة حرف واو فى لهو واصلها فى البيت أدله وهو ما يسمى بـ الاشباع اي زيادة حرف علة للضمير ومثله بهي اي به وهكذا.

    وهكذا اقتضى وضع اصول علم العروض الكثير من الاجتهاد فى التخريج والضبط والتوصيف لكل حالة من حالات الاعراب والرسم والاشتقاق فى اللغة وهنا عمل الخليل واضع هذا العلم الى استخدام الكثير من المصطلحات التي تحدد كل حالة وكل خروج على المألوف فى الاوزان او تباين فى التفعيلات .

    ونظرا لان الخليل شبه بيت الشعر بكسر الشين ببيت الشعر بفتح الشين اي الخيمة فقد استخدم اسماء الادوات التي تشد بها الخيمة فى تثبيت اركان العروض الشعري فهناك الاسباب اي الحبال والاوتاد التي تشد اليها الحبال ولكل منها ايضا اقسام وانواع استخدمت فى تبرير الخروج على القاعدة العروضية التي وضعها مما لايتسع له المقام هنا، فقط نذكر بعض تلك المصطلحات وهى على سبيل المثال : القصر – القطع – القطف – القضب – البتر – الخبن – القبض – الشكل – العطب – الكف – الحذف .. . الخ

    ولكل مصطلح من المصطلحات السابقة مدلول وتفسير وتعريف ودور يقوم به فى علم العروض .

    تقوم البحور عند الخليل على خمسة عشر وزنا تسمى بحرا وهى:

    الوافر – الهزج – المتقارب – الكامل – الوجز – السريع – الرمل – الطويل –

    البسيط – الخفيف – المجتث – المنسرح – المديد – المضارع – المقتضب .

    وقد ظلت بحور واوزان الخليل مثار بحث ودراسة من بعده ، وقد زاد عليه الاخفش بحرا اسماه : المتدارك كما ظهر لعروض الخليل الكثير من التفاسير والشروح والاجتهادات جريا على عادة الكتاب والباحثين فى الادب الحربي قديما وحديثا وقد دأبت على ان تجعل من علم العروض علما ميسورا للدارسين والراغبين فى قرض الشعر ونظمه نظما سهلا وعذبا محببا ومنضبطا فى آن واحد ومن ثم تبرز مقدرة الشاعر وتمكنه من ملكاته من .خلال الجمع بين ضبط اوزان الشعر وتضمين القصيدة المعانى والاخيلة والصور التي تتناسب والغرض الشعري المراد.

    وقد ظلت اوزان الخليل أحد اهم المقاييس لبيان حسن الشعر من رديئة من حيث الموسيقى والتنغيم ، كما تحفل المكتبة العربية بالعديد والعديد من المؤلفات المتعلقة بذلك العلم القديم الجديد علم العروض الذي يعود الفضل فى وضع اسسه واركانه للعالم العماني الخليل بن احمد الفراهيدى الذي اعجزت عبقريته من عاهره ومن جاء بعده على السواء حيث لم يجاريه فى علمه احد خلال عمره المديد الذي دام خمسا وسبعين سنة يضع القواعد والقوانين ويبتكر العلوم النافعة ويفسر ما غمض منها ويأتي بما لم يسبقه اليه سابق كما كان فطنا ذكيا لماحا زاهدا فى الدنيا وبهرجها متسما بتواضع العلماء وبلاغتهم وقد أثر عنه البيت التالي :

    اعمل بعلمي ولا ننظر الى عملي

    ينفعك علمي ولا يضررك تقصيري

    وهو القائل : تربع الجهل بين الحياء والكبر فى العلم وقال ايضا زلة العالم مضروب بها الطبل.

    وغير ذلك من الامثال والحكم المأثورة التي تدل على علم واسع وادب وفير وتواضع جم حتى قال عنه ابن المقنع حين لقيه رأيت رجلا عقله اكثر من علمه .

    فهل يلقى الخليل وعلومه القيمة مزيدا من البحث والتأصيل والتنقيب عما ضاع من علوم اختص بوضعها الخليل عن غيره وبعد عنها تلاميذه حتى لم يبق منها شىء؟

    واذا كان عملان فقط مما وضع الخليل قد اجتذبا كل هذا الاهتمام من العلماء والباحثين وهما العروض والقافية وكتاب العين فماذا لو طالت الايدي كل او جل ما صنعت يداه وعبقريته؟

    اننا جد مطالبين بملاحقة الماضي واسترداد بعض اعمال الخليل ونفض ما تراكم عليها من سحائب النسيان.

    ** ثانيا الخليل ومعجم العين

    لست اجد اي غضاضة او مبالغة فى وصف معاصري الخليل بن احمد الفراهيدى الازدي له بأنه رجل خلقه من الذهب والعنبر كذلك وصف سفيان بن عيينه الخليل فهما مادتان نفسيتان فى حياة البشر لا يضارع نفاستهما هادة أخرى ومن ثم اكتسبا هذه القيمة فى اعراف الناس وتقديراتهم.

    اما وصف المعاصرين بأنه كان يمثل بأعماله نهضة متكاملة الاركان فهو ايضا وصف لا مبالغة فيه – فى رأيي – اذ انه نهض بانجاز اعمال علمية وتأليف كتب انهضت العقل العربي ونقلته من مستوى معين فى صياغة فكره الى مستوى آخر، وقد طالعنا فى صدر هذا المقال كيف انه بذل جهدا محمودا ليحفظ لـموسيقى الشعراء اركانها ويضبط معالم الطريق لمن اراد ان يلج هذا المضمار الذي يعد ميدانا يتفرد فيه العرب بميزات شعرية خاصة بهم .

    اما في الجانب اللغوى من تراث الخليل الخالد فهو الجانب اللغوى واقصد به على وجه التحديد كتاب العين .

    وجرى بنا ان نبذل الجهد لنقف على مزيد من جوانب شخصية الرجل الذي التف حوله التلاميذ المخلصون ينهلون من علمه ويسعون الى مواصلة الابداع الفكري الذي بدأه ويحفظون مسيرة الفكر العربي ناصعة متألقة فقد اصبح تلاميذه من بعده علماء مخلصين ظهرت عليهم معالم النبوغ فتوسدوا أعلى المراكز العلمية ثم التف من حولهم تلاميذ لهم يأخذون عنه ويطورون ما اخذوا وينشرون نتاج فبكرهم فى مختلف الاعصار العربية والاسلامية المعنية عناية قصوى بالكتب وحصائد الفكر النابه حتى جاء يوم يوزن فيه الكتاب بالذهب.

    ولما كان تلاميذ الخليل قد بهروا بعلمه وفطنته لذا صار منهجه فى البحث نبراسا لهم وسنة يقتدون بها.

    وكشأن كل العظماء عبر التاريخ ظلت شخصية الخليل ، كما ظلت اعماله – وبخاصة كتاب العين – مثار جدل طويل ما بين اتفاق تارة واختلاف تارات .

    فهناك من شككك في نسبة كتاب العين الى الخليل وراح ينسبه الى مؤلف اخر وذلك على الرغم من وجود الشواهد التاريخية الثابتة على الاجماع على ان العالم الفذ الخليل بن احمد الفراهيدي وهو صاحب مؤلفاته وواضعها دون ادنى شك او مراء.

    كما لم يسلم كتاب العين ذاته – من حيث مادته – من بعض الافتراءات حتى فى عباراته فكثرت عليه التصحيفات والحواشي ونال منه توالي الايام والسنين .

    وقد اقام الخليل ردحا من الزمن فى مدينة البصرة بالعراق حيث كانت يوما حاضرة للثقافة العربية والادب والفكر مثلما كانت ملتقى طرق برية وبحرية عديدة مما الفه تجار ذلك الزمن الذين كان لعمان منهم الحظ الوافر ولقد جاب الخليل اصقاعا كثيرة من العالم المعروف لديه آنذاك شأن كل الكثير من العمانيين الذين احترفوا الرحلة وعشقوا الإبحار.

    وعلى كتاب العين بنى بعض المؤلفين القداس كتبا بكاملها مثل نص البارع لابي على القالي الذي يقول محققه فى صدر تحقيقه ما يثبت تلك المقولة اذ نواه يؤكد قائلا: ولكننى بعد ان حققت النص اي نص البارع للقالي – وقعت على حقيقة طريفة جديرة بالاعلان وهى ان البارع ما هو إلا كتاب العين للخليل بن احمد الفراهيدى الخليل وكتاب العين – د. هادى حسن حمودي.

    كما ينقل المصدر ذاته عن أبى بكر بن أريد مؤلف كتاب الجمهرة وهو ايضا تلميذ الخليل بن احمد -قوله ولم اجر فى انشاء هذا الكتاب الى الازراء بعلمائنا ولا الطعن فى اسلافنا، وأنى يكون ذلك، وانما على مثالهم نحتذي وبسبلهم نقتدي، وعلى ما أصلوا نبتني وقد الف ابو عبدالرحمن الخليل بن احمد الفراهيدى رضوان الله عليه كتاب العين ، فأتعب من تصدى لغايته وعنى من سما الى نهايته ، فالمنصف له بالغلب معترف ، والمعاند متكلف وكل من بعده تبع، اقر بذلك أم جحد، وفى معرض دفاعه عن نسبة كتاب العين الى الخليل بن احمد الفراهيدى يقول د. هادى حسن حمودي ان ابن أريد وهو صاحب ثاني معجم فى العربية بعد كتاب العين ، تاريخيا كان فى وسعه ان ينكر كتاب الخليل ، وان يشن قوارع الكلام ، ليجعل من كتابه هو الجمهرة ابتداعا جديدا لم يسبق اليه ولكن ابن دريد كان يتمتع بذلك الخلق العلمي الرصين الذي يعترف بفضل من سبق وينزل الناس منازلهم التي يستحقونها.

    ومثلما اورد الباحث نفسه مقولة ابن دريد راح فى دأب الباحث الحصيف يفند الاقوال ويجمع الحجج الثابتة والشهادات الموثقة من الكتب وعلي لسان العلماء الثقات على ان كتاب العين هو للخليل بن احمد بعينه وانه من صنعه ونتاج فكره إلا ما وقع فيه بعض النساخين والوراقين والشارحين من هفوات اثناء نسخهم للكتاب او تعرضهم له بالشرح والتعليق والتصحيف مما يتسامى عنه عقل الخليل وفطنته بصفته مؤلف الكتاب وواضعه حسب تأكيدات الباحثين الرواة والمستشرقين من امثال ليتمان .

    ولما اكثر القارئون للقرآن من الا غلاط واللحن فى القراءات قرر ابو الاسود الدؤلى ان يضع النقاط على الحروف لضبط مخارج الالفاظ ولكن الخليل هو الذي ابتكر الفتحة والضمة والكسرة كعلامات اعرابية وبذلك زال اللبس بين النقاط التي تميز الحروف عن بعضها وبين العلامات الإعرابية التي تختلف فى مهمتها عن النقاط التي على الحروف وانتقلت ابتكارات الخليل النحوية الى مختلف مدارس القرآن واللغة العربية عموما مما ازال الغموض عن اللغة لدى جمهور المتأخرين من العرب ومن دخل فى حوزتهم من المسلمين اذ ان العرب الاقدمين لم يكونوا بحاجة ال نقاط على الحروف او علامات اعرابية لكي يجيدوا النطق بلغتهم التي كانوا يمتلكون ناصيتها امتلاكا ودونما جهد او عناء.

    وهكذا صار الخليل منعطفا هاما وضروريا فى تاريخ النطق باللغة العربية وصار بمثابة نهاية عصر وبداية عصر جديد فى التعامل مع اللغة العربية بشكل سليم من خلال الضوابط التي وضعها بنتاج فكره الوقاد. ولكن ندرك مدى اهمية ما صنع الخليل علينا ان ننزع العلامات والهمزات عن الحرف ثم نقرأ اللغة العربية . . فهل لنا الى ذلك من إمكانية او سبيل ؟ بل لى ان اقول ان ما نعانيه من عثرات لغوية فى عصرنا هو بسبب تجاهل ضوابط علماء اللغة كالخليل وأبى الاسود وتلاميذهما.

    * كيف وضع الخليل معجم العين ؟

    قام منهج تأليف العين على نظرية صوتية وضعها الخليل وهى الاخذ بالمخرج الصوتى لترتيب الحروف فى المعجم ترتيبا يبدأ من الحروف التي تخرج من الحلق ثم يتقدم شيئا فشيئا حتى ينتهى بالحروف التي تخرج من الشفة ثم بعد ذلك حروف العلة ثم الهمزة .

    وقد جعل الخليل لكل حرف من تلك الحروف كتابا خاصا به وقسم كل كتاب بدوره الى ابواب اسماها:

    باب المضاعف ، باب الثلاثي الصحيح ، باب الثلاثي المعتل ، باب اللفيف ، باب الرباعي، باب الخماسي .

    ثم يأخذ فى كل باب يركب الحرف الذي يبدأ به الباب مع ما يأتي بعده من حروف متناولا كل حرف على حدة وكان اول الكتب هو كتاب العين الذي اختير ليكون عنوان المعجم بكامله والذي يبدأ به ترتيب الحروف ترتيبا صوتيا كما يرده الخليل ويأتي على ذلك ترتيب الحروف الهجائية بكاملها على النحو التالي :

    ع -ح -هـ- -غ -ق -ك -ج -ش -ض -ص -س -ز-ط -د-ت -ظ – ذ-ن -ر-ز-ن – ب -م -و-أ-ى ثم الهمزة .

    وهكذا نلاحظ ان الترتيب الموتى عند الخليل بدأ بحرف العين الذي يخرج من اعماق الحلق ثم انتهى بحرف الميم الذي يخرج من طرف الشفة وبعده حروف العلة الواو والالف والياء ثم الهمزة .

    ثم من هنا يبدأ الترتيب المعتاد للمعاجم الاخرى المعروفة فى العربية لكن على الطريقة الخليلية وحسب ترتيب الحروف وتواليها عند الخليل ، فإذا كانت المعاجم الاخرى تبدأ بحرف الالف ثم الباء وهكذا فإن معجم العين يبدأ بحرف العين ثم الحاه غلى طريق الكشف فى المعاجم التي يدرسها الطلاب فى قاعات الدرس .

    وفاته :

    وَقَدْ تُوُفي رَحِمَهُ اللّهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعينَ وَمِئَةٍ لِلْهِجْرَةِ .

    المصدر :

    الساحة العُمانية

    #1429340

    الإمام أحمد بن حنبل
    (780 ـ 855 م)

    هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المزوزي ولد في بغداد وتنقّل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبار المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل.

    فهو إذن، إمام أئمة الإسلام.

    وعن إبراهيم الحربي، قال: رأيت أحمد ابن حنبل، فرأيت كأنّ الله جمع له علم الأوّلين والآخرين من كل صنف يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء. ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا.

    مذهبه

    مذهب ابن حنبل من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي. لذا تمسّك بالنص القرآني ثم بالبيّنة ثم بإجماع الصحابة، ولم يقبل بالقياس إلا في حالات نادرة.

    محنته

    اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم.

    وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته.

    وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ، لأنّ المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد.

    وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه.

    وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق .

    وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطايا الخليفة.

    وفاته

    توفي الإمام يوم الجمعة سنة إحدى وأربعين ومائتين للهجرة ، وله من العمر سبع وسبعون سنة. وقد اجتمع الناس يوم جنازته حتى ملأوا الشوارع. وحضر جنازته من الرجال مائة ألف ومن النساء ستين ألفاً، غير من كان في الطرق وعلى السطوح. وقيل أكثر من ذلك.

    وقد دفن الإمام أحمد بن حنبل في بغداد. وقيل انه أسلم يوم مماته عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس ، وأنّ جميع الطوائف حزنت عليه، وأنه كانت له كرامات كثيرة وواضحة.

    فعن ابنه عبد الله، قال: رأيت أبي حرّج على النمل أن تخرج من داره، ثم رأيت النمل قد خرجت نملاً أسود، فلم أرها بعد ذلك.

    وعن الإمام أبي الفرج الجوزي ، قال: لما وقع الغريق ببغداد سنة أربع وخمسين وخمسمائة وغرقت كتبي ، سلم لي مجلد فيه ورقات من خط الإمام أحمد بن حنبل.

    الإمام ابن حنبل بين فكّي التاريخ

    كانت وقفة الإمام احمد بن حنبل في وجه الظلم وفي وجه حملة تحريف الدين الإسلامي وفي وجه هرطقة المعتزلة وتخبّطهم في علوم وخفايا الدين وقفة عظيمة. وقد صمد الإمام بالرغم من التعذيب والضرب بالسياط والحبس والملاحقة والإغراء.

    من أشعاره وهو في السجن :

    لعمرك ما يهوى لأحمد نكبـة

    من الناس إلاّ ناقص العقل مُغْـوِرُ

    هو المحنة اليوم الذي يُبتلى بـه

    فيعتبـر السنِّـي فينـا ويسبُـرُ

    شجىً في حلوق الملحدين وقرَّةٌ

    لأعين أهل النسك عفٌّ مشـمِّـرُ

    لريحانة القرَّاء تبغون عـثـرة

    وكلِّكُمُ من جيفـة الكلب أقـذرُ

    فيا أيها الساعي ليدرك شأوه

    رويدك عـن إدراكـه ستقصِّـرُ

    وقال عنه الأمام الشافعي:

    أضحى ابن حنبل حجَّةً مبرورةً

    وبِحُبِّ أحمدَ يُعـرَفُ المـتنسِّكُ

    وإذا رأيت لأحمـد متنقِّصـاً

    فاعلم بـأنَّ سُتـورَهُ ستُهَتَّـكُ

    مؤلفاته :

    – المسند. ويحوي أكثر من أربعين ألف حديث.

    – الناسخ والمنسوخ.

    – العلل.

    – السنن في الفقه.

    المصدر:

    بين فكّي التاريخ

    #1430422

    الحسن البصري

    نسبه :

    الحسن بن يسار يكنى بأبي سعيد ولد قبل سنتين من نهايه خلافه عمر بن الخطاب رضى الله عنه. ولد في المدينة عام واحد وعشرين من الهجرة، كانت أم الحسن منقطعه لخدمه ام سلمه ا، فترسلها في حاجاتها فيبكي الحسن وهو طفل فترضعه ام سلمه لتسكته وبذلك فأنه رضع من ام سلمه ا، وتربى في بيت النبوه. وكانت ام سلمه تخرجه إلى الصحابه فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس. حفظ الحسن القرآن في العاشرة من عمره.

    نشأته

    نشأ الحسن في الحجاز بمكان يسمى وادي القرى، وحضر الجمعه مع عثمان بن عفان وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده (يوم تسلل عليه القتله الدار) وكان عمره أربع عشر سنة.

    في سنه 37 هـ انتقل إلى البصرة، فكانت مرحلة التلقي والتعلم، حيث استمع إلى الصحابه الذين استقروا في البصرة لمده ست سنوات وفي السنه (43)هـ عمل كاتبا في غزوه لأمير خراسان الربيع بين زياد لمده عشر سنوات رجع من الغزو واستقر في البصرة حيث أصبح أشهر علماء عصره ومفتي البصرة حتى وفاته

    صفاته وشمائله

    كان الحسن البصري مليح الصورة، بهيا، وكان عظيم الزند قال محمد بن سعد كان الحسن فقيها، ثقة، حجة، مأمون، ناسكا، كثير العلم، فصيحا، وسيما. وكان من الشجعان الموصوفين في الحروب، وكان المهلب بن ابي صفرة يقدمهم إلى القتال، وأشترك الحسن في فتح كابور مع عبد الرحمن بن سمرة. قال أبو عمرو بن العلاء ما رأيت أفصح من الحسن البصري. وقال الغزالي وكان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم، هديا من الصحابة، وكان غاية الصحابة تتصبب الحكمة فيه.

    كان الحسن كثير الحزن، عظيم الهيبة، قال أحد الصحابة ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة.

    كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رؤوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رؤوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.

    قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار. عن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.

    روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.

    وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.

    كان يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.

    قال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء). فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطمعتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟

    سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق.

    علمه

    بئس الرفيقان، الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك
    —من أقوال حسن البصري

    لقد كان الحسن أعلم أهل عصره، يقول قتادة ما جمعت علمه إلى أحد العلماء إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه كتب فيه إلى سعيد بن المسيب يسأله، وما جالست فيها قط فضل الحسن.

    كان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله، ومجلس عام في المسجد يتناول فيه الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة وغيرها وكان تلاميذه كثر. رأى الحسن عددا كبيرا من الصحابة وروى عنهم مثل النعمان بن بشير، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأنس رضوان الله عليهم، ونتيجة لما سبق فقد لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين حيث يقول لقد وليت قضاء البصرة سيد التابعين. هل قلت السيدة عائشة رضى الله عنها قالت (عندما سمعته يتكلم قالت من هذا الذي يتكلم بكلام الصديقين)

    من مواقف الحسن البصري

    عاش الحسن الشطر الأكبر من حياته في دولة بني أمية، وكان موقفه متحفظاً على الأحداث السياسية، وخاصة ما جرّ إلى الفتنة وسفك الدماء، حيث لم يخرج مع أي ثورة مسلحة ولو كانت باسم الإسلام، وكان يرى أن الخروج يؤدي إلى الفوضى والإضطراب، وفوضى ساعة يرتكب فيها من المظالم ما لا يرتكب في استبداد سنين، ويؤدي الخروج إلى طمع الأعداء في المسلمين، ولأن الناس يخرجون من يد ظالم إلى ظالم، وإن شق إصلاح الحاكم فما زال إصلاح المحكومين يسير. أما إن كان الحاكم ورعاً مطبقاً لأحكام الله مثل عُمر بن عبد العزيز، فإن الحسن ينصح له، ويقبل القضاء في عهده ليعينه على أداء مهمته.

    كتب الحسن لعمر بن عبد العزيز ينصحه فقال فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد أئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله فبدد المال وشرد العيال، فأفقر أهله وبدد ماله. ولقد عنف الحسن البصري طلبة العلم الشرعي الذين يجعلون علمهم وسيلة للاستجداء فقال لهم والله لو زهدتم فيما عندهم، لرغبوا فيما عندكم، ولكنكم رغبتم فيما عندهم، فزهدوا فيما عندكم .

    وفاته

    توفي الحسن عشية يوم الخميس في أول رجب سنة عشر ومئة للهجرة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة بالبصرة.

    المصدر:

    ويكبيديا

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 107)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد