أهلاً بأخي العزيز / زلفى ….

مسألة الأولوية أو الأحقية في الدور سواء كانت في الشارع أو المدارس أو المكاتب تعتمد إعتماد كلي على عدة نقاط سوف أذكرها لاحقاً !!

فلأسف لم نصل حتى الآن إلى مستوى الدول الغربية في تعودهم في إمتلاك الدور ….

ورداً على موضوعك … أجد بأن هناك عدة أسباب لها الأثر في عدم نجاح نظام الدور أو الأولوية .. فمن الأسباب التي يمكن أن أذكرها  :

1. الثقافة هي سبب رئيسي في جعل هذا النظام يسير بالطريقة الصحيحة …. فأنا أؤمن بأن تثقيف الشعوب وتزويدهم بالوعي الفكري له دور أساسي في تحويل الفئة التي لا تقوم بتطبيق هذا النظام إلى فئة مثقفة تعي ما يدور حولها من تطورات وتغييرات في الحياة .

2. الواسطة لها دور أساسي أيضاً في عدم نجاح هذا النظام في بلداننا العربية ..وهذه للأسف ظاهره منتشره عندنا نحن العرب … ففي جميع المجالات تجدنا نبحث عن الواسطة يعني ((كيفية إختصار مشوار الهدف)) وهذا الإختصار يحتاج إلى واسطة والواسطة طبعاً تكسر نظام الدور أو الأولوية .

3. لازال تطبيق هذا النظام صعب في الكثير من الأماكن بحكم صعوبة تقبل سكان المنطقة له ولهذا لم ينتشر إنتشار كلي وإنما جرى تطبيقة في العواصم والمناطق المتحضرة .
4. إنتظار الدور يعني تأخير الهدف الذي تود الوصول إليه .. ولهذا تجد الكثير منا يود أن ينهي هدفه بأسرعة فرصة والطريقة الوحيدة التي يراها في ذلك هي إختراق هذا النظام …..

في الحقيقة نحتاج إلى فترة طويلة لكي يعم أو ينتشر الوعي الفكري بشأن هذا النظام …. ولهذا يصعب علينا أن نطبقه على الجيل الغير مثقف أو الغير واعي …. فيمكننا تعليم هذا النظام في جيلنا الحالي أو زرعة في جيلنا القادم …. وبهذه الطريقة سوف ينشأ جيل مثقف يستطيع تطبيق القوانين والقواعد التي حوله بدون إختراقها أو عدم العمل بها !

هذه وجهة نظري حول الموضوع …. وإختلاف الرأي جائز ….

تحياتي لك

بدر الندابي

الأخ اوالأخت زلفى ارجوا المعذره اذا لم احدد الجنس في توجيه الكلام

خلونا نكون صريحين جميع……………………………………………………………………………

ماذكرته صحيح وملاحظ كثيرأ ولم يقتصر على الالتزام بالطابور بل نلاحظه في اشكال

ومواقف عديده فمثلاً :

في المستشفيات اذا كنت تنتظر دورك لتستخرج كارتك الطبي وكان امامك شخص

آخرياتي الشخص الذي خلفك وبدون ذوق ويطلب من الموظف ان يعطيه كارته هو

اولاً وبدون ان يراعي ان دورك انت قبله…….يعني عملية تطنيش وقلة ذوق طبعاً…….

او اذاكنت جالس في صالة الأنتظار في اي مكان بنك او عياده أوأوأو…يدخل شخص

حتى كلمة السلام عليكم لايقولها وكأن تلك الكلمه ستكلفه الكثير أوتنقص من ميزان

حسناته

او اذا كنت خارج من سوبر ماركت او مجمع تجاري اواي مكان فتلاحظ بأن هناك شخص

 خلفك فتحاول ان تمسك الباب له لكي يخرج  (سبحان الله كلمة شكراً لايقولها وهذا

لاحظته كثيراً وكأن ذلك من واجبك نحوه وهو حق من حقوقه )

والعكس صحيح فأذا كان احدهم يخرج من ذلك الباب قبلك حاسب وأرجع للوراء لأنه لن

ينتظر لكي تمسك بالباب لتخرج ورائه بل سيتركه ليرتد بكل قوه وربما يسبب لك كدمات

اذا لم تكن منتبه الم اقل لك ابقى على حذر ……..الجميع زعلان لاادري لماذا …………

واذا ما أعطيت أحدهم الشارع اثناء قيادتك السياره فلن يكلف نفسه ويرفع يده كتعبير

عن شكرك …..وماالذي يجبره على ذلك … غلا يسعك الا ان تقول أعوذ بالله من ذلك

لكنني أقولها صراحة كل ذلك يرجع الى قلة الذوق وقلة الأدب في التعامل وكل ذلك

 بعيد عن تعاليم ديننا الذي يدعوا الى مكارم الأخلأق اوليس تبسمك في وجه اخيك

صدقه 

فنلاحظ ان هناك اشخاص ملتزمين ومتدينين لكنهم للأسف لأيلتزمون بألذوق في

تعاملهم مع الأخرين وياريت يعلم الجميع بان ديننا هو دين تعامل وذوق وأدب واخلاق

كريمه فتعاملنا مع الأخرين يكون مستمد من ذلك الدين الحميد وخير مثال هو نبينا

محمد(ص) الذي يجب أن نجعله نصب اعيننا كقدوه حسنه من خلال تعامله مع اليهود

واهل الذمه والمشركين ( فهل هناك اعظم من اخلاقه الكريمه)

وان التغير يجب أن يكون نابع من انفسنا من ألداخل وأن يكون هناك وعي جيد وربط

بين الدين كعباده واخلأق

فهل هناك جواب أفضل على تلك التساؤلات …..                           

وارجوا عدم اساءة الفهم من كلماتي بل أن يفهم معناها جيدا

 تمنياتي لي ولكم بحسن الختام                      

انا ارى انه يصعب ايجاد حل لهذه المشكلة في الوقت الحاظر

و ذلك لعدة اسباب منها اننا لا نستطيع تغير مفاهيم و معتقدات ترسخت لدى جيل كامل

و بمرور السنين و اصبحت شيء من الصعب التخلص منه

عدم النظام في مجتمعنا نتج عن عدة افكار و معتقدات خاطئة منها الكسل و التكاسل

فكل شخص يبحث عن الشيء السهل الذي لا يتطلب مجهود كبير وبالتالي يضرب بمصلحة الاخرين

و ادوارهم عرض الحائط المهم هو وهو فقط .

الحل الوحيد في الجيل القادم كما اوضح مديرنا ولا يوجد غير ذلك في نظري .

و لكن برغم كل شيء اظن ان بلدنا الحبيبة عمان افظل بكثير من كثير من الدول العربية

التى اصبحت فوظى كبيرة .

asrar

اذا كنت في نعمة فرعها         فإن المعاصي تزيل النعم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة أنا احس ان الحل الوحيد لهذه المشكله موجود لدى الجميع واي شخص باستطاعته ان يقوم بهذا الحل …

الحل بسيط … أي شخص يتقدم عليك في طابور ايا كان هذا الطابور نوعه .. تقوله بكل بساطه يا أخي الشي اللي تقوم فيه خطأ .. وانتظر دورك .. ولا تتقدم اللي سبقوك .. بهذه الطريقه تأكد ان هذا الشخص اللي تقدم عنك في الطابور سوف يفكر مئة مره قبل ان يتقدم على غيرك في طابور اخر .. وفي نفس الوقت تاكد انه ما بيسمح لاحد ان يتقدم عليه .. وشوي شوي بتلاحظ ان الناس بدت تفهم معنى شي اسمه نظام وانه في احتمال كبير  انهم قد يتعرضوا للاحراج اذا حاولوا يتعدوا على حقوق الناس اللي صافه بالطابور … 

ببسيط العباره لا تتنازل عن حقك في الطابور  

موضوع جميل جدا وجدير بالاهتمام نشكرك عليه …….

فعلا أن ما ذكره الجميع هنا حاصل فى بلدنا الغالى . حيث

الشخص الذى لا ينتظر  الدور ولا يحترمه يفتقر الى الثقافه والاتكيت للاسف الشديد

وهذا حاصل فى كل مكان سواء فى المحلات التجارية وفى المعارض وبصفه

خاصه والاهم فى المستشفيات 

كما أن للأسف كما ذكرت العضوه الفاضله ساهره بأنه لا يوجد لديهم اى ذوق وهذا ما حصل لى ردع الابواب فى الوجوه بخاصة

فى المحلات التجارية . وأتمنى أن يلاقى هذا الموضوع  المطروح قدر كبير من الاهتمام لهذا نلاحظ أن معظم الاشخاص مع أحترامى للجميع يفتقر الى الاتكيت

وأحترام الجميع وكيفية الوصول والارتقاء بالأسلوب الجيد فى المعامله .

والحل برأي مع أحترام راي الاخرين …..

القيام بتوعية خاصة بين المواطنين خاصة لردع هؤلاء المشاكسين وذلك بعمل نشرة فى الاذاعه والتلفزيون .  

تدعوه الى الحضور الى محاضرة هامه جدا وهى

كيفية أحترام الدور للرقى بمستوى أفضل وتعلم الاتكيت . كما يستطع العاملين بوزارة

الاعلام بعمل برامج توعية كل مساء . بهذا الشأن .