الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ضرورة تخلي الثورات العربية عن السلوكات المشينة

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1524170
    المغربي
    مشارك

    يسعد أيامك  الاخت الغاليه الزهراء الشريفه
    يعجبني  طرحك الجميل دوما واعتذر عن عدم  الرد في  طروحاتك السابقه  ففيها قضايا  جمه  ورائعه  لاانشغالي ,,,
    سيدتي
    التوار لم يتحلو بالصبر  لما عانوه من جرائم وحروبات ومعارك واباده جماعيه  فقتلوه   واطلقوا عليه الرصاص  فااروده قتيلا   ,,
    اليوم منظمه  ورتش تقول ان اكثر من  50  من  اتباع القذافي اعدموا بالرصاص  في مكان واحد
    قتل من قتل  واعدم من عدم قتل القذافي   وقتل نظامه  الاهم الان  اعمار  شعب  ليبيا   وتكاتف  وتحالف الشعب الليبي   بكل مكوناته  واطيافه
    نسال الله ان  يعم الخير والسلام لليبيا  وان يبدون صفحه  جديده خاليه من الحقد والكراهيه ,,

    دمتي بخير  ووفقك  رب الجلال ….

    #1524241

    اهلا بك المغربي  وأهلا بنسمات اليمن يمن السلام يمن القيم يمن الجهاد والثورة الحضارية

    أشكرك أخي على تفضلك بالرد وأشكرك على طرحك وأفكارك ،

    نعم أقدر مشاعر الليبيين لكن القيم الدينية هي التي تضبط السلوكات وتضبط المشاعر فبدل اللطم وشق الخدود والضرب على الرؤوس والركب عند المصيبة يدفع الايمان صاحبه الى الاسترجاع فيقول : أنا لله وانا اليه راجعون دون أن يسخط الرب وانما يربح الاجر والثواب من خلال صبره واسترجاعه  . العودة الى الدين  وقيمه وتوجيهات النبي (ص) هي حل أمثل للوقوف في وجه الأزمات وفي ضبط السلوكات عند المنشط والمكره .

      نعم الشعب اليبي مراقب ويترقب الغرب خاصة خطوات قادته الجدد لذلك عليهم ضبط النفس وعدم الابتعاد عن قيمهم السمحة    وقد سقت في موضوعي بعض المواقف الجميلة لقادة عسكريين وميدانيين في تاريخ الاسلام وكيف كان عفوهم اسبق ا لى انتقامهم  وحلمهم اسبق منه الى القصاص…. وارجوا ان يتحلى الجميع بما هو جميل فالتاريخ يكتب ويحصي الكلمات والفعال.

    #1524259
    [LEFT ALIGN=RIGHT]اهم ما قرأته  حول طريقة مقتل القذافي والسلوكات المشينة التي  تخللت عمليات تعذيبه ثم تصفيته  هو ما عثرت عليه من طرف الكاتب محمد كيالي  كاتب وضح كيف تخلى بعض العرب والمسلمين عن قيمهم العربية الأصيلة وقيم دينهم النبيلة  وقيم الانسانية الحديثة كلام  نقدي صريح للأسف الشديد جاء فيهكلام قدحي يصف سلوكات بعضهم بالوحشية الخ يقول الكاتب كما وردت في احدى المواقع  [/LEFT ALIGN]

    نحن قوم جبلنا على العنف والوحشية والانتقام والدماء، لكأننا وحوش مفترسة بالغابة، فلا الحضارة أثرت فينا، ولا الإسلام فعل فعلته في قلوبنا، ولا الأعراف الكونية وجدت طريقها إلى عقولنا.. العالم يتفرج علينا ويسخر منا ويسخرنا لخدمة مشروعه بينما نقاتل بعضنا فردا فردا، وطنا وطنا، وزنكة زنكة.

    فعرب الجاهلية كانوا يدفنون بناتهم وهن على قيد الحياة، ظنا منهم أنهم بذلك يحمون الشرف ويدافعون عن الكرامة.. أليست هذه هي الوحشية بعينها؟؟ ثم بُعث محمد بن عبد الله عليه من الله أفضل الصلوات وأزكى التسليم، فآذوه وأدموه وغرزوا رماحهم بوجهه الطاهر الشريف واتهموه بالكذب، ذلك رغم كونه نموذجهم المحبوب ومَثلهم المحتدَى في الصدق والأمانة. ورموه في أهله وكرامته وهو العفيف الحيي.. أليست هذه الوحشية متجلية؟؟

    وبعد أن استجاب (ص) لنداء ربه طفت الفتن واقتتل الناس واستشهد الخلفاء الراشدون واحدا واحدا، وتصارع الولاة على الحكم، وارتد الناس عن شرع ربهم، فلا الدعوة نفذت إلى القلوب، ولا المعجزات أثرت في النفوس.. ولولا لطف الله تعالى وتسخيره أخيارا لضاعت الرسالة ولما وصل إلينا دينه.. أليست هذه هي الوحشية بحذافيرها؟؟

    وتوالت الأفعال الوحشية قرونا عديدة.. وعالم الأنترنت والفضائيات اليوم يبين أن ما خفي عبر تلك القرون – حيث كان يصعب التأريخ والتوثيق – لابد كان أعظم مما نعلم..

    وفي التاريخ المعاصر، تجلت وحشيتنا وتعددت أشكالها بشكل يصعب معه التصديق أننا قوم نحمل مشعل آخر وأشمل وأصدق ديانة.. وأننا نعايش عصر التمدن والحقوق والقوانين. أما هذه السنة، فهي سنة الوحشية العربية بامتياز.. فصور سيارات الأمن بمصر وهي تدوس المتظاهرين وتضخ المياه على المصلين، والجِمال والحمير وهي تجري وسط الحشود، لا يمكن إلا أن تدل على النذالة التي تميز العرب عن غيرهم.. أما صور الموتى المدنيين في البحرين وقد تهشمت جماجمهم، فهي وصمة عار على جبين من قام بأعمال القتل الشنيعة تلك. بعدها تأتي صور العُزَّل بسوريا وليبيا يجبَرون على ترديد شعارات تخجل من نفسها، وقد أحرقت السياط ظهورهم، ووطأت الأحذية العسكرية رقابهم، ونهرت البنادق أسفل ظهورهم، لتبين أن الوحشية إنما خلقت لتكون عربية قحة..

    أما الأخبار الآتية من سيدي إفني المغرب، وتمارة المغرب، وغيرها من المناطق التي تحمل جنسيتي، فلن تكون استثناء.. فإجلاس المغلوب على أمرهم على القناني، وضربهم على أعضائهم الحميمية، بل واغتصابهم، لا يمكن إلا أن تكون وحشية سادية لم تجد لها موطئا إلا عند العرب…

    ولعل الوحشية عربية بصدق إذا رأينا ما وقع في ليبيا، حيث الحقد بلغ مبلغه إلى درجة أن الأحياء السكنية ترمى بصواريخ يخجل التتار والصهاينة من استعمالها، وحيث المواجهة أحرقت الأخضر واليابس.. ليأتي الفصل الأخير، ولن يكون الآخر، والكون كله يشهد على وحشية الإنسان العربي وهو ينكل بالمساجين.. لقد قبضوا على القذافي، كان حيا، ثم بدأت الاعتداءات الجسدية عليه وهو ينادي حرام عليكم. حتى ظهر في صور أخرى جثة هامدة مدرجة بالدماء، دون أدنى اكتراث بأية إنسانية، ودون تطبيق للشريعة التي ظلوا يرددون شعارها الله أكبر منذ شهور عدة، ودون اهتمام بصورة ثورتهم التي لطخوها في عز انتصارها. ولابد أن ما لم يتسرب من الصور أفظع.. الكل صفق وهلل من ثوار الدول الأخرى، ووسائل إعلام، وغيرهم. الذين تساءلوا عن كيفية قتل ملك الملوك هم الصحافة الغربية ومنظمة الأمم المتحدة، وهم للتأكيد فقط ليسوا عربا.. وما خبر إعدام رئيس العراق ببعيد. فيحكى أنهم أطالوا حبل المشنقة حتى يسقط حيا تحتها، ويتمكنوا من إمعان وحشيتهم وهم يقتلونه شر قتلة، وبطريقتهم التي يفضلون..

    أنا لا أدافع عن القذافي، ولا غير القذافي، فالقذافي بدأهم بالعدوان، إنما أؤكد أن ما وقع إنما وقع لأننا وحوش ضارية في صور آدمية.. أعمانا حب الانتقام، وعشش بيننا الجهل دون الأنام، وجبلنا على البطش باليد وبالكلام، فلا يمكن لأحد أن يتصور الأمريكان ولا الفرنسيين ولا الألمان ولا غيرهم يعاملون عتاة مجرميهم بذلك التطاول الذي يقول: سجل أنا عربي…

    فيا ليت آباءنا لم يسمونا أحمدَ ولا سعيداًً، فهي أسماء شريفة لطخناها.. ليتهم نادونا ضبعا ونسرا وذئبا شقياً، فهي ألقاب تليق بالجنسية العربية التي آذيناها، حتى قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا..
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد