الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › وبدأت الحانات ودور الرقص بالعمل بكل حيوي
- This topic has 48 رد, 14 مشارك, and was last updated قبل 21 سنة، 8 أشهر by
مالك الحزين.
-
الكاتبالمشاركات
-
14 ديسمبر، 2002 الساعة 3:51 م #386651
الرباش الكبير
مشارك” يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ”
سورة البقرة
(يسألونك عن الخمر) الخمر: ماء العنب الذي غلا واشتد وقذف بالزبد، أي ترك حتى أخذ يفور دون أن تقربه نار، وما خامر العقل من غيره فهو في حكمه (والميسر) قمار العرب بالأزلام، كانوا يتقامرون بها على لحم البعير، ومن كسب يوزع ما يأخذه على فقراء الجي، وكانت الأزلام قطعا من الخشب، وللمقامرة بها طريقة معينة (ر: لسان العرب ــ يسر) قال جماعة من السلف: كل شيء فيه قمار (أي أخذ مال باللعب بأن يأخذ الغالب من المغلوب، من نرد أو شطرنج أو غيرهما فهو الميسر، حتى لعب الصبيان بالجوز والكعاب (قل فيهما إثم كبير) يعني الخمر والميسر، فإثم الخمر ما يصدر عن فاسد العقل من المخاصمة والمشاتمة وقول الفحش والزور، وتعطيل الصلوات، وترك سائر ما يجب عليه. وإثم الميسر: الفقر وذهاب المال، والعداوة وإيحاش الصدور، وأمامنافع الخمر فربح التجارة فيها، وما يصدر عنها من الطر والنشاط وقوة القلب وثبات الجنان وإصلاح المعدة، ومنافع الميسر: نفع الفقراء (وإثمهما أكبر من نفعهما) لأنه لا خير يساوى فساد العقل الحاصل بالخمر، ولا خير في الميسر يساوى ما فيه من المخاطرة بالمال، والتعرض للفقر، واستجلاب العداوات المفضية إلى سفك الدماء وهتك الحرم (قل العفو) هو ما فضل عن نفقة العيال. وقيل: إن هذه الآية منسوخة بآية الزكاة المفروضة. (تتفكرون في الدنيا) فتحبسون من أموالكم ما تصلحون به معايش دنياكم، وتنفقون الباقى في الوجوه المقربة إلى الآخرة، وفي (الأخرة) فترغبون عن العاجلة إلى الآجلة (إصلاح لهم خير) أي خير من تركه (وإن تخالطوهم) يكون لأحدهم المال، ويشق على كافله أن يفرد طعامه عنه، فيأخذ من مال اليتيم ما يرى أنه كافيه بالتحري، فيجعله مع نفقة أهله، وهذا قد تقع فيه الزيادة والنقصان، فدلت هذه الآية على الرخصة في ذلك (فإخوانكم) أي فذلك جائز، فهم إخوانكم في الدين (والله يعلم المفسد من المصلح) تحذير للأولياء، أي يعلم من يتعمد أكل مال اليتيم، ومن يتحرج منه ولا يألو عن إصلاحه (لأعنتكم) أي ولكنه يشر عليكم ووسع فإذن لكم بمخالطتهم، فاتقوا إفساد أموالهم
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ “
سورة المائدة
(الميسر) تقدم تفسيره في سورة البقرة (والأنصاب) هي الأصنام المنصوبة للعبادة (والأزلام) قد تقدم تفسيرها في أول هذه السورة (رجس) الرجس يطلق على العذرة والأقذار (من عمل الشيطان) بسبب تحسينه لذلك وتزيينه له (فاجتنبوه) أكد تحريم الخمر والميسر فقرنهما بعبادة الأصنام، وجعلهما رجسا أي نجسين نجاسة معنوية، وقيل: في الخمر نجاسة حسية أيضا، ومن عمل الشيطان، والشيطان لا يأتي منه إلا الشر البحت، وأمر بالاجتناب، وجعل الاجتناب من أسباب الفلاح ، وذكر ما ينتج منهما من الوبال. وعن ابن عمر قال أنزل في الخمر ثلاث آيات، فأول شيء (يسألونك عن الخمر والميسر) الآية، فقيل: حرمت الخمر، فقيل يا رسول الله: دعنا ننتفع بها كما قال الله، فسكت عنهم. ثم نزلت بعدها الآية (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) فقيل: حرمت الخمر، فقالوا يا رسول الله: لا نشربها قرب الصلاة، فسكت عنهم. ثم نزلت (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر) الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت الخمر. وعن ابن عباس قال: كل القمار من الميسر، حتى لعب الصبيان بالجوز والكعاب.
” إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ “
سورة المائدة
(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء) هذا من المفاسد الدنيوية في الخمر والميسر، وفيهما من المفاسد الدينية: (ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) أي هل أنتم تاركون لهما نهائيا. قال عمر رضى الله عنه لما سمع هذا: انتهينا
هل أكتفيت بذلك أختي العزيزة……
14 ديسمبر، 2002 الساعة 4:21 م #386654سـمـاء
مشاركالله يسامحك يا أخوي يالفيلسوف … و الله يسامح الجميع على حسن الظن الذي يكنوه لي .. و خاصة هذا الذي يسمي نفسه بحبوح .. إللي أول ما دخل و هو حاط نقره من نقري … و اليكم الآن ردي …
أخي الفيلسوف .. أشكر إجابتك بخصوص الموز و البرتقال .. فعلاً كنت أبحث عن مثل هذا النموذج من الإجابة … حتى يتسنى لي الرد القاطع على الذين غير مقتنعين بأن الخمر حرام …. فإذا كان الذين غير مقتنعين بذلك و أنما هم يقتنعون إذا جاء نصاً من القرآن يقول بأن الخمر حرام .. فلماذا لم يحضروا لي النص الذي يقول بأن البرتقال و الموز حلال .. و هكذا يتبين لنا بأنه كما قال الرسول ان ما سكت عنه فهم مما عفا عنه … و هذا هو ردي حول تحريم الخمر :
كان العرب في الجاهلية مولعين بشرب الخمر .. فلما جاء الإسلام .. أخذهم بمنهج تربوي حكيم ، فتدرج معهم في تحريمها ، فبين لهم أولا أن أثمها أكبر من نفعها، ثم منعهم من الصلاة و هم سكارى ، ثم أنزل سبحانه الآية الجامعة القاطعة في سورة المائدة : {90، 91} بسم الله الرحمن الرحيم((يــــَأَيُها الذَّينَ آَمَنوا إنَّما الخَمْرُ والمَيْسِرُ واْلأَنْصَابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطـــــــانِ فَاجْتَنِبــــــــوهُ لَعَلّكُمْ تُفْلِحونَ [90] إِنَّما يُرِيدُ اْلشَّيْطَانُ أنَْ يُوْقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَــــــــــآَْءَ في الْخَمْرِ و الْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهونَ [91] )) صدق الله العظيم
و في هاتين الآيتين أكد الله تحريم الخمر و الميسر تأكيدا بليغا ، إذ قرنهمابالأنصاب و الأزلام ، و جعلهما رجسا- و هي كلمة لا تطلق في القرآن إلا على ما اشتد فحشه و قبحه – و جعلهما من عمل الشيطان و انما عمله الفحشاء و المنكر. و طلب اجتنابهما.. و ذكر من أضرارهما الأجتماعية تقطيع الصلات و ايقاع العداوة و البغضاء .. و الروحية الصد عن الواجبات الدينية من ذكر الله و الصلاة .. ثم طلب الإنتهاء عنهما بأبلغ عبارة : { فهل انتم منتهون } ؟؟و قد اختلف رجال الكنيسة في موقف المسيحية من الخمر ، و استندوا إلى ان في الإنجيل نصا يقول : ” قليل من الخمر يصلح المعدة ” . و لو صح هذا الكلام و كان قليل من الخمر يصلح المعدة حقا .. لوجب الإمتناع عن هذا القليل ، لأن القليل يجر إلى الكثير .. و من ثم إلى الإدمان … هذا على حين ان موقف الإسلام كان صريحا صارما من الخمر و كل ما يعين على شربها..
و قد سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن أشربة تصنع من العسل أو الذرة أو الشعير تنبذ حتى تشتد ، و كان عليه الصلاة و السلام قد أوتي جوامع الكلم .. فأجاب : ( كل مسكر خمر، و كل خمر حرام ) … و أعلن عمر على الناس من فوق منبر الرسول صلى الله عليه و سلم: ” الخمر ما خامر العقل ” .. ثم كان الإسلام حاسما لأنه لم ينظر إلى القدر المشروب من الخمر قلَّ أو كثر .. فيكفي أن تنزلق قدم الإنسان في هذه السبيل فيمضي و ينحدر ، لا يلوي على شيء …. لهذا قال صلى الله عليه و سلم : ( ما اسكر كثيره فقليله حرام ) … ( ما أسكر الفرق منه ، فملء الكف منه حرام )
و لم يكتف عليه الصلاة و السلام بتحريم شرب الخمر قليلها و كثيرها .. بل حرم الإتجار بها و لو مع غير المسلمين .. و من أجل ذلك ( لعن النبي صلى الله عليه و سلم في الخمر عـشـرة : عاصرها، و معتصرها – أي طالب عصرها – و شاربها ، و حاملها ، و المحمولة إليه ، و ساقيها ، و بائعها ، وآكل ثمنها ، و المشتري لها ، فلا يشرب و لا يبيع ) .. رواه مسلم
و حرم الإسلام على المسلم أن يبيع العنب لمن يعرف أنه سيعصره خمرا.. و في الحديث : ( من حبس العنب أيام القطاف حتي يبيعه ليهودي أو نصراني أو ممن يتخذه خمراً – اي و لو كان مسلماً – فقد تقحم النار على بصيرة)و هنا سأذكر لكم بعض الأحاديث في مقاطعة مجالس الخمر .. فعن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يقعد على مائدة تدار عليها الخمر ) .. و مما روى عن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز أنه كان يجلد شاربي الخمرو من شهد مجلسهم و إن لم يشرب معهم .. و رووا أنه رفع اليه قوم شربوا الخمر فأمر بجلدهم ، فقيل ان فيه فلاناً و قد كان صائماً .. فقال : به فأبدأوا .. أما سمعتم قول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ في الْكِتابِ اَنْ إِذا سَمِعْتُم ْءايَاتِ اْللهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوَضوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ْ~ إِنَّكُمْ إذاً مِثْلُهُم إنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِيْ جَهَنَّمَ جَمِيعا [140] )) صدق الله العظيم { النساء 140 }
بقي هنا جانب قد يسأل البعض عنه .. ألا و هو استعمال الخمر كدواء .. و هذا ما أجاب الرسول عليه الصلاة و السلام عنه ، فقد سأله رجل عن الخمر فقال الرجل : انما أصنعها للدواء .. فقال عليه الصلاة و السلام : ( انه ليس بدواء و لكنه داء ).. رواه مسلم و الترمذي و أحمد و ابو داوود …. و قال أيضاً : ( ان الله أنزل الداء و الدواء ، و جعل لكل داء دواء فتداووا ، و لا تتداووا بحرام ) .. رواه أبو داوود
و قال ابن مسعود رضي الله عنه في شأن المسكر : ( ان الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم )و هــذا كل ما لدي أخواني الإعـزاء .. و اللي ما مقتنع .. خليه يروح يدور له جدار يدق راسه فيه
و على قولة أخينا و معلمنا خالد:
تحياتي المـقـتـنـعة
14 ديسمبر، 2002 الساعة 5:01 م #386664الرباش الكبير
مشارك14 ديسمبر، 2002 الساعة 5:48 م #386687بحبوح
مشاركلا تفهمونا غلط .
أنت لم تجربي بحبوح بعد .
14 ديسمبر، 2002 الساعة 5:53 م #386689الرباش الكبير
مشاركالإختلاف في الراي لا يفسد للود قضية……….
14 ديسمبر، 2002 الساعة 7:45 م #386707إمرؤ القيس
مشاركأقسم بالله اللعظيم يا ناس يا عالم يا جماعه
أني انا شخصيا والله اللعظيم كنت عارف ان حليوه تعرف عن
أن الخمر حرام وتعرف اشياء واشياء وان سؤالها جاي ليؤكد
هذا الشي فقط ، لأ ني قلت في مخيلتي من هذا الشخص
اللي بيكون توقيعه (سبحانك أللهم و بحمدك ، أشهد أن لا آله
إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ) وما يعرف أن هذي الشيء
حرام أو يدافع عنها ، مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ، تعرفون
ياناس لما الواحد يفكر ويعتقد ويتخيل
بالنهايه يمكن يلقى جواب او يصل الى حاجه ترسيه على بر
وأفاعليك يا أختنا حليوه على ردود الشباب بس إنتي
تعرفين أن الأنسان في بعض الأشياء يعصب أو ما يعطيك
فرصه حتى ، أتأسف بالنيابه عن أخي الفيلسوف
,إسمحيلنا وحقك علينا .
وتحياتي لك
15 ديسمبر، 2002 الساعة 6:22 م #386856MAN_POWER
مشاركلنعد الى موضوعك الأصلي
لقد اخبرني شخص يوما ما بأنه راح الى معهد الضيافه في منطقة الوادي الكبير قرب سوق مطرح
واخبرني بما يدهش العقول ويبعث على الاستغراب
وهو في وقت التدريب شاهد في غرفة الضيوف احدى الحانات الكبرى في تلك الغرفه
وشاهد انواع من الكؤوس الزجاجيه التي كانت معلقة هناكوقد سأل بنفسه واستفسر عن اسباب وجود مثل تلك الكؤوس والزجاجات الراقيه التي ربما تدفع لها الحكومه الأموال الباهضه وفي المقابل بعض الناس لا يجدون المال لتنمية مشاريعهم
وقد كان جواب سؤاله هو ان تلك الغرفه مخصصه لل:VIP
ترى هل يعقل بأن دولة اسلاميه مثل دولتنا الحبيبه تحث على الأحتساء والمنكر
اين الأسلام من تلك الأشياء15 ديسمبر، 2002 الساعة 6:38 م #386861الرباش الكبير
مشاركإن معظم الفنادق الآن اصبحت مهيئة لإستقبال السكيرة….
15 ديسمبر، 2002 الساعة 7:54 م #386899الفيلسوف
مشاركتوّك عارف ؟؟؟
مو الفنادق وبس …..
فيه اماكن ثانيه ….16 ديسمبر، 2002 الساعة 3:20 ص #386959بحبوح
مشاركمن رحمة الله بهذه الأمة أن لا يصيبها ما حدث للأمم السابقة .
بردودكم نواصل المشوار .
16 ديسمبر، 2002 الساعة 11:07 ص #387011سـمـاء
مشاركإلى المشرف الأخ : خـــــــالــــد
لقد تجاوز العضو الأخ الفيلسوف – سامحه الله – كل الحدود بتفوهه تلك الكلمات القبيحة و توجيهها إليّ
حقيقةً … أنا لا أهتم … و لكن هنا لي سؤال أوجهه إليك …. ألا و هو :
هل لو كانت تلك الشتائم موجهة إليك أو إلى هنوّدة .. سوف تضعها كما هي من غير حذف أو تعديل ؟؟
أنتظر ردك
تحياتي المحذوفة
16 ديسمبر، 2002 الساعة 8:12 م #387132نجمة
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الفاضل الفيسلوف..همسة بسيطة في اذنك اتمنى ان تتقبلها بصدر رحب وقلب متسامح كما عهدناكم
بغض النظر عمن وجه السؤال ( ما هي أدلة تحريم الخمر من القرآن) ألم يكن علينا ان نجيبه بما اننا نعلم الادلة ونحفظها جيدا.؟؟ الم يكن علينا ان نحاوره بشكل هادئ حتى نصل الى الهدى فتنشقع غمامة الضلال عنه؟
( وجادلهم بالتي هي احسن) أليس هذا هو الخلق الذي يعلمنا الله اياه في التحاور مع الآخرين؟؟
ستقول بلى… ولكن ذلك ان كان من وجه السؤال شخص لا يعلم من القرآن شيئا
ولكن اعلم اخي ان هناك اشخاص يعلمون بل ربما يقرأون القرآن لكن الهوى اعماهم عن الحق فحادوا عن طريق الصواباخي الفاضل….اعلم ان ما اثار اعصابك كون السؤال موجها من شخص ( حليوة) تلك الاخت الفاضلة التي ما راينا منها الا كل حسن فكيف تاتي وتسأل سؤال مثل ذاك السؤال الذي ينبغي ان تكون اجابته معلومة لديها
ولكن اخي كان ينبغي ان تحسن الظن بها فان بعض الظن اثم ….وما كان ينبغي ان تجعل للشيطان عليك سبيلا في اثارة اعصابك بتلك السهولة…كان يبغي ان تسأل نفسك ..ما الذي دعاها الى ان تسأل سؤالا كهذا ؟؟ اهو الجهل؟؟؟ مع انه من الاسهل لها ان تتصل بمكتب الافتاء للسؤال وليس الامر بالصعب عليها
اذا ما الذي دعاها الى السؤال؟؟؟
اخي الفاضل..والله اني ابتسمت عندما قرأت سؤالها لاني علمت مرادها فورا…وقلت في نفسي قد احسنت ..ولكن ما لبثت الابتسامة ان اختفت من ملامحي فور قراءتي لردكم…
اتمنى ان نكون اكثر قوة في كبح غضبنا اذ ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
احترامي الكبير لكم
16 ديسمبر، 2002 الساعة 9:30 م #387162خالد
مشاركالسلام عليكم ..
الاخت حليوه .. طيب الله أوقاتك ..
نعم أجد أنه قد تجاوز حدود اللياقة واللباقة وأدرك أنه لم يوفّق في الحوار في هذا الموضوع ..
وما جعلني أتجاهل ذلك سببين:
1. أعتقداي بتوقعك ردود في مثل هذا المستوى ..
2. الله مايضرب بعصى !!
المفروض أن هذا سيجيب على أسئلتك .. وبشكل العام لا أجيد فنون الحذف !!
بالمناسبة ما علاقة هنودة ؟!! أجد أنها تعرضت لسيل كبير من الانتقاد وصمدت ولم تتجاوزي أنت ردود موضوع واحد فهل هناك وجه للمقارنة ؟!!تحياتي الاخوية ..
17 ديسمبر، 2002 الساعة 5:09 ص #387195الفيلسوف
مشاركنعم لقد تجاوزت الحدود
آسف إخواني
آسف حليوه
24 ديسمبر، 2002 الساعة 8:44 ص #388412سـمـاء
مشاركهــــــــديـــــــــــة
سؤال :
البعض سماحة الشيخ يقول بأنه لم يأت نص في القرآن الكريم يحرم أو الأحاديث النبوية الشريفة يحرم التدخين ولذلك فما دام لم يرد نص في تحريمه فلذلك هو مكروه فحسب ، هل هذا الكلام صحيح ؟.
الجواب :
طيب ، كذلك أيضاً الهيروين وغيره من هذه الآفات المنتشرة لم ينص على شيء منه في القرآن الكريم . أنا أتحدى أولئك الذين يطالبون بالنص على تحريم التدخين أن يأتوا بنص أيضاً على تحريم هذه الأشياء فإما أن يقولوا بإباحتها ، وإما أن يقولوا بتحريمها وتحريم التدخين معها .
وكذلك هنالك أشياء كثيرة من الضرر ، السم لم يأت نص صريح بأنه لا يجوز تناول السم ، ولكن نُهي عن قتل الإنسان نفسه ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ، على أن النبي صلى الله عليه وسلّم جاء وصفه في والتوراة والإنجيل والقرآن بأنه يحل الطيبات ويحرم الخبائث ، ومن الذي يقول بأن التدخين من الطيبات ، رائحته خبيثة وطعمه خبيث وأثره خبيث كل ما فيه خبيث ، هو ضرر لا نفع فيه قط ، فكيف مع ذلك يقال بإباحته ؟
وجدت بعض الناس أيضاً الذين ابتلوا بهذه الآفة الخطيرة يحاول أن يدافع عن ذلك ويقول أيضاً الشحوم تضر بالجسم فلماذا لا يقال بحرمة الشحوم ؟
الجواب الشحوم قد يحتاج إليها الجسم لا بد من نسبة من الشحوم في الجسم ، وعدم وجود نسبة قط عدم تغذي الجسم بشيء من الشحوم يؤدي ذلك إلى الضرر في الجسم بخلاف التدخين ، فإن التدخين لا يحتاجه الجسم أبداً بل ما يلج إلى الجسم من الدخان إنما هو سم زعاف قاتل فكيف يقاس التدخين على الشحوم أو يحمل عليها ، الشحوم شيء آخر . نعم المبالغة في كل شيء حتى الطعام الطيب الذي هو في الأصل لا ضرر فيه ، حتى التمر لو أكثر الإنسان منه إلى حد الإسراف فإن ذلك يعد حراما لأن الله تعالى يقول (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) ، فإن كان يؤدي إلى التخمة وهو يعلم ذلك ويأكل إلى يتخم نفسه عمداً فإنه بهذه الحالة يكون قد أضر بنفسه ، ويكون بتجاوزه حدود الاعتدال قد وقع في الحرام . وكذلك الماء الذي هو سبب في الحياة عندما يكثر الإنسان منه إلى أن يضر بنفسه وهو متعمد لذلك ، يحمل نفسه على شرب الماء من غير أن تكون نفسه بحاجة إلى هذا الماء ، من غير أن يكون جسمه بحاجة إلى هذا الماء ، وإنما يكره نفسيه على نفس الماء إلى أن يؤدي ذلك إلى الضرر به فذلك أيضاً حرام ، كما دلت الآية الكريمة ( ولا تسرفوا ) بعد إباحة الأكل والشرب ( وكلوا واشربوا ) فإن كل شيء مقدر بمقدار الاعتدال ، وكذلك تناول الشحوم إنما هو مقدر بمقدار الاعتدال بقدر ما ينفع ولا يضر ، ولا يقال بحرمة الشحوم على الإطلاق كيف وفيها نفع للجسم بل الجسم بحاجة إليها ولا يقوم بدونها ، وإنما هذه من باب مغالطة الحقائق ، والله تعالى المستعان .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.