الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › مثل الشتاء .. تحلين فجأة .. وترحلين فجأة
- This topic has 19 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 11 شهر by
هاجس الليل.
-
الكاتبالمشاركات
-
12 مايو، 2003 الساعة 3:50 م #403253
العمانية
مشاركوانت كالصيف ..
تبقى طويلا كالسيف .. لكن دون جدوى وكالعادة دون همس … ابقى اراقب دربي مهمومة كالنسر .. الى ان تكسر خاطري وانت بدون نفس .. ولكن سابقى وابقى اراقب دربي الى ان تقول بس …“اعتذر لدمجي الفصحى بالعامية لكن ها ما مشكلة الحين كل شي متشقلب فووووق حدر ”
3 أغسطس، 2003 الساعة 4:37 م #412890هاجس الليل
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……..
وهنا نلتقي مثل كل مرة .. وبعد غياب .. ألقاكم هنا …عودة :
عندما أعود اليك .. أتلذذ عودتي اليك .. أشتاقها ..
وهاهو الصيف يشارف على الرحيل .. مقبلا على
شتاءا باردا .. هكذا أتوقعه ..تنبثق ريحك من حقلنا المهجور ..
عمود من دخان يتصاعد .. ريح هوجاء ..
تتزلزل الأرض عند المغيب .. الطيور تخرج من أعشاشها ..
الجميع يتسائل هنا في القرية عن أسباب كل هذا ..
يتقدمهم شيخ القرية متكأ على عكازة الهرم ..
يجري خلفه خادمه العجوز .. ينظر الى السماء ..
يضع راحة يده على جبينه يحمي عينية من أشعة الشمس ..
يستطلع شيئا ما في السماء ..
واذا به ينزل رأسه الى الأرض .. وتغرورق عيناه بالدموع ..
ليقول فجأة .. أنها قادمة .. لا ريب .. سريعة .. ربما تصل
عند الغسق .. أو عند شروق الشمس .. غدا صباحا .تلك هي العفريتة .. التي يهابها الصغار ..
ويحترمها الكبار .. يقدمون لها أعز ما يملكون .. قلوبهم أحيانا ..وأنتي …….
يامن ملكتي قلبي حينا .. ورحلتي حينا ..
مثل تلك العفريتة العائدة .. من خضم النسيان ..
وبين أوراق حقول الموز .. تظهرين ..
انه الشتاء قادم .. ربما ستظهرين .. أو ربما لا تظهرين .4 أغسطس، 2003 الساعة 6:38 ص #413175رمح العود
مشاركإليك أنت….
إليك أنت يامن رحلت ورحلت معاك أحلام وأفراح …..
أتذكر تلك اليالي ذات أطياف وأحلام أحنوه أليها مثلا ما يحنوه
طفل إلى أمه….. رحلت وأصبحت وحيدة في ظلمة وعتمة بدموعي
وأهاتي وأحزاني…..سأبقى مع الألام وذكريات وأرحل مع أحلام مثل
ما رحلت ولكنك ستبقىفي داخلي….5 سبتمبر، 2003 الساعة 3:18 م #420530هاجس الليل
مشاركبداية : ,,,,,
ماأقسى الشعور بالخذلان .. وما أعذب النوم عند الفجر ..
بعد سماع صياح الديكة .. وبعده صوت المساجد العتيقة القابعة
خلف الحقول المهجورة .. وهي تدعو الى الوصال .. وصال الرب .
,,,,, تلك كانت ذكرياتك عزيزتي .. تلك كانت بقايا حضورك هنا ..
تلك كانت أنتي .. هي أنتي .. حبيبتي الأبدية .. التي رفضت الخنوع .ونظل هكذا ,,,
كم أنتي قاسية اليوم .. والأمس .. وغدا …
كم هو قلبك من حجر أصم .. يأبى الذوبان .
وكم أتعبني صبري وأنتظاري لك .. وكم أنتي عنيدة .
أنتظاري بدأ أو كاد ينتهي .. صبري بدأ ينفد ..
أحس بأنهيار أعمدتي .. أحس بأهتزاز ثقتي بصبري ..
وأنتي ولا أنتي .. سحابة لا تمطر البتة ..
قطرة ندى ترفض السقوط على الاوراق العطشة .الى لقاء بنهاية قريبة ،،،،،
أتشدق اليوم بذكرياتك الغابرة
التي ترفض الرحيل عني .. تعذبني .. تشقيني .. تمزقني .
بالله عليك الا تحسين .. الا تتوجسين خيفة ..
بيني وبينك دهر من النسيان .. والالم .. الشقاء المتواصل ,,
أما حانت العودة عزيزتي .. فأني أتمزق .. صدقيني .أعتراف …
لأول مرة أقول لك بأنني أكاد أقاوم هزيمتي ..
لأنني بالفعل أنهزمت .. أكاد لا أصدق ذلك ..
ولكن هي الحقيقة .. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.