- This topic has 7 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 5 أشهر by
.
-
المشاركات
-
الحب ليس اعمى فهو يرى أفضل من المبصرين……
لكن هنالك اشياء قد يراها الشخص في الإنسانة التي يحبها وهي كذلك وليس الجمال هو السبب الوحيد الذي على اساسة يتم أختيار شريك أو شريكة الحياة…….
فكم من جمال يداس بالوحل…….
مساء فارس الأحلام و حورية الأرض .. ساهره ..
في أيامنا الخوالي .. عندما كنا أطفالا نصنع من الطين تماثيل تخلق واقعا من مخيلاتنا البريئة و الصافية .. كنا نحلم بأن نرتبط بنساء جميلات .. شقراوات .. حمراوات .. مسليات .. بعيدات كل البعد عن الآفات و مشاكل المجتمعات .. ربما يكون هذا انعكاسا طبيعيا بعد مشاهدة فلم كارتون مسل .. ربما كنا نتمنى أن نرتبط بنساء من ورق ..
و لكن بعدما كبرنا .. و صرنا نستطيع التمييز بين ما هو حلم و ما هو واقع .. أصبحت نظرتنا لشريكة العمر المستقبلية بأنها تحمل مواصفات محددة لا يمكن التنازل عنها مهما حدث .. و لو انقلبت الدنيا ” فوق حدر” كما يقولون .. أو أنه لا توجد امرأة تحمل ما نريده من مواصفات فإننا سوف نمضي بقية حياتنا بلا شريكة .. أنا أرى بأن البحث و التمحيص عن امرأة تحمل قالبا مميزا ليس ذا جدوى ..
هنا نصل إلى سؤال (ساهره) .. هل الحب أعمى؟ .. الجواب هو .. نعم .. الحب أعمى .. في بعض الأحيان ربما يواجده إنسانٌ إنسان .. يحمل الثاني قيما و مثلا عليا لا يمكن أن يحيد عنها أبدا .. و لكن في النهاية يتنازل صاحبنا هذا عن قيمه و مثله العليا من أجل امرأة .. مثلا … لدينا رجل متعصب حول القضايا العربية المعلقة .. و التي سوف تبقى معلقة .. و يرى أن كل من يخافه الرأي ليس سوى مرتد .. يستحق أن يدفن حيا .. و لكن نكتشف بعد قليل بأن هذا الشخص تزوج من امرأة تعتبر رمزا من رموز الطبقات العليا التي ترى في القضايا العربية المعلقة بأنه ( حكي فاضي ما يوكل عيش ) .. هنا نرى صورة للحب الأعمى ..
تعريف بسيط لأختم ما بدأت .. الحب الأعمى .. هو أن يرى شخص ما في من يحب كل ما يحب .. و يتجاهل في من يحب كل يكره .. فتبقى الصورة في مخيلته صافية .. خالية من الشوائب ..
ساهره .. تحياتي الباهتة و الراكدة ..
السلام لك أيها الرباش الكبير .
بلا شك ان الحب ليس اعمى لأنه يرى ابعد من مجرد الجمال الخارجي
فكما ذكرت في موضوعي فأنه يرى الجمال الداخلي للحبيب .
تحياتي لك .
الاخ الكندي .
السلام مني لك وشكراً على المشاركة . لكنني مستغربة من!!!!!!!!!!!!
تحيتك الباهته والراكده
قد يكون الحب أعمى صحيحا عندما تقع النظرة الأولى إلى الشيء المحبوب في لحظة العجلة من الأمر .
وفي نظري غالبا ما يكون الحب أعمى عند الرغبة في الزواج أحد الجنسين بالآخر ، فلا يرى من الأمور الأخرى وهي أكثر أهمية في تلك اللحظة وهي غير مناسبة أصلا من هذا الحب ، فيراها في اللحظة التي يتروى المرء بعد القرار الذي أتخذه لتحقيق الهدف المبتغى ، فتكون في الواقع ليست كما يريدها .
مثلا قد يعجب الرجل بامرأة بمنتهى الجمال في نظره ويعشق قلبه بها حسب المواصفات التي وضعها لفتاة أحلامه ، ولا يرى منها سوى هذا الجمال ، وبعد الإرتباط بها إذ يجدها أن جمالها يسواي صفرا بالنسبة لخلقها ، أو يرى جمالها الحقيقي يخالف الجمال الذي رسمه في ذهنه بعد التروي .
فأي حب يقع على عُجالة ، فلا شك أنه سيعتريه العمى .
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.