اهلا بك اخي ابراهيم الاردن واهلا بردك القيم وبكلماتك الجميلة في حق اعمالي.

نعم هناك ظلمة كثر لكن النظام المخلوع من اسوا الاصنام وافلسها لان الناس على عهده فقدوا كرامتهم وفقدوا عقيدتهم وفقدوا حياءهم وفقدوا مساجدهم كما فقدوا لحاهم وقلعت منهم ومنهم من قرر بيع اطفاله ليستطيع العيش كل ذلك واكثره سيذكر بعد الحصار من طرف الذين عانوا من ظلم هذا الظالم وهذا الطاغية الذي حكم البلاد والعباد بالحديد والنار ونال منه خصوصا المتدينون القسط الأوفر من العذاب والظلم والتنكيل . وهو الذي كان يعلن بعد كل انتخاب عن نجاحه بنسبة 99،99 في المئة . وغيره في الامة العربية قليل وهم معروفين بنسبهم واقصائهم للمعارضين وفي مقدمتهم المتدينني ايضا .

أشكرك أختي وهيبة على ردك وتفاعلك وصوتك او ردك هذا يحمل ما يحله من رسائل لرفض الظلم والطغيان ،

نعم شعب تونس يستحق كل الشكر ويستحق الوقوف الى جنبه وتحذيرك للشعب التونسي من الانخداع مطلوب وفي محله اشكرك مرة اخرى وهيبة.

أولا أعتذر عن التخر في التعقيب وفي شكركم أخواني أخواتي على ردودكم الجميلة ،

أولا أشكرك أخي الندابي وردك شرف كبير لي أنا شخصيا باعتبار مقامك في منديات مجالسنا .كما اشكطرك على كلماتك الرقيقة والجميلة في حق مواضيعي ,,
فيما يخص موضوع تونس والتونسيين أخي ، لم يكن التونسيون حلماء خلال 23سنة كلهم بل بعضهم غدر وغبن ، وبعضهم غرر به ، وبعضهم باع نفسه وضميره للديكتاتور وانضوى تحت حزبه الذي ب{ا يمنحهم بعض الاتاوات بالتقطير لمجرد اسكاتهم ، والقليل منهم كان ارتزاقيا يسبح عبر الاعلام بالسيد الرئيس وبفضائله وكرمه ومعجزاته السحرية التي استطاعت ان تدخل تونس الى الاتحاد الاوربي كضيف شرف والتي امتدحها الغرب في مجال الحريات وفي مجال التنمية ,,,, لكن كل ذلك كان عبارة عن ورقة التوت سقطت لما عرف الشعب الكادح الذي لم يرتزق ولم يقبل الاستمرار في سباته وتخضيره من طرف المرتزقة من مطبلين ومزمرين بأن تونس جنة… ومن حق الديكتاتور ومن يحيط به أن يفتك بكل مخالف او بكل من رأى ضرورة ازاحة الستار عن العار ليراه كل الناس في هذا العالم باعتبار أن العالم صار قرية لأن تونس أغلقت في وجه كل ما هو خارجي الا في وجه التغريبيين والتخريبيين الغربيين ..فقد أغلقت في وجه الاعلامحتى لا ترى سوأة الدكتاتور وفي وجه الحقوقيين لأن اغلبية التونسيين المخالفين قطعت أرزاقهم وأحرقت لحاهم ودنست كرامتهم واغتصبت نساؤهم وانتهكت أعراض كثير منهم وأغلقت تونس في وجه كل المنظمات والهيآت اللدولية المستقلة ولم نكن نسمع الا عن لقاءات تضم وزراء الداخلية العرب ؟؟؟أما المرتزقة فكانوا يهتفوت بمئات الآلاف للديكتاتور لذا اغلق معظم العرب قناة7 ولم يعودوا يلتفتوا اليها الى أن جاءت ثورة عفويسة أشعل نارها البوعزيزي الدي يئس من النفاق والارتزاق وسئم من الغبن والتغرير والاستكانة فوضع حدا لحياته ولم يعلم أنه كان بداية طريق من أيقظهم الى بيت بن علي وزوجته الشابة ليلى . أشكرك مرة أخرى أخي الندابي