مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #395025
    غزالة
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    طلبك موجود وبعد أيام سينزل وعن أى سرطان بغيت تعرف . ولكن ليش بالذات هذه الامراض

    الخبيثة العياذ بالله . سبحان الله … الله يبعدنا ويبعد الجميع عن جميع الامراض

    الخبيثة والحميدة .. ملاحظة طلبك سينزل فى موضوع ( غذاء المرضى ) .

    #395027

    تســـلمين غزالة . يعطيك العافية

    #395101
    المقورف
    مشارك

    تحياتي

    الى الاخوة الكرام

    انا طلبت مساعدة مو ……(نهرة)

    إذا حبيتوا تساعدوا

    حياكم الله وإذا ما حبيتوا الله معكم

    هذا وانا جديد كذا

    والله حاله

    المقورف حيت يروح مقورف

    #395102
    المقورف
    مشارك

    عفواً كان ردي للاخت غزالة في طريقة ردها لي

    #395276
    ساهره
    مشارك

    السلام عليكم المقورف……. بصراحه اسمك كله تشائم واتمنى انك تغيره الى المتفائل

    وهذه نبذه عن مرض السرطان والعياذ بالله

    يتكون جسم الإنسان من خلايا مختلفه في اشكالها ووظائفها. بشكل مبسط كل خليه تحتوى على غلاف خارجي ونواه ، وفي النواه تـُحفظ المعلومات الأساسيه للخليه. هذه المعلومات في الحقيقه تكون موجوده في جزيئ الحامض النووي DNA – deoxyribonucleic acid . يحتوي الحامض النووي على 26 كروموزوم والتي تتكون بدورها من ملايين الجينات. هذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخليه.

    خلال حياتنا بعض خلايا الجسم تموت بشكل طبيعي ويقوم الجسم بتعويض ذلك النقص في الخلايا عن طريق الإنقسام. عند الإنقسام تقوم الخليه بإنتاج نسخه أخرى من الحامض النووي ثم تنقسم الى خليتين. هذا ما يحدث في الخليه بشكل مبسط حيث ان عملية الإنقسام اكثر تعقيداً من ذلك. عادة يحدث انقسام الخلايا بشكل منتظم بحيث يمكن لأجسامنا النمو أو لاستبدال أو إصلاح الأنسجة التالفة. عندما تعمل الخلايا كما هو مخطط لها فإننا نتمتع بصحه جيده لكن عندما يختل ذلك النظام فإننا نمرض. في حالة السرطان تنمو خلايا غير طبيعيه وبدلاً من تعويض الخلايا التالفه فقط ، تتكاثر تلك الخلايا بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب مشكلة مايسمى بالورم.

    الأورام التي تنتج عن هذا الخلل نوعان :
    الأورام الحميدة ( غير سرطانية Benign ) :  وهي عادة تكون مغلفه بغشاء وغير قابله للإنتشار ولكن بعضها قد يسبب مشاكل للعضو المصاب خصوصاً اذا كانت كبيرة الحجم وتأثيرها يكون بالضغط على العضو المصاب او الأعضاء القريبه منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي. هذه الأورام من الممكن ازالتها بالجراحه او علاجها بالعقاقير او الأشعه لتضغير حجمها وذلك كاف للشفاء منها وغالباً لا تعود مرّة ثانيه.

    الأورام الخبيثة ( سرطانية Malignant  )  : وهي موضوع الموقع. الأورام السرطانيه تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجه المحيطه بها ولها قدره عاليه على الإنتشار. وهي تنتشر بثلاث طرق

    • انتشار مباشر للأنسجه والأعضاء المحيطه بالعضو المصاب
    • عن طريق الجهاز اللمفاوي .
    • عن طريق الدم حيث تنفصل خليه (أو خلايا) من الورم السرطاني الأولي Primary وتنتقل عن طريق الجهاز اللمفوي او الدم الى اعضاء اخرى بعيده حيث تستقر في مكان ما –غالباً اعضاء غنيه بالدم مثل الرئه، الكبد او العقد اللمفاويه- متسببه في نمو اورام سرطانيه اخرى تسمى بالأورام الثانويه Secondary.

    السرطان هو مجموعه من الأمراض (اكثر من 100 مرض) تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعيه الدمويه المنتفخه حول الورم تشبه اطراف سرطان البحر. وهذا المرض او هذه الأمراض تنتج عن خروج الخليه عن السيطره. يحدث تغير في خلية ما يجعلها تخرج عن نظام التحكم الذي يتحكم في عمل الخليه كما في الخلايا السليمه. يوجد اكثر من نظريه يعزى اليها سبب بداية السرطان في الجسم. الأولى تقول ان خطأ ما حدث في الحامض النووي عند الإنقسام وهو ما يسمى بحالة “التبدل” او mutation . نسبة حدوث خطأ في الحامض النووي عند الإنقسام تزيد بتزايد التعرض لمسببات السرطان مثل القطران في دخان السجائر. العديد من هذه الأخطاء بإختلاف مسبباتها تحدث في جسم الإنسان الا ان جهاز المناعه في الجسم يتعرف عليها لإختلافها عن بقية الخلايا ويقوم بتدميرها. احياناً يفشل جهاز المناعه بالتعرف على هذه الخلايا لتشابهها مع بقية الخلايا فتقوم بالإنقسام وتتسبب بوجود السرطان.
    احدى النظريات الحديثه تقول ان السبب هو وجود خلل جيني بسيط لا يمكن لجهاز المناعه من ملاحظته وذلك الخلل مع الوقت يتسبب بخروج الخليه عن السيطره ومن ثم ظهور السرطان. هذه النظريه تفسر ظهور بعض انواع الأورام في اكثر من فرد من عائله واحده.

    مسببات السرطان Carcinogens:
    سواءً كان هناك خلل جيني ام لم يكن، فهناك مسببات معروفه للسرطان وتنقسم الى ثلاثة اقسام:

    • جسيمات مسرطنه Physical مثل النظائر المشعه، الأشعه فوق البنفسجيه و بعض المعادن ذات الألياف Mineral fibers. تقوم النظائر المشعه بعمل ثقوب للحامض النووي عند تعريضه لها مما يتسبب في الخلل في تنظيم الجينات. تأتي النظائر المشعه من الأشعه السينيه، الأشعه الكونيه التي تصل الى الأرض ومن غاز الرادون (موجود بشكل طبيعي في الأرض بنسب متفاوته) وذلك بطريق غير مباشر. اما الأشعه فوق البنفسجيه والتي تأتي من الشمس فتسبب في ترابط بعض البروتينات في الحامض النووي في الوقت الذي لا يجب ان تكون كذلك مما يتسبب في خلل في الحامض النووي. بعض المعادن ذات الألياف مثل الـ asbestos تتسبب في تدمير مباشر للحامض النووي بسبب كبر حجمها.
    • مواد كيميائيه مسرطنه مثل الـ Benzopyrene الموجود في سجائر الدخان و الـ vinyl chloride المستخدم في الصناعات البلاستيكيه حيث ترتبط جزيئاتها مع الحامض النووي متسببة في الخلل.
    • مسرطنات بيولوجيه مثل الفايروسات او الباكتيريا حيث تتسبب في خلل في الخليه حتى تتحول الى خليه سرطانيه. من الأمثله على الفايروسات human papilloma virus حيث يتسبب في سرطان عنق الرحم، وفايروس الكبد الوبائي B (hepatitis B virus) والذي يتسبب في سرطان الكبد وهو اكثر انواع السرطان شيوعاً بين الرجال في المملكه العربيه السعوديه. ومن انواع الباكتيريا helicobacter pylori والذي يتسبب في سرطان المعده.

    يمر السرطان خلال نموه في ثلاث مراحل رئيسية :
    البداية (Initiation): هذه الخطوة الأولى نحو تكوين الورم حيث يبدأ على مستوى خليه بتغيير بسيط في عملها وطريقة التحكم في هذا العمل المواد التي تسبب هذا البداية تسمى مواد مسرطنة (carcinogens).

    التطور (Progression ) : يتكون الورم عن طريق خليه واحدة ويكون بنجاحها في النمو والانقسام على حساب الخلايا الأخرى ، وفي هذه المرحلة يمكن رؤيته ميكروسكوبياً

    الورم الإكلينيكي (Clinical) : هنا يكون الورم كبير الحجم وإذا لم يعالج فسيستمر بالنمو وتدمير الأنسجة المجاورة وربما الانتشار إلى أعضاء بعيدة .

    السرطان كما ذكرنا ليس مرض واحد، هو مجموعة امراض تختلف بإختلاف الخلايا التي ينشأ عنها.وبإختلافها عن بعضها فهي تختلف في تصرفاتها فبعضها سريع النمو وآخر بطئ ، بعضها سريع في الإنتشار وآخر لا ينتشر بسرعه. لكن كل نوع من هذه الأنواع له خواص متشابهه مع اختلاف المرضى.
    يختلف علاج السرطان بإختلاف نوع الورم او العضو المصاب. وبشكل عام فالطرق الرئيسيه لعلاج امراض السرطان هي الجراحه وذلك بإستئصال العضو او الأنسجه المصابه، العلاج الإشعاعي بإستخدام الأشعه لعلاج الورم، العلاج الكيميائي بإستخدام العقاقير الكيميائيه ولعلاج الهرموني وذلك بإستخدام الهرمونات لبعض انواع السرطان وسنتعرض لهذه الطرق بالتفصيل في الصفحات الأخرى.

    بعض أنواع السرطانات حسب العضو المصاب (سنقوم بتحديث هذا الجزء بإستمرار حتى تتم تغطية كل السرطانات الشائعه) :

    • سرطان الثدي( Breast cancer )
    • سرطان المريء
    • سرطان الدم (لوكيميا)
    • سرطان عنق الرحم
    • سرطان المثانة
    • سرطان القولون والمستقيم
    • سرطان الغدد الليمفاوية ومرض هدجكن ( Hodgkin & non-Hodgkin lymphomas )
    • سرطان التجويف الأنفي .

    سرطان الثدي :  هو أحد اكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء وهو يحدث غالباً بعد سن الخمسين ولكن هذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة . أيضاً من المكن ظهور هذا المرض لدى الرجال ولكن بنسبة قليلة جداً مقارنة بالنساء.

    سبب حدوث هذا الورم :  غير معروف لكن هنالك عوامل تساعد على زيارة احتمال الإصابة به منها  وجود المرض في أحد الأقرباء ( لذلك على  من أصيبت أمهاتهن أو أخواتهن بهذا الورم التعود على اجراء الفحص الذاتي والذي سنشرحه لاحقاً).
    هناك احتمال زيادة نسبة الإصابة بالمرض عند النساء اللواتي كان أول حمل لهن بعد سن الثلاثين. ايضاً التدخين والإفراط في تناول الكحول هي من العوامل اللتي من المعتقد أن تكون مرتبطة بالمرض
    ليس كل تغير في الثدي هو ورم وليس كل ورم هو خبيث ، لكن يجب عدم إهمال أي ورم أو تغير في شكل الثديين ومن المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظت ظهور كتلة في الثدي ، زيادة في سماكة الثدي أو الإبط ، إفرازات من الحلمة ، انكماش الحلمة ، ألم موضعي في الثدي ، تغير في حجم أو شكل الثدي علماً بأن بعض هذه التغييرات تحدث طبيعياً عند الحمل أو الرضاعة أو قبل الحيض وبعده عند بعض النساء .

    تكمن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بأن نسبة الشفاء تتجاوز 95%  بإذن الله إذا كان الورم في مراحله الأولى .. لكن تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى 25% فقط ..

    يتم التشخيص المبكر لسرطان الثدي باتباع الخطوات التالية :

    • الفحص الذاتي الشهري للثدي لمن تجاوزن سن الأربعين من النساء ( اضغط هنا للتفاصيل )
    • التصوير الإشعاعي للثدي Mammography  كل سنتين للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين .

    العــــلاج :
    هناك أربع طرق لعلاج هذا المرض فإما بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الا شعاعي أو الهرموني، قد يستخدم الطبيب طريقة أو اكثر من هذه الطرق وذلك تبعاً لطبيعة الورم حيث أن خطة العلاج تعتمد على نوع الورم وحجمه ومرحلتة وعمر المريضه وحالتها الصحية ،
    عادة يتم استئصال الورم أو كامل الثدي مع أو بدون العقد الليمفاوية في الإبط كمرحلة أولى ويتبع هذا علاج كيميائي وعلاج إشعاعي لبعض المريضات أو علاج إشعاعي فقط وذلك حسب الحالة.

    العلاج الكيميائي ( chemotherapy ) : يتم العلاج الكيميائي باستخدام مجموعة مركبة من العقاقير الكيميائية والتي يكون تأثيرها على الخلايا السرطانية أقوى منه على الخلايا السليمة ، ويكون العلاج إما على شكل حقن في الوريد أو أقراص في الفم ، ومن آثار العلاج الجانبيه تساقط الشعر ، التقيؤ ، والاسهال لكن كل هذه الآثار مؤقته. أيضاً قد بسبب انخفاض عدد كريات الدم البيضاء ولذا يتم عادة فحص الدم بشكل مستمر وينصح بالابتعاد عن من يشكوا من أمراض معدية مثل الأنفلونزا إذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفضاً ..

    ( لمزيد من المعلومات إضغط هنا )

    العلاج بالأشعة Radiation therapy – Radiotherapy : يتم العلاج بالأشعة باستخدام أشعة سينية مكثفة ذات طاقة عالية ، ويكون تأثير هذه الأشعة عالياً على الخلال السرطانية حيث أنها أكثر حساسية للإشعاع من الخلايا الطبيعية وتتعافى بصورة أبطأ ، ويكون العلاج عادة أما 20 أو 25 جلسة إشعاعية ( حسب الحالة) وكل جلسه تستمر لأقل من 10 دقائق علماً بأن العلاج نفسه خلال الجلسة قد لا يستغرق أكثر من دقيقتين ،
    الآثار الجانبية المتوقعة للعلاج تكون عادة بسيطة منها

    • التهاب جلد منطقة العلاج ، عليه من الضروري عدم استخدام الصابون أو أي نوع من الكريمات على منطقة العلاج خلال فترة العلاج
    • الشعور بالإجهاد العام وفقدان الشهية ، كل هذه الآثار تحدث خلال الجلسات وتتلاشى عادةً بعد أسبوعين من نهاية العلاج .

    ( لمزيد من المعلومات اضغط هنا )

    العلاج الهرموني ( Hormonetherapy ): هذا العلاج يبدأ بعد نهاية العلاج بالأشعة ويعطى لبعض المريضات اللاتي تجاوزن سن الخمسين .. ليس كل المريضات يحتجن للعلاج الهرموني علماً بأن هذه العلاج قد ليستمر مدى الحياة .

    سرطان المثانة ( Bladder Cancer ):
    المثانة هي العضو الذي يتم فيه تجميع البول قبل طرحة للخارج ، كما في أغلب أنواع السرطانات سبب سرطان المثانة في معظم الحالات غير معروف لكن من الملاحظة أن العاملين في صناعة الدهان ، الجلود والمطاط والمواد الكيميائية مثل 2-naphthylamine   هم أكثر عرضه لهذا المرض من غيرهم ، أيضا لوحظ أن نسبة الإصابة بهذا المرض بين المدخنين هي أعلى بستة أضعاف عن غير المدخنين .
    أحد أعراض هذا المرض هو وجود دم في البول أيضاً الإحساس بالألم عند التبول ، والإحساس بالحاجة للتبول بدون خروج بول ،

  • ملاحظة هذه الأعراض تحدث أيضاَ عند الإصابة بالتهابات المثانة أو الأورام الحميدة أو حصوات المثانة فليست هي دائماً أعراض سرطان ..
  • العــــلاج :
    يعتمد العلاج على نوع خلايا السرطان وحجمه وموقعه في المثانة أيضاً يعتمد على عمر المريض وحالته الصحية بشكل عام يمكن إزالة الورم موضعياً إذا كان الورم صغيراً بإزالة جزء من المثانه، لكن اذا كان الورم كبيراً فالعلاج يكون باستئصال المثانة بالكامل مع بعض الأعضاء الملاصقة لها مثل البروستاتا والحويصلات المنوية والاحليل ( الوعاء الناقل للبول وليس القضيب ) عند الرجال ، أو الرحم وبوقي فالوب والمبيضين وجزء من المهبل عند النساء.
    العلاج الكيميائي  (Chemotherapy): يستخدم هذا العلاج بعد عملية الاستئصال في بعض الحالات النادرة ويعتمد استخدام هذا العلاج على حالة المرض وعلى حالة المريض .
    العلاج الإشعاعي (Radiotherapy): غالباً ما يستخدم العلاج بالأشعة لعلاج سرطان المثانة سواءً لمن أجريَ لهم عمليات استئصال المثانة أو لمن لم يجرى لهم عملية نظراً لكبر حجم الورم ، وأحياناً يكون العلاج باستخدام الأشعة أولاً حتى يصغر الورم ثم يتبعه عملية استئصال الورم ،  يقسم العلاج على عدد من الجلسات تصل الى ثلاثين جلسه يومياً وتكون مدة كل جلسة حوالي 10 دقائق .

    ( لمزيد من المعلومات إضغط هنا )

    الآثار الجانبية للعلاج بالأشعة : من الآثار الجانبية التي قد نحدث التهاب الجلد عليه من الضروري عدم استخدام الصابون على تلك المنطقة أو أي نوع من الكريمات ، أيضا قد يزيد الإحساس بالحاجة للتبول والذي قد لا يصاحبه أي خروج للبول ، ومن الأعراض خروج كتل دموية صغيره مع البول كذلك الإحساس بالإجهاد لذا يجب توفير الراحة التامة ، ومن الأعراض الأخرى فقدان الشهية والإسهال ومن المهم في هذه الفترة تغيير نمط إلا كل لتقليل حدوث الإسهال وذلك بالامتناع عن تناول الفواكه والخضر وات ، الحليب واللبن ، العصيرات الحمضية مثل البرتقال والمياه الغازية . يمكن تناول الأرز ، المعكرونة ، الخبز الأبيض ، عصير التفاح ، اللحوم والبيض، ومرقة اللحوم ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    اما بخصوص مرض الطاعون والعياذ بالله …..

    الطاعون ( الموت الأسود ) :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ( الطاعون آية الرجز ، ابتلى الله به ناساً من عباده فإذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    الطاعون مرض خطير جداً مميت يعرف بالموت الأسود ، اجتاح العالم على شكل موجات وبائية ، وأودي بحياة الملايين من البشر على مر العصور والقرون ، لذا فهو أكثر الأوبئة رعباً ، حيث يحصد البشر حصداً ، ويفتك بهم فتكاً فقد حصد ربع سكان أوروبا في القرون الوسطي وفي قرن واحد منها استطاع أن يفتك بثلثي سكانها دفعة واحدة .

    يعرف هذا المرض باسم الطاعون ( الدبلي ) وقد جاء اشتقاق هذا الاسم من إحدى علامات المرض ،وهي ظهور انتفاخات كبيرة مؤلمة تدعى الأدبال في العقد الليمفاوية لإبط المصاب أو عنقه من الناحية الأربية وبعد ثلاثة أيام من ظهورها يصاب المريض بحمي شديدة وهذيان وبقع سوداء منتشرة في جسمه نتيجة حدوث نزف دموي وتزداد ضخامة الأدبال مع تقدم سير المرض وبالتالي ألمها وغالباً ما تنفجر .

    أسباب إنتشارة :

    على الرغم من أن هذا المرض قديم قدم الإنسان حيث ورد ذكره فيما كتبه البشر قبل الميلاد إلا أنه ظل مجهول السبب حتى عام 1894م حينما اكتشف ألكسندر يرسين عالم الجراثيم البكتريولوجي أن سبب الطاعون الدبلي بكتيريا تسمى اليرسينيات الطاعونية التي تنتمي إلى مجموعة من الجراثيم ذات الشكل العصوي وتعرف بالعصيات والعديد منها يسبب المرض .

    وينتشر مرض الطاعون إذا توافرت عدة عوامل هي وجود مريض مصاب به ووجود الجرذان ووجود حشرة البرغوث التي تتغذي على دم الجرذان . فهذه العوامل مجتمعة متضافرة تؤدي إلى الانتشار السريع للطاعون في مدة وجيزة ليس فقط معينة وإنما في المناطق المجاورة القريبة والبعيدة أيضاً .

    ويسبب هذا المرض نوع خاص من الميكروبات وتوجد في الأجزاء التالية من جسم المصاب هي :

    أولاً : في حالة الدمامل الطاعونية ، توجد في الغدد الليمفاوية المتورمة المقيحة وهذه خطرة لأنها مليئة بهذه الميكروبات الطاعونية الفعالة .

    ثانياً : في حالة الطاعون الرئوي توجد في الإفرازات البصاقية حيث تكون ممتلئة بدرجة كبيرة بالمكروبات الشديدة .

    ثالثاً : في حالة التسمم الدموي توجد الميكروبات في الدم .

    رابعاً : توجد هذه الميكروبات لأي نوع من هذه الأنواع الثلاثة في الإفرازات البولية والبرازية للمصاب .

    إن ميكروبات الطاعون لا تستطيع أن تعيش خارج جسم المصاب لمدة طويلة خاصة إذا كان الجو جافاً ولكنها تستطيع أن تبقي في الإفرازات البولية وفي المياه وفي المحلات والأماكن الرطبة لمدة طويلة وتصيب هذه الميكروبات الجرذان وتسبب لها الطاعون وتعتبر هذه الحيوانات المضيف الأساسي لمرض الطاعون الذي يصيب الإنسان بعد ذلك وبرغوث الجرذان هو المسئول عن انتشار هذا المرض فحينما يعض البرغوث الجرذ المصاب بالعدوى يبتلع العصيات التي تتكاثر في جهازه الهضمي مؤلفة كتلة صلبة تسد أمعاءه ويصبح عاجزاً بعدها عن تناول الدم فيشتد به النهم وينتابه هياج شديد يجعله يعض الحيوان الذي يستضيفه على نحو متكرر متقيئاً العصيات الطاعونية وقاذفاَ بها إلى الجهاز الدوري للحيوان المضيف في كل عضة فإذا ما نفق هذا الحيوان انتقل البرغوث إلى حيوان قارض حي أخر يتيسر له وعندما يتناقص عدد الجرذان الحية ينتقل البرغوث إلى دم مضيف آخر من ذوي الدم الحار لم يعتد أن يتغذي على أجسامهم كالكائنات البشرية ، وحيواناتها الأليفة وهكذا يندلع الوباء وينتشر بين بني الإنسان .

    اكتشاف المرض :

    في بداية عام 1347م كانت اثنتا عشرة سفينة ترسو في ميناء ( مسيتا ) في جزيرة صقلية وكان ملاحوها يحملون في عظامهم مرضا شديداً فتاكاً يصاب به كل من تحدث إليهم ولا ينجو من الموت بأي وسيلة وكانت العدوى تنشر إلى كل شخص يلامس المرضى حيث يشعرون بألم يخترق أجسادهم كلها ويطويها فقد كان يظهر على أفخاذهم أو أذرعهم دمل صغير في حجم حبة العدس ويعدي الجسم كله ويخترقه ويتقيأ المريض دماً بقوة وبلا انقطاع لمدة ثلاثة أيام بدون أي وسيلة لشفائه إلى أن يقضى المريض نحبه ولم يكن الموت مقتصراً على أولئك الذين لهم علاقة بالمريض بل إنه يصيب كل من لمسوا أو استعملوا أي شيء من حاجياته ولما اكتشف سكان ( مسيتا ) أن هذا المرض المفاجىء يصدر عن السفن سرعان ما طردوها من مينائهم ومدينتهم إلا أن الشر استمر قابعاً معهم وتسبب في وباء مخيف مميت فكره كل شخص غيره لدرجة أن الأب لم يكن يرعى ابنه المصاب لأنه لو تجرأ واقترب منه لأصبح في عداد الموتى بعد ثلاثة أيام وقد تفشي هذا المرض في جميع موجاته عن طريق السفن التجارية الموبوءة بالجرذان السوداء التي تحمل ميكروب الطاعون أما الميكروب نفسه فيأتي عن طريق البراغيث التي تغذت على دماء الجرذان المصابة وبعد موت الجرذان كانت البراغيث تهاجم البحارة فيصابون بالمرض وينتقل منهم إلى سكان الموانىء وسرعان ما يتفشي في أقطار العالم بهذه الطريقة .

    الطاعون والعالم :

    وصل هذا المرض إلى إنجلترا عام 1348 م واجتاح عدة مدن منها : دورسيه ، ديفون , سومرسيت ثم منطقة بريستول حيث كان الوباء شديداً وكان من نتيجته أن صرع تسعة أعشار سكان مدينة بريستول الذين كانوا حوالي 7000 نسمة ثم امتد إلى مدن أكسفورد ومنها إلى لندن وقد قدر حينذاك أنه أزال ثلث سكان بريطانيا من على سطح الأرض , وأطلقوا على هذا المرض منذ ذلك الوقت مرض الموت الأسود لأن أعراضه تبدأ بإصابة الشخص بالاختناق ويتحول لونه إلى اللون الأسود بسبب قلة الأكسجين والنزف في الرئة , ثم سرعان ما عاد هذا المرض ثانية إلى مدينة لندن عام 1665م وأدى إلى وفاة 60 ألف شخص من مجموع سكانها البالغ 450 ألف نسمة .

    وفي عام 1894م انتشر المرض في الهند واستمر بها حتى عام 1900م وأصبح في عداد الأمراض المتوطنة هناك ثم عاود اجتياح الهند عام 1904م ووصل عدد ضحاياه هناك إلى أكثر من مليون شخص وامتدت العدوى إلى العديد من الدول الأوروبية والآسيوية وحتى مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية مما أدى إلى أن بلغ عدد ضحاياه في تلك الفترة 10 ملايين شخص .

    ومن المعروف تاريخياً أن الطاعون ظهر في بلاد الشام عام 17 من الهجرة وعاد مرة ثانية وأسماه العرب

    ( طاعون عمواس ) نسبة إلى بلدة عمواس الواقعة بوسط فلسطين على الطريق الواصلة بين القدس ويافا كذلك فتك هذا المرض بعشرات الآلاف في شمال الشام إبان الحكم السلجوقي كما أتى في بداية القرن التاسع عشر على جبل لبنان وعرفته أيضا مدينة عكا حينما فتك بآلاف من جنود حملة نابليون بونابرت عليها .

    طرق المكافحة :

    من المعروف علمياً أن برغوث الجرذان ( الفئران ) هو المسئول الأول عن انتشار هذا المرض لذا فإنه يتحتم القيام بعدة إجراءات لمكافحته ومن هذه الإجراءات :

             السيطرة على بقايا الطعام والنفايات والمهملات لحرمان الجرذان من التغذية عليها .

             إبادة الجرذان بالسم أو بالصيد وخصوصاً في السفن وأرصفة الموانىء وكذلك المستودعات والمخازن والأماكن المهجورة .

             التحصين الناشط باستخدام اللقاحات المضادة للمرض .

    الوقاية والعلاج من المرض :

    ·        الاهتمام بالنظافة وذلك برش المبيدات حول المنازل لقتل الجرذان .

    ·        ارتداء الأحذية والجوارب بشكل منتظم لتغطية القدمين وتفادي لسع البراغيث عن طريق رش المنازل بالمبيدات الحشرية بشكل دائم .

    ·        الإسراع في العلاج عند اكتشاف المرض والمبادرة فوراً بتناول حقن ستربتومايسين في العضل تحت إشراف الطبيب مرتين يومياً لمدة عشرة أيام .

    ·        التطعيم ضد الطاعون فعال للسيطرة على المرض ولكن هذا التطعيم له الكثير من ا لقيود بسبب ندرته وكثرة آثاره الجانبية إضافة إلى تأخر ظهور المناعة في الجسم وكذلك ضرورة إعطاء التطعيم ثلاث مرات ثم إعادته كل ستة شهور للمحافظة على ا لمناعة .

    ·        الإسراع بمعالجة الحالات المرضية حال تشخيصها أو الشك في إصابتها بهذا المرض الفتاك وذلك بعزل المرضى في غرف خاصة بهم والتطهير المستمر للأماكن التي تتعرض لبصاق أو إفرازات المرضى .

    ·        فرض الحجر الصحي بالنسبة لمخالطي حالات الطاعون مع مراقبتهم صحياً لمدة أسبوع وقد يستلزم ذلك رشهم بمسحوق مبيد حشري

     

     

     

#395362

ياهلا يعطيك العافية ساهره .

 

#395393
ساهره
مشارك

 أخي بريد المحبه

يعافيك ومشكور

ولك تحياتي

#395607
المقورف
مشارك

شكرا ……… ساهرة

معلومات كافية ومفيدة

ويعطيكم الف عافية

اخوكم
المقورف

#395615
Polaris
مشارك

ادخل على هالوصلة وبتحصل وصفة علاجية شعبية لعلاج السرطان

وعساك تستفيد منها.

 

http://www.majalisna.com/showflat.php?Cat=&Board=health&Number=89535&page=1&view=collapsed&sb=5&o=&fpart=1

 

وشكرا

 

 

 

 

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد