الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات والدي الحبيب العماني اشتقت إليك …

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #388490
    alnadabi
    مدير عام

    الرد على :


    الله يغفر لك ذنوبك ويسامحك ويدخلك فسيح جناته انه على كل شيء قدير ….


    آمين

    #388491
    الساحر
    مشارك




    ان لله وان اليه راجعون
    الله يغفر له ويسكنه فسيح جناته


    #388537
    الصمت
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخت ريمان أحسن الله عزاكم والله يصبركم يا رب
    انا انقطعت مده طويله عن مجالسنا ولما عرفت بالخبر رجعت…
    بالنسبه لي انا…وجود الحبيب العماني هنيه وكتاباته يعطيني فكره عن انسان محترم ومثقف بكل معنى الكلمه….الدليل كيف الناس يحترمونه هنيه وكيف كانت ردة فعلهم لما سمعوا الخبر…الله يرحمه ويغفر له يا رب
    اعرف انه الامر صعب عليكم والدنيا فانيه يا اخت ايمان..حطي في بالج كيف الناس كانوا يقدرون الوالد سواء معاهم او لا….وانشاء الله تلتقون به في الجنه

    الصمت

    #388705
    وجدان
    مشارك

    صديقتي و أختي الغالية

    رحل عني الى عالم غريب … عالم الوحدة
    رحل عني الى عالم مجهول … عالم الا عودة

    رحل عني دون وداع … ولم يمهلني فرصة
    رحل عني بكل هدوء … وتركني اواجه الصدمة

    رحل عني ولن تراه عيني … ولن احتضن صدره
    رحل عني الحبيب … ولم يترك سوى ذكره

    عزيزتي:
    عليك بالصبر و الدعاء
    انا لله وانا اليه راجعون

    أختك
    وجدان

    #388831
    ريمان
    مشارك

    في يوم 24/12/2002م
    وأنا أتصفح مواقع الإنترنت ، شاهدت موقع جريدة الوطن ورأيت موضوعا في ركن الثقافة ، وقد شدني عنوان الموضوع ( ما أكبر الحلم ما أقصر العمر! ) ، واسترسلت في القراءة إلى أن وقعت عيناي على اسم والدي الحبيب فسالت عيناي بدموع الحزن والشوق ، إلا أنني أحسست في ذات اللحظة بالسعادة وأنا أرى أن هناك من الناس غيرنا من يتذكره مثلما نفعل بل يمتدحه ويثني عليه ….
    فشكراً لكل من أجزل علينا بلحظات السعادة الممزوجة بالحزن والشوق والذكريات الحميمة ….

    وهذه احدى المقالات الاخرى ..

    ما أكبر الحلم ما أقصر العمر …….
    كنت أبحث عن ركن بيع الجرائد في (البريزونيك) وفي نيتي شراء بعض الجرائد والمجلات وعندما لم أجد الجرائد في المكان الذي كانت تعرض فيه أشارت علي البائعة بالتوجه إلى الجهة الأخرى، فوجدت الأرفف القليلة التي تعودت انتقاء المجلات منها وقد أصبحت ركنا يضم إلى جانب الجرائد والمجلات مكتبة صغيرة فيها كتب حقيقية من ذلك النوع الذي لا يتوفر لنا إلا من خلال معارض الكتب في مسقط والشارقة وأبو ظبي ،أو أثناء السفر إلى الشام ومصر.

    وبفرحة طفلة في دكان للألعاب وجدتني أستعرض عناوين الكتب ، وألمس أغلفتها،وأتصفح بعضا منها ، وأعيدها إلى أماكنها، وفي عقلي تتم عملية حسابية سريعة طرفها ما أحمل في محفظتي من المال وما أرغب في شرائه من كتب، كانت كل الكتب مغرية، لكنني كنت سعيدة فلست في عجلة من أمري، ففي وسعي اقتناؤها على مهل .

    ولأن فضولي كان أكبر من سعادتي سألت البائعة العمانية عن المكتبة وصاحبها، فأخبرتني أن للمكتبة أكثر من فرع في محلات مثل سلطان للتسوق و الفير ومجمع البرج التجاري وأن صاحب المكتبة يدعى إقبال حبيب، لم يرن الاسم في ذاكرتي، فقلت في نفسي إما أن يكون مثقفا أو مجنونا، فمشروع مكتبة في بلد لا تنجح فيه إلا محلات البقالة والخياطة، مشروع يحمل الكثير من المخاطرة .

    لم أتعرف على إقبال حبيب، إلا بعد سنة، كنت هذه المرة في الفرع الرئيسي في الخميس بلازا، وأخبرتني البائعة العمانية هناك بأنه موجود ، فطلبت لقاءه فخرج إلي رجل ستيني ودعاني لتناول كوب من القهوة معه.

    وكان هذا أول لقاء لي مع إقبال حبيب، لكنه وببساطته الشديدة استطاع أن يكسر حاجز التعارف الأول ، ويدخلني معه في نقاش حول الثقافة العمانية، والشارع الثقافي-إن صحت التسمية- بكل إشكالياته، تحدثنا عن أسرة كتاب القصة، وعن الطموح المشروع، عن رغبته في إصدار كتاب حول القصة العمانية، وعن ذكريات السبعينيات ،عن مكتبة أيمن مشروعه الأول، وعن المشاكل التي صادفته ، عن إرهاصات التجربة، وعن سنوات إقامته في الشام.

    التقيته آخر مرة في الأسبوع الأول من رمضان، وكنت برفقة إحدى الصديقات، التي تنفست الصعداء وهي تقرأ عناوين الكتب وتقول لي لن أضطر لدفع قيمة الوزن الزائد بعد الآن.

    عرفتها عليه، وكان هو فخور جدا وهو يقدم لنا الثمرة الأولى لمشروعه كتاب عماني من الغلاف للغلاف كما قال، من طباعة ونشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كان الكتاب هو ديوان (الليل كله هلوسة) للشاعر الصديق ناصر البدري ، أخبرنا عن تجربة الكتاب بفرحة طفل حصل على مكافأته الأولى،شارحا لنا تفاصيل إخراج الكتاب الذي حمل غلافه تصميم حسين عبيد الفنان التشكيلي العماني المتميز جدا.

    تناقشنا حول التعاون معه لإصدار مجموعتي القصصية الأولى بنفس الأسلوب وعن طريق المؤسسة العربية للدراسات والنشر ذات الدار التي كنت بصدد التعاون معها قبل أن أؤجل مشروعي لأكثر من سنة.

    في الليلة السابقة للعيد وصلتني الرسالة التالية الحبيب العماني توفي، خبر مؤكد، ولم أعرف من هو الحبيب العماني، ولم أجد الفرصة للسؤال،حتى فاجأتني إحدى الصديقات قبل يومين حين أخبرتني أن إقبال حبيب هو الحبيب العماني وأن هذا هو أسمه كمشارك في سبلة العرب، ولم أشأ أن أصدق، وكعادتي أمام الموت وقفت عاجزة حتى عن البكاء.

    لم أعرف الرجل جيدا، ولم تكن هناك فرصة لذلك، لكنه عرفني على مشروعه وعرض علي مشاركته الحلم، حلمه البسيط والجميل بأن ينتشر الأدب العماني في داخل عمان وخارجها، أن يصبح الكتاب في متناول القارئ العماني وأن يصبح الكتاب العماني في متناول القارئ العربي والعماني في آن.

    كان حلمه بسيطا لكن تحقيقه كان مليئا بالإشكاليات، كانت الرقابة إحدى الإشكاليات التي كان يتحايل عليها، لكن إشكاليته الأكبر هي إيجاد معادلة ثقافية بالدرجة الأولى تجارية من الدرجة الثانية تعطي مشروعه أملا في الاستمرارية.

    لكن الحلم كان أكبر من العمر فمات إقبال حبيب قبل أن ينجز إلا القليل منه، مات على كرسيه الهزاز الذي اعتاد الجلوس عليه في بيته، وفي يده دواءه الذي لم يمهله الموت فرصة لتناوله، مات إقبال حبيب عندما عجز قلبه عن تحمل كل ذلك الحماس، وكل ذلك الإصرار فاستسلم أخيرا وأغمض عينيه.

    المصدر : جريدة الوطن
    بشرى خلفان

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد