شكرك أخي الكريم وليد خليفة على نقل هذا الكلام من وجهة اسرائيلية

لكني وعلى غرار ما قاله قبلي الأخ عبد السلام احساين  ، لا أثق في كلااذمهم فهو لأحد أمرين :

اما لخافة الحكومة الاسرائيلية منه ودعوتهم الى اليقظة والى الحذر  ومن ثم العمل على محاولة استمالته او استمالة قادته  وهو ما حاولته امريكا واسرائيل من خلال  المعونات العسكرية خلال أزيد من عقدين

أو  هو كلام فيه نوع من الغزل للجيش المصري وقادته  لاستمالته  للتقرب منه ، فاسرائيل لا ثقة فيها ولا في كلامها أبدا .
ذاك من جهة ومن جهة أخرى لا بد من قول : ان اسرائيل عدوة للعرب وعدوة للجيش المصري ولن ترضى عنه يوما  او تثق فيه /
فان كان الأمر كذلك فان  فانه على الجيش المصري ان يكون حذرا وليعلم أنه مراقب عن كثب  وعليه أيضا ان يكون في مستوى التحديات ،لمادا ؟

لأن الجيش المصري المعروف ببطولاته وتضحياته الطويلة في نصرة قضايا الأمة في فلسطين والجولان والأردن في كل المحطات التاريخية السابقة من عام 48الى 73 حاول النظام المصري السابق أن يكسر أنيابه ويقلم أظفاره بحيث سحبه من ميدانه الطبيعي الذي هو حراسة الأرض وحماية الحدود الى دور آخر هو التجارة والفلاحة لحساب مسؤولين كبار عسكريين وأمنيين وسياسيين ، فأصبح من الصعب الجزم  [ان جيش مصر يتمتع بالكفاءة اللازمة اذ لابد من الاتكال على الله ثم على النفس والخضوع لتداريب عالية حتى يستعيد الجيش لياقته وما جرده منه النظام السابق بكل مكوناته العسكرية والسياسية ، ولنكن صرحاء حتى وان خضع بعض من جيش مصر لتداريب أو تكوينات فانها لم تكن بهدف الدفاع عن البلد  وانما لقمع الشعب وشكرا