ستعتذر اسرائيل والا فان تركيا ستزيد من ضغوطها المتصاعدة بوتيرة تصاعدية.

لكن تركيا تحتاج الى العرب والى المسلمين الذين يصمون آذانهم ويغلقون اعينهم ويفعل بعضهم ما تمليه عليهم السيدة امريكا . ففي الوقت الذي تستمر اسرائيل في قمع الفلسطينيين وقمعهم وتجويعهم وبناء المزيد من المستوطنات فان بعض العرب يهرول الى الاجتماع بقادة اسرائيل لأن السيد دعاهم الى لقاءات وحوارات مباشرة رغم ان الغير مباشرة لم تفض الى اي نتيجة تحسب للمفاوض العربي الفلسطيني وعلى الرغم من ان السلطة الفلسطينية تعلم بخيبة المفاوضات الغير مباشرة وقد ذرت الرماد في العيون باعلان صغير اعلامي جاء فيه ان السلطة طلبت توضيحا من واشنطن عن قولها ان المفاوضات الغير المباشرة تسير نحو الامام او عرفت تقدما اي تقدم واي تحسن؟

ثم لم السير دائما ضد المصلحة العامة العربية والفلسطينية من طرف بعض العرب وفي مقدمتهم السلطة الفلسطينية؟
ففي الوقت الذي يشتد الخناق والعزلة على اسرائيل تتفضل السلطة ببعض السلوكات لتقول للعالم الذي يتحرك ما دخلكم الامور بخير والحوار ماش ولا داعي للتسرع الى ان تحدث مشاكل ومصاعب ومجازر وانتهاكات خطيرة تعيد كل شيء الى الصفر ثم يتدخل السيد ويتحرك المسخرون لخدمة اجندتهم .

فهاهي تركيا تدافع عن الكرامة العربية والفلسطينية لكن السلطة تتنكر وىخرون ولا حول ولا قوة الا بالله
شكرا على الموضوع اخي الكريم .

الاعتذار يمكن ان ياتي بسرعة لو قامت الدول العربية بمساندة الموقف

التركي البطل لكن انظروا الى الاستاذ فياض كيف يمضي سريعا لاستقبال

جزار اسرائيلي في حق الفلسطينيين والعرب انه باراك . فماذا ننتظر

من امثال هؤلاء المسؤولين غير التعنت الاسرائيلي والخيبة العربية ؟

لكن في كل المشاكل خير ووراء كل ازمة حل وفرج باذن الله .

شكرا على الموضوع اخي .