الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › الوطنية تتطلب أن تتخذ موقفا بين المقاومة والتعاون مع الاحتلال
- This topic has 10 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 11 شهر by
الحليوي.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 أكتوبر، 2010 الساعة 7:50 ص #1462815
BakrBador
مشاركتحية طيبة
إذا إنطلق الشخص من موقف وطني ثابت تهون روحه رخيصة تجاه وطنه لإيمانه بإحقاق حق وكف باطل يريد العدو سلبه ما أعطاه له الله وشرع له الدفاع عنه ويكون ثابت لن يتذحذح وإختيار هذا الطريق هو الواجب بعينه والموقف الشريف للهدف النبيل فمقاومة العدو أمر واحد لاثاني له ولايقبل المشاركه، فتسمعين هذه الايام عبارة متداولة بين الفصائل المختلفة علي نهج مقاومة العدو فيقولون كلنا نقاوم ولاكن كل واحد علي طريقته ومنها تبرز تساؤلات؟؟
هل الخضوع والإستسلام مقاومة.
هل التعاون والمعامة مع العدو مقاومة.
هل تبادل المصالح والتطبيع مقاومة.
المقاومة الحقيقية هي أولا أن تشهر عداوتك تجاه العدو وثانيا أن تقاومة بكافة الوسائل التي تؤذية وتربكه وتضعفه حتي إذا دخلة معه في تفاوض تكون منطلقا بعذه وكرامة وهيبة توصلك لحد مرضي يأمن لك حقوقك.
التحية والشكر لك أخت الزهراء18 أكتوبر، 2010 الساعة 3:54 م #1462896الزهراء السريفية
مشاركاستسمحك واستسمح كل الاخوة الأعضاء والزوار على عدم اظهار الموضوع غير العنوان
ولذلك فقد اضطررت ان استبدله بعنوان آخر لكنه يحمل نفس المحتوى
الموضوع سجلته تحت عنوان :بشارة:الوطنيةتعني :تموضعا بين المقاومة والتعاون مع الاحتلال . فالمرجو زيارة الموضوع القيم الذي هو عبارة عن نقل متصرف لمقال جميل للمفكر الفلسطيني عزمي بشارة . شكرا على هذا الخلل الفني الذي انتظرالادارة للتصرف فيه وشكرامرة اخرى
19 أكتوبر، 2010 الساعة 5:29 م #1463271الحليوي
مشاركصدقت شكيمت وصدقت فراستي اختي الزهراء حول ما عبرت عنه في مكان ما حول موضوعك هذا الذي نحمد الله على ظهوره بعد ان غاب خلال اليومين اليرين لسبب فني كما عبرت انت عن ذلك فقصدقت فراستي حين قلت بان هذا الموضوع سيكون من العيار الثقيل لا لشيء الا لأني قرأت كثيرامن مواضيعك الكبيرة التي تجعلني وآخرين اعجب بمواضيعك وكما ارى ذلك في كثير من ردود اخوة آخرين على منتدى الرأي العام الذين يبدون نفس الاعجاب لا لأنك أنثى وانما لألقيمة التي تحملها افكارك وأهمية المواضيع التي تطرحينها وللأف الشديد لما قلت هذا الكلام لم يعجب أفرادا هنا لا لشيء الا لأن الموضوع يستفزهم ربما او أنه مخالف لما يحاولون ترويجهمن قناعات ربما اصبت مرفوضة والآن وبعد ان أصبح الموضوع ظاهرا لكل القراء تبين انه من العيار الثقيل فعلا ومن عملاق من عمالقة الفكر والاشتغال بالسياسة :عزمي بشارة المقاوم الذي لم يقل لاخوانه في الارض المحتلة قاوما وقاتلوا وقولوا اني هاهنا في الكنيست قاعد ممتع وانما قال تحدثوا وقاوما اني معكم مقاوم ووقائل كلمة الحق ولو سجنت وطردت او اغتالني اليهود فكثر الله من امثاله في الامة
شكرا لك ولمن سيقرأردي ويفهمه
20 أكتوبر، 2010 الساعة 7:07 ص #1463424الزهراء السريفية
مشاركأشكرك أخي الفاضل الحليوي واقدر شكرك ومجاملتك في حق مواضيعي التي هي ببساطة نتاج بحث متواضع اقوم به بين صفحات الجرائد والمجلات والحوارات والتحليلات ومن ثم اختيار ما اراه صالحا الاشارة اليه او التنبيه اليه لعله يسهم في فتح حوار او تغيير افكار اراه خاطئة بهدف تقويم سلوك او غيره لكن هذا لا يعني اني أخطء الجميع او اضلل من لا يماشي فكري وقناعتي بل الحوار هو نقاط الالتقاء بين المشارب المتنوعة والمدارس المختلفة .
فما يحصل وحصل في الضفة من احداث متكررة جعلت الناس على طول الوطن العربي يتحدثون بكلام لا يليق بهرم السلطة ولا بالسلطةولا بحركة فتح ولا بغيرها لأنهم اخوة وابناء الشعب الواحد الذين يتوقون الى التحرر والى استقلال دولتهم لكن كيف يتحرر وطن وطائفة من ابنائه على هذا الحال ؟
فكثيرا ما نقرأ ونسمع الى تقارير اخبارية والى تحليلات من الداخل ومن الخارج تفيد الاسوا لدرجة ان اصبحت بعض المواقع تتكلم عن تلك التجاوزات بهذه اللغة التي انقلها بين يدي اخواني حرفيا :
….. نشر مظاهر العهر ، ومنابر الفجور ، وتيسير الوصول إليها ، وتسهيل الطرق عليها ، بهدف صرف المجتمع _ لاسيما فئة الشباب _ عن التدين إلى الشهـوات ، وعن الإسلام إلى التغريب ، وعن الرجولة إلى الميوعة ، وعن روح الجهاد و المقاومة إلى رذائل الإنحطاط ، والتخنـُّث الفكري والسلوكي . ومن الواضح أنَّ أعظم ما يحدث من هذا ، هـو في الضفة الغربية ، وذلك أنَّ الحرب على الصحوة إنما هدفها النهائيّ هو هدف صهيوني ، والصهاينة هم أعظم محـرِّك لها ، ولهذا كانت الحلقة الضيقة حول القدس هـي أخطر حلقة يخشى الصهاينة منها على مشروعهم ، فكانت الحرب على الصحوة الإسلامية هناك على أوجها ، وخاصة أنَّ موجة التديُّن قد انتشرت في الشعب الفلسطيني بما لم يسبق له مثيل في تاريخه . ويتولـَّى كبـر محاربة مظاهـر التديُّن ، الأجهزة الأمنية العباسيّة ـ الدايتونيّة التي تعمل بإشراف تام من الأمن الصهيوني . وقد عملت السلطة (ع ـ دايتونية) ، منذ أن تأسست على إتجاهيـن : أحدها : نشر أوكار العهر ، والفجور ، والقمار ، والمراقص ، والملاهي الليلة ، والفساد ، وحفـلات الإنحلال الأخلاقي في مناطق الضفة لاسيما تلك التي يكثر فيها الفكر المقاوم . والثاني : ضرب الجمعيات الخيرية ، والمؤسسات التربوية الإسلامية ، وفصل الأئمة والخطباء الذين هم في فلك المقاومة ، وفصل المدرسين المتديّنين ، بل والتضييق على أقاربهم عـبر التهديد بقطع الرواتب _ وهذه مهمِّة فياض ا.. حامل شنطة الأرزاق _ ووصل الأمر إلى السيطرة على التوجه العام في المدارس ، ومراقبتها بشدة ، لقطع الصلة بين مؤسسات التعليم ، والفكر المقاوم ! وقد صرح السيد عباس بنفسه بلسانه قائلا :
( لقد فرضت خريطة الطريق مطالب من جميع الأطراف ، كان علينا أن نوقف الهجمات الإرهابية ، الاعتراف بإسرائيل ، وحتى وقف التحريض ، لذا تعال وانظر ما قد فعلنا ، على الرغم من أنَّ اللجنة المشتركة لمكافحة التحريض لم تعد فعّالة ، فقد عملنا ونعمل ضد التحريض ، قالوا إنَّ هناك مشكلة في التحريض خلال خطب الجمعة في المساجد ، اليوم لم يعـد هناك المزيد من التحريض في أيّ مسجد ) !! هاآرتس 15/12/2009موتستعين السلطة لإنجاح الإنتقال بالشعب الفلسطيني من فكر الجهاد ، والمقاومة ، والتحريـر ، والإستشهاد ، إلى الإنبطاح ، والإنهزام ، والإستسلام ، والركون إلى الواقع . تستعين لإنجاح ذلك بطائفة ( الإنبطاحية ) وهي جماعة معروفة تتمسَّح بالدين ظاهراً ، وتحارب كـلَّ التوجُّه التغييري في الأمـّة منذ سقوط الخلافة إلى يومنا هذا ، ولها صلات وثيقة بالإستخبارات في كلِّ بلد ، وتتحرَّك _ بحسب التوجيهات الأمنية _ لمحاربة الدعاة ، والمصلحين ، والمجاهدين ، وتحريم كلِّ حراك سياسي ، أو إجتماعي ، وكـلِّ وسيلة تثير قلق السلطة السياسية. وهؤلاء الإنبطاحية تحت حجـَّة أن عباس ( ولي الأمر المسلمين ) في فلسطين ، تجب طاعته ، والخضوع التام لسلطته ! وأن حركة حماس ، أو الجهاد ، أو فصائل المقاومة الأخرى ، ليسوا سوى خوارج يجوز ( لولي الأمر ) إستحلال ما شاء أن يستحـلّ منهم ! هؤلاء الإنبطاحية يقومون بكلِّ ما يُطلب منهم لإنجاح المشروع الصهيوني في فلسطين ! ودورهم في فلسطين لايختلف عن بقية البلاد العربية ، في الأفكار ، و(السلـوك الأمنـي) ! حتى إنَّ لبعضهم علاقات ( تنسيق ، وتعاون ) لايستحي منها مع السفارة الأمريكية في بلده ! وهذه الصورة المصغَّرة في الضفة هي نفسها مستنسخة في كلِّ العواصم العربية ، وتقوم بنفس الدور ، وتتحرك نحو نفس الأهداف ، وتقف وراءها نفس الجهات الصهيوصليبية.
ومثل هذا الكلام كنا في غنى عنه لو التصقت القيادة السياسية بالمقاومة وانحازت اليها خاصة في ظل الضعف العربي والصلف الصهيوني الذي اثبتت الايام انها لا ينضبط ولا يردع الا بالمقاومة والمقاومة فقط كما حدث في لبنان وغزة. والمقاومة هي ورقة الضغط القوية بيد الساسة ان ارادوا لكن ؟
21 أكتوبر، 2010 الساعة 10:48 ص #1463677كبرياء
مشاركإنشاء قائمة